منوعات اجتماعية

ما هي آداب الحوار

مقالات ذات صلة

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]

آداب الحوار الإلكتروني

ظهر في العصر الحديث نوع جديد من الحوار وهو الحوار الإلكترونيّ الذي يكون عبر وسائل الاتصال الحديثة، ومن أهمّ آداب الحوار الإلكترونيّ للتفاعل بشكلٍ صحيح والحصول على أكبر فائدة ما يأتي:[٣]

  • اللغة السليمة: ينبغي استخدام اللغة السليمة أثناء الحوار الإلكترونيّ، ويشمل ذلك تجنّب الأخطاء الإملائيّة والنحويّة والاختصارات اللغويّة.
  • الأسلوب الواضح: قد يؤدّي استخدام أسلوب غير واضح إلى سوء التفاهم والتواصل عبر الوسائط الإلكترونيّة؛ لذا يجب التقيّد باستخدام أسلوب واضح لتجنّب اللبس في الفهم، إذ يُمكن التأكّد من وضوحه عن طريق قراءة الرسالة بصوت مرتفع قبل إرسالها والتأكّد من وضوح معناها، كما يجب الانتباه إلى حدّة اللغة حتّى لا تُترجم على أنّها هجوميّة خاصّةً أنّ الحوار الإلكترونيّ خالي من التواصل المباشر.
  • الاختصار: يُفضّل اختصار الموضوع بطريقة شاملة، وعند الحاجة إلى توضيح نقطة بشكلٍ مفصّل يُفضّل كتابتها بشكلٍ منفرد بحيث لا يكون النصّ طويلاً.
  • التفكير قبل الإرسال: لا يُمكن استعادة ما تمّ إرساله أثناء الحوار الإلكترونيّ؛ لذا ينبغي التفكير مليّاً قبلَ إرسال المحتوى، وقراءة ما نشره الآخرون لتجنّب التكرار.
  • احترام الآراء المختلفة: يضمّ الحوار الإلكترونيّ تنوعاً كبيراً في الشخصيّات، والآراء، والأعراق، والثقافات من مختلف أنحاء العالم، ومن آداب الحوار الإلكترونيّ احترام جميع وجهات النظر وتقبّلها.

تعريف الحوار

يُعرف الحوار لغةً بأنّه مراجعة النُطق، فيُقال تراجعوا في الكلام بينهم أيّ تحاوروا، والمحاورة هي المخاطبة بين شخصين أو أكثر وتأتي بمعنى التجاوب، أمّا اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنّه ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه، وبمعنى آخر المراجعة في الكلام لكن بطريقة مُهذّبة وألفاظ حسنة،[٤] وعادةً ما يُطلق مصطلح الحوار على تواصل ثنائيّ الاتجاه بين الأشخاص، بشرط أن يمتلك كلا الطرفين آراء متماثلة حول الموضوع الذي يدور حوله الحوار، فلا يُطلق مصطلح الحوار على تواصل بين طرفين مختلفين ومتعارضين في وجهات النظر، إذ تُستخدم حينها مصطلحات، مثل: الجدل، والمناظرة، وغيرها.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Debby Mayne (30-10-2019), “Conversation Etiquette”، www.thespruce.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Debra Barrett (4-10-2016), “The etiquette of making conversation”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  3. Christopher Pappas (6-6-2015), “Ten Netiquette Tips For Online Discussions”، elearningindustry.com, Retrieved 16-9-2020. Edited.
  4. م.د مصطفى الخفاجي، عقيل صالح (2017)، “مفهوم الحوار مع الآخر وأهميته في الفكر الإنسانيّ”، مجلة بابل للدراسات الإنسانيّة، العدد 3، المجلد 7، صفحة 87. بتصرّف.
  5. “What Is Dialogue”, dialogueinstitute.org, Retrieved 16-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى