محتويات
'); }
قراءات القرآن الكريم
يستخدم مصطلح قراءات القرآن الكريم أو علم القراءات للإشارة إلى أي من المذاهب التي استخدمت من قبل أحد أئمة القراء، حيث يخالف بها من حيث النطق بالأحرف أو هيئاتها فيما يخص نصوص القرآن الكريم أئمة القراءات الأخرى، مع إجماع الروايات والطرق على ما روي عنه، أما أصل القراءات فيكون بالإسناد المتواتر إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أما المقرئ فهم لفظ يطلق على الشخص العالم بقراءات القرآن الكريم، والتي رواها شفهياً كما وردت عن أهلها وصولاً إلى سيدنا محمد عليه السلام، وقد قام علماء قراءات القرآن الكريم بربط القراءة الصحيحة بقاعدة مشهورة مع اتفاقهم جميعهم عليها وهي ” كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة”
أنواع قراءات القرآن الكريم
من حيث الإسناد
- القراءة المتواترة: وهي ما نقلت عن مجموعةٍ كبيرةٍ من الناس والذين لا تتوفر فيهم صفة الكذب عن السند، وتتضمّن هذه القراءة القراءات العشر المتواترة، وهي:
- قراءة عبد الله بن كثير الداري المكيّ.
- قراءة حمزة بن حبيب الزيات الكوفيّ.
- قراءة عبد الله بن عامر اليحصبي الشاميّ.
- قراءة يعقوب بن اسحاق الحضرمي البصريّ.
- قراءة عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفيّ.
- قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدنيّ.
- قراءة أبي عمرو بن العلاء البصريّ.
- قراءة أبي الحسن علي بن حمزة الكسائيّ النحويّ الكوفي.
- قراءة نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني.
- قراءة خلف بن هشام.
- القراءة المشهورة: وهي القراءة التي صحّ سندها ولم تخالف اللغة العربية من حيث الرسم أو اللفظ، كما سادت بين قراء القرآن الكريم فلم يعتبروها من القراءات الغلط أو من القراءات الشاذة التي لا يصح القراءة بها.
- قراءة الصحيح: وهي القراءة التي صح سندها إلا أنّها قد خالفت اللغة العربية من حيث الرسم أو اللفظ، كما لم تنتشر كثيراً بين القرآن، وهذا النوع من القراءات لا يجب الاعتقاد بها أو القراءة بها.
- القراءة الشاذة: وهي القراءة التي لم يصح سندها ولم تتطابق مع اللغة العربيّة من حيث الرسم أو اللفظ، ومن غير الحلال القراءة بها.
- القراءة الموضوعة: وهي القراءات المختلقة الكاذبة، والتي نسبت إلى أيّ من القراء من غير صحة، ولا يجوز القراءة بها.
- القراءة الشبيهة بالمدرج: وهي القراءات التي تتشابه مع المدرج من أصناف الحديث، وهو من ازداد في القراءات على وجه التفسير، كما لا يجوز استخدامها في قراءة القرآن الكريم.
'); }
من حيث اشتمالها على الشروط الثلاثة للقراءة
إنّ الشروط الثلاثة للقراءة هي صحة الإسناد مع التواتر، ومطابقة اللغة العربية، ومطابقة رسوم المصحف العثماني.
- القراءة المتواترة: وهي القراءة المجزوم باتصالها مع سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، ويفسرها ابن الجزري بأنّها القراءة التي توافق اللغة العربية بالمطلق، وتوافق أحد المصاحف العثمانية بالتقدير، ونقلت بالتواتر.
- القراءة الأحادية: وهي القراءة التي تشتمل على الشروط الثلاث السابقة، ولم يصل تواترها إلى حدّ تفيد معه اتصالها بسيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-.
- القراءة الشاذة: وهي القراءة التي تفتقد لواحدة من الشروط الثلاث السابقة.