المجموعة الشمسية

جديد ما هي أسباب الهزات الأرضية

مقالات ذات صلة

الهزات الأرضية

الهزات الأرضية (بالإنجليزية: Ground Shaking) وهي أحد التأثيرات الأكثر شيوعاً الناتجة عن الزلزال؛ وذلك بسبب مرور الموجات الزلزالية من خلال الأرض، وتتراوح هذه الهزات بين الخفيفة في حالة الزلزال الصغيرة، إلى العنيفة في الزلازل الكبيرة،[١] حيث يحدث الزلزال بسبب الانزلاق المفاجئ على الصدع، فاللوحات التكتونية تتحرك دائماً ببطء، ولكنّها تتأثر بسبب احتكاك حوافها، وعندما يتغلب الضغط على الحواف على الاحتكاك، يطلق موجات اهتزازية تسير عبر قشرة الأرض، ممّا يتسبب في الهزات الأرضية.[٢]

البراكين

قد يتسبب البركان في بعض الهزات الأرضية، فكلّ من البراكين والهزات الأرضية تحدث على حواف الصفائح التكتونية، فبعض الهزات الأرضية قد تنتج مباشرةً أسفل البركان، نتيجة حركة الصهارة البركانية، التي تتسبب في ضغطٍ كبيرٍ على الصخور، ممّا يعمل على تصدعها، ثمّ تنفجر الصهارة في الصدوع، ويعمل على تشكل المزيد من الضغظ على الصخور، ممّا يُحدث هزات أرضية خفيفة عند تصدع الصخور، وعادةً ما تكون هذه الهزات خفيفة، ولا يمكن الشعور بها.[٣]

جهاز قياس الهزات الأرضية

يتمّ قياس الهزات الأرضية باستخدام جهاز قياس الزلازل أو السيسموغراف (بالإنجليزية: Seismograph)، حيث يحتوي هذا الجهاز على قاعدةٍ ثابتة في الأرض ووزن ثقيل معلق، فعندما تهتز الأرض بسبب الزلزال تهتز قاعدة الجهاز أيضاً، ويبقى الوزن ثابتاً، فيمتص الخيط أو الشيء المعلق به الوزن الحركة، ويتمّ تسجيل الفرق في المسافة التي اهتزت والمسافة التي لم تتحرك.[٤]

ويعتمد حجم الزلزال على حجم الصدع، وكمية الانزلاق على الصدع، وهذا ليس بالأمر السهل ليقوم العلماء بقياسه، فهو موجود بعمق عدّة كيلومترات تحت سطح الأرض، فيقومون بدلاً من هذا باستخدام تسجيلات الزلازل التي تمّ إجراؤها على أجهزة رصد الزلازل على سطح الأرض، لتحديد حجم الزلزال، فالخط القصير غير المتذبذب كثيراً يعني أنّ الزلزال صغير، أمّا الخط الطويل والمتذبذب كثيراً، فيعني أنّ الزلزال كبير.[٤]

المراجع

  1. “Effects of Earthquakes”, www.topex.ucsd.edu, Retrieved 7-3-2018. Edited.
  2. Lisa Wald, “What is an earthquake and what causes them to happen?”، www.usgs.gov, Retrieved 7-3-2018. Edited.
  3. “How are volcanoes and earthquakes related?”, www.volcano.oregonstate.edu, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “The Science of Earthquakes”, www.earthquake.usgs.gov, Retrieved 7-3-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى