ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

'); }

ارتفاع درجة حرارة الجسم

لا يوجد شخص لم يتعرّض في يوم من الأيام لمشكلة ارتفاع درجة الحرارة، وبالذات في مرحلة الطفولة، فالأطفال هُم أكثر عُرضة لارتفاع درجة الحرارة من الكبار، ومهما اختلفت أسباب ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، فلا بُدّ مِن معرفة السبب وعلاجه بشكل سريع؛ لأنّ ارتفاع درجة الحرارة مؤشر خطير لإصابة الجسم بمرض ما، ويجب عدم التهاون والإسراع في التخلص من الحرارة المرتفعة، وعودة الجسم إلى درجة حرارته الطبيعية وهي 37 درجة مئوية.

ارتفاع درجة حرارة الجسم يعني ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي وهو 37 درجة مئوية، والشعور بالقشعريرة والتعرق والتعب والإرهاق، وعدم القدرة على الحركة والتركيز، وعند شعورك بالحرارة العالية، وأن جسدك أصبح ساخناً، فيجب أن تتأكد من درجة حرارتك باستخدام ميزان الحرارة، ويمكنك قياس حرارتك بوضع ميزان الحرارة تحت الإبط أو تحت اللسان أو من خلال فتحة الشرج، وفي العادة، عندما يلجأ الطبيب إلى قياس درجة الحرارة للأطفال فإنه يقيس الحرارة من خلال فتحة الشرج، أمّا الكبار، ففي العادة يتم قياس الحرارة لهم من خلال الإبط أو وضع مقياس الحرارة تحت اللسان. هناك عدة مؤشرات تدل على ارتفاع درجة الحرارة في جسمك، ويجب أن تأخذها بعين الاعتبار؛ كي تستطيع معرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة.

'); }

أعراض ارتفاع درجة الحرارة

  • الشعور بالحرارة والسخونة والقشعريرة أيضاً.
  • الشعور بالعطش والجفاف، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • ارتفاع درجة الحرارة لأعلى من 37 درجة مئوية، وقد تصل إلى 42 درجة مئوية.
  • تختلف أسباب الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم، فقد يكون ارتفاع حرارة بسيط وعابر، وتشفى بعد فترة قصيرة من دون أي أعراض جانبية.
  • قد يكون مؤشر على إصابتك بمرض آخر، وتحتاج للكثير من العلاج كي تتخلص منه.
لذلك، يجب عدم التَهاون مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وخصوصاً عند الأطفال؛ لأنهم أكثر تأثراً بذلك من الكبار، واذا استمرت حالة ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين قد يؤثر ذلك في صحة الطفل، ويسبب له أمراض أخرى لا يمكن علاجها.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

  • الإصابة بضربة شمس؛ وذلك بسبب التعرض لأشعة الشمس القوية بشكل مباشرة لفترة طويلة من الوقت.
  • الإصابة بالالتهابات، ومنها: (التهاب الأذن الوسطى، والتهاب اللوزتين)، وأنواع أخرى من الالتهابات المتعددة.
  • ظهور الأسنان لدى الأطفال الصغار قد يصاحبه أيضاً ارتفاع درجة الحرارة والتعب والإعياء .
  • الإصابة بورم سرطاني مِن السرطانات التي تصيب الجسم مثل: سرطان الدم.
  • أخذ دواء لعلاج مرض ما؛ مما يُسبب أعراض جانبية، مثل: ارتفاع درجة الحرارة.
  • العدوى الفيروسية، أو الإصابة بالجراثيم مهما اختلف نوعها.
  • الإصابة بمرض الإنفلونزا الشديدة ولفترة طويلة من الوقت.
  • الإصابة بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة).

أسباب الإصابة بارتفاع درجة الحرارة كثيرة ومتعددة، ولا يُمكن تحديد ما هو السبب وراء الإصابة بارتفاع درجة الحرارة من دون اللجوء للطبيب، وتشخيص الحالة بكل دقة، وإجراء الفحوصات المخبرية، والتأكد من إصابتك بمرض من عدم الإصابة، وعند شعورك بارتفاع درجة حرارة جسمك، أو الشعور بأي عرض من أعراض ارتفاع درجة الحرارة، فيجب أن تلجأ إلى قياس درجة حرارتك؛ كي تتأكد من إصابتك بارتفاع الحرارة، وذلك باستخدام ميزان الحرارة سواء كان زئبقياً أم إلكترونياً.

لكن يُفضل الأطباء استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني؛ لأن الزئبق الذي بداخل ميزان الحرارة الزئبقي سام، وإذا تعرض ميزان الحرارة للكسر في المنزل قد يتعرض أحد الأشخاص للتسمم، وبعد ذلك يجب أن تحاول خفض الحرارة في المنزل بعدة أساليب وطرق، وذلك إذا كنت تعاني من ارتفاع درجة حرارة متوسطة، أي لا يزيد عن 39 درجة مئوية.

طُرق خفض الحرارة في المنزل

  • عمل كمادات ماء باردة، ووضعها على الجبين، ومسح الرأس بها؛ كي تمتص الحرارة.
  • الجلوس في ماء فاتر أو بارد لو أمكن ذلك؛ كي تنخفض الحرارة بطريقة سريعة.
  • لبس ملابس خفيفة، والابتعاد عن الأماكن الدافئة والحارة.
  • الجلوس في مكان معتدل الحرارة أو بارد نوعاً ما.
  • وبعد خفض الحرارة لأقل من 38 درجة مئوية يمكن أن تتناول دواء خافض للحرارة؛ لأن تناول دواء خافض للحرارة وحرارتك مرتفعة لن يكون له أي نتيجة، لذلك، يجب في البداية خفض الحرارة، ثُم تناول الدواء.

إرشادات

  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والثقيلة على المعدة؛ كي لا تتعرض للتقيؤ.
  • الحرص على شرب السوائل والعصائر المختلفة.
  • يمكنك تناول اللبن أو الفواكه الطازجة المغسولة جيداً.
  • ويجب أن تهتم جيداً بنظافة الطعام الذي سوف تتناوله؛ كي لا تُصاب بالتقيؤ والإسهال، وتُعاني من نزلة معوية أيضاً.

إذا لم تفلح الطرق المنزلية في خفض درجة الحرارة لديك، وبقيت الحرارة مرتفعة لأكثر من يومين، فيفضل مراجعة الطبيب، أما إذا كانت درجة حرارتك مرتفعة جداً أي 42 درجة مئوية، فيجب عدم الانتظار لوقت طويل ومراجعة المستشفى فوراً؛ كي يتم تحديد سبب ارتفاع درجة الحرارة، ومعالجتك في أسرع وقت.

ضرورة مراجعة الطبيب

  • إذا كان المصاب طفلاً رضيعاً، ودام ارتفاع درجة الحرارة لأكثر مِن يوم.
  • إذا تعرضت لضربة ما أو تعرضك للسقوط من مكان مرتفع، وشعرت بعدم قدرتك على تحريك قدمك أو يديك مثلاً، وصَاحب ذلك ارتفاع في درجة حرارة جسمك.
  • إذا كان المصاب شخصاً بالغاً، ودام ارتفاع درجة حرارته لأكثر من يومين.
  • إذا شَعر الشخص المصاب بأي أعراض أخرى مصاحبة لارتفاع درجة الحرارة، مثل: (السُعال، وألم في الأذن، وعدم القدرة على الحركة).

غالباً ما يلجأ الطبيب إلى مراقبة المريض، وقياس درجة حرارته بشكل مستمر، ومحاولة خفضها بالماء البارد والمسكنات؛ كي يرى مدى استجابة المريض للعلاج ومدى تطور حالته الصحية، وأيضاً يقوم الطبيب بفحص المريض، ومعرفة ما إذا كان المريض يُعاني مِن أعراض أخرى أَم لا؟ وعند ملاحظة الطبيب أى أعراض أخرى مثيرة للقلق، فسوف يلجأ إلى عمل فحوصات مخبرية للمريض، والتأكد من عدم إصابته بأي أمراض أخرى قد تكون هي السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة.

يجب أن تكون حريصاً دائماً على تناول الأطعمة النظيفة، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة التي لا تعرف مصدرها، أو مدى الحفاظ على نظافتها؛ لأنه في الأساس سبب معظم الأمراض هو انتقال الفيروسات والجراثيم للجسم، من خلال تناول أطعمة غير نظيفة أو الجلوس في مكان غير نظيف، لذلك، يجب المحافظة على منزلك نظيفاً ومعقماً، وخصوصاً الحفاظ على نظافة الحمامات والمطبخ؛ كي تمنع انتقال الجراثيم إليك ولعائلتك.

وإذا كان لديك طفل رضيع في المنزل، فيفضل أن تتأكد من تعقيم كل ما يخصه، سواء كانت رضاعة، أو لهاية، أو أي شيء يتناوله الطفل، سواء كان حليباً، أو طعاماً؛ لأنّ الأطفال في هذا السن تكون مناعتهم قليلة، ولا يستطيعون مقاومة الأمراض مثل الشخص البالغ، وقد يؤثر عليهم أي مرض مهما كان بسيطاً لفترة طويلة، لذلك، يجب أن تكون على عِلم بكل ما يجعلك تحافظ على صحتك وصحة أسرتك، وكيفية الاعتناء بالنظافة الشخصية، ونظافة الطعام والشراب والمنزل؛ كي تحافظ على أسرتك صحية، وتقلّل إصابتهم بالأمراض قدر المستطاع؛ لأن الوقاية خير من العلاج.

Exit mobile version