ما هو سبب تضخم الكبد

أسباب تضخم الكبد

توجد العديد من الأمراض والحالات الطبية التي قد تُسبب الإصابة بتضخم الكبد (بالإنجليزية: Hepatomegaly)، والتي قد تتضمّن الإصابة بالعدوى الميكروبية، والتعرّض للسموم، والإصابة ببعض الأمراض الجينية، والأمراض المناعية الذاتية، والأورام السرطانية والحميدة، وسيتم بيان كلّ منها بشيء من التفصيل في المقال.[١]

أمراض الكبد

يمكن بيان أمراض الكبد التي تُسبب الإصابة بتضخّم الكبد أو التي يظهر فيها تضخم الكبد كأحد الأعراض والعلامات كما يأتي:

  • تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis): يحصل تشمّع الكبد نتيجة تعرّض الكبد للتلف والضّرر على مدىً طويل؛ بحيث يخلّف هذا الضرر تشكّل أنسجة نُدبيّة في الكبد، تسبّب عدم قدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي، ومع تقدّم المرض قد يصل الكبد إلى حالة يفشل فيها في أداء وظائفه، وتُعرف هذه الحالة بفشل الكبد (بالإنجليزية: Liver failure)؛ والتي تُعدّ من الحالات الخطرة التي قد تودي بحياة المُصاب للموت، وتجدر الإشارة إلى أنّه عادة ما يستغرق الأمر مرور عدة سنوات قبل الوصول إلى هذه المرحلة، كما أنّ الخضوع للعلاج قد يُبطىء من تفاقم المرض،[٢]، ويُعد تشمّع الكبد أحد الأسباب المؤدية لحصول تضخّم في الكبد،[٣] ,jju]~] وحقيقةً تتعدّد الأسباب المؤدية لتشمّع الكبد، ويمكن بيان كلّ منها بشيء من التفصيل كما يأتي:
    • تليّف الكبد: يُعدّ تليّف الكبد (بالإنجليزية: Hepatic fibrosis or Liver fibrosis) أحد الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بتشمّع الكبد، ويتمثّل تليّف الكبد بتشكّل كميات كبيرة غير طبيعية من الأنسجة النّدبية في الكبد؛ إذ يحاول الكبد إصلاح واستبدال الخلايا التالفة حين تعرّضه للضرر بشكل دوريّ أو مستمرّ؛ ففي هذه الحالة تحلّ الأنسجة الندبية التي لا تؤدّي أي وظيفة مكان خلايا الكبد.[٤]
    • تكيّس الكبد: يُعدّ تكيّس الكبد (بالإنجليزية: Hepatic cyst) أحد الحالات التي قد تؤدّي إلى الإصابة بتضخّم الكبد، وتتمثّل هذه الحالة بتكوّن أكياس مملوئة بالسوائل داخل الكبد.[٥]
    • الأدوية: قد تُسبّب بعض الأدوية إلحاق الضرر بالكبد، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب الكبد الناجم عن الأدوية (بالإنجليزية: Drug-induced hepatitis)، ومن الأمثلة على بعض أصناف هذه الأدوية؛ الستاتينات (الأدوية المُخفّضة للكوليسترول) (بالإنجليزية: Statins)، والماكروليدات (بالإنجليزية: Macrolids)، والأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone).[٦]
    • السموم: قد يؤدّي التعرّض إلى السموم وبعض المواد الكيميائية إلى المعاناة من تشمّع الكبد، ومن الأمثلة على هذه المواد: رباعي كلوريد الكربون (بالإنجليزية: Carbon tetrachloride)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وتسمّم المشروم (بالإنجليزية: Mushroom poisoning)، وغيرها.[٧]
    • مرض الكبد الدهني الكحولي: يُعدّ مرض الكبد الدهني الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic fatty liver disease or Alcoholic steatohepatitis) أحد الأسباب المؤديّة لحصول تضخّمٍ في الكبد،[٦] وينتج مرض الكبد الدهني الكحولي نتيجة الاستهلاك المُفرِط للكحول؛ الذي يلزم تحطيمه من قِبَل خلايا الكبد تمهيدًا للتخلّص منه خارج الجسم، وفي الواقع قد تُؤدّي هذه العمليّة إلى إنتاج مواد ضارّة بالجسم، والتي بدورها تدمّر خلايا الكبد، وتُحفّز حدوث الالتهابات في الجسم، كما من شأنها أن تُضعِف وسائل الدفاع الطبيعية في الجسم، وحقيقةً يُعدّ مرض الكبد الدهني الكحولي المرحلة الأولى والمبكرة من مراحل أمراض الكبد الناجمة عن الكحول فقد يتفاقم الحال للوصول إلى مراحل متقدمة أخرى كالتهاب الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic hepatitis) أو تشمّع الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic cirrhosis).[٨]
  • التهاب الكبد الفيروسي (بالإنجليزية: Viral hepatitis): توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد، ويُعدّ الالتهاب الناتج عن أنواع معينة من الفيروسات أحد هذه الأسباب، ومن أكثر أنواع الفيروسات المسبّبة لالتهاب الكبد هو: فيروس أ، وفيروس ب، وفيروس ج، وفيروس د، وفيروس هـ، ومن المهم الإشارة إلى أنّ التهاب الكبد الفيروسي هو أحد الأسباب المؤدّية للإصابة بتضخّم الكبد، ووفقًا للمجلّة الطبيّة البريطانية (بالإنجليزية: British Medical Journal) فقد وُجد أنّ ما نسبته 10% من مرضى التهاب الكبد الفيروسي قد يُصابون بتضخّم الكبد.[٩][١٠]
  • الأمراض الوراثية والجينية: حيث تُسبب بعض هذه الأمراض تراكم المواد السكرية والدهنية داخل خلايا الكبد، ومن الأمثلة على هذه الأمراض؛ داء غوشيه (*) (بالإنجليزية: Gaucher disease)، وداء عِوَز مضاد التريبسين ألفا 1 (*) (بالإنجليزية: Alpha-1 Antitrypsin Deficiency).[١١]
  • الدّاء النّشواني: يُعد الدّاء النّشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis) أحد الاضطرابات المناعية النادرة الذي يُسبّب تراكم البروتين داخل الأعضاء والأنسجة في الجسم، وقد ينجم عن ذلك المعاناة من مضاعفات شديدة؛ كتضخّم الكبد.[١٢]
  • الاضطرابات الأيضيّة: تُسبب بعض الاضطرابات الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic disorders) الإصابة بتضخّم الكبد، ويندرج تحت هذه الاضطرابات العديد من الأمراض التي يمكن تلخيصها كما يأتي:[٦]
    • داء الكبد الدهني اللاكحولي: (بالإنجليزية: Nonalcoholic fatty liver disease) حيث تتراكم الدهون داخل الكبد بسبب الإصابة باضطراب أيضيّ؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes)، وارتفاع الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: High triglycerides) إضافة إلى المعاناة من السمنة (بالإنجليزية: Obesity).[١٣]
    • مرض ويلسون (بالإنجليزية:Wilson’s disease) أو مرض التنكس الكبدي: يُعدّ هذا المرض من الأمراض الجينية النادرة، ويتمثّل بارتفاع كميات النحاس المُخزّنة داخل أنسجة الجسم المختلفة؛ خاصّةً الكبد، والدماغ، وقرنية العين، وعادة ما يتضمّن هذا المرض اختلال وظيفة الكبد كإشارة أوليّة للإصابة به.[١٤]
    • داء ترسّب الأصبغة الدموية: (بالإنجليزية: Hemochromatosis) وفيه يتم امتصاص كميات كبيرة من الحديد، بحيث يتم تخزين الكميات الفائضة منه في أجزاء متفرّقة من الجسم من ضمنها الكبد، ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى حدوث العديد من المضاعفات من ضمنها تشمّع الكبد.[٣][١٥]
  • كثرة الوحيدات الخمجيّة: أو كثرة الوحيدات العدوية (بالإنجليزية: Infectious mononucleosis) أو داء الحمّى الغددية (بالإنجليزية: Glandular fever)، وهو أحد الأمراض المعدية الفيروسية الناجمة عن العدوى بفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr Virus) والذي ينتشر عادة بين المراهقين والأطفال، ومن أعراض هذا المرض حصول تضخّم في الكبد،[١٦] فوفقًا للدراسة التي أجراها مجموعة من الأطباء في عيادات أمراض الكبد في عام 2013 م فإنّ ما نسبته 14% من المصابين بداء كثرة الوحيدات الخمجيّة يعانون من تضخّم الكبد.[١٧]
  • أمراض الكبد المناعية الذاتية: (بالإنجليزية: Autoimmune liver disease) أحد الأسباب المؤدية إلى تضخّم الكبد، ويظهر هذا المرض بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة.[١٢]

الأورام

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بتضخّم الكبد كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويمكن أن تتضمّن هذه الأسباب إصابة الكبد بالأورام على اختلاف أنواعها؛ سواء كانت أورامًا حميدة أو سرطانية،[١١] بالإضافة إلى سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma)[١٢] وابيضاض الدَّم أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia).[٥]

اضطرابات القلب والأوعية الدموية

يمكن إجمال اضطرابات القلب والأوعية الدموية المسبّبة لتضخّم الكبد كما يأتي:

  • متلازمة بود كياري أو بود شياري (بالإنجليزية: Budd chiary Syndrome): حيث ينجم عن هذه المتلازمة انسداد الأوعية الدموية التي تصُبّ في الكبد.[١٨]

أسباب أخرى

إضافة إلى ما ذُكِر يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبب حالة تضخمّ الكبد، ويمكن إجمالها كما يأتي:

  • البرفيريا (بالإنجليزية: Porphyrias): تُعدّ البرفيريا مجموعة من الأمراض الأيضية التي تحصل نتيجة وجود خلل في إحدى خطوات العمليات الكيميائية داخل الجسم، وتتمثّل البرفيريا بوجود خللٍ في تكوين الهيم (بالإنجليزية: Haem)؛ أحد العناصر البنائية للهيموغلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin) داخل خلايا الدم الحمراء، إذ يُصنّع الهيم بشكل أساسي داخل الكبد ونخاع العظم، لذا قد ينجم عن الإصابة بالبرفيريا حصول تضخّم في الكبد.[١٩][٦]
  • انسداد القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Biliary tract obstruction): قد ينجم انسداد القناة الصفراوية نتيجة حصول انسداد خارج أو داخل الكبد؛ فقد يكون الانسداد خارج الكبد ناتجًا عن رتق القناة الصفراوية (بالإنجليزية:Biliary atresia)، أو الحصاة الصفراوية أو حصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones)، أو انعدام تنسّج القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Biliary hypoplasia)، في حين أنّ الانسداد داخل الكبد قد يحدث نتيجة لرتق القناة الصفراوية داخل الكبد، أو متلازمة ألاجيل (*) (بالإنجليزية: Alagille)، أو متلازمة بايلر (بالإنجليزية: Byler’s syndrome).[٧]
  • متلازمة راي: (بالإنجليزية: Reye’s syndrome) تظهر هذه المتلازمة النادرة في بعض حالات الإصابة بعدوى فيروسية،[١٢] ويمكن أن تسبب تلفًا خطيرًا في الكبد والدماغ.[٢٠]

عوامل خطر تضخم الكبد

يمكن أن يزداد خطر حدوث تضخّم الكبد في حال المعاناة من اضطرابات وأمراض الكبد، ويمكن بيان عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص حدوث اضطرابات ومشاكل الكبد كما يأتي:[٢١]

  • تناول بعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات بكميات كبيرة أكثر من الحد الموصى به، ويجدر الإشارة إلى أنّ استخدام دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، الذي يُعدّ أحد المكونات الأساسية لأكثر من 600 دواء، يعدّ أحد أبرز الأسباب وراء الإصابة بفشل الكبد.
  • استخدام المكملات العشبية، إذ قد يزيد بعضها من خطر تلف الكبد؛ مثل: الأقتى العنقودية أو قاتل البق أو عشبة كوهوش أسود (بالإنجليزية: Black cohosh)، والعلندة (بالإنجليزية: Ma huang)، والناردين (بالإنجليزية: Valerian).
  • الإصابة بالعدوى؛ الناتجة عن بعض أنواع الفيروسات، أو الطفيليات، أو البكتيريا.
  • السلوكيات الغذائية الضارّة؛ ويتضمّن ذلك تناول طعام غير صحي كالأغذية الغنية بالسكر والدهون، بالإضافة إلى الوزن الزائد، فإنّ كل ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
  • الإفراط في استهلاك الكحول.

نصائح للوقاية من تضخم الكبد

يمكن اتباع العديد من النصائح المهمة للتقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد؛ بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، واتباع التعليمات المرفقة بالأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات عند استخدامها وعدم تجاوز الجرعات المسموحة، وكذلك الحفاظ على وزن صحي ومناسب، إضافة إلى استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب ومناقشة آثارها السلبية والإيجابية، والإقلاع عن التدخين، وعدم شرب الكحول.[٣]


الهوامش: (*) داء غوشيه: يحدث داء غوشيه يكون نتيجة تراكم مواد دهنية معيّنة في بعض أعضاء الجسم، وخاصة الطحال والكبد، ممّا يؤدّي إلى تضخم تلك الأعضاء، الأمر الذي قد يؤثّر على وظيفتها.[٢٢]

(*) داء عِوَز مضاد التريبسين ألفا 1: هو اضطراب وراثي قد يسبب المعاناة من أمراض الرئة وأمراض الكبد التي قد تتضمّن اليرقان وتشمّع الكبد وغيرها.[٢٣]

(*) متلازمة ألاجيل: هي اضطراب وراثي نادر يمكن أن يؤثر على كلّ من الكبد، والقلب، وأجزاء أخرى من الجسم؛ حيث يتأثّر الكبد نتيجة لوجود تشوهات في القنوات الصفراوية تؤدّي إلى تراكم العصارة الصفراوية في الكبد، إضافة إلى التسبّب بندبات تمنع الكبد من أداء وظائفه بشكل صحيح، كما ترتبط هذه المتلازمة أيضًا بالعديد من مشاكل القلب، بما في ذلك ضعف تدفق الدم من القلب إلى الرئتين، الذي قد يصاحبه عيب الحاجز البطيني المتمثّل بوجود ثقب بين الحجرتين السفليتين للقلب، إضافة إلى تشوّهات القلب الأخرى، كما قد تتأثر العديد من أجزاء الجسم الأخرى، وقد يمتاز المصابون بها بسمات وجه مميّزة.[٢٤]

(*) متلازمة بايلر: هي أحد أشكال اضطرابات الركود الصفراوي في الكبد، حيث تمنع الكبد من إفراز كميات كافية من العصارة الصفراوية؛ وهو سائل ضروري لعملية الهضم، الأمر الذي قد يسبّب المعاناة من أمراض الكبد، وبالتالي فشل الكبد.[٢٥]

المراجع

  1. “What Is Hepatomegaly?”, www.verywellhealth.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  2. “Cirrhosis”,www.nhs.uk, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Enlarged liver”, www.drugs.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  4. “Fibrosis of the Liver”, www.merckmanuals.com, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Enlarged liver”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث [ “hepatomegaly”], patient.info, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  7. ^ أ ب “hepatomegaly”, www.sciencedirect.com, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  8. “fatty liver disease”, medlineplus.gov, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  9. “What Is Hepatomegaly?”, www.verywellhealth.com, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  10. “Acute hepatitis”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب “enlarged liver”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث “Enlarged Liver”, www.healthgrades.com, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  13. “Enlarged liver”, medlineplus.gov, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  14. “Wilson Disease”, rarediseases.org, Retrieved 11/2/2019. Edited.
  15. “Hemochromatosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  16. “infectious monoculeosis”, radiopaedia.org, Retrieved 11/2/2020. Edited.
  17. “Infectious Diseases and the Liver”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  18. “Congestive Hepatomegaly”, www.msdmanuals.com, Retrieved 11/2/2020. Edited.
  19. “Porphyria”, patient.info, Retrieved 11/2/2020. Edited.
  20. “Reye’s syndrome”, www.nhs.uk, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  21. “Enlarged liver”, www.nchmd.org, Retrieved 11/2/2019. Edited.
  22. “Gaucher disease”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  23. “Alpha-1 antitrypsin deficiency”, www.ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  24. “Alagille syndrome”, www.ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  25. “BYLER’S SYNDROME”, www.tgh.org, Retrieved 20/2/2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

أسباب تضخم الكبد

توجد العديد من الأمراض والحالات الطبية التي قد تُسبب الإصابة بتضخم الكبد (بالإنجليزية: Hepatomegaly)، والتي قد تتضمّن الإصابة بالعدوى الميكروبية، والتعرّض للسموم، والإصابة ببعض الأمراض الجينية، والأمراض المناعية الذاتية، والأورام السرطانية والحميدة، وسيتم بيان كلّ منها بشيء من التفصيل في المقال.[١]

أمراض الكبد

يمكن بيان أمراض الكبد التي تُسبب الإصابة بتضخّم الكبد أو التي يظهر فيها تضخم الكبد كأحد الأعراض والعلامات كما يأتي:

  • تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis): يحصل تشمّع الكبد نتيجة تعرّض الكبد للتلف والضّرر على مدىً طويل؛ بحيث يخلّف هذا الضرر تشكّل أنسجة نُدبيّة في الكبد، تسبّب عدم قدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي، ومع تقدّم المرض قد يصل الكبد إلى حالة يفشل فيها في أداء وظائفه، وتُعرف هذه الحالة بفشل الكبد (بالإنجليزية: Liver failure)؛ والتي تُعدّ من الحالات الخطرة التي قد تودي بحياة المُصاب للموت، وتجدر الإشارة إلى أنّه عادة ما يستغرق الأمر مرور عدة سنوات قبل الوصول إلى هذه المرحلة، كما أنّ الخضوع للعلاج قد يُبطىء من تفاقم المرض،[٢]، ويُعد تشمّع الكبد أحد الأسباب المؤدية لحصول تضخّم في الكبد،[٣] ,jju]~] وحقيقةً تتعدّد الأسباب المؤدية لتشمّع الكبد، ويمكن بيان كلّ منها بشيء من التفصيل كما يأتي:
    • تليّف الكبد: يُعدّ تليّف الكبد (بالإنجليزية: Hepatic fibrosis or Liver fibrosis) أحد الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بتشمّع الكبد، ويتمثّل تليّف الكبد بتشكّل كميات كبيرة غير طبيعية من الأنسجة النّدبية في الكبد؛ إذ يحاول الكبد إصلاح واستبدال الخلايا التالفة حين تعرّضه للضرر بشكل دوريّ أو مستمرّ؛ ففي هذه الحالة تحلّ الأنسجة الندبية التي لا تؤدّي أي وظيفة مكان خلايا الكبد.[٤]
    • تكيّس الكبد: يُعدّ تكيّس الكبد (بالإنجليزية: Hepatic cyst) أحد الحالات التي قد تؤدّي إلى الإصابة بتضخّم الكبد، وتتمثّل هذه الحالة بتكوّن أكياس مملوئة بالسوائل داخل الكبد.[٥]
    • الأدوية: قد تُسبّب بعض الأدوية إلحاق الضرر بالكبد، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب الكبد الناجم عن الأدوية (بالإنجليزية: Drug-induced hepatitis)، ومن الأمثلة على بعض أصناف هذه الأدوية؛ الستاتينات (الأدوية المُخفّضة للكوليسترول) (بالإنجليزية: Statins)، والماكروليدات (بالإنجليزية: Macrolids)، والأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone).[٦]
    • السموم: قد يؤدّي التعرّض إلى السموم وبعض المواد الكيميائية إلى المعاناة من تشمّع الكبد، ومن الأمثلة على هذه المواد: رباعي كلوريد الكربون (بالإنجليزية: Carbon tetrachloride)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وتسمّم المشروم (بالإنجليزية: Mushroom poisoning)، وغيرها.[٧]
    • مرض الكبد الدهني الكحولي: يُعدّ مرض الكبد الدهني الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic fatty liver disease or Alcoholic steatohepatitis) أحد الأسباب المؤديّة لحصول تضخّمٍ في الكبد،[٦] وينتج مرض الكبد الدهني الكحولي نتيجة الاستهلاك المُفرِط للكحول؛ الذي يلزم تحطيمه من قِبَل خلايا الكبد تمهيدًا للتخلّص منه خارج الجسم، وفي الواقع قد تُؤدّي هذه العمليّة إلى إنتاج مواد ضارّة بالجسم، والتي بدورها تدمّر خلايا الكبد، وتُحفّز حدوث الالتهابات في الجسم، كما من شأنها أن تُضعِف وسائل الدفاع الطبيعية في الجسم، وحقيقةً يُعدّ مرض الكبد الدهني الكحولي المرحلة الأولى والمبكرة من مراحل أمراض الكبد الناجمة عن الكحول فقد يتفاقم الحال للوصول إلى مراحل متقدمة أخرى كالتهاب الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic hepatitis) أو تشمّع الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic cirrhosis).[٨]
  • التهاب الكبد الفيروسي (بالإنجليزية: Viral hepatitis): توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد، ويُعدّ الالتهاب الناتج عن أنواع معينة من الفيروسات أحد هذه الأسباب، ومن أكثر أنواع الفيروسات المسبّبة لالتهاب الكبد هو: فيروس أ، وفيروس ب، وفيروس ج، وفيروس د، وفيروس هـ، ومن المهم الإشارة إلى أنّ التهاب الكبد الفيروسي هو أحد الأسباب المؤدّية للإصابة بتضخّم الكبد، ووفقًا للمجلّة الطبيّة البريطانية (بالإنجليزية: British Medical Journal) فقد وُجد أنّ ما نسبته 10% من مرضى التهاب الكبد الفيروسي قد يُصابون بتضخّم الكبد.[٩][١٠]
  • الأمراض الوراثية والجينية: حيث تُسبب بعض هذه الأمراض تراكم المواد السكرية والدهنية داخل خلايا الكبد، ومن الأمثلة على هذه الأمراض؛ داء غوشيه (*) (بالإنجليزية: Gaucher disease)، وداء عِوَز مضاد التريبسين ألفا 1 (*) (بالإنجليزية: Alpha-1 Antitrypsin Deficiency).[١١]
  • الدّاء النّشواني: يُعد الدّاء النّشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis) أحد الاضطرابات المناعية النادرة الذي يُسبّب تراكم البروتين داخل الأعضاء والأنسجة في الجسم، وقد ينجم عن ذلك المعاناة من مضاعفات شديدة؛ كتضخّم الكبد.[١٢]
  • الاضطرابات الأيضيّة: تُسبب بعض الاضطرابات الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic disorders) الإصابة بتضخّم الكبد، ويندرج تحت هذه الاضطرابات العديد من الأمراض التي يمكن تلخيصها كما يأتي:[٦]
    • داء الكبد الدهني اللاكحولي: (بالإنجليزية: Nonalcoholic fatty liver disease) حيث تتراكم الدهون داخل الكبد بسبب الإصابة باضطراب أيضيّ؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes)، وارتفاع الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: High triglycerides) إضافة إلى المعاناة من السمنة (بالإنجليزية: Obesity).[١٣]
    • مرض ويلسون (بالإنجليزية:Wilson’s disease) أو مرض التنكس الكبدي: يُعدّ هذا المرض من الأمراض الجينية النادرة، ويتمثّل بارتفاع كميات النحاس المُخزّنة داخل أنسجة الجسم المختلفة؛ خاصّةً الكبد، والدماغ، وقرنية العين، وعادة ما يتضمّن هذا المرض اختلال وظيفة الكبد كإشارة أوليّة للإصابة به.[١٤]
    • داء ترسّب الأصبغة الدموية: (بالإنجليزية: Hemochromatosis) وفيه يتم امتصاص كميات كبيرة من الحديد، بحيث يتم تخزين الكميات الفائضة منه في أجزاء متفرّقة من الجسم من ضمنها الكبد، ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى حدوث العديد من المضاعفات من ضمنها تشمّع الكبد.[٣][١٥]
  • كثرة الوحيدات الخمجيّة: أو كثرة الوحيدات العدوية (بالإنجليزية: Infectious mononucleosis) أو داء الحمّى الغددية (بالإنجليزية: Glandular fever)، وهو أحد الأمراض المعدية الفيروسية الناجمة عن العدوى بفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr Virus) والذي ينتشر عادة بين المراهقين والأطفال، ومن أعراض هذا المرض حصول تضخّم في الكبد،[١٦] فوفقًا للدراسة التي أجراها مجموعة من الأطباء في عيادات أمراض الكبد في عام 2013 م فإنّ ما نسبته 14% من المصابين بداء كثرة الوحيدات الخمجيّة يعانون من تضخّم الكبد.[١٧]
  • أمراض الكبد المناعية الذاتية: (بالإنجليزية: Autoimmune liver disease) أحد الأسباب المؤدية إلى تضخّم الكبد، ويظهر هذا المرض بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة.[١٢]

الأورام

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بتضخّم الكبد كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويمكن أن تتضمّن هذه الأسباب إصابة الكبد بالأورام على اختلاف أنواعها؛ سواء كانت أورامًا حميدة أو سرطانية،[١١] بالإضافة إلى سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma)[١٢] وابيضاض الدَّم أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia).[٥]

اضطرابات القلب والأوعية الدموية

يمكن إجمال اضطرابات القلب والأوعية الدموية المسبّبة لتضخّم الكبد كما يأتي:

  • متلازمة بود كياري أو بود شياري (بالإنجليزية: Budd chiary Syndrome): حيث ينجم عن هذه المتلازمة انسداد الأوعية الدموية التي تصُبّ في الكبد.[١٨]

أسباب أخرى

إضافة إلى ما ذُكِر يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبب حالة تضخمّ الكبد، ويمكن إجمالها كما يأتي:

  • البرفيريا (بالإنجليزية: Porphyrias): تُعدّ البرفيريا مجموعة من الأمراض الأيضية التي تحصل نتيجة وجود خلل في إحدى خطوات العمليات الكيميائية داخل الجسم، وتتمثّل البرفيريا بوجود خللٍ في تكوين الهيم (بالإنجليزية: Haem)؛ أحد العناصر البنائية للهيموغلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin) داخل خلايا الدم الحمراء، إذ يُصنّع الهيم بشكل أساسي داخل الكبد ونخاع العظم، لذا قد ينجم عن الإصابة بالبرفيريا حصول تضخّم في الكبد.[١٩][٦]
  • انسداد القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Biliary tract obstruction): قد ينجم انسداد القناة الصفراوية نتيجة حصول انسداد خارج أو داخل الكبد؛ فقد يكون الانسداد خارج الكبد ناتجًا عن رتق القناة الصفراوية (بالإنجليزية:Biliary atresia)، أو الحصاة الصفراوية أو حصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones)، أو انعدام تنسّج القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Biliary hypoplasia)، في حين أنّ الانسداد داخل الكبد قد يحدث نتيجة لرتق القناة الصفراوية داخل الكبد، أو متلازمة ألاجيل (*) (بالإنجليزية: Alagille)، أو متلازمة بايلر (بالإنجليزية: Byler’s syndrome).[٧]
  • متلازمة راي: (بالإنجليزية: Reye’s syndrome) تظهر هذه المتلازمة النادرة في بعض حالات الإصابة بعدوى فيروسية،[١٢] ويمكن أن تسبب تلفًا خطيرًا في الكبد والدماغ.[٢٠]

عوامل خطر تضخم الكبد

يمكن أن يزداد خطر حدوث تضخّم الكبد في حال المعاناة من اضطرابات وأمراض الكبد، ويمكن بيان عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص حدوث اضطرابات ومشاكل الكبد كما يأتي:[٢١]

  • تناول بعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات بكميات كبيرة أكثر من الحد الموصى به، ويجدر الإشارة إلى أنّ استخدام دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، الذي يُعدّ أحد المكونات الأساسية لأكثر من 600 دواء، يعدّ أحد أبرز الأسباب وراء الإصابة بفشل الكبد.
  • استخدام المكملات العشبية، إذ قد يزيد بعضها من خطر تلف الكبد؛ مثل: الأقتى العنقودية أو قاتل البق أو عشبة كوهوش أسود (بالإنجليزية: Black cohosh)، والعلندة (بالإنجليزية: Ma huang)، والناردين (بالإنجليزية: Valerian).
  • الإصابة بالعدوى؛ الناتجة عن بعض أنواع الفيروسات، أو الطفيليات، أو البكتيريا.
  • السلوكيات الغذائية الضارّة؛ ويتضمّن ذلك تناول طعام غير صحي كالأغذية الغنية بالسكر والدهون، بالإضافة إلى الوزن الزائد، فإنّ كل ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
  • الإفراط في استهلاك الكحول.

نصائح للوقاية من تضخم الكبد

يمكن اتباع العديد من النصائح المهمة للتقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد؛ بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، واتباع التعليمات المرفقة بالأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات عند استخدامها وعدم تجاوز الجرعات المسموحة، وكذلك الحفاظ على وزن صحي ومناسب، إضافة إلى استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب ومناقشة آثارها السلبية والإيجابية، والإقلاع عن التدخين، وعدم شرب الكحول.[٣]


الهوامش: (*) داء غوشيه: يحدث داء غوشيه يكون نتيجة تراكم مواد دهنية معيّنة في بعض أعضاء الجسم، وخاصة الطحال والكبد، ممّا يؤدّي إلى تضخم تلك الأعضاء، الأمر الذي قد يؤثّر على وظيفتها.[٢٢]

(*) داء عِوَز مضاد التريبسين ألفا 1: هو اضطراب وراثي قد يسبب المعاناة من أمراض الرئة وأمراض الكبد التي قد تتضمّن اليرقان وتشمّع الكبد وغيرها.[٢٣]

(*) متلازمة ألاجيل: هي اضطراب وراثي نادر يمكن أن يؤثر على كلّ من الكبد، والقلب، وأجزاء أخرى من الجسم؛ حيث يتأثّر الكبد نتيجة لوجود تشوهات في القنوات الصفراوية تؤدّي إلى تراكم العصارة الصفراوية في الكبد، إضافة إلى التسبّب بندبات تمنع الكبد من أداء وظائفه بشكل صحيح، كما ترتبط هذه المتلازمة أيضًا بالعديد من مشاكل القلب، بما في ذلك ضعف تدفق الدم من القلب إلى الرئتين، الذي قد يصاحبه عيب الحاجز البطيني المتمثّل بوجود ثقب بين الحجرتين السفليتين للقلب، إضافة إلى تشوّهات القلب الأخرى، كما قد تتأثر العديد من أجزاء الجسم الأخرى، وقد يمتاز المصابون بها بسمات وجه مميّزة.[٢٤]

(*) متلازمة بايلر: هي أحد أشكال اضطرابات الركود الصفراوي في الكبد، حيث تمنع الكبد من إفراز كميات كافية من العصارة الصفراوية؛ وهو سائل ضروري لعملية الهضم، الأمر الذي قد يسبّب المعاناة من أمراض الكبد، وبالتالي فشل الكبد.[٢٥]

المراجع

  1. “What Is Hepatomegaly?”, www.verywellhealth.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  2. “Cirrhosis”,www.nhs.uk, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Enlarged liver”, www.drugs.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  4. “Fibrosis of the Liver”, www.merckmanuals.com, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Enlarged liver”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث [ “hepatomegaly”], patient.info, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  7. ^ أ ب “hepatomegaly”, www.sciencedirect.com, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  8. “fatty liver disease”, medlineplus.gov, Retrieved 9/2/2020. Edited.
  9. “What Is Hepatomegaly?”, www.verywellhealth.com, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  10. “Acute hepatitis”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب “enlarged liver”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث “Enlarged Liver”, www.healthgrades.com, Retrieved 10/2/2020. Edited.
  13. “Enlarged liver”, medlineplus.gov, Retrieved 9/2/2019. Edited.
  14. “Wilson Disease”, rarediseases.org, Retrieved 11/2/2019. Edited.
  15. “Hemochromatosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  16. “infectious monoculeosis”, radiopaedia.org, Retrieved 11/2/2020. Edited.
  17. “Infectious Diseases and the Liver”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  18. “Congestive Hepatomegaly”, www.msdmanuals.com, Retrieved 11/2/2020. Edited.
  19. “Porphyria”, patient.info, Retrieved 11/2/2020. Edited.
  20. “Reye’s syndrome”, www.nhs.uk, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  21. “Enlarged liver”, www.nchmd.org, Retrieved 11/2/2019. Edited.
  22. “Gaucher disease”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  23. “Alpha-1 antitrypsin deficiency”, www.ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  24. “Alagille syndrome”, www.ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 20/2/2020. Edited.
  25. “BYLER’S SYNDROME”, www.tgh.org, Retrieved 20/2/2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى