محتويات
'); }
فصل الخريف
يعتبر فصل الخريف (بالإنجليزية: Autumn) أحد مواسم السنة الذي يقع بين فصلي الصيف والشتاء،وغالباً ما يسمي في الولايات المتحدة (the fall) ويعني “التساقط” لأنّ الأوراق تتساقط عن الأشجار في ذلك الوقت وتختلف الفترة الزمنية التي يظهر فيها الخريف باختلاف الموقع على الكرة الآرضية كالآتي:[١]
- يتم الإشارة إلى فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي على أنه الفترة بين اليوم الذي يتساوى فيها طول الليل والنهار(بالإنجليزية: autumnal equinox) بتاريخ 22 أو 23 أيلول، وبين يوم الانقلاب الشتوي (بالإنجليزية: winter solstice) بتاريخ 21 أو 22 كانون الأول.
- في نصف الكرة الجنوبي يشار إلى فصل الخريف على أنه الفترة ما بين 20 أو 21 آذار، و21 أو 22 حزيران.
ملاحظة: هناك ظاهرة شائعة في فصل الخريف في وسط وشرق الولايات المتحدة وقارة أوروبا وتسمى ب”الصيف الهندي”، وهي فترة التي يكون فيها الطقس حاراً جداً، ويحدث في بعض الأحيان في أواخر أكتوبر أو نوفمبر.[١]
'); }
مظاهر فصل الخريف
تغيير نظام حياة الحيوانات والنباتات
من مظاهر فصل الخريف حدوث بعض التغييرات في نظام حياة الحيوانات والنباتات، ومنها:
- يرتبط مفهوم فصل الخريف في اللغات الأوروبية بحصاد المحاصيل، لأنه غالباً ما يتم في هذا الفصل حصاد المزروعات.[١]
- الحيوانات ذات الفراء يصبح فراؤها أسمك في هذه الفترة.[١]
- تهاجر العديد من الطيور نحو خط الاستواء للهرب من درجات الحرارة المنخفضة.[١]
- تقوم الحيوانات بإعداد نفسها للطقس البارد القادم، وتخزّن المواد الغذائية أو تنتقل للمناطق الأكثر دفئاً.[٢]
انخفاض درجات الحرارة
تنخفض درجات الحرارة في فصل الخريف، ويعتمد مقدار التغيّر فيها على موقع المنطقة بالنسبة لخط الاستواء، فالمناطق التي تقع في مناطق بعيدة عن خط الاستواء، في الشمال أو الجنوب يكون التغيّر في درجات الحرارة فيها كبير، وذلك لأن كميات أشعة الشمس التي تسقط عليها تكون أقل بسبب انحناء الشمس فيها، أما المناطق التي تقع بالقرب من خط الاستواء فتكون فيها درجات حرارة ثابتة إلى حد ما على مدار السنة، لأن كميات أشعة الشمس التي تسقط عليها تكون ثابتة.[٣]
تغير لون أوراق الشجر
تتوقف الأوراق في فصل الخريف عن إنتاج الكلوروفيل الأخضر، الذي يمكّن الأوراق من التقاط أشعة الشمس وإنتاج الطاقة، وذلك استجابةً لدرجات الحرارة الباردة والمتغيّرة في النهار، لأن الكلوروفيل يعتبر حسّاس للبرودة، لذا ستعمل بعض الظروف الجوية في الخريف مثل الصقيع المبكر على إيقاف إنتاج الطاقة بسرعة أكبر، فتظهر الألون البرتقالية والصفراء والتي تسمى بكارتنويدات (بالإنجليزية: carotenoids) على الأوراق، بعد أن يختفي اللون الأخضر منها، أما اللون الأحمر في بعض الأوراق فينتج من الأنثوسيانين (بالإنجليزية: anthocyanins)، والتي يتم إنتاجها في فصل الخريف فقط على عكس الكارتنويدات.[٣]
سبب التغيرات الفصلية
تتغير المواسم باستمرار بسبب انحراف الأرض عن محورها خلال دورانها حول الشمس كل عام، وليس بسبب تفاوت المسافات بين الأرض والشمس، حيث يميل محور دوران الأرض ب23.5 درجة عن مستوى مداره، وبما أنّ الأرض تدور حول الشمس، فهناك أوقات معينة في السنة يميل فيها القطب الشمالي نحو الشمس أكثر، وتكون خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، أو يميل بعيداً عن الشمس، وتكون خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وفي أحيان أخرى يكون المحور موازياً لأشعة الشمس و لذلك يوجد أربعة فصول في السنة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج “Autumn”, www.britannica.com, Retrieved 19-12-2017. Edited.
- ↑ Nola Taylor Redd (21-3-2016), “The Four Seasons: Change Marks the Passing of a Year”، www.livescience.com, Retrieved 20-12-2017. Edited.
- ^ أ ب Nola Taylor Redd (19-9-2015), “Autumn: The Cooling-Off Season”، www.livescience.com, Retrieved 20-12-2017. Edited.
- ↑ “Seasons”, www.encyclopedia.com, Retrieved 20-12-2017. Edited.