محتويات
لحاء البلوط
لحاء البلوط (بالإنجليزية: Quercus robur)، أو ما يسمى بالبلوط الأبيض، ينتمي إلى الفصيلة البلوطيّة (بالإنجليزية: Fagaceae)، ويُجمَع من أشجار البلوط في الفترة ما بين شهر آذار إلى شهر نيسان، ويُستخدم لحاء البلوط كمستحضرٍ عشبيّ، وهو يتوفر على شكل حبوب، أو مسحوق، أو مستخلص وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، كما يمكن تناوله على شكل شاي.[١][٢]
فوائد لحاء البلوط
فوائد لحاء البلوط حسب درجة الفعالية
لا توجد ادلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- التخفيف من نزلات البرد.
- تقليل الحمى.
- تخفيف السعال.
- تقليل الإسهال.
- التحسين من حالات المصابين بفقدان الشهية.
- تحسين الهضم.
دراسات علمية حول فوائد لحاء البلوط
أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Molecules عام 2015؛ أنّ العديد من المركبات الموجودة في مستخلص لحاء البلوط تمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا.[٤]
أضرار لحاء البلوط
درجة أمان لحاء البلوط
من المحتمل أمان تناول لحاء البلوط لمعظم الأشخاص مدّةً تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، إلّا أنّ أخذه فترةٍ أطول من ذلك غير آمنٍ في الغالب.[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّه ليست عناك أدلة كافية تؤكد درجة أمان لحاء البلوط خلال فترات الحمل والرضاعة، ولذلك يُنصح بتجنبه خلال هذه الفترات.[٥]
محاذير استخدام لحاء البلوط
ينبغي على بعض الأشخاص الحذر عند استهلاك لحاء البلوط، وذلك تجنباً للأعراض الجانبية المحتملة منه، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:[٦][٧]
- المصابون بأمراض القلب.
- المصابون بأمراض الجلد بما فيها الإكزيما، أو مناطق واسعة من تلف الجلد.
- المصابون بفرط التوتر العضليّ (بالإنجليزية: Hypertonia): وهي حالة عصبية تسبب شد العضلات بشكلٍ كبير.
- المصابون بالحمى أو العدوى.
- المصابون بمشاكل الكلى.
- الممصابون بمشاكل الكبد.
كيفية استخدام لحاء البلوط
كما ذُكر سابقاً؛ يتوفر لحاء البلوط على شكل حبوب، أو أصباغ، كما يمكن استهلاكه على شكل شاي إما كأوراق أو أكياس شاي، يتم تحضيرها بنقع كيس الشاي في كوب أو 250 مليلتراً من الماء الساخن، أو بغلي ما يقارب 3 غرامات من لحاء البلوط مع عدة أكواب من الماء، ومن ثم تصفيته وشربه.[٨]
الجرعات الآمنة من لحاء البلوط
لا تتوفر معلومات علمية كافية تحدد الجرعات الآمنة والمناسبة من لحاء البلوط، إذ تعتمد الجرعات على عمر الشخص، والحالة الصحية، والعديد من العوامل الأخرى، ولا يُشترط أمان استهلاك جميع المنتجات الطبيعية، لذا من الضروري معرفة الجرعات المناسبة واتباع التعليمات على ملصقات المنتج أو استشارة الصيدلي، أو الطبيب، أو أحد أخصائيي الرعاية الصحيّة.[٥]
المراجع
- ↑ Sherry Christiansen (31-8-2019), “The Health Benefits of Oak Bark”، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ↑ “Oak Bark”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ^ أ ب “WHITE OAK”, www.webmd.com, Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ↑ Dmitry G. Deryabin, Anna A. Tolmacheva (18-9-2015), “Antibacterial and Anti-Quorum Sensing Molecular Composition Derived from Quercus cortex (Oak bark) Extract”, Molecules, Issue 9, Folder 20, Page 17093-17108. Edited.
- ^ أ ب Carol DerSarkissian (6-2-2019), “OAK BARK”، www.rxlist.com, Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ↑ “Oak Bark”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ↑ “Oak Bark”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (4-6-2020), “Oak Bark: Benefits, Dosage, Side Effects, and More”، www.healthline.com, Retrieved 30-9-2020. Edited.