محتويات
'); }
أسباب ظهور البواسير
تشترك أسباب ظهور البواسير في زيادة الضغط على الأوردة في منطقتي الشرج والمستقيم، ومن هذه الأسباب يمكن ذكر ما يأتي:[١]
الاعتماد على نظام غذائي منخفض الألياف
يسبِّب اعتماد نظام غذائي منخفض الألياف الإصابة بالإمساك، ممَّا يسبِّب ظهور البواسير وذلك من خلال تكوُّن براز صلب يزيد من تهيُّج الأوردة المتورِّمة، أو من خلال زيادة الإجهاد عند استخدام المرحاض،[٢] ويجدر التنبيه إلى ضرورة التدرُّج في إدخال الألياف في النظام الغذائي، وذلك لتجنُّب ظهور الأعراض الجانبيَّة للجهاز الهضمي بسبب الإفراط في تناول الألياف، والتي تتمثَّل بألم البطن والانتفاخ وتراكم الغازات.[٣]
'); }
تُعدُّ الكثير من الأطعمة الطبيعيَّة غير المعالجة مصدراً جيِّداً للألياف، ويجدر بالذكر أنَّ الألياف تنقسم إلى نوعين رئيسيَّين، وهما كما يأتي:[٤]
- الألياف الذائبة في الماء: (بالإنجليزية: Soluble fiber) يساعد هذا النوع من الألياف على التحكُّم في مستويات السكَّر في الدم، والتقليل من نسبة الكولسترول، ويُعدُّ كلٌّ من دقيق الشوفان والفول والفواكه من المصادر الجيِّدة للألياف الذائبة في الماء.
- الألياف غير الذائبة في الماء: (بالإنجليزية: Insoluble fiber) تلعب هذه الألياف دوراً مهمّاً في الوقاية من الإمساك كونها أليافاً كبيرة في الحجم، وتوجد في الحبوب الكاملة وحبوب القمح والخضروات مثل الجزر والكرفس والطماطم.
السمنة وزيادة الوزن
تُعدُّ السمنة من العوامل التي تزيد من احتماليَّة الإصابة بالبواسير سواء الداخليَّة أو الخارجيَّة، كونها تزيد من الضغط على المنطقة المحيطة بالمستقيم، وبالإضافة إلى ذلك عادة ما تترافق السمنة مع النظام الغذائي غير الصحِّي ونمط الحياة غير المستقر.[٥]
الإصابة بالإسهال أو الإمساك المزمنين
يمكن للإسهال المزمن التسبُّب بالإصابة بالبواسير كالإمساك المزمن، وذلك بسبب زيادة الإجهاد على منطقة المستقيم بسبب تكرار عمليَّة التبرُّز، كما أنَّ الاستخدام المفرط للحقن الشرجيَّة (بالإنجليزية: Enemas)، والمليِّنات (بالإنجليزية: Laxatives) قد يسبِّب حدوث خلل في وظيفة الأمعاء، ويجدر القول بأنَّ الإسهال والإمساك المزمنين قد يرتبطان ببعض الحالات المرضيَّة، مثل: متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) واختصاراً IBS، وداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) واختصاراً IBD.[٥][٦]
حمل الأوزان الثقيلة
يؤدي رفع الأدوات الثقيلة إلى الإصابة بالبواسير، وذلك من خلال انحباس الهواء أسفل الرئتين نتيجة حبس النفس، إذ ينجم عن ذلك توليد الضغط على الأعضاء الداخليَّة ومنها أوردة المستقيم، ممَّا يؤدِّي إلى تورُّمها وبروزها من خلال فتحة الشرج.[٧]
الشد المتكرر
تساعد وضعيَّة القرفصاء (بالإنجليزية: Squatting) على تسهيل حركة الأمعاء من خلال استرخاء منطقة قاع الحوض، وبالتالي تقليل الضغط أثناء عمليَّة التبرُّز، إذ يسبِّب الشدُّ المتكرِّر إجهاد منطقة البطن وكذلك الأنسجة الداخليَّة، ممَّا قد يسبِّب ظهور الدوالي في المهبل (بالإنجليزية: Vulvar varicosities)، وكذلك البواسير الداخليَّة أو الخارجيَّة.[٨]
الجلوس لفترات طويلة
تساهم قلَّة الحركة في الإصابة بالبواسير، أو زيادة أعراضها سوءاً من خلال عاملين، وهما:[٩]
- تسبُّب قلَّة الحركة بالإصابة بالإمساك الذي بدوره يسبِّب الإصابة بالبواسير أو تفاقمها أو تكرارها.
- تجمُّع الدم داخل الأوردة بسبب قلَّة الحركة، ممَّا يؤدِّي إلى احتقانها وتكوُّن البواسير.
الحمل والولادة
كما ذكر سابقاً تصاب العديد من النساء بالبواسير خلال فترة الحمل بسبب زيادة الضغط أثناء حمل الجنين في البطن، إذ إنَّ نموَّ الجنين في البطن وزيادة الضغط يسبِّبان تضخُّم الأوردة في المستقيم والشرج، ممَّا يؤدِّي إلى الإصابة بالبواسير، كما يسبِّب الإجهاد أثناء عمليَّة الولادة ظهور البواسير أيضاً، ومن الجيِّد ذكره أنَّه عادة ما تختفي هذه المشكلة بعد الولادة.[٥][١٠]
أسباب أخرى
توجد العديد من الأسباب الأخرى لظهور البواسير، ومنها ما يأتي:
- العامل الوراثي، إذ تزداد احتماليَّة الإصابة بالبواسير في حالة إصابة أحد أفراد العائلة مثل الوالدين.[١١]
- الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفُّسي والتي ينجم عنها السعال المستمر.[١٢]
- تعرُّض منطقة الشرج للإصابة.[١٢]
- التقيُّؤ المستمر.[١٣]
- التقدُّم في السنِّ، إذ يرتبط ضعف الأنسجة الداعمة للأوردة في منطقة المستقيم والشرج مع التقدُّم بالعمر.[١٤]
مراجعة الطبيب
يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب في حال استمرار ظهور أعراض البواسير لمدَّة تزيد عن أسبوع واحد بالرغم من تلقِّي بعض العلاجات المنزليَّة، أو في حال كانت الأعراض شديدة ومستمرَّة، أو في حال ظهور نزف من المستقيم.[١٣][١٥]
ولمعرفة المزيد عن البواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (مرض البواسير).
فيديو عن أسباب البواسير
شاهد الفيديو للتعرُّف على أسباب البواسير.
المراجع
- ↑ “What are hemorrhoids?”, www.familydoctor.org,10-11-2017، Retrieved 5-7-2020. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis (1-11-2019), “How to Get Rid of Hemorrhoids: Types, Causes and Treatments”، www.onhealth.com, Retrieved 5-7-2020. Edited.
- ↑ “Fiber: How to Increase the Amount in Your Diet”, www.familydoctor.org,27-3-2017، Retrieved 5-7-2020. Edited.
- ↑ Lawrence Robinson, Robert Segal (6-2019), “High-Fiber Foods”، www.helpguide.org, Retrieved 5-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Internal Hemorrhoids”, www.crhsystem.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ↑ “Hemorrhoids”, www.fascrs.org, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ↑ Leigh Good (20-4-2019), “Watch Out, Heavy Weightlifting Could Be a Factor in Hemorrhoids”، www.livestrong.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ↑ ELAINE MILLER (24-2-2016), “Easing the strain: put your feet up for constipation”، www.evidentlycochrane.net, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ “EXERCISING WITH HEMORRHOIDS: THE DO’S & DON’TS”, www.lacolon.com, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ Lindsey Konkel (27-2-2018), “Hemorrhoids 101: Causes, Symptoms, Treatment, and Prevention”، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ Hansa D. Bhargava (6-6-2020), “Hemorrhoids”، www.webmd.com, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ” HEMORRHOIDS”, www.summitmedicalgroup.com, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ^ أ ب “Haemorrhoids (piles)”, www.nhsinform.scot,24-2-2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ “Hemorrhoids”, www.mayoclinic.org,3-7-2019، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ “Symptoms & Causes of Hemorrhoids”, www.niddk.nih.gov,10-2016، Retrieved 7-7-2020. Edited.