جديد ما هو موطن المها العربي

المها العربي

المها العربي هي نوع من أنواع الظباء التي تنتمي إلى فصيلة البقريات وهي مهددة بالإنقراض، كما يوجد لهذه الحيوانات سنام على الكتفين وقرون طويلة مستقيمة يتراوح طولها ما بين 50-75 سم، ولونها أبيض باستثناء الجزء السفلي منها والقدمين فهي بنية اللون، وهناك خطوط سوداء عند عنقها ورأسها، وقد تم وضعها على القائمة الدولية لمنع الاتجار بالحيوانات المهددة بالإنقراض، ويعود سبب إنقراضها لصيدها بكميات قليلة خاصة في منطقة الخليج العربي حيث قام سكان هذه المناطق بقتلها من أجل حفر الآبار والمساكن.

موطن المها

تفضل أفراد المها العيش في البيئة المليئة بالحصى والكثبان الرملية حتى تستطيع الركض بسرعة وبحرية عندما يهاجمها أحد الحيوانات المفترسة، وقديماً كانت منطقة الشرق الأوسط من أكثر الأماكن انتشاراً فيها، كما تواجدت أيضاً في سيناء وشرق الأردن وجنوب الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تواجدها في العراق وسوريا وشبه الجزيرة العربية، وفي الوقت الحالي لم يعد لها أي وجود إلا في المناطق السعودية وبالأخص في صحراء النفوذ والربع الخالي منها.

سبب تسمية المها

معنى كلمة مها في اللغة العربية الشمس أو الكواكب كما تعني الحجارة البيضاء، وسميت حيوانات المها بهذا الاسم لأنها ناصعة البياض وبسبب جمالها الفائق.

حياة المها

تحمل أنثى المها مدة تتراوح ما بين 8-9 شهور حتى تضع مولودها، والغريب أنها تضعه في مكان خفي حتى تعتني به وتحميه من المخاطر المحيطة به، وتبقى صغارها دون تحرك في مكانها لمدة ثلاثة أسابيع تتغذى خلالها على حليب الأم قبل أن تبدأ بعدها بتناول الأعشاب والنباتات الصحراوية الأخرى، وتعيش هذه الحيوانات على شكل مجموعات تسمى قطعان بحيث يحتوي كل قطيع منها على ذكر واحد وعددٍ من الإناث وبعض العناصر الصغيرة الأخرى وتنتقل من مكان لآخر بحثاً عن المراعي والمياه والأعشاب، وتعتبر البيئة الصحراوية هي البيئة المناسبة لها التي تعيش فيها، لذا فهي كغيرها من الحيوانات الصحراوية تتحمل العطش والجوع لفترات طويلة من الزمن.

صفات المها وسلوكها

من الصفات الغريبة التي تقوم بها هذه الحيوانات أنها تحفر لنفسها حفرة في التربة كي تستريح فيها، وتعتبر لغة البصر هي لغة التواصل فيما بينها، ومن الغريب أيضاً أنه عند سير القطيع تتواجد الإناث على أطراف القطيع بينما تكون الذكور في الوسط، وتعتبر القرون الطويلة التي تملكها هي وسيلة الدفاع عن نفسها إذا واجهها أي أحد من الحيوانات المفترسة أو حتى من البشر.