أسماك وبرمائيات

جديد ما هو قنديل البحر

مقالات ذات صلة

قنديل البحر

يُعرَف قنديل البحر كأحد الحيوانات البحريّة بوجوده في المسطّحات المائيّة عبر ملايين السنين، حيث يعود تواجده على سطح الكرة الأرضيّة إلى ما قبل الديناصورات. تعيش قناديل البحر بشكل عام في مياه المحيطات الباردة والدافئة على حدّ سواء، وفي المياه العميقة، كما وتنتشر على السواحل، وتتبع لفصيلة اللافقاريات، وتتميّز بتنوّع ألوانها، فمنها ما هو شفّاف، ومنها ما يمتلك ألواناً مشعّة، ومنها ما هو مضيء، أمّا بالنسبة لتغذية قنديل البحر، فهو معروف بتغذّيه على الأسماك، والروبيان، وسرطان البحر، بالإضافة للنباتات الصغيرة، ومن الجدير بالذكر أنّه يُستخدم كذلك للتداوي حسب الطبّ الصيني.[١]

تكاثر قنديل البحر

تبدأ عمليّة تكاثر قنديل البحر بعد أن يقوم الذّكر البالغ بإطلاق الحيوانات المنويّة في الماء، ثُمّ تقوم هذه الحيوانات المنويّة بالسّباحة لتصل إلى الأنثى، لتقوم بتخصيب البيوض، وبعد فترة يمكن لعشرات اليرقات من قناديل البحر أن تفقس دفعة واحدة، حيث تقوم هذه اليرقات بالسباحة والبحث عن سطح صلب كالصخور لتتثبّت عليه، حيث تتجمّع في هذه المرحلة لتكون عبارة عن جسم أسطواني مفرّغ يسمى (بالإنجليزية: polyps) يحتوي على فوهة من الأعلى، وتتابع نموّها وتسمى في هذه المرحلة بـ (بالإنجليزية: ephyrae) وخلال عدّة أسابيع تنضج هذه القناديل لتصبح بالغة، وتبدأ بالانفصال عن بعضها لتسبح بعيداً، وبعد ذلك تعيش لمدّة زمنيّة قد تصل من ثلاثة إلى ستة أشهر.[٢]

لسعات قنديل البحر

يُشتهر قنديل البحر بلسع الأشخاص الذين يسبحون أو يغوصون في مياه البحر، فعند التقائه بهم فإنهم يتعرّضون لحقنهم بالسّم عن طريق الآلاف من الإبر اللّاسعة المنتشرة بشكل شائك على زوائد قنديل البحر الجسميّة، وتختلف شدّة اللّسع حسب نوع قنديل البحر وحجمه، وعمر المصاب، وحجمه، ووضعه الصحيّ، بالإضافة لمساحة المنطقة المصابة ومدّة تعرّضها للسع، فمن هذه اللّسعات ما هو طفيف ويظهر على شكل ردّة فعل عكسية متمثّلة باحمرار، وتهيّج جلدي في المنطقة المصابة مع حكاك أو انتفاخ، ومنها ما هو متوسط متمثّل بإصابة مرضيّة شاملة لكافّة أجزاء الجسم كصعوبة التنفّس، والإغماء، والغثيان والقيء، والصداع، ومشاكل العضلات، إلى جانب الأمراض القلبيّة، وبشكل عام فإنّ هذه اللّسعات يمكن مداواتها منزليّاً، ولكن بعض الحالات الشديدة قد تتطلّب التدخّل الطبيّ.[٣]

المراجع

  1. “Jellyfish”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 8-1-2018. Edited.
  2. Stephanie Watson (22-9-2006), ” How Jellyfish Work”، www.howstuffworks.com, Retrieved 8-1-2018. Edited.
  3. “Jellyfish stings”, www.mayoclinic.org,6-10-2017، Retrieved 8-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى