الإكزيما
تُمثل الإكزيما أو التهاب الجلد التأتُّبي (بالإنجلزية: Atopic Dermatitis) أحد أكثر أمراض الجلد شيوعاً، وتؤثر في واحد من كلّ خمسة أطفال، وواحد من كلّ خمسين شخص بالغ، وتُعزى الإصابة بالإكزيما إلى حدوث تسريب في الحاجز الجلدي ممّا يؤدي إلى جفافه وسهولة إصابته بالتهيّج والالتهاب عند تعرّضه للعوامل البيئيّة المُسبّبة للحساسيّة، ويُعاني بعض الأشخاص المُصابون بالإكزيما من الحساسية تجاه بعض أنواع الطّعام ممّا يزيد من أعراض الحساسية سوءاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الحكّة المُصاحبة للإصابة بالإكزيما غير ناتجة عن إطلاق الهستامين، وبالتالي فإنّ الأدوية المُضادة للهستامين قد لا تُجدي مفعولاً في هذه الحالة، ويُشار إلى أنّ حوالي نصف المُصابين بهذه الحالة تكون إصابتهم ناتجة عن حدوث طفرة وراثية في أحد الجينات المُرتبطة بالجلد وبخاصّة جين فيلاجرين (بالإنجلزية: Filaggrin).[١]
التهاب الجلد التماسي
يحدث التهاب الجلد التّماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis) نتيجة مُلامسة الجلد لمواد تؤدي إلى الحساسية؛ مثل المواد الكيميائية الموجودة في الصّابون، أو المحاليل، أو واقيات الشمس، أو العطور، أو نتيحة ملامسة حبوب اللقاح للجلد، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب التعرُّض للشمس تحسّساً للجلد بحيث يُطلق على هذا النّوع مصطلح التهاب الجلد التّماسي الضوئي (بالإنجليزية: Photoallergic contact dermatitis)، وتتراوح أعراض هذا النّوع من الحساسية بين الخفيفة والشديدة، ومن هذه الأعراض: احمرار الجلد وانتفاخه، أو ظهور البثور، والبُقع، والطّفح الجلدي، إضافةً إلى الشعور باحتراق في موضِع التّحسس.[٢]
الشرى
يظهر الشرى (بالإنجلزية: Urticaria) على الجلد على شكل نتوءات، وهُناك نوعين من الشرى؛ ألا وهما الشرى الحاد والذي يستمر لفترةٍ لا تتجاوز السّتة أسابيع، والشرى المُزمن الذي يستمر لأكثر من ستة أسابيع، ويُشار إلى أنّ النّوع الحادّ يُمثل النّوع الأكثر شيوعاً وينتج عن التعرُّض لمُسبّبات الحساسيّة أو العدوى.[٣]
الوذمة الوعائية
تؤثر الوذمة الوعائيّة (بالإنجليزية: Angioedema) في الطبقات الداخلية من الجلد، تحديداً الأنسجة الرخوة؛ مثل الجفون، أو الفم، أو الأعضاء التناسلية، وعادةً ما تُصاحبها الإصابة بالشرى، وتُقسم الوذمة الوعائية استناداً إلى شدَّتها إلى نوعين رئيسيّين؛ ألا وهما الوذمة الوعائية الحادّة التي تنتج عن الأدوية أو الأطعمة وتستمر من عدَّة دقائق إلى ساعات، والنّوع الآخر الوذمة الوعائية المُزمنة التي تستمر فترةً طويلة وقد يتكرّر حدوثها مع الشخص من وقتٍ لآخر ولا يوجد سبب مُحدد للمُعاناة من هذه الحالة، ويُشار إلى وجود نوع ثالث نادر الحدوث وأكثر خطورة؛ ألا وهو الوذمة الوعائية الوراثية (بالإنجليزية: Hereditary angiodema) ويؤدي إلى انتفاخ اليدين، والقدمين، والوجه، والجدار المعوي، والشعب الهوائية، ولا يُعالج بالأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) أو مُضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)، ولكن يجب مراجعة الطبيب المُختص لاتّخاذ الإجراء اللازم.[١]
المراجع
- ^ أ ب “SKIN ALLERGY”, www.aaaai.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ “Skin Allergy Types and Triggers”, www.webmd.com,15-4-2018، Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ Dr. Luz Fonacier, “Skin Allergy”، acaai.org, Retrieved 15-5-2019.