محتويات
ما هي أكبر سفينة في العالم
فيما يلي قائمة بترتيب السفن الأكبر في العالم وهي مرتبة ترتيباً تنازلياً على النحو التالي:[١]
سفينة سيمفونية البِحار
(بالانجليزية: Symphony of the Seas) عندما نقول أكبر سفينة في العالم فهذا بالضرورة سيعطينا انطباع بأن كل ماهو على متنها سيكون بمنتهى الكِبَر والضخامة حيث يتواجد عليها ثمانية عشرة طابقاً مخصصٌ منها ستة عشر طابقاً لركاب السفينة مع وجود إثنان وعشرون مطعماً وأربعةٌ وعشرون بركة سباحة وألفان وسبعمائة وخمس وتسعون غرفة مع وجود متنزه على متنها يضم ما يفوق العشرون ألفاً من أصناف النباتات الاستوائية.
سفينة انسجام البِحار
(بالانجليزية:Harmony of the Seas) تتشاطر هذه السفينة والتي قبلها (سيمفونية البحار) في نفس مستوى الخدمات والنشاطات والتي بلغت تكلفتها قرابة المليار دولار أمريكي بسعة حمولة وصلت إلى ستة آلاف وستمائة وثمانٍ وسبعون راكباً، ووصل طول هذه السفينة العملاقة إلى ألف ومائة وثمانٍ وثمانون قدماً.
السفينة الجذَّابة للبحار
(بالانجليزية:Allure of the Seas) تم إطلاقها للإبحار عام 2010م وهي تضم في جنباتها خمس وعشرون مطعماً وأربع بركٍ للسباحة وعشر دوامات مائية وعندها القدرة لتقل على متنها ما يقارب الستة آلاف وستمائة وثمانٌ وسبعون راكباً، ويصل طولها إلى ألف ومائة وثمانٌ وسبعون قدماً.
سفينة واحة البحار
(بالانجليزية:Oasis of the Seas) تصل السعة التحميلية لواحة البحار إلى ستة آلاف وسبعمائة وثمانون راكباً عندما تم إطلاقها عام 2009م وتحمل على متنها أكبر بركة سباحة متنقلة على ظهر أي سفينة في العالم.
أنواع السفن
غالبية السفن في العالم لا يتم تصنيفها لا من النطاق العسكري ولاحتى من اليخوت، ويتم تصنيف السفن ضمن الالنطاقات التالية:[٢]
السفن الخدماتية
الغالبية من هذا النوع من السفن تكون إما قاطرات أو سفن سحب يكون الهدف الأسمى منها تقديم خدمة السحب والجر للسفن الأخرى.
السفن متعددة الأغراض
تتعدد الأغراض المُعدة لهذا الصنف من السفن مثل السفن الكاسحة للثلوج وسفن المستخدمة لأغراض الأبحاث العلمية والتي في الغالب ما تكون من ممتلكات الدولة.
السفن الصناعية
هي السفن التي سقع على عاتقها إتمام وإنجاز العمليات الصناعية التي تقع في عرض البحر.
سفن نقل الركاب
وهذا النوع من السفن تتعدد أشكاله وتسمياته مثل العبارات والسفن السياحية السريعة التي أول ما تم العمل بها منذ منتصف القرن العشرين.
نظرة لتاريخ السفن القديم
من ناحية تعريفية يمكن القول بأن السفن هي عبارة عن وسيلة نقل سواء للأشخاص أو البضائع التجارية تستخدم المياه كوسط ناقل، وظهر استخدامها منذ عصر الفراعنة والإغريق والفينيقيين والرومان والصينيين مستخدمين المجاديف والأشرعة كوسائل للدفع والتوجيه، فقد توسعوا في صناعتها بمختلف الأحجام والسرعات، السفن الكبيرة والبطيئة صممت قيعانها لتحيل الحبوب ونقلها، بينما السفن الأصغر والأسرع كان الغرض منها أن تكون وسيلة حربية، أما في العصور الوسطى التي عاش فيها أقوام الفايكينج فكان لهم سفن شراعية من أشهرها سفينة (جوكستاد Gokstad) أوصلتهم إلى قارة أمريكا عام 1880م،[٣] وبالرجوع بالزمن للوراء وتحديداً لأيام كل من الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد ما بين النهرين فسوف نجد أنه تم الاعتماد على القوارب كوسيلة للنقل عبر نهر النيل ونهري دجلة والفرات على التوالي، ويتميز نهر النيل بأنه ممر مائي تهب فيه الرياح من الشمال للجنوب ومجرى المياه فيه يسير من الجنوب إلى الشمال مما يساعد القوارب على الإبحار فيه.[٤]
المراجع
- ↑ Miquel Ros (22-5-2018), “15 biggest cruise ships in the world”، cnn, Retrieved 19-9-2018. Edited.
- ↑ “Ship”, britannica, Retrieved 19-9-2018. Edited.
- ↑ “Ship”, www.encyclopedia.com, Retrieved 25-9-2018. Edited.
- ↑ “HISTORY OF BOATS AND SHIPS “, historyworld, Retrieved 19-9-2018. Edited.