محتويات
المصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية
تُعدّ أشعة الشمس المصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزيّة: Ultra Violet Rays)، والتي تمثل جزءاً صغيراً من أشعة الشمس، وتعتمد قوة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض على عدّة عوامل، تشمل ما يأتي:[١]
- الوقت: حيثُ تكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى ما يكون بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة مساءً.
- الفصل: تكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى خلال شهريّ الربيع والصيف.
- البُعد عن خط الاستواء: فكلما زاد البعد عن خط الاستواء قلت كمية الأشعة فوق البنفسجية.
- الارتفاع عن سطح الأرض: كلما زاد الارتفاع زادت كمية الأشعة فوق البنفسجية.
- الغيوم: يختلف تأثير الغيوم؛ فأحياناً تقلّل نسبة الأشعة الواصلة للأرض، وأحياناً تعكس الأشعة وتزيد من تعرّض الإنسان لها.
- الانعكاس عن الأسطح: يمكن أن ترتد الأشعة عن بعض السطوح؛ مما يؤدي إلى زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- مكونات الهواء: فطبقة الأوزون تقوم بامتصاص بعض الأشعة فوق البنفسجية.
المصادر الصناعية للأشعة فوق البنفسجية
تشمل المصادر الصناعية التي تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية ما يأتي:[٢]
- اللحام بالقوس الكهربائي: يصل تأثير اللحام بالقوس الكهربائي إلى بضعة أمتار من القوس، فبالتالي ليس العمال فقط من يتعرض لهذه الأشعة بل يتعرض لها المارة على حدٍ سواء.
- مصابيح العلاج بالأشعة فوق البنفسجية: على الرغم من كونها موجودة داخل الخزائن، لكن يمكن للأشعة أن تنفذ من خلال الفتحات.
- الأضواء السوداء: وهي مصابيح تنتج أشعة فوق بنفسجية طويلة منخفضة الطاقة، وتستخدم في الاختبارات غير المدمرة، ومكافحة الحشرات، والترفيه.
- مصابيح مبيدة للجراثيم: وهي المصابيح التي ينبعث منها أشعة فوق بنفسجية متوسطة وأشعة فوق بنفسجية قصيرة، وتستخدم لتعقيم أماكن العمل في المستشفيات والمختبرات.
- أشعة الليزر فوق البنفسجية: وهذه الأشعة تكون مكثفة وبطول موجي واحد، ولا يرافقها ضوء مرئي.
- الإضاءة: معظم المصابيح التي تستخدم للإضاءة ينبعث منها أشعة فوق بنفسجية، ولكن بنسبة قليلة أو معدومة.
- مصابيح التسمير: تبعث معظم هذه المصابيح أشعة فوق بنفسجية طويلة.
أنواع الأشعة فوق البنفسجية
تقسم الأشعة فوق البنفسجية لثلاثة أنواع وفقاُ لطولها الموجي، وهذه الأنواع هي كما يأتي:[٣]
- أشعة فوق بنفسجية قصيرة: (UVC)؛ يتمّ امتصاصها كليّاً في الجو قبل أن تصل للأرض، وهي معروفة بقدرتها على قتل الجراثيم والبكتيريا، والطبقات الميتة الخارجية لبشرة الإنسان تمتص هذه الأشعة فلا تدخل لداخل الجسم.
- أشعة فوق بنفسجية متوسطة: (UVB)؛ يعدّ هذا النوع أكثر أنواع الأشعة فوق البنفسجية ضرراً لأنه يحتوي على طاقة كبيرة تسبب أضراراً للحمض الخلوي، وعلى الرغم من أنّ الأشعة فوق البنفسجية مهمة لتكوين فيتامين (د) إلا أنها تسبب حروقاً شمسية، وإعتاماً لعدسة العين، وبدايةً الإصابة بسرطان الجلد، كما يتم امتصاص معظم هذا النوع من الأشعة عن طريق الأوزون في الغلاف الجوي.
- أشعة فوق بنفسجية طويلة: (UVA)؛ هو أكثر أنواع الأشعة فوق البنفسجية شيوعاً وانتشاراً، ويمتص الأوزون الجوي جزءاً صغيراً من هذا النوع من الأشعة.
المراجع
- ↑ “uv-radiation-how-are-people-exposed-to-uv”, www.cancer.org, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ “Common UV Sources in the Workplace”, www.labour.gov.on.ca, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ “uv”, www.hps.org, Retrieved 12-5-2019. Edited.