محتويات
'); }
استراتيجية التدريس
الاستراتيجية هي مصطلح عسكري، ويعني استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف، وتعرف أيضاً بأنّها إطار موجّه لأساليب العمل، كما قد تطور مفهوم الاستراتيجية، حيث أصبح يستخدم في جميع ميادين العمل في الدولة، حيث استخدم في الأنشطة التربوية لتحقيق العديد من الأهداف، ولتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهم استراتيجيات التدريس.
ما هي استراتيجيات التدريس
استراتيجية العصف الذهني
هي طريقة توليد آراء، وأفكار إبداعية من الأفراد، أو المجموعات لحلّ مشكلة ما، حيث تكون هذه الأفكار مفيدة؛ لأنها تساهم في وضع الذهن في حالة من الإثارة، والاستعداد للتفكير في كافة الاتجاهات، لتوليد أكبر قدر ممكن من الأفكار حول موضوع ما، مما يتيح للفرد الحرية في ظلّ توفير كافة الآراء والأفكار، ومن أهداف هذه الاستراتيجية ما يأتي:
'); }
- تفعيل درو المتعلم في الطريقة التعليمة، وتحفيزه على توليد الأفكار الإبداعية، من خلال البحث عن الحلول الممكنة.
- تعويد المتعلم على تقدير واحترام آراء الآخرين، بالإضافة للاستفادة من أفكارهم.
استراتيجية العمل الجماعي
يعد المعلم هو المسؤول الأول عن نجاح عمل المجموعات، ثم الأسرة، ومن أهداف العمل الجماعي، التعلم النشط، والاكتساب الاجتماعي الذي يعود عليهم أفراداً وجماعة، وتتم هذه الاستراتيجية من خلال تقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات صغيرة مكونة من 4 أعضاء، ثم إعطائهم واجبات معينة، ومن مزايا هذه الاستراتيجية أنها تكسب المتعلم كفاءة عملية، وتنمي روح المسؤولية لديه اتجاه مجتمعه ونفسه، كما تنمي روح التعاون، وتعرف المعلم على حاجات التلاميذ، وتساعد على تبادل الأفكار فيما بينهم، بالإضافة إلى أنها تزيد من تقبّل أفكار الآخرين.
استراتيجية المناقشة
تعرف بأنها أسلوب قديم في التعليم، حيث يرجع للفيلسوف سقراط، وتعتمد على توجيه فكر التلاميذ، وتشجيعهم، وتوفير الفرصة للمناقشة، والأسئلة، بالإضافة لاحترام آراء بعضهم البعض، وتعتمد هذه الطريقة على جمع المعلومات، والموازنة بينها، حيث يشترك كافة التلاميذ في إعداد الدرس، وتسير هذه الاستراتيجية بلخطوات الإعداد للمناقشة، والسير في المناقشة، وتقويم المناقشة، ولا بد من الإشارة إلى أنه على المعلم أن يراعي كل مما يأتي خلال هذه الاستراتيجية:
- التخطيط السليم للدرس.
- الاهتمام بالفروق الفردية، وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة.
- الاهتمام بالثناء على الطلاب، وتحفيزهم.
استراتيجية الخرائط المفاهيمية
هي استراتيجية تدريسية فاعلة، تستخدم في تمثيل المعرفة من خلال عرضها بأشكال تخطيطية تربط المفاهيم مع بعضها البعض بالأسهم، والخطوط، وتستخدم هذه الاستراتيجية في تقديم معلومات جديدة، وتعميق الفهم، وتقويم الدرس، ومن أهدافها:
- تنظيم المعلومات في دماغ الطالب، لتسهيل عملية استرجاعها.
- تسهيل وتبسيط المعلومات على شكل كلمات وصور.
- تساعد على تذكر المعلومات في شكل معين.
- تربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفة للمتعلّم.
- توجد علاقة بين المفاهيم.
- تنمّي مهارات المتعلّم في تطبيق المفاهيم وترتيبها.
استراتيجية التعلم بالتخيل
يؤدي استخدام استراتيجية التعلم إلى إثارة مشاركة فاعلة بين الطلاب، ويساعد على التعلم الإتقاني، ويقود إلى اكتشاف أفكار جديدة، ومن الشروط الواجب توفرها عند ممارسة التخيل في الصف ما يأتي:
- ممارسة التخيل في مكانٍ هادئ، ومريح.
- توفير وقت كافٍ وملائم للتخيل.
- توفير قائد للتخيل، من أجل توجيههم خلاله.
- حرص الطالب على تفريغ ذهنه، والتفكير في موضوع التخيل فقط.
- توفير مؤثرات صوتية تلائم موضوع التخيل.
استراتيجية التدريس الاستقرائي
تعتمد هذه الاستراتيجية على الفحص والتتبع، ويعرف الاستقراء بأنه انتقال العقل من الحوادث الجزئية إلى الأحكام الكلية التي تنظم الحالات، وتتم هذه الاستراتيجية من خلال تحضير المعلم للأمثلة، وكتابتها على اللوح، أو عرضها بوسائل أخرى، ثم مناقشتها مع الطلاب، وصياغتها بشكلٍ نهائي.