'); }
حكة الثدي
يعتبر الثدي أو الديس، من الأعضاء الزوجية في جسم الإنسان، وهو الجزء الذي تستخدمه الأنثى لإرضاع الحليب لأطفالها، ولكن قد يتعرّض الثدي في بعض الأحيان إلى بعض الأمراض والمشاكل التي تسبب الشعور بحكةٍ مزعجة، وقد تكون مصحوبةً أيضاً بالألم، وفي هذا المقال سنذكر الأسباب المؤدية إلى هذه المشكلة.
أسباب حكة الثدي
- الإصابة بحروق الشمس، والتي بالإضافة إلى الاحمرار فقد تسبب أيضاً حكةً في منطقة الصدر، وتحديداً في الحلمات، لذلك لا بدّ من مراجعة الطبيب للحرص على عدم وجود أي مرضٍ خبيثٍ.
- الرضاعة الطبيعية، فقد تبين أنّ الأمهات المرضعات تزيد لديهنّ فرص الإصابة بالالتهابات والحكة في منطقة الصدر، وقد تصاحب هذه الحكة أيضاً تشققاتٌ وألمٌ في منطقة الحلمات.
- المعاناة من سرطان الثدي، والذي يظهر على شكل كتلةٍ قريبة على منطقة تحت الإبط ويتزايد حجمها مع مرور الأيام، وتكون مصحوبةً بالحكة، الأمر الذي يجب أخذه على محمل الجد، وتلقي العلاجات اللازمة.
- التعرض للإصابات أو الخدوش في منطقة الثدي، وخاصةً إذا كان الخدش ملوثاً؛ لأنّه من الممكن أن يتسبب في حدوث التهابٍ في الجلد، وهذه الحالة لا تشكل أي خطرٍ على الصحة العامة للجسم.
- إجراء العمليات الخاصة بالثدي، سواءً كانت عملية استئصال الثدي، أو تكبيره، الأمر الذي يزيد الضغط على الجلد، وبالتالي إصابته بالحساسية والحكة كرد فعلٍ لاحقٍ.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو العقارات أو أخذ أي نوعٍ من الإبر، والتي قد تسبب رد فعلٍ جانبي وسلبي.
- جفاف منطقة الصدر، وتقشرها، ويكون ذلك إمّا بسبب قلة شرب الماء أو السوائل، أو بسبب ارتفاع حرارة الجسم خاصةً في فصل الصيف.
- الإصابة بمشكلة الالتهاب الأكزيمائي للجلد، والذي ينتج عنه الحكة عند ملامسة الثدي لحمالة الصدر سواءً كانت مصنوعةً من الألياف القطنية أو الصناعية، ويكون العلاج في هذه الحالة بالتخلي عن الحمالة لحين الشفاء.
- اقتراب موعد الدورة الشهرية، وخاصةً للفتيات حديثات البلوغ، كما تبين أيضاً بأنّ حالة التوتر والقلق التي تسبق موعد الولادة تؤدّي أيضاً إلى حدوث هذه المشكلة.
- تطبيق بعض أنواع الكريمات أو المستحضرات التجميلية على الصدر.
- رش العطور أو مزيلات العرق على الثدي بشكلٍ مباشر، أو حتّى على الملابس.
- الاستخدام المفرط للمناكير أو طلاء الأظافر غير الشفاف قد يؤدي إلى الشعور بالحكة أو تهييج الثدي بشكلٍ غير مباشرٍ.
- السباحة في المياه المالحة أو التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكلور، قد تسبب الحكة لبعض الأشخاص في كافة مناطق الجسم، بما فيها الثدي.
- الحمل، وخاصةً في الأشهر الأولى والأخيرة.
'); }