الحساسية
قد يُسبّب استخدام أدوات غير معقّمة بشكلٍ جيّد، أو بطريقة غير صحيحة العديد من المضاعفات، فلا تُعدّ الإصابة بعدوى الأمراض، مثل: نقص المناعة المكتسبة (HIV)، والتهاب الكبد الوبائي، المخاطر الوحيدة للوشم، فهنالك ردّ فعل الجسم التحسّسي بعد الوشم، ويشمل التحسّس لحبر الوشم، فعند إدخال مادّة غريبة على الجسم يمكن أن تُسبّب استجابة مناعيّة سامّة، وقد يحدث هذا التحسّس بعد فترة وجيزة من نقش الوشم أو بعد سنوات،[١] ويمكن أن تظهر علامات التحسّس على شكل طفحٍ جلدي في موقع الوشم،[٢] وعادة ما تسبّبه الأصباغ الحمراء، والصفراء، والخضراء.[٣]
الأمراض المنقولة بالدم
قد يحدث ذلك إذا كانت المعدّات المستخدمة لنقش الوشم ملوثة بالدّم، عندها يمكن الإصابة بالعدوى لأي مرض قابل بالانتقال بالدم، مثل: المكوّرات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، والتهاب الكبد الوبائي B، والتهاب الكبد الوبائي C.[٣]
تطور سرطان الجلد
قد يُسبب الوشم على مناطق شامات، أو علامات الولادة في الجلد إلى إخفاء التّغيرات التي تحدث لها، ممّا يجعل تقييم سرطان الجلد فيها صعباً، كما يمكن أن ينتقل الحبر إلى الأنسجة الداخلية ويقوم بتمويه انتشار سرطان الجلد النّقيلي، كما تؤثّر عملية إزالة الوشم بالليزر على تقييم الشّامات أيضاً، ففي حين يقوم الليزر بتكسير صبغة الوشم، يمكن أن يُكسّر الصّبغة داخل الشامة ممّا يُصعّب عملية تقييمها.[١]
تقليل التعرق
عند المقارنة مع الجلد غير الموشوم، يُنتج الجلد الموشوم نصف كمية العرق، وفي حين أنّه من الطّبيعي أن يعود الجلد لامتصاص الصوديوم والسوائل الكهرلية التي تخرج مع العرق، فقد يعمل الوشم بمثابة عائق جزئي لعملية إعادة الامتصاص، مما يُفسّر وجود تركيز أعلى للصوديوم في العرق النّاتج عن الجلد الموشوم، ويظهر تأثير ذلك لأصحاب الوشوم الواسعة خصوصاً على الذراعين والظّهر، إذ يواجه الجسم صعوبة في تبريد نفسه وفي الحفاظ على المواد المغدية.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت “5 dangerous health risks of tattoos”, www.health24.com,10-7-2018، Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ Valencia Higuera and the Healthline Editorial Team (8-8-2016), “Getting Tattooed or Pierced”، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (3-3-2018), “Tattoos: Understand risks and precautions”، www.mayoclinic.org, Retrieved 8-5-2019. Edited.