أمراض جلدية

جديد ما هي اكزيما ربات البيوت

إكزيما ربات البيوت

تُعدّ إكزيما ربات البيوت (بالإنجليزية: Housewives’ eczema) أو إكزيما اليدين (بالإنجليزية: Hand eczema) من الاضطرابات الجلديّة التي تُعرف بين الناس بمصطلحات عديدة؛ فقد يُطلق عليها أيضًا مصطلح الأيدي المتشققة، أو الأيدي المؤلمة أو المتقرحة، ووفقًا لمجلة الجمعيّة الطبيّة اليابانيّة؛ فإنها تعرف بإكزيما ربات البيوت بسبب شيوعها بين النساء اللواتي يستخدمن أيديهن بانتظامٍ أثناء المهام المنزلية التي تتضمن تعرض اليدين للماء والمواد الكيمياوية الموجودة في أدوات التنظيف بشكلٍ دوريّ، ويندرج هذا المرض أو الاضطراب ضمن أمراض الإكزيما وبشكلٍ أوسع ضمن أمراض التهاب الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis)، ويؤثر بشكلٍ رئيسيّ في اليدين بسبب سهولة تعرّضهما للعوامل البيئيّة والمواد الكيمياويّة كما ذكرنا،[١][٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ إكزيما ربات البيوت ليست مُعدية؛ أي أنه لا يمكن التقاط المرض من الآخرين أو نقله إليهم، ولكن الأعراض المصاحبة لها قد تؤثر في ثقة المصابين بأنفسهم، وقدرتهم على أداء وظائفهم.[٣]

أنواع وأعراض إكزيما ربات البيوت

يُشار إلى أنّ إكزيما ربّات البيوت لا يرافقها بالعادة حدوث الحكّة على عكس أنواع الإكزيما الأخرى؛ وإنّما قد يرافقها ترقّق أطراف أصابع اليدين خاصةً أطراف الأصابع الثلاثة الأولى من اليد الأكثر استخدامًا، وظهور الاحمرار، والتقشر في أطراف الأصابع أيضًا، ومع تقدم المرض؛ فقد تؤدي إلى تشقق الجلد، والشعور بالألم، وحدوث النزيف، وفي الحالات الشديدة قد تمتد الإصابة من الأصابع إلى الكف أو راحة اليد، وقد يرتفع خطر الإصابة بداء المبيضات (بالإنجليزية: Candidiasis) في الأظافر، والعدوى الثانويّة في المناطق المتأثرة؛ ممّا قد يؤدي بدوره إلى ظهور بثورٍ، والمعاناة من ألمٍ في الأظافر، وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من إكزيما ربات البيوت بناءً على السمات والخصائص الظاهرة وهما؛ النوع الجاف، والنوع الرطب؛ وقد يظهر كلاهما في آن واحد لدى المصاب نفسه، كما يُشار إلى أنّ أعراض المرض قد تتناوب في شدتها؛ فقد تتفاقم أحيانًا وقد تهدأ أحيانًا أخرى، وقد يكون الاضطراب مزمنًا في بعض الحالات النادرة،[٢][١] وفيما يأتي بيان نوعي إكزيما ربات البيوت:

النوع الرطب

النوع الرطب من إكزيما ربّات البيوت أو ما يُعرَف بالنوع الحادّ؛ يتضمّن حدوث الأعراض في ظهر اليدين، وباطن اليدين أو راحة اليدين، والأصابع، وقد تتضمّن هذه الأعراض ما يأتي:[٤][٥]

  • الطفح الورديّ أو الحُمَامَى (بالإنجليزية: Erythema).
  • الالتهاب.
  • الحكّة الشديدة.
  • التقرّح أو ظهور البثور.

النوع الجاف

النوع الجافّ أو النوع المزمن من إكزيما ربّات البيوت هو المصطلح الذي يُطلق على الحالات التي يتكرّر فيها ظهور الإكزيما مرتين أو أكثر خلال مدّة 12 شهرًا أو استمرار المرض لمدّةٍ تزيد عن ثلاثة أشهر،[٦] وعند تقدم المرض؛ قد تمتدّ الإصابة بهذا النوع من الإكزيما من الأصابع الثلاثة الأولى من اليد إلى الأصابع الأربعة من كلا اليدين، ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر أيضًا ما يأتي:[٤][٥]

  • جفاف اليدين.
  • الحكّة الخفيفة.
  • فرط التصبّغ (بالإنجليزية: Hyperpigmentation).
  • تشوّه الأظافر.
  • تقشّر الجلد.
  • فَرْطُ التقران (بالإنجليزية: Hyperkeratosis).
  • تشقّق الجلد.

أسباب إكزيما ربات البيوت

فيما يأتي بيان أسباب الإصابة بإكزيما ربات البيوت:

التهاب الجلد التماسي التهيجي

التهاب الجلد التماسي التهيجيّ (بالإنجليزية: Irritant contact dermatitis) هو حالةٌ تحدث بسبب تعرّض الجلد لضررٍ مباشرٍ بفعل أحد المهيّجات التي تكون قادرةً على إحداث ضررٍ في الخلايا عند التعرض لها لمدّةٍ زمنيّةٍ كافيةٍ، وبتركيز كافٍ من المادة المهيجة، ويرتفع خطر ظهور هذا النوع من الالتهاب وتكرار حدوثه خلال تقلّبات الطقس مع انخفاض درجة الرطوبة، ويُذكر أنّ آليّة تضرّر الجلد الحاصلة في هذه الحالة لا تتضمّن تدخل الجهاز المناعيّ، وإنّما تتسبب المهيجات بتدمير أو إزالة الطبقات الواقية لطبقة البشرة العلوية، وفيما يأتي بيان الضرر الذي تحدثه المهيجات في طبقة البشرة العلوية:[٢][٧]

  • إزالة الطبقة الدهنيّة؛ وهي الطبقة المسؤولة عن حماية الجلد، والوقاية من العدوى البكتيريّة، وقد تتضرّر عند تعرض اليدين لبعض المهيجات، مثل: المنظفات كالصابون؛ ممّا يؤدي إلى جفاف اليدين، وتشقق الجلد عند أطراف الأصابع أو ترقّقه خصوصًا الجلد الموجود على قاعدة الأظافر.
  • حدوث خللٍ في الخواص الطبيعية للكيراتين الموجود في الجلد.
  • تغيير القدرة الاستيعابية للجلد على الاحتفاظ بالماء.

ويشار إلى أن الضرر الذي تُحدثه المهيجات يؤدي إلى تلف الخلايا الحية أسفل البشرة، كما أنّ التهاب الجلد التاسمي التهيجيّ يُعدّ أكثر أنواع التهاب الجلد التماسي شيوعًا، وفي الواقع؛ تختلف استجابة أو ردة فعل الأشخاص تجاه المواد المهيجة؛ فقد يستجيب بعض الأشخاص تجاه المواد المهيجة القوية بعد التعرض لها لمرة واحدة فقط، وقد يظهر على البعض الآخر علاماتٌ وأعراضٌ بعد التعرض المتكرر للمواد المهيجة حتى الخفيفة منها، وقد يطوّر غيرهم تحملًا للمادة المهيجة بمرور الوقت، وفيما يأتي بيان بعض المهيّجات الشائعة:[٧][٨]

  • بعض النباتات.
  • مسح الجلد بالكحول.
  • المذيبات.
  • المبيّضات والمنظفات.
  • الأسمدة والمبيدات الحشريّة.
  • الشامبو.
  • العناصر المتطايرة في الهواء، مثل: نشارة الخشب، وغبار الصوف.

التهاب الجلد التماسي التحسسي

التهاب الجلد التماسيّ التحسسيّ (بالإنجليزية: Allergic contact dermatitis) وهو استجابة فرط التحسس الآجل (بالإنجليزية: Delayed hypersensitivity reaction)؛ إذ يحدث بسبب تعرّض الجلد لأحد العناصر المحفّزة للحساسيّة أو مسببات الحساسية (بالإنجليزية: Allergen) مما يؤدي إلى حدوث تغيّرات في الجلد عند التعرض لها مرةً أخرى، وتظهر أعراض الحساسيّة في العادة في المنطقة التي يحدث فيها الاتصال والتلامس مع هذه العناصر من الجلد، ويُشار إلى أن الحساسيّة قد تصيب الشخص بعد أول تعرضٍ أو اتصالٍ بمسببات الحساسية القوية؛ كتعرّض الجلد لنبات البلاب السام، أو قد تتطلب مسببات الحساسية الأضعف التعرض المتكرر على مدى عدة سنواتٍ لتحفيز الحساسية، وتجدر الإشارة إلى أنه بمجرد الإصابة بالحساسيّة تجاه مادة معينة؛ فإنّ التعرّض لأيّ كميّةٍ بسيطةٍ منها قد يتسبب بحدوث ردة الفعل،[٨][٩] ومن مسببات الحساسيّة الشائعة ما يأتي:[٨]

  • عنصر النِيكِل (بالإنجليزية: Nickel)، ويستخدم في المجوهرات.
  • التعرّض لعنصر الفورمالديهايد (بالإنجليزية: Formaldehyde)، وهو موجودٌ في الملابس، والمطهرات، والمواد الحافظة.
  • بعض الأدوية؛ كبعض الكريمات المحتوية على مضادّاتٍ حيويّة.
  • التعرّض لمادّة بَلْسَمُ بيرُو (بالإنجليزية: Balsam of Peru) والمستخدمة في صناعة بعض مواد التجميل والعطور.

عوامل خطر الإصابة بإكزيما ربات البيوت

توجد العديد من العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بإكزيما ربّات البيوت خصوصًا في حال ارتباطها بالحساسيّة، ومن هذه العوامل ما يأتي:[١٠]

  • التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)؛ إذ يعد وجود تاريخٍ للإصابة بالتهاب الجلد التأتبيّ أقوى مؤشرٍ على الإصابة بالإكزيما المزمنة في اليد.
  • الربو (بالإنجليزية: Asthma).
  • التهاب الأنف التحسسي (بالإنجليزية: Allergic rhinitis).
  • التدخين.
  • جفاف الجلد.
  • الطفرات الجينيّة.
  • كثرة استخدام الماء وغسل اليدين المفرط.

تشخيص إكزيما ربات البيوت

لتشخيص الإصابة بإكزيما ربّات البيوت يجري الطبيب الفحص السريري للشخص المصاب ويشمل ذلك اليدين وبعض أجزاء الجسم الأخرى، كما يستفسر الطبيب عن التاريخ الصحيّ للشخص، والعادات اليوميّة، والهوايات، وطبيعة العمل، ولتشخيص التهاب الجلد التماسي التهيجيّ المسبّب لإكزيما ربّات البيوت فإن الطبيب قد يتمكن من تحديد المسبب بناءً على أنواع المهيجات أو المواد الكيمياوية التي يتعرض لها المصاب بانتظام، ولا يوجد تحليلٌ أو اختبارٌ آخر يمكن إجراؤه؛ أمّا بالنسبة لالتهاب الجلد التماسيّ التحسسيّ فإن اختبار الرقعة (بالإنجليزية: Patch test) ضروريٌ لتأكيد التشخيص السريري من خلال تحديد المواد المسببة للحساسية، ويتمّ في هذا الاختبار إلصاق عددٍ من الرقع المحتوية على عناصر كيمياويّةٍ معروفة بتحفيزها لحدوث رد فعلٍ تحسسي، ويتم الكشف عن الجلد بعد 48 ساعةً من إلصاق الرُقع لتحديد رد الفعل الحاصل، ثمّ مرةً أخرى بعد 48-96 ساعةً لإجراء الفحص الأخير للجلد، وفي كلتا الحالتين من التهاب الجلد التماسي يجدر محاولة تجنّب التعرّض لبعض العناصر التي يُشك بتسبّبها لظهور الأعراض للكشف عن مسبّب الإصابة، أو قد يحتاج الطبيب إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصيّة للحصول على تشخيص دقيق للحالة.[١١][١٢]

علاج إكزيما ربات البيوت

تحديد مسبّب الأعراض وتجنّبه هو العلاج الأمثل لإكزيما ربات البيوت، بالإضافة إلى الحرص على حماية اليدين أثناء العمل وأثناء إجراء الأعمال المنزليّة لتجنّب زيادة شدّة الأعراض في حال ظهورها، ويُشار هنا إلى ضرورة الالتزام بالخطوات العلاجيّة الوقائيّة والروتين اليوميّ من العناية واتّخاذ إجراءات السلامة اللازمة،[٣] وفيما يأتي بيان نصائح لإكزيما ربات البيوت، وعلاجات دوائية مهمة:

التدابير المنزلية

فيما يأتي عددٌ من النصائح التي تساهم في التخفيف من إكزيما ربّات البيوت:

  • التخفيف من التعرّض للمهيّجات حتى وإن كان الماء هو السبب.[١٣]
  • استخدام المنظفات التي لا تحتوي على الصابون لغسل اليدين، والحرص على شطف المنظف جيدًا، بالإضافة إلى تنشيف اليدين جيدًا بعد استخدامه.[١٣]
  • دهن اليدين بأحد المرطبات الجلديّة السميكة قبل الخروج من المنزل، وتكرار وضعها عند غسل اليدين أو عند جفافها.[١٣]
  • ارتداء القفّازات الواقية بما يتناسب مع المهمّة المراد إنجازها، ومن صفات هذه القفّازات الواجب توفّرها ما يأتي:[١٣][١٤]
    • يُفضّل ارتداء القفّازات المصنوعة من الفينيل؛ إذ تقل احتمالية تسببها برد فعلٍ تحسسي مقارنةً بالقفازات المطاطية.
    • تجنّب ارتدائها لمدّةٍ طويلة.
    • التأكد من نظافة القفازات، وعدم احتوائها على الثقوب.
    • الحرص على عدم حدوث تعرّقٍ في اليدين أثناء ارتداء القفازات؛ إذ قد يؤدي تعرق اليدين إلى زيادة شدّة التهاب الجلد.
    • يُفضّل استخدام القفازات القطنيّة أو المبطّنة من الداخل.
    • غسل القفازات بالصابون الخالي من الصبغات والمعطرات.
    • تجنّب ارتداء القفازات المضادّة للماء لمدّةٍ تزيد عن 15-20 دقيقةً متواصلةً.
  • تجنّب ارتداء الخواتم أثناء القيام بالمهام المنزليّة، والحرص على غسل اليدين وتجفيفهما قبل ارتداء الخواتم مرةً أخرى، كما يجدر تنظيف الخواتم بانتظام من خلال نقعها في وعاءٍ يحتوي على نصف لتر من الماء وملعقة كبيرة من الأمونيا طوال الليل.[١٤]
  • استخدام المرطبات التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الزيوت، ومحاولة وضع عبوةٍ منها على جميع الغاسل في المنزل لتذكّر تطبيقها بعد غسل اليدين.[٣]

العلاجات الدوائية

يجدر التنويه إلى أن نوبة الأعراض قد تستغرق بضعة أشهرٍ حتى تتلاشى، وفي حال اختفاء الأعراض فإنه يجدر توخي الحذر الشديد واتباع التدابير المناسبة لتجنب عودة الأعراض، كما تجب استشارة الطيب قبل أخذ أيّ من الأدوية لعلاج إكزيما ربات البيوت،[٣] وفيما يأتي بيان العلاجات الدوائية:

  • القشرانيات السكريّة الموضعيّة: (بالإنجليزية: Topical glucocorticosteroids) تُعدّ هذه الأدوية الدعامة الرئيسية للعلاج الموضعي لإكزيما ربّات البيوت؛ إذ من الممكن السيطرة على الأعراض المصاحبة للإكزيما باستخدام الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة، ومنها: دواء موميتازون (بالإنجليزية: Mometasone)، وداوء بروبيونات كلوبيتاسول (بالإنجليزية: Clobetasol propionate).[١٥]
  • المعدّلات المناعيّة الموضعيّة: (بالإنجليزية: Topical immune modulators) تساهم هذه الأدوية في تثبيط العمليّات الالتهابيّة من خلال كبح بعض العمليّات الخلويّة لبعض الخلايا المناعيّة مثل: الخلايا التائيّة، ومنها: دواء بيميكروليموس (بالإنجليزية: Pimecrolimus)، ودواء تاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus)‏.[١٥]
  • مضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine)‏ للتخفيف من الحكّة المصاحبة للإصابة إن وُجدث.[١٦]
  • المضادّات الحيويّة: (بالإنجليزية: Antibiotics) لعلاج العدوى البكتيريّة أو العدوى البكتيريّة الثانويّة، وقد يتمّ استخدام المضادات الحيوية الفموية، مثل: دواء فلوكلوكساسيللين (بالإنجليزية: Flucloxacillin).[١٦][١٣]

دواعي مراجعة الطبيب

يجدر بالمصابين بإكزيما ربّات البيوت مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[١٧]

  • المعاناة من التهاب جلديّ لا يستجيب للأدوية الموضعيّة التي تصرف دون وصفة طبية؛ ككريم هيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone cream).
  • بدء تشكّل البثور المحتوية على القيح أو الصديد، أو التقشرات الصفراء المائلة للون البنيّ فوق مكان الإصابة بالإكزيما.
  • تشكّل العديد من البثور الصغيرة، والمملؤة بالسوائل، والمؤلمة في مكان الإصابة.
  • الاتصال المباشر مع أحد الأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض الجلديّة الفيروسيّة خلال هبّات الإكزيما، مثل: الذين يعانون من مرض الهربس التناسليّ، أو قروح البرد.

فيديو علاج الإكزيما العصبية

للتعرف على المزيد من المعلومات حول علاج الإكزيما العصبية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Hiroko NANKO, “Treatment of Housewives’ Hand Eczema”، www.med.or.jp, Retrieved 30-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Korea Heral (22-12-2011), “Housewife’s eczema”، www.koreaherald.com, Retrieved 30-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Hand Eczema”, nationaleczema.org, Retrieved 30-1-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Dr. Uma Agarwal, “Hand Eczema”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Brian Wu, “Occupational skin disorders in homemakers”، www.dermnetnz.org, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  6. Michael P Sheehan (12-1-2021), “Chronic hand eczema”، www.uptodate.com, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  7. ^ أ ب Uma Shankar Agarwal (28-4-2014), “Hand eczema”، www.e-ijd.org, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org,19-6-2020، Retrieved 31-1-2021. Edited.
  9. Am Fam (1-8-2010), “Diagnosis and Management of Contact Dermatitis”، www.aafp.org, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  10. “science/article/pii/S1578219019303737”, www.sciencedirect.com, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  11. Joseph B Bikowski, “Hand eczema: diagnosis and management”، pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  12. “Contact Dermatitis: Diagnosis and Tests”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث ج Dr Amanda Oakle, “Hand dermatitis”، dermnetnz.org, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  14. ^ أ ب “Protect Your Hands at Home”, nationaleczema.org, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  15. ^ أ ب P. Elsner, T. Agner (20-12-2020), “Hand eczema: treatment”، onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 31-1-2021. Edited.
  16. ^ أ ب “Contact dermatitis”, www.mayoclinic.org,19-6-2020، Retrieved 31-1-2021. Edited.
  17. “Understanding Eczema — Symptoms”, www.webmd.com, Retrieved 31-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى