عيون

ما هي الأمراض التي تصيب العين

الأمراض التي تصيب العين

تُعدّ أمراض العين من المشاكل الصحيّة الشائعة والتي تتراوح شدّتها بين اضطرابات بسيطة يمكن علاجها في المنزل، أو تزول دون الحاجة للعلاج، واضطرابات شديدة تتطلّب الرعاية الصحيّة، ويعاني معظم الأشخاص من أحد اضطرابات العين مرة واحد على الأقل خلال حياتهم، وتوجد العديد من المشاكل التي تندرج تحت مسمّى أمراض العين، ونبيّن بعضاً منها فيما يأتي:[١]

إجهاد العين

تحدث الإصابة بإجهاد العين (بالإنجليزية: Eyestrain) نتيجة الإرهاق والتهيّج الحاصل في العين عند ممارسة الأنشطة التي تطلب التركيز الشديد مثل قيادة السيارة لفترة طويلة، أو قراءة أحد الكتب، أو استخدام أحد الأجهزة الالكترونيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه بسبب الاستخدام المتزايد للأجهزة الالكترونيّة لفترات طويلة زاد معدّل الإصابة بإجهاد العين، وإنّ إجهاد العين الناجم عن الاستخدام المفرط للإلكترونيات يُعرف بمصطلح متلازمة الحاسب الآليّ (بالإنجليزية: Computer vision syndrome) أو إجهاد العين الرقمي (بالإنجليزية: Digital eyestrain)، وعادة ما تكون إراحة العين من المُسبب كفيلة بعلاج الحالة، مع ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار المعاناة من إجهاد العين لفترة طويلة لأنّ ذلك قد يدلّ على الإصابة بمشكلة أكثر صعوبة.[٢]

السَّاد

تتمثل الإصابة بالسَّاد (بالإنجليزية: Cataracts) بتشكّل طبقة كثيفة وغائمة في عدسة العين بشكل بطيء، وهذه الطبقة تبدأ بتجمّع غير طبيعيّ للبروتينات يؤثر في قدرة عدسة العين على إرسال صور واضحة إلى الشبكيّة، ممّا يؤدي في النهاية إلى اضطراب الرؤية، وقد تتشكّل في إحدى العينين أو كلتيهما، ومن الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالسّادّ ما يأتي:[٣]

  • التدخين.
  • التعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة (بالإنجليزية: Ultraviolet radiation).
  • التعرّض لإصابة في العين.
  • التعرّض للعلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل مرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes).
  • الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية مثل الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids).

الماء الأزرق

تتمثل الإصابة بالماء الأزرق أو الجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma) بتلف العصب البصري الذي ينقل الإشارات من العين إلى الدماغ، وتحدث هذه الحالة نتيجة تراكم السوائل في مقدمة العين ممّا يؤدي إلى زيادة الضغط فيها، وفي حال عدم تشخيص الإصابة بالماء الأزرق وعلاجها بشكلٍ مبكّر قد تؤدي إلى فقدان البصر، وتجدر الإشارة إلى أنّ مشكلة الماء الأزرق تُعدّ من اضطرابات العين الشائعة خصوصاً في السبعينات والثمانينات من العُمر، وفي الغالب يحدث تجمّع السوائل الذي يؤدي إلى الإصابة بالماء الأزرق نتيجة اضطراب تصريف السوائل في العين، وعلى الرغم من عدم وجود سبب واضح للإصابة بالمرض في العديد من الحالات إلّا أنّ بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالماء الأزرق، نذكر منها ما يأتي:[٤]

  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالمرض.
  • التقدّم في العُمر.
  • الانتماء للعرق الآسيوي أو الأفريقي أو جزر الكاريبي.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل السكري، أو اضطرابات البصر الأخرى.

الحَول

تتمثل الإصابة بالحَول (بالإنجليزية: Strabismus) بحركة العينين باتجاهين مختلفين، حيث تركز كل عين على شيء مختلف عن العين الأخرى، وينتج ذلك عن وجود مشاكل في عضلات العين، أو الأعصاب التي تنقل المعلومات إلى العضلات، أو في مركز التحكم في الدماغ الذي يوجه حركة العين،[٥][٦] وغالباً ما يصيب الحوَل الأطفال، وخاصة خلال السنة الأولى من عمرهم، ومثل هذه الحالة تُعرف بالحول الداخلي لدى الأطفال (بالإنجليزية: Congenital esotropia)، وقد يظهر الحول في إحدى مراحل الحياة اللاحقة أيضاً في حال الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل الجلطة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، والشلل الدماغيّ (بالإنجليزية: Cerebral palsy)، أو في حال امتلاك عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بالحول.[٧][٥]

الغمَش

تُعدّ الإصابة بالغمَش (بالإنجليزية: Amblyopia) أو ما يُعرَف بالعين الكسولة (بالإنجليزية: Lazy eye) أحد أسباب فقدان البصر الجزئيّ أو الكليّ في إحدى العينين، ويُعدّ الغمش أحد اضطرابات العين التي قد تصيب الأطفال في مراحل الطفولة المبكّرة بحيث لا تتطوّر الرؤية في إحدى العينين بشكل طبيعي أثناء النمو ممّا يؤدي إلى ضعف الرؤية فيها، ويصيب الغمش حوالي 2% من الاطفال في الولايات المتحدة بناءً على إحصائية نُشرت في المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المشكلة لا تكون ناجمة عن اضطراب في هيكل العين وإنّما في العصب البصريّ المسؤول عن نقل الإشارات العصبيّة من العين إلى الدماغ، ومن الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالغمش: الحَوَل.[٨][٩]

مشاكل الرؤية

  • طول النظر: تتمثل الإصابة بطول النظر أو مدّ البصر (بالإنجليزية: Farsightedness) بصعوبة رؤية الأجسام القريبة أو عدم ظهورها بوضوح، وفي معظم الحالات تكون الإصابة بطول النظر وراثيّة نتيجة تسطّح قرنيّة العين، أو صغر قطر العين.[١٠]
  • قصر النظر: يُعدّ قصر النظر (بالإنجليزية: Myopia) من أكثر أنواع اضطرابات العين شيوعاً قبل بلوغ الأربعين من العُمر، وإنّ هذه الحالة معاكسة لمشكلة طول النظر؛ حيث يتمكّن الشخص المصاب من رؤية الأجسام القريبة ويصعب عليه تمييز الأجسام البعيدة، وتكون هذه الحالة ناجمة عن زيادة في تقعّر قرنيّة أو عدسة العين، أو زيادة في طول مقلة العين، ويرتفع خطر الإصابة بقصر النظر في حال وجود تاريخ عائليّ لإصابة الوالدين بهذا الاضطراب.[١١]
  • ازدواجية الرؤية: يمكن تعريف ازدواجية الرؤية (بالإنجليزية: Diplopia) بأنّها رؤية صورتين متطابقتين للجسم نفسه في آن واحد، وقد يظهر التداخل بشكلٍ أفقيّ وتسمى الإصابة بالازدواجية الأفقية (بالإنجليزية: Horizontal diplopia) أو قد تكون الصورتان فوق بعضهما البعض وعندئد تُعرف الحالة بالازدواجية العمودية (بالإنجليزية: Vertical diplopia)، وقد يعاني الشخص من ازدواجيّة الرؤية بشكلٍ مؤقت نتيجة الإرهاق الشديد أو شرب الكحول، أو قد تكون مشكلة مزمنة أو متكرّرة، وفي مثل هذه الحالة يمكن أن تكون ناجمة عن شلل في العصب القحفيّ (بالإنجليزية: Cranial nerve palsies)، أو نتيجة الخضوع لعمل جراحيّ تصحيحيّ في العين، أو بسبب إصابة العين ببعض أنواع الأمراض الأخرى، وبعض المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل الجلطة الدماغيّة وأورام الدماغ.[١٢]
  • اللابؤرية: تحدث الإصابة بمشكلة اللابؤريّة (بالإنجليزية: Astigmatism) نتيجة تشوّه شكل قرنيّة العين، أو عدسة العين، ممّا يؤدي إلى اضطراب تركيز الضوء في شبكيّة العين، وهي من اضطرابات العين الشائعة، والتي غالباً ما تكون مصاحبة لبعض اضطرابات العين الأخرى مثل قصر وطول النظر، والعديد من الاضطرابات الأخرى بالإضافة إلى أنّ الوراثة تلعب دوراً في ظهور هذه المشكلة.[١٣]
  • قصو البصر الشيخوخي: يُعدّ قصوّ البصر الشيخوخيّ (بالإنجليزية: Presbyopia) أحد اضطرابات الرؤية الشائعة التي قد تزداد فرصة حدوثها لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، ويتمثل بضبابية أو زغللة أو عدم وضوح الأجسام القريبة، وتختلف شدّة الحالة من شخص إلى آخر، وغالباً ما تزداد شدّة الحالة مع التقدّم في العُمر، وتحدث الإصابة بقصوّ البصر الشيخوخيّ نتيجة تراجع ليونة عدسة العين وزيادة سماكتها، ممّا يؤدي إلى صعوبة التركيز في الأجسام القريبة، كما قد تكون الإصابة ناجمة عن تغيرات في العضلات المحيطة بعدسة العين.[١٤]

متلازمة العين الجافة

تُعدّ متلازمة العين الجافّة (بالإنجليزية: Dry eye syndrome) أحد أكثر اضطرابات العيون شيوعاً والمُسبّب الرئيسي لمراجعة طبيب العيون، وتنجم عن انخفاض في نسبة الترطيب الطبيعيّة في سطح العين، وتتراوح شدّتها بين تهيّج بسيط ومزمن في العين إلى التهاب شديد وتندّب في السطح الخارجي للعين، وتحدث الإصابة بمتلازمة العين الجافّة في حال اضطراب أحد مكونات غشاء الدمع في العين؛ وهو الغشاء المسؤول عن ترطيب العين وحمايتها من الأجسام الغريبة والميكروبات، وإنّ مكونات هذا الغشاء على ثلاثة أنواع: مائيّة، وزيتيّة، وشمعيّة.[١٥]

ولمعرفة المزيد عن جفاف العين يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو سبب جفاف العين).

الرأرأة

يمكن تعريف الرأرأة أو ترجرج الحدقة الاضطراريّ (بالإنجليزية: Nystagmus) بأنّها حركة سريعة لا يمكن التحكم بها في العينين والتي قد تحدث بشكل عمودي أو أفقي، أو قد تحدث بشكلٍ دائريّ في بعض الحالات، وغالباً ما تحدث الرأرأة في كلتا العينين وقد تختلف سرعتها، كما قد تزداد شدّتها عند تركيز النظر في اتجاه محدّد، وتُقسم الرأرأة إلى رأرأة خلقيّة تظهر لدى الأطفال بعد الولادة بفترة قصيرة وتكون غير معروفة السبب في الغالب أو قد تكون وراثيّة، ويُعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من زغللة في النظر دون أن يرَوا الأشياء تتأرجح، أمّا النوع الثاني فيُسمّى الرأرأة المكتسبة، ويكون ناجماً عن الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الأخرى، أو شرب الكحول، أو استخدام بعض الأدوية، ويظهر في مرحلة البلوغ عادة، فضلاً عن أنّ المصابين بالرأرة المكتسبة يرون الأشياء كأنّها تتأرجح.[١٦]

عمى الألوان

تتمثل الإصابة بعمى الألوان (بالإنجليزية: Color blindness) بفقدان القدرة على رؤية بعض الألوان أو جميع الألوان في بعض الحالات الشديدة والنادرة من المرض، وتحدث الإصابة بعمى الألوان نتيجة اضطراب الصبغات في بعض الأعصاب المسؤولة عن الرؤية في الشبكيّة والمعروفة بالخلايا المخروطيّة (بالإنجليزية: Cone cell)، وفي حال كانت صبغة واحدة مفقودة فإنّ المصاب يفقد القدرة على التمييز بين اللون الأحمر والأخضر، وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً من عمى الألوان، أو أنّ المصاب يفقد القدرة على التمييز بين الأزرق والأصفر، وأمّا الحالة التي يفقد فيها المصاب القدرة على تمييز الألوان على اختلافها فإنّها تُسمّى عمى الألوان التام (بالإنجليزية: Achromatopsia)، وفي هذه الحالة لا يرى المصاب إلّا بعض الظلال الرماديّة، وحقيقةً تنجم الإصابة بعمى الألوان عن اضطرابات وراثيّة في الغالب، كما قد يسبّب استخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine) الإصابة بعمى الألوان في بعض الحالات، ويشيع حدوثه عند الرجال أكثر من النساء.[١٧]

ولمعرفة المزيد عن عمى الألوان يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو عمى الالوان).

أمراض التهاب العين

من الأمراض الالتهابية التي تُصيب العين ما يأتي:

  • التهاب العنبية: يمكن تعريف التهاب العنبيّة (بالإنجليزية: Uveitis) بالالتهاب الذي يصيب الطبقة المتوسطة من العين والمعروفة بالعنبيّة (بالإنجليزية: Uvea)، وفي العديد من الحالات يكون الالتهاب ناجماً عن فرط نشاط الجهاز المناعيّ في العين، أو قد لا يكون المسبّب معروفاً في بعض الحالات، كما قد يحدث الالتهاب أحياناً نتيجة التعرّض لإصابة في العين أو للإصابة ببعض أنواع العدوى، أو جرّاء الخضوع لعمل جراحيّ في العين، وعادة ما يُعاني المصابون بهذه الحالة من ألم في العين واضطرابات في الرؤية.[١٨]
  • التهاب الملتحمة: يُعدّ التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، أو ما يُعرف بالرَّمد السَّاري أو العين الحمراء، أحد اضطرابات العين الشائعة لدى الأطفال، وهو من أنواع الأمراض شديدة العدوى في حال كان الالتهاب ناجماً عن أحد أنواع العدوى الفيروسيّة أو البكتيريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الملتحمة لا يسبّب مضاعفات على مستوى العين والرؤية في الغالب خصوصاً في حال تمّ تشخيص الحالة وعلاجها فور الإصابة بها، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الملتحمة ما يأتي:[١٩]
    • التعرّض لأحد أنواع العدوى المختلفة مثل العدوى البكتيريّة، والفيروسيّة، والفطريّة، والطفيليّة.
    • تهيّج العين الناجم عن التعرّض للدخان، والأوساخ، والشامبو.
    • ردّة الفعل التحسسيّة للأشياء الغريبة مثل الدخان، أو حبوب اللقاح، أو الغبار، أو نتيجة استخدام بعض قطرات العين، أو عدسات العين اللاصقة. ولمعرفة المزيد عن التهاب الملتحمة يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث حول مرض الرمد).
  • التهاب القرنية: تحدث الإصابة بالتهاب القرنيّة (بالإنجليزية: Keratitis) نتيجة دخول أحد أنواع البكتيريا أو الفطريّات إلى قرنيّة العين وتسبّبها بالعدوى، ممّا يؤدي إلى التهاب القرنيّة وتقرّحها، وقد يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة التعرّض لإصابة عميقة في العين، أو جرح في العين نتيجة استخدام عدسات العين اللاصقة في بعض الحالات النادرة.[٢٠]
  • التهاب الجفن: تحدث الإصابة بالتهاب الجفن (بالإنجليزية: Blepharitis) بشكلٍ شائع في حال انسداد الغدد الزيتيّة التي تقع قرب قاعدة رموش العين، وغالباً ما تتأثر كلتا العينين بالتهاب الجفن، ويكون الالتهاب عادةً مزمناً ويصعب علاجه، إلّا أنّ بعض العوامل قد تزيد خطر الإصابة به، ومنها ما يأتي:[٢١]
    • انسداد أو تعطل الغدد الزيتيّة في جفن العين.
    • التهاب الجلد الدهنيّ (بالإنجليزية: Seborrheic dermatitis).
    • العدوى البكتيريّة.
    • العُد الورديّ (بالإنجليزية: Rosacea).
    • تحسس العين الذي قد ينتج عن استخدام بعض أدوية العين، أو المواد التجميلية، أو العدسات اللاصقة.
  • التهاب العصب البصري: يمكن تعريف التهاب العصب البصريّ (بالإنجليزية: Optic Neuritis) بأنّه التهاب العصب المسؤول عن نقل الإشارات العصبيّة من العين إلى الدماغ ممّا يؤدي إلى اضطراب الرؤية، ولا يوجد سبب واضح للإصابة بالتهاب العصب البصريّ ولكن قد تكون الإصابة ناجمة عن عدوى فيروسيّة تؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعيّ ومهاجمته للعصب البصريّ، كما يرتفع خطر الإصابة بالتهاب العصب البصريّ لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية مثل مرض التصلّب المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).[٢٢]ولمعرفة المزيد عن التهاب العصب البصري يمكن قراءة المقال الآتي: (التهاب العصب البصري).
  • التهاب شبكية العين: قد تؤدي الإصابة بالتهاب شبكيّة العين (بالإنجليزية: Retinitis) إلى اضطراب الرؤية نتيجة تسبب الالتهاب بضرر في شبكيّة العين، ويكون هذا الالتهاب ناجماً عن اضطرابات صبغيّة وراثيّة، أو قد يكون ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسيّة في الشبكيّة.[٢٣]

عوائم العين

قد يشعر العديد من الأشخاص بوجود أجسام عائمة (بالإنجليزية: Floaters) في العين تتحرّك مع حركة العين ولا تزول عند الرمش خلال إحدى مراحل حياتهم، خصوصاً في حال التعرّض لالتهاب أو إصابة في العين، أو في حال المعاناة من قصر النظر، وتحدث هذه المشكلة في بعض الحالات نتيجة انفصال السائل الزجاجي في العين عن مكانها الطبيعيّ مما يسبب ظلالاً داخل العين، أو في بعض الحالات النادرة قد تكون هذه العوائم قطرات صغيرة جداً من الدم ناجمة عن إصابة في العين أو معاناة من أحد اضطرابات العين.[٢٤]

الدُماع

يمكن تعريف الدُماع (بالإنجليزية: Epiphora) أو تدميع العين المفرط بزيادة تدميع إحدى العينين أو كلتيهما بشكلٍ مستمر أو متقطّع، ويتمّ تقسيم هذه الحالة إلى نوعين رئيسيين؛ الأول هو فرط إنتاج الدمع عن المعدّل الطبيعيّ، والثاني اضطراب تصريف الدمع من العين، وفيما يأتي بيان لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالدُماع:[٢٥]

  • الإصابة بعدوى في العين.
  • حدوث خدش أو جرح في العين.
  • انسداد في مجرى الدمع.
  • جفاف العين.
  • التعرض لمُهيّجات بيئية مثل الغبار أو الدخان.
  • النظر في شاشات الحواسيب أو القراءة لفترات طويلة من الزمن.
  • الحساسية.

التنكس البقعي المرتبط بالسن

يمكن تعريف التنكّس البقعيّ المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Age-Related Macular Degeneration) واختصاراً (AMD) بالتدهور التدريجيّ في شبكيّة العين والمشيميّة ممّا يؤدي إلى نقصان شديد في حدة البصر، ويتمّ تقسيم هذا النوع من اضطرابات العين إلى التنكّس البقعيّ الجاف، والتنكّس البقعيّ الرطب، وفي العديد من الحالات لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن، ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد فرصة الإصابة بالمرض، ومنها ما يأتي:[٢٦]

  • التقدم في العمر، وهو أكثر عامل يلعب دوراً في ظهور المرض.
  • التدخين.
  • ارتفاع مستوى الكوليتسرول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قلة تناول الأسماك.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
  • التعرّض الزائد لأشعة الشمس.

اعتلال الشبكية السكري

يُعدّ اعتلال الشبكيّة السكريّ (بالإنجليزية: Diabetic retinopathy) أحد أكثر مضاعفات الإصابة بمرض السكري، ومن الممكن أن تظهر هذه المشكلة لدى المصابين بالسكري من النوع الأول أو النوع الثاني، والذي يتطوّر بشكل بطيء في حال ارتفاع نسبة سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ لفترات طويلة، مما يسبب تضرّراً في الأوعية الدمويّة في شبكيّة العين، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب بشكلٍ دوريّ في حال الإصابة بمرض السكريّ والمحافظة على نسبة السكر ضمن الحدود المقبولة طبيّاً.[٢٧]

ولمعرفة المزيد عن اعتلال الشبكية السكري يمكن قراءة المقال الآتي: (اعتلال الشبكية السكري).

شحاذ العين

تحدث الإصابة بشحاذ العين، أو الجُليجل، أو الجُدجُد (بالإنجليزية: Sty) غالباً نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة في بصيلات الرموش، أو إحدى الغدد الزيتيّة في جفن العين ممّا يؤدي إلى ظهور انتفاخ مؤلم أحمر اللون في الجفن أو قاعدة رموش العين، وفي حال ظهورها في الجفن فإنّها تُعرف بالشحاذ الداخلي، أمّا في حال ظهورها في قاعدة رموش العين فإنّها تُعرف بالشحاذ الخارجيّ، وقد تحدث الإصابة بشحاذ العين نتيجة الإصابة بالتهاب الجفن أيضاً، وأمّا بالنسبة لعوامل خطر الإصابة بشحاذ العين فيمكن بيانها أدناه:[٢٨][٢٩]

  • بعض المشاكل الصحيّة مثل مرض السكريّ.
  • الإصابة السابقة بالبردة (بالإنجليزية: Chalazion) أو شحاذ العين.
  • بعض اضطرابات الجلد، مثل حبّ الشباب، والتهاب الجلد الدهنيّ.
  • التهاب الجفن.

أمراض العين الأخرى

ومن الأمراض الأخرى التي تُصيب العين ما يأتي:

  • البردة:تتمثل البردة بانتفاخ جفن العين نتيجة انسداد إحدى الغدد الزيتيّة في الجفن، وقد تبدأ هذه الحالة كأنّها شحاذ داخلي في العين، وبشكل عام لا يسبّب الانتفاخ الناجم عن البردة الألم في بدايته، ولكن مع ازدياد حجمه قد يسبّب احمراراً في الجفن وألماً عند الضغط عليه، وزغللة في الرؤية في حال كان حجم الانتفاخ كبيراً، ويجدر العلم أنّه قد يصعب التفريق بين البردة وشحاذ العين في كثير من الحالات، وإنّ عوامل خطر الإصابة بالبردة هي كتلك التي ذُكرت سابقاً كعوامل خطر شحاذ العين.[٢٨][٢٩]
  • التحدمية: يُعبّر عن النزيف الداخليّ في حجرة العين الأماميّة بمصطلح التحدميّة (بالإنجليزية: Hyphema)، وقد يحدث النزيف نتيجة العديد من الأسباب المختلفة مثل الشجار، والإصابات الرياضيّة، والتعرّض لصدمة حادة في العين لأيّ سبب آخر، وتجدر الإشارة إلى أنّ النزيف الداخليّ في العين قد يظهر مرة أخرى بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرّض للإصابة دون التعرّض لإصابة جديدة.[٣٠]
  • انفصال الشبكية: تتمثل الإصابة بانفصال الشبكيّة (بالإنجليزية: Retinal detachment) بانفصال جزء أو كل شبكيّة العين عن الجزء الخلفيّ من العين، ممّا يؤدي إلى فقدان البصر أو زغللة العين، وهي من الحالات الصحيّة التي تستوجب التدخّل الطبيّ الفوريّ للوقاية من فقدان البصر، ويحدث الانفصال نتيجة وجود تمزّق في شبكيّة العين، أو نتيجة تراكم السوائل خلف الشبكيّة، أو تشكّل نسيج ندبيّ في العين، ومن الأسباب التي قد تزيد من خطر الإصابة بانفصال الشبكيّة: مرض السكريّ، أو التعرّض لإصابة في العين أو الرأس، أو الإصابة بأحد اضطرابات وأمراض العين الأخرى.[٣١]
  • العتمة: تُعرَف العتمة (بالإنجليزية: Scotomas) بوجود مناطق في شبكيّة العين تحتوي على أعصاب غير وظيفيّة لا تستجيب للضوء ولا تُرسل إشارات عصبيّة إلى الدماغ، وقد يحدث هذا الاضطراب نتيجة الخضوع لعمل جراحيّ في العين، أو نتيجة الإصابة بأحد أنواع العدوى في العين التي أدّت إلى ظهور نسيج ندبيّ في الشبكيّة.[٣٢]
  • خدش القرنية: هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى خدش القرنيّة (بالإنجليزية: Corneal abrasion)، التي تمثل الطبقة الأمامية للعين، مثل أغصان الأشجار، وأصابع اليدين، والأدوات الرياضيّة، ويجد العلم أنّ متلازمة العين الجافة تزيد فرصة الإصابة بخدش القرنية، وفي حال حدوث خدش في الطبقة الخارجيّة للقرنيّة والمعروفة بالطبقة الظهاريّة (بالإنجليزية: Corneal epithelium) يرتفع خطر الإصابة بأحد أشكال العدوى الخطيرة في العين.[٣٣]
  • القرنيّة المخروطيّة: تُمثل القرنيّة المخروطيّة (بالإنجليزية: Keratoconus) أحد أمراض القرنيّة المتقدمة التي تؤدي إلى حدوث تغيّر في شكل القرنيّة بالإضافة إلى ترققها، وإنّ تغيّر انحناء القرنية أو تقعّرها يُسبب اضطرابات أخرى في العين مثل قصر النظر أو اللابؤريّة، كما قد تسبب خدشاً أو انتفاخاً في القرنية يؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات الشديدة، وقد تكون القرنيّة المخروطيّة ناجمة عن عوامل وراثيّة، أو بسبب الإصابة بأحد اضطرابات العين الأخرى، أو تعرضها لإصابة، أو نتيجة المعاناة من مشاكل صحيّة أخرى مثل مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison’s disease)، ومتلازمة داون (بالإنجليزية: Down syndrome).[٢٠]
  • الظفرة: يمكن تعريف الظفرة (بالإنجليزية: Pterygium) بأنّها نمو غير سرطانيّ في الملتحمة أو الغشاء المخاطي الذي يغطي الطبقة البيضاء من العين، ولا تُسبب هذه المشكلة اضطراباً في الرؤية غالباً، ولا تحتاج للعلاج، في حين تجدر إزالة الظفرة في حال تسبّبها باضطراب الرؤية، وحقيقةً لم يتمّ تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذا النمو، إلّا أنّ الإصابة بالظفرة تكون أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الأجواء الحارّة والذين يتعرّضون لأشعة الشمس بكثرة ممّا قد يدلّ على أنّ التعرّض الزائد للأشعّة فوق البنفسجيّة قد يؤدي إلى الإصابة بالظفرة، كما أنّ خطر الإصابة بالظفرة يرتفع لدى الأشخاص المعرّضين لبعض العناصر المُهيّجة بشكلٍ متكرّر مثل الدخان، والرمل، والرياح.[٣٤]
  • هربس العين: يمكن تعريف هربس العين (بالإنجليزية: Ocular herpes) بالعدوى الفيروسيّة التي تصيب العين والتي غالباً ما تكون ناجمة عن عدوى فيروس الهربس البسيط 1 (بالإنجليزية: Herpes simplex virus I)، وهو الفيروس المسبّب لتقرحات الفم أيضاً، ممّا يسبّب تقرّح القرنيّة ومع تقدّم الحالة قد يمتدّ التقرّح إلى أجزاء أعمق في العين، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض حالات هربس العين تكون ناجمة عن عدوى فيروس الهربس البسيط 2 (بالإنجليزية: Herpes simplex virus II) وهو الفيروس المسبّب للتقرحات التناسليّة.[٢٠]
  • الهربس النطاقي: بعد الإصابة بعدوى فيروس جدريّ الماء (بالإنجليزية: Chickenpox) غالباً ما يدخل الفيروس في حالة خمول طويلة داخل أعصاب الجسم، وفي بعض الحالات ينشط الفيروس وعندها يُعرَف بالهربس النطاقيّ (بالإنجليزية: Herpes zoster)، ويصيب الفيروس النشط عدّة أجزاء مختلفة في الجسم، وقد يصيب قرنيّة العين ممّا يؤدي إلى ظهور بثور وآفات عليها، وعلى الرغم من أنّ العديد من هذه الآفات تزول دون الحاجة للعلاج إلّا أنّه في بعض الحالات قد يعاني الشخص من التهاب مزمن في القرنيّة يحتاج فيها إلى علاج طويل الأمد من قطرات العين، وقد يحتاج في حالات نادرة إلى الخضوع لجراحة في القرنية.[٢٠]

معلومات حول العين وأجزائها

تُعتبر العين العضو المسؤول عن الرؤية في جسم الإنسان، وتقع العين ضمن تجويف عظميّ واقٍ يُعرَف بمحجر العين (بالإنجليزية: Orbit)، وإنّ العين ترتبط بمحجرها بواسطة ست عضلات تتصل بمنطقة بياض العين أو الصُّلْبَة (بالإنجليزية: Sclera)، وتُعرف هذه العضلات باسم العضلات خارج المقلة (بالإنجليزية: Extraocular muscles)، وهي مسؤولة عن تحريك العين في الاتجاهات المختلفة، وتتكوّن العين من عدد من الأجزاء المختلفة، نبيّن بعضها فيما يأتي:[٣٥][٣٦]

  • الملتحمة: (بالإنجليزية: Conjunctiva) وهي غشاء شفّاف رقيق يغطي سطح العين، ويبطن الغشاء الداخليّ للجفون.
  • القرنيّة: تقع القرنيّة (بالإنجليزية: Cornea) في مقدّمة العين، وهي نسيج شفّاف يشبه القبة يسمح بنفاذ وتركيز الضوء داخل العين.
  • الغرفة الأماميّة: تقع الغرفة الأماميّة (بالإنجليزية: Anterior chamber) بين القرنيّة والقزحيّة (بالإنجليزية: Iris) وهي فراغ مملوء بسائل يُعرَف بالخلط المائيّ (بالإنجليزية: Aqueous humour).
  • القزحيّة: وهي الجزء الملوّن في العين، وتكمن أهمية القزحية في تنظيم نسبة الضوء الداخلة إلى العين عن طريق العضلات المسؤولة عن توسعة أو انقباض الثقب الأسود الموجود في منتصفها والمسمى بالحدقة.
  • الحدقة: وتعرف أيضاً بالبؤبؤ أو سواد العين (بالإنجليزية: Pupil) وهي الجزء المسؤول عن تحديد نسبة الضوء الداخلة إلى العين.
  • عدسة العين: تُركّز عدسة العين (بالإنجليزية: Lens) أشعّة الضوء في الشبكية (بالإنجليزية: Retina)، ويحيط بعدسة العين محفظة مغلفة بألياف صغيرة تصلها بجدار العين.
  • الشبكيّة: تتشكّل الشبكيّة من نسيج عصبي يتحسس الضوء ويُحوّله إلى إشارات عصبيّة يتمّ نقلها إلى الدماغ عبر العصب البصريّ (بالإنجليزية: Optic nerve).
  • العصب البصري: يتكون العصب البصري من ملايين الألياف العصبية التي تربط العين بالدماغ وتحمل الإشارات العصبية التي تشكلها الشبكية إلى القشرة البصرية للدماغ (بالإنجليزية: Visual cortex of the brain).
  • بقعة الشبكيّة: (بالإنجليزية: Macula)، وتُعرَف أيضاً بالبقعة الصفراء، وهي جزء صغير داخل الشبكيّة يتكون من عدد من الخلايا المتخصصة الحساسة للضوء ممّا يساعد على رؤية التفاصيل الدقيقة.
  • المشيميّة: (بالإنجليزية: Choroid) وهي مجموعة من الأوعية الدمويّة الدقيقة الواقعة بين بياض العين والشبكيّة وتكمن أهميتها في ربط أعصاب وأجزاء العين المختلفة، وتزويد شبكيّة العين بالتروية الدمويّة.

ولمعرفة المزيد عن العين يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث حول العين).

ولمعرفة المزيد عن أجزاء العين ووظائفها يمكن قراءة المقال الآتي: (أجزاء العين ووظائفها).

فيديو القرنية المخروطية

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن القرنية المخروطية وعلاجها: 

المراجع

  1. “Top Causes of Eye Problems”, www.webmd.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  2. Natalie Silver, “8 Tips to Prevent Eyestrain”، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  3. Amanda Delgado, Jennifer Nelson, “Cataract”، www.healthline.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  4. “Glaucoma”, www.nhs.uk, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Chitra Badii, “Everything You Need to Know About Crossed Eyes”، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  6. “Strabismus (Crossed Eyes)”, www.aoa.org, Retrieved 24-9-2019. Edited.
  7. “Infantile (Congenital) Esotropia”, webeye.ophth.uiowa.edu, Retrieved 10-11-2019. Edited.
  8. David S. Friedman, Michael X. Repka، Joanne Katz، and others (16-9-2009)، “Prevalence of Amblyopia and Strabismus in White and African-American Children Aged 6 through 71 Months: The Baltimore Pediatric Eye Disease Study”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-9-2019. Edited.
  9. Christian Nordqvist (8-1-2018), “Everything you need to know about lazy eye”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  10. “Hyperopia”, www.imo.es, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  11. Gretchyn Bailey, “Myopia (nearsightedness): causes, treatment”، www.allaboutvision.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  12. “Diplopia: Double vision and ghost images”, www.allaboutvision.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  13. “Astigmatism”, www.aoa.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  14. “What is Presbyopia”, www.visiondirect.co.uk, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  15. “Dry eye syndrome: Symptoms and causes”, www.allaboutvision.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  16. “What Is Nystagmus”, www.aao.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  17. “Color blindness”, medlineplus.gov, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  18. “Uveitis”, www.nhs.uk, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  19. “Conjunctivitis (Pinkeye)”, www.webmd.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  20. ^ أ ب ت ث “Corneal Disease”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  21. “Blepharitis”, www.mayoclinic.org,21-4-2018، Retrieved 17-9-2019. Edited.
  22. “Optic Neuritis”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  23. “Retinitis”, www.webmd.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  24. “Floaters & Flashers”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  25. “Epiphora (Excessive Tearing)”, umiamihealth.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  26. “Age-Related Macular Degeneration”, www.asrs.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  27. “Retinopathy in diabetes”, www.mydr.com.au, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  28. ^ أ ب “What Are Chalazia”, www.aao.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  29. ^ أ ب “Who Is at Risk for Chalazia”, www.aao.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  30. “Hyphema (Bleeding in Eye)”, www.webmd.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  31. “Retinal Detachment”, www.healthlinkbc.ca, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  32. “Scotomas”, www.csb-cde.ca.gov, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  33. “Corneal abrasion: How to treat a scratched eye”, www.allaboutvision.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  34. Amanda Delgado, “Pterygium”، www.healthline.com, Retrieved 17-9-2019. Edited.
  35. William C. Shiel, “Medical Definition of Eye”، www.medicinenet.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  36. “Parts of the Eye”, www.aao.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى