محتويات
'); }
الأدوات الطبية
اشتهرت العديدُ من الأدوات الهامّة بين الناس؛ نظراً لاستعمالاتها الحسّاسة، ولعلَّ أكثرَ هذه الأدوات شهرةً هي تلك التي يستعملها الطبيب عادةً عند تشخيصِ المرضى.
أخذتْ الأدوات الطبية بالتطوّر شيئاً فشيئاً، حيث يعتبرُ هذا التطوّر انعكاساً عمليّاً ملموساً لحجمِ التطوّر الطبيّ الذي وصل إليه العالم في العصر الحديث، ونظراً لحدوث هذا التطور، فقد باتت عيادات بعض الأطباء صالحة لاتخاذ بعض الإجراءات الطبيّة الدقيقة التي يرتئيها الطبيب لصالح المريض، إلى جانبِ تمكُّن الأطباء من الوصول إلى تشخيص أدقّ لأمراض مرضاهم. وسنذكرُ فيما يلي بعضَ أكثر الأدوات الطبيّة شهرةً، وأكثرها استعمالاً من قبل الأطباء.
'); }
أبرز الأدوات الطبية
السماعة الطبية
تعتبرُ السماعة الطبيّة واحدة من أشهر الأدوات الطبيّة، والتي صارت أيقونة تدلُّ على الطب، والأطباء، والعيادات الطبية. يستعمل الطبيب هذه الأداة من أجل سماع الأصوات الناتجة الأعضاء الداخليّة، ومعرفة إن كانت في حالتها الطبيعيّة أم لا، حيث تتكون هذه السماعة من أجزاء ثلاثة، هي: الخرطوم، والقرص المغلّف، والجزء المتعلّق بالأذنيْن.
يرجعُ تاريخ هذا الاختراع إلى العقد الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، وتحديداً إلى فرنسا؛ حيث جاء اختراعها آنذاك للمساعدة على فحص صدور النساء بدلاً من أن يضع الأطباء آذانهم على صدورهنَّ مباشرة.
خافض اللسان
يُطلق عليه أيضاً اسم الملوق، وهو الّلوحُ الذي يستعملُه الطبيب عادة لإجراء فحص طبيّ لمنطقتيْ: الحلق، والفم، وتُستعمَلُ خوافضُ اللسان الخشبيّة المنتشرة بين الأطباء مرّةً واحدةً فقط.
جهاز فحص ضغط الدم
يتكوّن هذا الجهاز من عدّة أجزاء، هي: مقياس الضغط، وصمام التحكم، والسوار الذي يحدُّ من تدفّقِ الدم بعد نفخه، ومنفاخ السوار، فضلاً عن اقتران هذا الجهاز بالسماعة الطبية التي أشرنا إليها. يُستعمَلُ هذا الجهاز لقياسِ ضغط الدم لدى الإنسان، وتوجدُ منه عدّة أشكال وأنواع، من بينها الجهاز الرقميّ.
الشوكة الرنانة
تُعرَّف الشوكة الرنانة على أنّها تلك الشوكة المصنوعة من المعدن، والتي لها تردّدٌ مُعيَّن، حيث تدخل هذه الأداة في العديد من المجالات من بينها المجال الطبيّ؛ إذ يلجأ الأطبّاء إليها لمساعدتِهم على فحص قوّة السمع لدى المرضى.
أدوات الجراحة
صُمِّمت هذه الأدواتُ خصيصاً حتّى يكون الأطباء قادرين على إجراء العمليّات الجراحيّة لمرضاهم، للوصول إلى النتائج المطلوبة، وقد اخترعَ العديدُ من الأدوات التي تخدمُ في هذا الاتجاه، ولعلَّ أبرزَها: الملاقطُ، والقواطع، ومُحكمات الوضع، والمثبتات، والمشابك، والمُباعدات، والمُوَسِّعات، والمناظير، والمِجسَّات، وأدوات الغسل، وأدوات الإغلاق، وأدوات القياس، والعديد من الأدوات الأخرى. وتمتازُ الأدوات الجراحيّة بمحدوديّة الإصابة التي قد تُحدثها في الجسم.