محلول اليود
محلول اليود هو محلول يتم إنتاجه تجارياً من المحاليل الملحية الموجودة في آبار النفط؛ إذ يحتوي كل لتر من النفط على مئةٍ وخمسين مللغرامٍ من اليود، وتتم إزالة الشوائب منه مثل التراب والطين والزيت، ويرشّح عن طريق تمريره عبر تيارٍ من ثاني أكسيد الكربون، ثمَّ عبر حاويات تحتوي على أسلاكٍ نحاسية، ثمَّ يغسل اليوديد النحاسي ويجفف ويطحن طحناً ناعماً، ثمَّ يسخّن في كربونات البوتاسيوم الذي يأكسد ويصبح عنصراً حراً مع حامض الكبريتيك وثنائي الكرومات ومن أهم البلدان المنتجة لليود التشيلي، واليابان، والصين، وروسيا، وأذربيجان.[١]
استخرج اليود لفترةٍ طويلةٍ من الأعشاب البحرية بعد تجفيفها وحرقها، وخلطها مع كبريتات الصوديوم وكلوريد الصوديوم، ثمَّ إضافة عناصر كيميائية أخرى له، كما أنّه كان يستخرج من الملح الصخري، أو رواسب النيترات في تشيلي.[١]
اليود
اليود عنصرٌ كيميائيٌ لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجه، ويحصل عليه من الطعام الذي يوفر كميةٍ قليلةً منه؛ إلا إذا كان مدعماً باليود مثل ملح الطعام، ويتركّز اليود في الحياة البحرية وبالأخص في الأعشاب البحرية، ويحتاج الجسم إلى اليود حتّى تنتج الغدة الدرقية الهرمونات؛ إذ يؤدي نقصه في الجسم إلى تضخم الغدة الدرقية، وغيرها من الأمراض مثل العقم الناجم عن توقف الإباضة، وقد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الغدة، وأنواعٍ أخرى من السرطان مثل سرطان البروستات، والثدي، وسرطان بطانة الرحم، والمبيض، ويعتبر نقص اليود خطيراً على الأم الحامل وجنينها؛ إذ يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، و إلى التخلف العقلي للجنين؛ لأنّه يلعب دوراً أساسياً في تطوير الجهاز العصبي المركزي للجنين.[٢]
فوائد محلول اليود
يطبّق محلول اليود على الجلد لمنع الالتهابات الجلدية وعلاجها، بالإضافة إلى أنّه يساعد على علاج الكثير من الحالات المرضية، مثل:[٣]
- يعالج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
- يقتل الجراثيم، وشفاء الجروح.
- يساعد على علاج أمراض اللثة، ويقلل من النزيف بعد خلع الأسنان.
- يستخدم كغسولٍ للتقليل من أعرض الإلتهاب الرئويّ.
- يسخدم لتقليل التورم عند الأطفال.
- يمنع من فقدان الرؤية عند مرضى قرحة القرنية.
- يمنع تورم بطانة الرحم بعد العملية القيصرية.
- يحقن في جزءٍ من الحوض لعلاج حالةٍ تسمى بالـ chyluria.
- يستخدم لتطهير الماء.
- يساعد على علاج قرحة القدم الذي يصاب بها مرضى السكري، ويقلل من فرصة الإصابة به في المستقبل.
