ما هي ألفية ابن مالك؟

محتويات

١ التعريف بألفية ابن مالك
٢ الموضوعات التي تناولتها ألفية ابن مالك
٣ اقتباسات من ألفية ابن مالك
٤ من هو ابن مالك
٥ المراجع

التعريف بألفية ابن مالك

تُعد الألفية أشهر مؤلفات العالم اللغوي الكبير ابن مالك، وتحتوي على قرابة 1000 بيت شعري وتمّت مُوازنتها على بحر الرجز، شرح المُؤلف من خلالها القواعد وكلّ ما يتعلّق بعلم النحو والصرف، وحصلت على اهتمام كبير من دارسي علم النحو مُنذ إصدارها وحتى يومنا هذا، وما زالت تُدَرس في الجامعات.^[١]

كما أنّها حظت الألفية باهتمام كبير من علماء اللغة العربية فنجد الكثير من المُؤلفات ذات العلاقة بها؛ فمنهم من قام بإعرابها ومنهم من وضع عليها بعض التعليقات والمُلاحظات، وحتّى أنّ ابن مالك وابنه محمد قاما بالحديث عنها.^[٢]

من أشهر المؤلفات التي تناولت موضوع شرح الفية ابن مالك ما يأتي:

كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري.^[٣]
كتاب الشرح الميسر على ألفية ابن مالك للدكتور عبدالعزيز الحربي.^[٤]
كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.^[٥]
كتاب دليل السالك شرح ألفية ابن مالك لعبدالله الفوزان.^[٦]
كتاب توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك لابن أم قاسم المرادي.^[٧]
كتاب شرح شرح ألفية مالك للعثيمين.^[٨]

الموضوعات التي تناولتها ألفية ابن مالك

 كما ذُكر سابقاً أنّ ابن مالك تطرق في ألفيته بالحديث عن قواعد النحو والصرف في اللغة العربية بأسلوب سهل ومفهوم، وفيما يأتي بعض من هذه المواضيع التي جاءت بها:^[٩]

(الكلام وما يتألف منه)

كان هذا من البيت الثامن وحتّى البيت الرابع عشر، ومن هذه الأبيات ما يأتي:

  بالجرّ والتنوين والنّدا وآل

::: ومسند للاسم ميزه حصل

::: بتا(فعلتَ وأتتْ) ويا (افعلي)

:::ونون (أقبلنّ) فعلٌ ينجلي

المعرب والمبني

ومن هذه الأبيات ما يأتي:

فالأول الإعراب فيه قدرا

:::جميعه وهو الذي قد قصرا

والثان منقوصٌ ونصبه ظهر

:::ورفعه ينوى كذا أيضاً يجر

النكرة والمعرفة

ومن هذه الأبيات ما يأتي:

وذو ارتفاعٍ وانفصالٍ (أنا، هو

وأنتَ) والفروع لا تشتبه

وذو انتصابٍ في انفصالٍ جعلا

(إياي)، والتفريع ليس مشكلا

موضوع (العلم)

ومن في هذه الأبيات ما يأتي:

وشاع في الأعلام ذو الإضافة

ك(عبد شمسٍ، وأبي قحافة)

ووضعوا لبعض الأجناس علم

كعلم الأشخاص لفظاً وهو عم

تعداد أسماء الإشارة والأسماء الموصولة

ومن في هذه الأبيات ما يأتي:

في البعد أو ب(ثم)فه، أو هنا

أو ب(هنالك) انطقن أو (هنا)

موصول الأسماء (الذي) الأنثى (التي)

واليا إذا ما ثنيا لا تثبت

كان وأخواتها

ومن هذه الأبيات ما يأتي:

ترفع كان الخبر اسماً والخبر

تنصبه ك (كان سيداً عمر)

ك (كان، ظل، بات، أضحى، أصبح

أمسى، وصار، ليس، زال، برح)

اسم الفاعل

ومن هذه الأبيات ما يأتي:

فهو كفعل صيغ للمفعول في

معناه كا (المعطى كفافاً يكتفي)

وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع

معنى ك (محمود المقاصد الورع)

النعت

في عدّة أبيات ومنها ما يأتي:

يتبع في الإعراب الاسماء الأول

نعت وتوكيد وعطف وبدل

فالنعت تابع متم ما سبق

بوسمه أو وسم ما اعتلق

الممنوع من الصرف

من هذه الأبيات:

ول (سراويل) بهذا الجمع

شبه اقتضى عموم المنع

وإن به سمي أو بما لحق

به فالانصراف منعه يحق

حروف الجر

حيث قال:

وزيد في نفـي وشبهـه فجـر

نكرة كما لباغ من مفـر

للانتـهـا حتى ولام وإلـى

ومن وباء يفهمـان بدلا

أسلوب التعجب

ومن هذه الأبيات ما يأتي:

وفعل هذا الباب لن يقدما

معموله ووصله به الزما

وفصله بظرف أو بحرف جر

مستعمل والخلف في ذاك استقر

اقتباسات من ألفية ابن مالك

فيما يأتي عدد من الاقتباسات التي وردت في ألفية ابن مالك:^[٩]

“اتفق المُترجمون على أنّ ابن مالك وُل في مدينة جيّان في الأندلس أعادها الله ثمّ اختلفوا في سنة ولادته على أربعة أقوال.”
“في حلب أطال ابن مالك المقام وبرز نجمه فتصدّر للتدريس والتأليف فألّف شرحه للجزوليّة ونظم الكافية للشافية والإعلام بمُثّلث الكلام (المنظوم)”.
“ليس من الصواب أنّ ابن مالك ألّف ألفيته لابنه تقي الدين بالمُلقّب بالأسد بل الذي ألّفه ابن مالك لابنه الأسد هو (المُقدمة الأسدية).”

من هو ابن مالك

هو محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني نسبةً إلى بلد في الأندلس، ولد عام 600هـ وتوفي عام 672هـ، كان عالماً في مجال علم النحو والتصريف لدرجة أنّ نظم الشعر كان سهلاً جداً عليه، كما كان على علم بالقراءات وعلى علمٍ بكافّة عللها، وكان معروف بين الناس بالوقار والعقل الرشيد وبأنّه صاحب خلق ودين، وقد أثمر عن علمه العديد من المُؤلفات وأشهرها ألفية ابن مالك.^[٩]