محتويات
سرطان البروستاتا
تعرف البروستاتا على أنّها غدة وعضلة لدى الذكور تقع أسفل المثانة مباشرة، وأمام الجدار الداخلي للمستقيم، وتتألف البروستاتا من نسيج بروستاتي حقيقيّ ومادة ليفية أكثر صلابة على الجانب الخارجيّ والتي تسمى غشاء البروستاتا، ومن الممكن أن يصيب السرطان الغدّة البروستاتية نتيجة العديد من الأسباب، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال، مع ذكر بعض العوامل الناتجة عنه، بالإضافة إلى ذكر مجموعة من العلاجات للتخلص منه
أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا
- السن: الأشخاص الذين تجاوز أعمارهم سن الخمسين عاماً يرتفع مستوى خطر الإصابة عندهم بسرطان البروستاتا.
- عوامل وراثية: حيث إن كان أحد أفراد العائلة مصاب بالسرطان مثل: الأب، أو الأخ، فهذا من شأنه أن يزيد احتمالية الإصابة به.
- خلل في الهرمونات: يعتبر التوستسترون العامل الذي يلعب دوراً كبيراً في تكاثر خلايا البروستات، إذ بدونه لا يمكن للسرطان أن ينشأ وينتشر.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على الدهون: إنّ اتباع نظام غذائيّ يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، وخالٍ من الخضروات والفواكه من شأنه أن يزيد نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا.
مضاعفات سرطان البروستاتا
- صعوبة شديدة في التبول.
- خروج البول، ثمّ توقفه أكثر من مرة أثناء عملية التبول.
- وجود دم في البول، بالإضافة إلى وجوده في السائل المنويّ.
- انتفاخ في الساقين.
- الشعور بعدم القدرة على الجلوس والراحة في الحوض.
- الشعور بوجع شديد في العظام، وظهور كسور كبيرة فيها.
- الضغط المستمر على العمود الفقري.
- الخوف والقلق الشديدين.
- الإصابة بالاكتئاب طوال اليوم.
- انتشار السرطان بشكل كبير في مناطق أخرى في الجسم.
- ضعف الانتصاب، والعجز الكامل في العلاقة الجنسية.
- الشعور بحرقان في البول.
- الشعور بأوجاع شديدة في جميع مناطق الجسم مثل: الأكتاف، والساقين، والبطن، والظهر.
علاج سرطان البروستاتا
- العلاج الكيميائيّ: هو عبارة عن علاج بأدوية من شأنها أن تبطئ انتشار وتكاثر الخلايا، أو توقّفها بشكل كامل، حيث يؤثّر هذا العلاج على الخلايا التي تتكاثر بسرعة.
- العلاج الهرمونيّ: وهو عبارة من مجموعة من الأدوية تساعد بشكل كبير على خفض مستوى الهرمونات الذكرية، ويتمّ اللجوء إليه في الحالات الموضعية المتقدّمة، أو في الحلات المنتشرة من سرطان البروستاتا.
- ‘العلاج الجراحي: والذي يكون من خلال إجراء العمليات الجراحية واستئصال الورم من البروستات، واستئصال النسيج الطبيعي المحيط به، وذلك لتقليل احتمال انتكاسة مرض السرطان.
- العلاج بالأشعة: وذلك عن طريق توجيه أشعة سينية عالية الطاقة إلى العضو المتضرّر، حيث يؤدي إلى الإضرار بالخلايا السرطانية، وبالتالي القضاء عليها، كما يساهم العلاج بالأشعة من منع خلايا السرطان من الانتشار.