أنف و أذن و حنجرة

جديد ما هي أهمية حاسة السمع

حاسة السمع

تعدّ حاسةُ السمع الحاسّة الأولى التي تبدأ بالعملِ عند الطفل بعد ولادتِه مباشرة، كما أنّها الحاسّة الوحيدة التي تبقى قيد العمل أثناء النوم، بينما الحواسّ الأخرى ساكنة. ولا يدرك غالبيّة الناس أهميّةَ السمع إلّا عند ضعفه أو فقدانه، الأمر الذي يجعلُهم يلجؤون إلى مختلف العيادات بهدف العلاج، وتكمنُ المشكلة الأكبر عند عدم إيجادهم الحلّ المناسب؛ لذلك كان من المفترض أن يدركَ الجميع أهميّة السمع، وكيفية الحفاظ عليه. وهذا ما سنعرضه في هذا المقال.

أهمية حاسة السمع

  • استقبالُ الصوت، وفهم الكلام المسموع ثمّ تفسيره؛ الأمر الذي يُعينُ على تمييز ما يدورُ حولَ الشخصِ من أمور.
  • طريقة للتواصل بين الفرد والآخرين، سواء في البيت، أو المدرسة، أو الجامعة، أو العمل.
  • التحذير من الأخطار، كسماع صوت بوق السيارة، أو نباح الكلب.
  • منح الجسم الاسترخاءَ والمتعة عند سماع الأصوات الجميلة، كالموسيقا، والقرآن الكريم، وتغريد الطيور.
  • مرتبطة بحاسّة الكلام؛ فالطفل الذي يُعاني من إعاقة في السمع، غالباً ما يواجه صعوبةً في التحدّث.

آلية عمل حاسة السمع

  • يتجه الصوتُ عبر قناة الأذن وصولاً إلى الطبلة.
  • تهتزّ طبلة الأذن نتيجة الصوت.
  • تنتقل اهتزازات الصوت من خلال عظيْمات الأذن وصولاً إلى القوقعة.
  • يتحرّك السائل الموجود داخل القوقعة نتيجةَ اهتزازات الأذن.
  • تنحني الخلايا الشعريّة نتيجة تحرّك السائل، مُرسلةً إشارات عصبيّة نحوَ العصب السمعيّ.
  • يُرسل العصبُ السمعيّ الإشاراتِ إلى المخّ.
  • يُترجم المخ الإشاراتِ إلى أصوات.

كيفية الحفاظ على حاسّة السمع

  • الابتعاد عن الضوضاء العالية أو المتوسّطة لفتراتٍ طويلة؛ فهي تتلف الشعيرات الدموية الدقيقة في الأذن، والتي تنقل بدورها الاهتزازات وتحوّلها إلى إشارات عصبية ليفهمها المخ.
  • استخدام بعض أساليب الحماية، مثل:
    • استخدام واقيات الأذن، وهي على هيئة سدادات صغيرة توضع في فتحتيْ الأذن، أو على هيئة سماعات توضع على كامل الأذن.
    • تجنّب الاستماع إلى الموسيقا بصوت عالٍ عبر سمّاعات الأذن. بالإمكان استبدالها بالسماعات الكبيرة العاديّة.
    • إراحة الأذن فترة من الوقت بعد التعرّض للموسيقا العالية، كما في الأعراس والحفلات.
  • تجنّب استخدام الأعواد البلاستيكيّة لتنظيف الأذن؛ حيث ستقوم الأذن بإخراج الشحم الزائد تلقائيّاً، وعندها قم بتنظيفه بقطعة قماش ناعمة.
  • تجنّب الأدوية المضرّة بحاسّة السمع، كأدوية الملاريا والأسبرين، حيثُ لا يجب تناولها إلّا وفقاً لإرشادات الطبيب.
  • اتبّاع نظام غذائي متكامل وصحّي، مع تجنّب تناول الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الصوديوم، وكذلك الكافيين.
  • تجنّب التعرّض لعدوى الأذن قدرَ الإمكان، وهي تنتقلُ عبر المياه الملوّثة في المسابح، أو عبر الملوّثات المسببة للالتهابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى