محتويات
'); }
شفط الدهون
يسعى الجميع إلى الحصول على جسم مثالي رشيق، فيتبعون العديد من الطرق، كالأنظمة الغذائية الصحية، وممارسة الرياضة، لكن هذه الأمور تُقلل الوزن، وتعالج السمنة أكثر من حصولها على شكل جسم متناسق، إذ تبقى هناك بعض من الدهون مُتراكمة في أماكن مُعينة من الجسم، وللتخلص من هذه الدهون يلجأ العديد إلى القيام بعملية شفط الدهون بالليزر، والتي أصبحت منتشرة في وقتنا الحالي، وسنعرفكم في هذا المقال على شروط عمل شفط للدهون بالليزر، وكيفية الشفط الخارجي للدهون، والشفط الداخلي لها، والأضرار الجانبية الناتجة عن هذه العملية.
شروط عمل شفط الدهون بالليزر
- أن يتمتع الشخص بصحة عامة جيدة.
- ألا يُعاني الشخص من أية أمراض مزمنة تمنعه من القيام بالعملية.
- ألا يكون مُدخناً، إذ يؤثر التدخين على سرعة التئام الجروح.
- أن يكون الوزن قريباً من الوزن المثالي.
- أن يتمتع جلده بمرونة جيدة.
'); }
الشفط الخارجي للدهون بالليزر
تُعتبر هذه الطريقة من الطرق الأقل اجتياحاً للجسم، إذ يُستعمل بها الليزر على السطح الخارجي للجلد، ولا يوجد بها شفط نشيط للدهون، فهي قليلة الفعالية، وترتكز في عملها على تقنية الليزر المنخفض المستوى، ويتم استعمال هذه التقنية في نحت الجسم، وليس في إنقاص الدهون، فتتعرض الخلايا بها إلى أشعة الليزر، مما يؤدي إلى إنشاء ثقوب في الخلايا الدهنية، والتخلص من محتوياتها، وبعد ذلك يُصرف الجسد المحتويات من خلال الجهاز الليمفاوي، وكما ذكرنا أنّ هذه الطريقة قليلة الفعالية؛ فهي لا تعتني بمناطق معينة في الجسم، إذ تنكمش الخلايا الدهنية دون أن يتم تدميرها، وفي هذه الحالة تستطيع تخزين الدهون مرة ثانية، إضافة إلى حاجة الشخص بعد القيام بهذه العملية إلى الالتزام بنظام غذائي معين، وممارسة الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة يومياً.
من التقنيات الأخرى التي تعتمد عليها عملية الشفط الخارجي للدهون تقنية التجميد أو التبريد، وفي هذه التقنية يتم تدمير الخلايا الدهنية من خلال تجميدها دون أن تتأثر الأنسجة المحيطة بذلك، ولقد أثبتت هذه التقنية فاعليتها، وقد اعتمدت من قبل منظمة الغذاء والدواء في أمريكا.
الشفط الداخلي للدهون بالليزر
في هذه التقنية يتم عمل شق جراحي صغير الحجم، ثمّ إدخال مجس الليزر بداخل طبقة الخلايا الدهنية، ثمّ توجيه أشعة الليزر على الخلايا الدهنية مما سيؤدي إلى تدميرها، وفي هذه الحالية لن تعود قادرة على تخزين الدهون مرة ثانية، إضافة إلى شد الجلد من خلال إنتاج بروتين الكولاجين، والإلاستين، وبعد ذلك تُركب أنابيب معدنية صغيرة الحجم يُطلق عليها اسم كانيولات من أجل شفط المواد المسالة، أو تركيب الأنابيب من أجل التخلص منها دونما شفط.
الأضرار الجانبية لشفط الدهون بالليزر
- الشعور بالألم.
- حدوث تورمات.
- حدوث تجمعات دموية.
- حدوث نزيف بسيط.
- تعرض الجلد لحروق بسيطة.