'); }
تلف النباتات
كثيراً ما تتعرض النباتات للتلف بسبب الصقيع، فعندما يتجمد الماء الموجود داخل النبات، أي داخل الخلايا النباتيّة تحديداً، فإنّه يُشكّل بلّورات جليديّة تعمل على ثقب جدران الخلايا النباتيّة، وعندما تعود درجات حرارة الهواء للارتفاع مجدّداً، تذوب بلّورات الثلج، وتتسرّب محتويات الخلية إلى الخارج، وبهذا تترك أوراق النبات بمظهر شاحب وهزيل، وبلون قاتم ومظلم، إلى أن تموت النبتة.[١]
تدمير المحاصيل الزراعية
تُسبّب درجات الحرارة المنخفضة في الربيع أضراراً بالغةً للمحاصيل الزراعيّة والفاكهة، وذلك عن طريق إتلاف براعم الفاكهة النامية، ممّا يتسبّب بخسائر اقتصاديّة كبيرة للمزارعين، ويُسهم في تدمير المحاصيل والنباتات والفواكه، خاصّةً النباتات ذات الأوراق الرقيقة، مثل: الطماطم، والصويا، والكوسا، وفي حال كان الصقيع شديداً فسوف تتجمد البطاطا في الأرض أيضاً، لهذا فقد دمّر الصقيع حقولاً بأكملها في بضعة ليالٍ باردة.[٢]
'); }
آثار الصقيع على أشجار التفاح
يعتمد الضرر الذي يسببه الصقيع لأشجار التفاح على مدى انخفاض درجة الحرارة، نسبةً لطول المدّة الزمنية التي تعرّض فيها التفاح للصقيع، بالإضافة إلى مرحلة تطور الزهرة في تلك الظروف، لذلك عندما يكون الطقس متجمداً يُنصح بتغطية الأشجار بأغطية خاصّة لتفادي أيّ تلف؛ لأنّ الصقيع يتسبب غالباً في قتل براعم أشجار التفاح، فعندما تتعرض البراعم للصقيع عند درجة 15 فهرنهايت لمدّة ثلاثين دقيقة، فإنّ ذلك يؤدي إلى موت 10% من البراعم، والتعرض لدرجة 2 فهرنهايت لنفس الفترة الزمنية، يؤدي إلى موت 90% من البراعم، وعندما تبدأ البراعم الناشئة بالنضوج وتصبح ذات حوافٍ خضراء، وتتعرض للصقيع عند 18 درجة فهرنهايت لمدّة ثلاثين دقيقة، فإنّ ذلك يؤدي إلى موت 10% من البراعم، في حين أنّ تعرضها لدرجة 10 فهرنهايت لنفس الفترة الزمنية، يتسبّب في موت 90% من براعم التفاح.[٣]
المراجع
- ↑ “Spring Frost Damage”, www.gov.mb.ca, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ Tanja Folnovic (4-7-2015), “Frost Damage”، blog.agrivi.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ Victoria Weinblatt, “The Effects of Frost on Apple Trees”، homeguides.sfgate.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.