حيوانات أليفة

ما هو صوت الحمار الوحشي

ما هو صوت الحمار الوحشي

صوت الحمار الوحشي

تختلف المسمّيات التي تطلق على صوت الحمار الوحشي تبعاً لاختلاف نبرته وحدّته وسبب إصداره للصوت، فالصوت الذي يصدره الحمار الوحشي يطلق عليه بشكل عام اسم النهيق، كما يستخدم اسم الشحيح والصرصرة في وصف صوت الحمار الوحشي، أمّا الصوت الذي يصدره أثناء مضغه للطعام فيطلق عليه اسم الزمزمة، ويسمّى الصوت العالي الحاد الذي يطلقه الحمار الوحشي بالصلصال، ويطلق اسم العفط على الصوت الذي يخرج منه أثناء العطس، أّما النقيض فهو الصوت الذي يطلقه الحمار الوحشي عند نعرضه للتعب أو الإجهاد نتيجة حمله حمل ثقيل على ظهره، كما يطلق عل صوت الغازات الخارجة من الحمار الوحشي صوت الخضاف.

شكل الحمار الوحشي

يصنّف الحمار الوحشي من فصيلة الخيليات، فهو يشبه الخيول والحمار العادي في شكله إلّا أنّه أصغر حجماً من الحصان وأكبر حجماً من الحمار العادي، ويتميّز الحمار الوحشي عن باقي أنواع الخيليات بلونه المميّز فهو الحيوان الوحيد من فصيلة الخيليات الذي يتكوّن من لونين هما الأبيض والأسود، بحيث يغطي جسم الحمار الوحشي خطوط بيضاء وسوداء عريضة تمتد بشكل أفقي على أجزاء جسمه الخارجية وتختلف من حمار إلى أخر كاختلاف البصمة لدى الإنسان، وتساعد هذه الخطوط الحمار الوحشي على الاختباء من الحيوانات المفترسة في حالة وجوده منفرداً حيث تكسبه هذه الخطوط صفة التشتيت اللوني ممّا يسهل إختفائه عن الأنظار بين الأشجار المتفرعة والظلال، كما يتميّز الحمار الوحشي بكبر حجم أذنيه وعينيه، وذيله الطويل، كما يظهر على عنقه شعرٌ كثيف.

موطن الحمار الوحشي

يعيش الحمار الوحشي في قارة أفريقيا حيث يكثر تواجده في المناطق الممتدّة من جنوب شرق السودان إلى مناطق جنوب أفريقيا وحتى أنجولا في الجهة الغربية لأفريقيا، وتعد الأعشاب وأوراق الأشجار الخضراء هي الغذاء الأساسي للحمار الوحشي، ويعيش أفراد الحمار الوحشي في مجموعات ضخمة تسمى القطيع، ويتكوّن القطيع الواحد من عدد كبير من عائلات الحمير الوحشي، حيث تتألف كل عائلة من ذكر ويعتبر رب العائلة ويطلق عليه اسم الفحل كما تتضمن ما لا يقل عن 26 من الإناث وعدد كبير من صغار الحمار الوحشي ويطلق عليها اسم مهر.

تنشط تحركات قطعان الحمير الوحشية في الساعات الأولى من النهار بحثاً عن الماء والغذاء والظل، وعند اشتداد الحر في منتصف النهار تتجمع حول بعضها حتى تتعارف ذكورها على إناثها من أجل حدوث التزاوج، أمّا في ساعات الليل فتتوجه إلى المناطق الآمنة بعيداً عن الحيوانات المفترسة لأخذ قسط من الراحة والنوم بأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى