محتويات
'); }
قوس قزح
هو سلسلة من الأقواس الملوّنة متحدّة المركز، يمكن رؤيتها عندما يسقط الضوء من مصدر بعيد، وغالباً ما يكون المصدر هو الشمس، فعندما يسقط ضوء الشمس على مجموعة من قطرات الماء، كما هو الحال في المطر والرذاذ يتمّ رؤية قوس قزح في الاتّجاه المعاكس للشمس، وتنتج ألوان أشعة قوس قزح عن الانكسار، والانعكاس الداخليّ للإشعاعات الخفيفة التي تدخل قطرة المطر، وينحني كل لون من خلال زاوية مختلفة قليلاً لتتشكّل على شكل قوس، ونتيجةً لذلك فإنّه سيتم فصل الألوان المركّبة للضوء الساقط عند الانبثاق من النقطة وهي الماء.[١]
ويشار إلى أنّ أقوى قوس قزح وأكثرها شيوعاً، ما يسمى بالقوس الأساسي الذي ينتج عن الضوء الناتج من قطرة الماء بعد انعكاس داخليّ واحد،[١] حيث ينتج عندما تضرب أشعة الشمس قطرات المطر، أمام المشاهد في زاوية 42 درجة، كما يمكن رؤية قوس قزح حول الضباب، أو رذاذ البحر، أو الشلالات، حيث يعتبر في هذه الحالة وهماً بصرياً، إذ لا يوجد في الواقع بقعة محدّدة في السماء، ويؤخذ بعين الاعتبار إلى اعتماد ظهور قوس قزح على المكان الذي يقف فيه الشخص، والمكان الذي تشع فيه أشعة الشمس.[٢]
'); }
الألوان
يظهر قوس قزح كطيف من الضوء، حيث يشمل على مجموعة من الألوان المألوفة التي تشمل الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والبنفسجي، والترتيب الذي تظهر فيه هذه الالوان، هو: الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والنيلي، والبنفسجي، ومع ذلك، يعتقد العديد من العلماء أنّ اللون النيليّ، قريب جداً من اللون الأزرق ليتم تمييزه حقاً، أمّا الضوء الأبيض فهو ما تراه العين عندما تختلط جميع ألوان قوس قزح معاً، حيث يظهر ضوء الشمس باللون الأبيض.[٢]
التفسير العلمي
عندما يمرّ الضوء الأبيض من الهواء إلى قطرة الماء، فإنّ الألوان المكوّنة للضوء تتباطأ إلى سرعات مختلفة، اعتماداً على ترددها، فمثلاً الضوء البنفسجيّ ينحني بزاوية حادة نسبياً عندما يدخل قطرة المطر، وعلى الجانب الأيمن من القطرة، يمرّ بعض الضوء مرة أخرى إلى الهواء، والباقي ينعكس إلى الوراء، وبعض من الضوء المنعكس يمر من الجانب الأيسر من القطرة، وينحني كما يتحرّك في الهواء مرة أخرى، وبهذه الطريقة تعمل قطرة الماء على فصل أشعة الشمس البيضاء إلى ألوانها المكوّنة.[٣]