آلام الرأس

ما هو سبب الصداع المستمر

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب الصداع المستمر

إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن (بالإنجليزية: Chronic daily headaches) غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي (بالإنجليزية: True or primary) chronic daily headaches)، أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي (بالإنجليزية: Nonprimary chronic daily headaches) فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:[١]

  • وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
  • ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
  • بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • التعرض لإصابة في الدماغ.
  • وجود ورم بداخل الدماغ.
  • حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.[٢]
  • الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).[٢]
  • تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.[٢]
  • الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي (بالإنجليزية: Episodic headache disorder) وخاصة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي (بالإنجليزية: Rebound headaches) مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.[٣]

عوامل خطر الصداع المستمر

تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:[٤][٢]

  • وجود اضطرابات في النوم.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
  • السمنة.
  • الشخير.
  • الجنس الأنثوي.
  • الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
  • تغيرات الطقس.

دواعي مراجعة الطبيب

تُعتبر الإصابة بالصداع العرضي أمرًا شائعًا ولا يستلزم تدخلًا طبيًا في معظم الحالات، ومع ذلك تُفضل مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • زيادة ألم الصداع سوءًا.
  • تغير نمط الصداع لدى المصاب.
  • الإصابة بالصداع لمرتين أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • الحاجة لتناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الصداع في معظم الأيام.
  • الحاجة لتناول جرعة أعلى من الموصى بها من الأدوية المسكنة للألم التي تُباع بدون وصفة طبية عادة.
  • إعاقة الصداع للمصاب عن ممارسة حياته الطبيعية.

تجب مراجعة الطبيب الفورية في الحالات الآتية:[٥]

  • الشعور بصداع شديد ومفاجئ.
  • ملاحظة ازدياد الصداع سوءًا بالرغم من الراحة، وتناول الأدوية المسكنة للألم.
  • إذا ظهر الصداع بعد إصابة في الرأس.
  • إذا صاحب الصداع أي من الأعراض الآتية:
    • الحمّى.
    • نوبة صرع.
    • صعوبة في الحديث.
    • الارتباك.
    • تصلب الرقبة.
    • الضعف.
    • ازدواج الرؤية.
    • التنميل.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jill Seladi-Schulman (29-11-2018), “Having Constant Headaches? What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2021. Edited.
  3. “Chronic daily headaches”, www.nchmd.org,4-9-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  4. “Chronic daily headaches”, www.stclair.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, middlesexhealth.org,9-4-2019، Retrieved 14-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الصداع المستمر

يُعرّف الصداع المستمر (بالإنجليزية: Chronic daily headache) على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، وتبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة حوالي 5%، وتُقسّم الإصابة بهذا النوع من الصداع إلى نوعين؛ إمّا الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وإمّا الصداع الذي يستمر لمدة تقل عن 4 ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التّصنيف يجعل تشخيص الحالة أمراً صعباً ويؤدي إلى التشخيص الخاطئ في بعض الحالات.[١][٢]

أسباب الصداع المستمر

تختلف مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع من شخص إلى آخر؛ إذ إنّ بعض الأشخاص يعانون منه لستّة أشهر أو أكثر، وفي الحقيقة فإنّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث الصداع اليوميّ المستمر غير مفهومة وغير مُحدّدة، ولكن هناك العديد من الظروف والحالات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة، نذكر منها ما يلي:[٣][٤]

  • الإصابة بأورام الدّماغ.
  • التّعرض لإصابة في الرأس.
  • التّعرض لضغوط الحياة الشديدة.
  • الإصابة بالصداع النّصفيّ في السّابق.
  • الإفراط في تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التّعرض لرضوض أو إصابات على الدماغ.
  • العدوى؛ مثل الإصابة بالتهاب السّحايا.
  • وجود مشاكل صحيّة أو التهاب في الأوعية الدموية والمنطقة المحيطة بالدماغ؛ ومثال ذلك السّكتة الدماغيّة.
  • الارتفاع أو الانخفاض الشّديد في الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial pressure).

عوامل خطر الصداع المستمر

قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك، وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:[٥]

  • الإفراط في تناول الأدوية: إذ إنّ الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع قد يكون له تأثير عكسيّ، ممّا يتسبب بحدوث الصداع المستمر، وهناك العديد من الأدوية التي تلعب دوراً في ذلك؛ مثل المُسكُنات التي تحتوي على الكافيين، أو إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، أو التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، أو الأفيونات (بالإنجليزية: Opiates)، وللسّيطرة على هذه الحالة يُنصح بإيقاف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجيّ، ويُلاحظ تُحسّن حالة الشّخص خلال أسابيع بعد التّوقف عن تناولها، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب التوقّف عن تناولها بشكل مفاجئ وذلك تفادياً لظهور الأعراض الانسحابيّة.
  • الكافيين: إنّ المُبالغة بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من شأنه أنْ يُشكّل عامل خطر لتطور الصداع وتفاقم حالة الشخص.
  • الضّغوط العصبيّة: إن التّعرض للضغوط والإجهاد اليوميّ من شأنه أن يُسبب حدوث العديد من المشاكل بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والصداع المُزمن.
  • السّمنة: ترتبط السّمنة بتكرار حدوث الصداع، لذلك فإنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع ممارسة التّمارين الرياضيّة له دور في تقليل الوزن وبالتالي السيطرة على الصداع.
  • اضطرابات النّوم: يُعاني العديد من الأشخاص من مشاكل النّوم؛ مثل الشّخير، أو الأرق، أو صعوبات النّوم، أو انخفاض جودة النّوم، أو النّوم لساعات غير كافية، وهذه العوامل جميعها تزيد خطر حدوث الصداع وتفاقم حالة الشخص.

علاج الصداع المستمر

يستغرق علاج هذه الحالة فترة تتراوح ما بين أسابيع إلى أشهر، ويعتمد العلاج على العديد من العوامل والإجراءات،[٦] ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:[٧]

  • العلاج غير الدوائيّ: إنّ تعديل السّلوكات اليوميّة له دور في السّيطرة على الصداع المستمر، نذكر من تلك التعديلات ما يلي:
    • التّوقف عن التّدخين.
    • تحسين أسلوب النّوم.
    • التّوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجيّ.
    • تغيير النظام الغذائي مع الحرص على تناول الوجبات الغذائيّة بشكل منتظم.
    • العلاج النفسي؛ بما في ذلك تقنيّات الاسترخاء، أو تقنيات الارتجاع البيولوجيّ (بالإنجليزية: biofeedback)، أو العلاج السّلوكيّ المعرفيّ.
    • طريقة تحفيز العصب المحيطيّ (بالإنجليزية: Peripheral Nerve Stimulation) في المنطقة القذاليّة، إذ إنّ ذلك له دور في تخفيف شدة وعدد أيّام الصداع.
  • العلاج الدوائيّ: هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الصّداع الحادّ؛ ومنها الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، ومُضادات الالتهابات غير الستيرويديّة (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-Inflammatory Drugs)، والتريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، وهناك مجموعة من العلاجات الوقائيّة للصّداع اليوميّ المُزمن؛ ومن أبرزها الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).

أنواع الصداع المستمر

يمكن تصنيف الصداع المستمر بناءً على مدّة الإصابة به على النحو التالي:[٤][١]

  • الصداع الذي يستمر لأقل من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • الصداع العنقوديّ المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Cluster headache).
    • الشّقيقة الانتيابيّة المُزمنة (بالإنجليزية: Chronic paroxysmal hemicrania).
    • الصداع القصير الشبيه بالألم العصبيّ أحاديّ الجانب مع الحقن الملتحميّ والإدماع (بالإنجليزية: SUNCT).
  • الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • صُداع الشقيقة المُزمِن (بالإنجليزية: Chronic migraine)، أو صداع الشقيقة المُتحوّل (بالإنجليزية: Transformed migraine)، ويظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالصداع العرضيّ في الماضي، وقد يصيب جهة واحدة من الرأس أو كلتا الجهتين بحيث تتراوح شدّته بين المتوسطة والشديدة، وتصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها الغثيان، أو التقيؤ، أو الحساسية للضوء والصوت.
    • الصداع المُزمن الناجم عن التّوتر، ويصيب هذا النوع من الصداع جهتي الرأس، وتتراوح شدّته بين الخفيفة والمتوسّطة، ويكون الألم في هذه الحالة على هيئة شدّ أو ضغط وليس نابضاً.
    • الصداع المستمر يوميّ الحدوث، إذ يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من وجع الرّأس بشكل مُفاجئ وتتشابه خصائص هذا الصداع مع خصائص صداع الشقيقة أو التّوتّر، وغالباً ما يؤثر في جانبيّ الرأس، وتتراوح شدّة الألم في هذه الحالة بين الخفيفة والمتوسّطة.
    • ألم نصف الرّأس المستمر (بالإنجليزية: Hemicrania continua)، يؤثر هذا الصداع في جهة واحدة من الرأس ويكون الألم يومياً ومستمراً خلال النّهار، وتُصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها احتقان الأنف، أو سيلان الأنف، أو الأرق، أو تضيّق بؤبؤ العين، أو تدلي جُفون العيون.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب “Chronic Daily Headache”, www.headaches.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  2. “Chronic Daily Headaches”, www.barrowneuro.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  3. “Chronic daily headache”, www.migrainetrust.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  5. “Chronic Daily Headache: An Overview”, www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  6. “Chronic Daily Headaches in Adolescents Are Major Medical, Family Problem”, www.consultqd.clevelandclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  7. “Chronic Daily Headache: Diagnosis and Management”, www.aafp.org,15-4-2014، Retrieved 14-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الصداع المستمر

يُعرّف الصداع المستمر (بالإنجليزية: Chronic daily headache) على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، وتبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة حوالي 5%، وتُقسّم الإصابة بهذا النوع من الصداع إلى نوعين؛ إمّا الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وإمّا الصداع الذي يستمر لمدة تقل عن 4 ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التّصنيف يجعل تشخيص الحالة أمراً صعباً ويؤدي إلى التشخيص الخاطئ في بعض الحالات.[١][٢]

أسباب الصداع المستمر

تختلف مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع من شخص إلى آخر؛ إذ إنّ بعض الأشخاص يعانون منه لستّة أشهر أو أكثر، وفي الحقيقة فإنّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث الصداع اليوميّ المستمر غير مفهومة وغير مُحدّدة، ولكن هناك العديد من الظروف والحالات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة، نذكر منها ما يلي:[٣][٤]

  • الإصابة بأورام الدّماغ.
  • التّعرض لإصابة في الرأس.
  • التّعرض لضغوط الحياة الشديدة.
  • الإصابة بالصداع النّصفيّ في السّابق.
  • الإفراط في تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التّعرض لرضوض أو إصابات على الدماغ.
  • العدوى؛ مثل الإصابة بالتهاب السّحايا.
  • وجود مشاكل صحيّة أو التهاب في الأوعية الدموية والمنطقة المحيطة بالدماغ؛ ومثال ذلك السّكتة الدماغيّة.
  • الارتفاع أو الانخفاض الشّديد في الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial pressure).

عوامل خطر الصداع المستمر

قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك، وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:[٥]

  • الإفراط في تناول الأدوية: إذ إنّ الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع قد يكون له تأثير عكسيّ، ممّا يتسبب بحدوث الصداع المستمر، وهناك العديد من الأدوية التي تلعب دوراً في ذلك؛ مثل المُسكُنات التي تحتوي على الكافيين، أو إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، أو التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، أو الأفيونات (بالإنجليزية: Opiates)، وللسّيطرة على هذه الحالة يُنصح بإيقاف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجيّ، ويُلاحظ تُحسّن حالة الشّخص خلال أسابيع بعد التّوقف عن تناولها، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب التوقّف عن تناولها بشكل مفاجئ وذلك تفادياً لظهور الأعراض الانسحابيّة.
  • الكافيين: إنّ المُبالغة بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من شأنه أنْ يُشكّل عامل خطر لتطور الصداع وتفاقم حالة الشخص.
  • الضّغوط العصبيّة: إن التّعرض للضغوط والإجهاد اليوميّ من شأنه أن يُسبب حدوث العديد من المشاكل بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والصداع المُزمن.
  • السّمنة: ترتبط السّمنة بتكرار حدوث الصداع، لذلك فإنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع ممارسة التّمارين الرياضيّة له دور في تقليل الوزن وبالتالي السيطرة على الصداع.
  • اضطرابات النّوم: يُعاني العديد من الأشخاص من مشاكل النّوم؛ مثل الشّخير، أو الأرق، أو صعوبات النّوم، أو انخفاض جودة النّوم، أو النّوم لساعات غير كافية، وهذه العوامل جميعها تزيد خطر حدوث الصداع وتفاقم حالة الشخص.

علاج الصداع المستمر

يستغرق علاج هذه الحالة فترة تتراوح ما بين أسابيع إلى أشهر، ويعتمد العلاج على العديد من العوامل والإجراءات،[٦] ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:[٧]

  • العلاج غير الدوائيّ: إنّ تعديل السّلوكات اليوميّة له دور في السّيطرة على الصداع المستمر، نذكر من تلك التعديلات ما يلي:
    • التّوقف عن التّدخين.
    • تحسين أسلوب النّوم.
    • التّوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجيّ.
    • تغيير النظام الغذائي مع الحرص على تناول الوجبات الغذائيّة بشكل منتظم.
    • العلاج النفسي؛ بما في ذلك تقنيّات الاسترخاء، أو تقنيات الارتجاع البيولوجيّ (بالإنجليزية: biofeedback)، أو العلاج السّلوكيّ المعرفيّ.
    • طريقة تحفيز العصب المحيطيّ (بالإنجليزية: Peripheral Nerve Stimulation) في المنطقة القذاليّة، إذ إنّ ذلك له دور في تخفيف شدة وعدد أيّام الصداع.
  • العلاج الدوائيّ: هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الصّداع الحادّ؛ ومنها الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، ومُضادات الالتهابات غير الستيرويديّة (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-Inflammatory Drugs)، والتريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، وهناك مجموعة من العلاجات الوقائيّة للصّداع اليوميّ المُزمن؛ ومن أبرزها الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).

أنواع الصداع المستمر

يمكن تصنيف الصداع المستمر بناءً على مدّة الإصابة به على النحو التالي:[٤][١]

  • الصداع الذي يستمر لأقل من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • الصداع العنقوديّ المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Cluster headache).
    • الشّقيقة الانتيابيّة المُزمنة (بالإنجليزية: Chronic paroxysmal hemicrania).
    • الصداع القصير الشبيه بالألم العصبيّ أحاديّ الجانب مع الحقن الملتحميّ والإدماع (بالإنجليزية: SUNCT).
  • الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • صُداع الشقيقة المُزمِن (بالإنجليزية: Chronic migraine)، أو صداع الشقيقة المُتحوّل (بالإنجليزية: Transformed migraine)، ويظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالصداع العرضيّ في الماضي، وقد يصيب جهة واحدة من الرأس أو كلتا الجهتين بحيث تتراوح شدّته بين المتوسطة والشديدة، وتصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها الغثيان، أو التقيؤ، أو الحساسية للضوء والصوت.
    • الصداع المُزمن الناجم عن التّوتر، ويصيب هذا النوع من الصداع جهتي الرأس، وتتراوح شدّته بين الخفيفة والمتوسّطة، ويكون الألم في هذه الحالة على هيئة شدّ أو ضغط وليس نابضاً.
    • الصداع المستمر يوميّ الحدوث، إذ يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من وجع الرّأس بشكل مُفاجئ وتتشابه خصائص هذا الصداع مع خصائص صداع الشقيقة أو التّوتّر، وغالباً ما يؤثر في جانبيّ الرأس، وتتراوح شدّة الألم في هذه الحالة بين الخفيفة والمتوسّطة.
    • ألم نصف الرّأس المستمر (بالإنجليزية: Hemicrania continua)، يؤثر هذا الصداع في جهة واحدة من الرأس ويكون الألم يومياً ومستمراً خلال النّهار، وتُصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها احتقان الأنف، أو سيلان الأنف، أو الأرق، أو تضيّق بؤبؤ العين، أو تدلي جُفون العيون.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب “Chronic Daily Headache”, www.headaches.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  2. “Chronic Daily Headaches”, www.barrowneuro.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  3. “Chronic daily headache”, www.migrainetrust.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  5. “Chronic Daily Headache: An Overview”, www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  6. “Chronic Daily Headaches in Adolescents Are Major Medical, Family Problem”, www.consultqd.clevelandclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  7. “Chronic Daily Headache: Diagnosis and Management”, www.aafp.org,15-4-2014، Retrieved 14-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الصداع المستمر

يُعرّف الصداع المستمر (بالإنجليزية: Chronic daily headache) على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، وتبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة حوالي 5%، وتُقسّم الإصابة بهذا النوع من الصداع إلى نوعين؛ إمّا الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وإمّا الصداع الذي يستمر لمدة تقل عن 4 ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التّصنيف يجعل تشخيص الحالة أمراً صعباً ويؤدي إلى التشخيص الخاطئ في بعض الحالات.[١][٢]

أسباب الصداع المستمر

تختلف مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع من شخص إلى آخر؛ إذ إنّ بعض الأشخاص يعانون منه لستّة أشهر أو أكثر، وفي الحقيقة فإنّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث الصداع اليوميّ المستمر غير مفهومة وغير مُحدّدة، ولكن هناك العديد من الظروف والحالات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة، نذكر منها ما يلي:[٣][٤]

  • الإصابة بأورام الدّماغ.
  • التّعرض لإصابة في الرأس.
  • التّعرض لضغوط الحياة الشديدة.
  • الإصابة بالصداع النّصفيّ في السّابق.
  • الإفراط في تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التّعرض لرضوض أو إصابات على الدماغ.
  • العدوى؛ مثل الإصابة بالتهاب السّحايا.
  • وجود مشاكل صحيّة أو التهاب في الأوعية الدموية والمنطقة المحيطة بالدماغ؛ ومثال ذلك السّكتة الدماغيّة.
  • الارتفاع أو الانخفاض الشّديد في الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial pressure).

عوامل خطر الصداع المستمر

قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك، وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:[٥]

  • الإفراط في تناول الأدوية: إذ إنّ الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع قد يكون له تأثير عكسيّ، ممّا يتسبب بحدوث الصداع المستمر، وهناك العديد من الأدوية التي تلعب دوراً في ذلك؛ مثل المُسكُنات التي تحتوي على الكافيين، أو إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، أو التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، أو الأفيونات (بالإنجليزية: Opiates)، وللسّيطرة على هذه الحالة يُنصح بإيقاف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجيّ، ويُلاحظ تُحسّن حالة الشّخص خلال أسابيع بعد التّوقف عن تناولها، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب التوقّف عن تناولها بشكل مفاجئ وذلك تفادياً لظهور الأعراض الانسحابيّة.
  • الكافيين: إنّ المُبالغة بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من شأنه أنْ يُشكّل عامل خطر لتطور الصداع وتفاقم حالة الشخص.
  • الضّغوط العصبيّة: إن التّعرض للضغوط والإجهاد اليوميّ من شأنه أن يُسبب حدوث العديد من المشاكل بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والصداع المُزمن.
  • السّمنة: ترتبط السّمنة بتكرار حدوث الصداع، لذلك فإنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع ممارسة التّمارين الرياضيّة له دور في تقليل الوزن وبالتالي السيطرة على الصداع.
  • اضطرابات النّوم: يُعاني العديد من الأشخاص من مشاكل النّوم؛ مثل الشّخير، أو الأرق، أو صعوبات النّوم، أو انخفاض جودة النّوم، أو النّوم لساعات غير كافية، وهذه العوامل جميعها تزيد خطر حدوث الصداع وتفاقم حالة الشخص.

علاج الصداع المستمر

يستغرق علاج هذه الحالة فترة تتراوح ما بين أسابيع إلى أشهر، ويعتمد العلاج على العديد من العوامل والإجراءات،[٦] ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:[٧]

  • العلاج غير الدوائيّ: إنّ تعديل السّلوكات اليوميّة له دور في السّيطرة على الصداع المستمر، نذكر من تلك التعديلات ما يلي:
    • التّوقف عن التّدخين.
    • تحسين أسلوب النّوم.
    • التّوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجيّ.
    • تغيير النظام الغذائي مع الحرص على تناول الوجبات الغذائيّة بشكل منتظم.
    • العلاج النفسي؛ بما في ذلك تقنيّات الاسترخاء، أو تقنيات الارتجاع البيولوجيّ (بالإنجليزية: biofeedback)، أو العلاج السّلوكيّ المعرفيّ.
    • طريقة تحفيز العصب المحيطيّ (بالإنجليزية: Peripheral Nerve Stimulation) في المنطقة القذاليّة، إذ إنّ ذلك له دور في تخفيف شدة وعدد أيّام الصداع.
  • العلاج الدوائيّ: هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الصّداع الحادّ؛ ومنها الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، ومُضادات الالتهابات غير الستيرويديّة (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-Inflammatory Drugs)، والتريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، وهناك مجموعة من العلاجات الوقائيّة للصّداع اليوميّ المُزمن؛ ومن أبرزها الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).

أنواع الصداع المستمر

يمكن تصنيف الصداع المستمر بناءً على مدّة الإصابة به على النحو التالي:[٤][١]

  • الصداع الذي يستمر لأقل من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • الصداع العنقوديّ المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Cluster headache).
    • الشّقيقة الانتيابيّة المُزمنة (بالإنجليزية: Chronic paroxysmal hemicrania).
    • الصداع القصير الشبيه بالألم العصبيّ أحاديّ الجانب مع الحقن الملتحميّ والإدماع (بالإنجليزية: SUNCT).
  • الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • صُداع الشقيقة المُزمِن (بالإنجليزية: Chronic migraine)، أو صداع الشقيقة المُتحوّل (بالإنجليزية: Transformed migraine)، ويظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالصداع العرضيّ في الماضي، وقد يصيب جهة واحدة من الرأس أو كلتا الجهتين بحيث تتراوح شدّته بين المتوسطة والشديدة، وتصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها الغثيان، أو التقيؤ، أو الحساسية للضوء والصوت.
    • الصداع المُزمن الناجم عن التّوتر، ويصيب هذا النوع من الصداع جهتي الرأس، وتتراوح شدّته بين الخفيفة والمتوسّطة، ويكون الألم في هذه الحالة على هيئة شدّ أو ضغط وليس نابضاً.
    • الصداع المستمر يوميّ الحدوث، إذ يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من وجع الرّأس بشكل مُفاجئ وتتشابه خصائص هذا الصداع مع خصائص صداع الشقيقة أو التّوتّر، وغالباً ما يؤثر في جانبيّ الرأس، وتتراوح شدّة الألم في هذه الحالة بين الخفيفة والمتوسّطة.
    • ألم نصف الرّأس المستمر (بالإنجليزية: Hemicrania continua)، يؤثر هذا الصداع في جهة واحدة من الرأس ويكون الألم يومياً ومستمراً خلال النّهار، وتُصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها احتقان الأنف، أو سيلان الأنف، أو الأرق، أو تضيّق بؤبؤ العين، أو تدلي جُفون العيون.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب “Chronic Daily Headache”, www.headaches.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  2. “Chronic Daily Headaches”, www.barrowneuro.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  3. “Chronic daily headache”, www.migrainetrust.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  5. “Chronic Daily Headache: An Overview”, www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  6. “Chronic Daily Headaches in Adolescents Are Major Medical, Family Problem”, www.consultqd.clevelandclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  7. “Chronic Daily Headache: Diagnosis and Management”, www.aafp.org,15-4-2014، Retrieved 14-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الصداع المستمر

يُعرّف الصداع المستمر (بالإنجليزية: Chronic daily headache) على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، وتبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة حوالي 5%، وتُقسّم الإصابة بهذا النوع من الصداع إلى نوعين؛ إمّا الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وإمّا الصداع الذي يستمر لمدة تقل عن 4 ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التّصنيف يجعل تشخيص الحالة أمراً صعباً ويؤدي إلى التشخيص الخاطئ في بعض الحالات.[١][٢]

أسباب الصداع المستمر

تختلف مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع من شخص إلى آخر؛ إذ إنّ بعض الأشخاص يعانون منه لستّة أشهر أو أكثر، وفي الحقيقة فإنّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث الصداع اليوميّ المستمر غير مفهومة وغير مُحدّدة، ولكن هناك العديد من الظروف والحالات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة، نذكر منها ما يلي:[٣][٤]

  • الإصابة بأورام الدّماغ.
  • التّعرض لإصابة في الرأس.
  • التّعرض لضغوط الحياة الشديدة.
  • الإصابة بالصداع النّصفيّ في السّابق.
  • الإفراط في تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التّعرض لرضوض أو إصابات على الدماغ.
  • العدوى؛ مثل الإصابة بالتهاب السّحايا.
  • وجود مشاكل صحيّة أو التهاب في الأوعية الدموية والمنطقة المحيطة بالدماغ؛ ومثال ذلك السّكتة الدماغيّة.
  • الارتفاع أو الانخفاض الشّديد في الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial pressure).

عوامل خطر الصداع المستمر

قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك، وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:[٥]

  • الإفراط في تناول الأدوية: إذ إنّ الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع قد يكون له تأثير عكسيّ، ممّا يتسبب بحدوث الصداع المستمر، وهناك العديد من الأدوية التي تلعب دوراً في ذلك؛ مثل المُسكُنات التي تحتوي على الكافيين، أو إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، أو التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، أو الأفيونات (بالإنجليزية: Opiates)، وللسّيطرة على هذه الحالة يُنصح بإيقاف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجيّ، ويُلاحظ تُحسّن حالة الشّخص خلال أسابيع بعد التّوقف عن تناولها، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب التوقّف عن تناولها بشكل مفاجئ وذلك تفادياً لظهور الأعراض الانسحابيّة.
  • الكافيين: إنّ المُبالغة بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من شأنه أنْ يُشكّل عامل خطر لتطور الصداع وتفاقم حالة الشخص.
  • الضّغوط العصبيّة: إن التّعرض للضغوط والإجهاد اليوميّ من شأنه أن يُسبب حدوث العديد من المشاكل بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والصداع المُزمن.
  • السّمنة: ترتبط السّمنة بتكرار حدوث الصداع، لذلك فإنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع ممارسة التّمارين الرياضيّة له دور في تقليل الوزن وبالتالي السيطرة على الصداع.
  • اضطرابات النّوم: يُعاني العديد من الأشخاص من مشاكل النّوم؛ مثل الشّخير، أو الأرق، أو صعوبات النّوم، أو انخفاض جودة النّوم، أو النّوم لساعات غير كافية، وهذه العوامل جميعها تزيد خطر حدوث الصداع وتفاقم حالة الشخص.

علاج الصداع المستمر

يستغرق علاج هذه الحالة فترة تتراوح ما بين أسابيع إلى أشهر، ويعتمد العلاج على العديد من العوامل والإجراءات،[٦] ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:[٧]

  • العلاج غير الدوائيّ: إنّ تعديل السّلوكات اليوميّة له دور في السّيطرة على الصداع المستمر، نذكر من تلك التعديلات ما يلي:
    • التّوقف عن التّدخين.
    • تحسين أسلوب النّوم.
    • التّوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجيّ.
    • تغيير النظام الغذائي مع الحرص على تناول الوجبات الغذائيّة بشكل منتظم.
    • العلاج النفسي؛ بما في ذلك تقنيّات الاسترخاء، أو تقنيات الارتجاع البيولوجيّ (بالإنجليزية: biofeedback)، أو العلاج السّلوكيّ المعرفيّ.
    • طريقة تحفيز العصب المحيطيّ (بالإنجليزية: Peripheral Nerve Stimulation) في المنطقة القذاليّة، إذ إنّ ذلك له دور في تخفيف شدة وعدد أيّام الصداع.
  • العلاج الدوائيّ: هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الصّداع الحادّ؛ ومنها الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، ومُضادات الالتهابات غير الستيرويديّة (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-Inflammatory Drugs)، والتريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، وهناك مجموعة من العلاجات الوقائيّة للصّداع اليوميّ المُزمن؛ ومن أبرزها الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).

أنواع الصداع المستمر

يمكن تصنيف الصداع المستمر بناءً على مدّة الإصابة به على النحو التالي:[٤][١]

  • الصداع الذي يستمر لأقل من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • الصداع العنقوديّ المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Cluster headache).
    • الشّقيقة الانتيابيّة المُزمنة (بالإنجليزية: Chronic paroxysmal hemicrania).
    • الصداع القصير الشبيه بالألم العصبيّ أحاديّ الجانب مع الحقن الملتحميّ والإدماع (بالإنجليزية: SUNCT).
  • الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • صُداع الشقيقة المُزمِن (بالإنجليزية: Chronic migraine)، أو صداع الشقيقة المُتحوّل (بالإنجليزية: Transformed migraine)، ويظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالصداع العرضيّ في الماضي، وقد يصيب جهة واحدة من الرأس أو كلتا الجهتين بحيث تتراوح شدّته بين المتوسطة والشديدة، وتصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها الغثيان، أو التقيؤ، أو الحساسية للضوء والصوت.
    • الصداع المُزمن الناجم عن التّوتر، ويصيب هذا النوع من الصداع جهتي الرأس، وتتراوح شدّته بين الخفيفة والمتوسّطة، ويكون الألم في هذه الحالة على هيئة شدّ أو ضغط وليس نابضاً.
    • الصداع المستمر يوميّ الحدوث، إذ يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من وجع الرّأس بشكل مُفاجئ وتتشابه خصائص هذا الصداع مع خصائص صداع الشقيقة أو التّوتّر، وغالباً ما يؤثر في جانبيّ الرأس، وتتراوح شدّة الألم في هذه الحالة بين الخفيفة والمتوسّطة.
    • ألم نصف الرّأس المستمر (بالإنجليزية: Hemicrania continua)، يؤثر هذا الصداع في جهة واحدة من الرأس ويكون الألم يومياً ومستمراً خلال النّهار، وتُصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها احتقان الأنف، أو سيلان الأنف، أو الأرق، أو تضيّق بؤبؤ العين، أو تدلي جُفون العيون.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب “Chronic Daily Headache”, www.headaches.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  2. “Chronic Daily Headaches”, www.barrowneuro.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  3. “Chronic daily headache”, www.migrainetrust.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  5. “Chronic Daily Headache: An Overview”, www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  6. “Chronic Daily Headaches in Adolescents Are Major Medical, Family Problem”, www.consultqd.clevelandclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  7. “Chronic Daily Headache: Diagnosis and Management”, www.aafp.org,15-4-2014، Retrieved 14-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الصداع المستمر

يُعرّف الصداع المستمر (بالإنجليزية: Chronic daily headache) على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، وتبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة حوالي 5%، وتُقسّم الإصابة بهذا النوع من الصداع إلى نوعين؛ إمّا الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وإمّا الصداع الذي يستمر لمدة تقل عن 4 ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التّصنيف يجعل تشخيص الحالة أمراً صعباً ويؤدي إلى التشخيص الخاطئ في بعض الحالات.[١][٢]

أسباب الصداع المستمر

تختلف مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع من شخص إلى آخر؛ إذ إنّ بعض الأشخاص يعانون منه لستّة أشهر أو أكثر، وفي الحقيقة فإنّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث الصداع اليوميّ المستمر غير مفهومة وغير مُحدّدة، ولكن هناك العديد من الظروف والحالات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة، نذكر منها ما يلي:[٣][٤]

  • الإصابة بأورام الدّماغ.
  • التّعرض لإصابة في الرأس.
  • التّعرض لضغوط الحياة الشديدة.
  • الإصابة بالصداع النّصفيّ في السّابق.
  • الإفراط في تناول الأدوية المُسكّنة للألم.
  • التّعرض لرضوض أو إصابات على الدماغ.
  • العدوى؛ مثل الإصابة بالتهاب السّحايا.
  • وجود مشاكل صحيّة أو التهاب في الأوعية الدموية والمنطقة المحيطة بالدماغ؛ ومثال ذلك السّكتة الدماغيّة.
  • الارتفاع أو الانخفاض الشّديد في الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial pressure).

عوامل خطر الصداع المستمر

قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك، وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:[٥]

  • الإفراط في تناول الأدوية: إذ إنّ الإفراط في تناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع قد يكون له تأثير عكسيّ، ممّا يتسبب بحدوث الصداع المستمر، وهناك العديد من الأدوية التي تلعب دوراً في ذلك؛ مثل المُسكُنات التي تحتوي على الكافيين، أو إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، أو التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، أو الأفيونات (بالإنجليزية: Opiates)، وللسّيطرة على هذه الحالة يُنصح بإيقاف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجيّ، ويُلاحظ تُحسّن حالة الشّخص خلال أسابيع بعد التّوقف عن تناولها، وتجدر الإشارة إلى تجنُّب التوقّف عن تناولها بشكل مفاجئ وذلك تفادياً لظهور الأعراض الانسحابيّة.
  • الكافيين: إنّ المُبالغة بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين من شأنه أنْ يُشكّل عامل خطر لتطور الصداع وتفاقم حالة الشخص.
  • الضّغوط العصبيّة: إن التّعرض للضغوط والإجهاد اليوميّ من شأنه أن يُسبب حدوث العديد من المشاكل بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والصداع المُزمن.
  • السّمنة: ترتبط السّمنة بتكرار حدوث الصداع، لذلك فإنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع ممارسة التّمارين الرياضيّة له دور في تقليل الوزن وبالتالي السيطرة على الصداع.
  • اضطرابات النّوم: يُعاني العديد من الأشخاص من مشاكل النّوم؛ مثل الشّخير، أو الأرق، أو صعوبات النّوم، أو انخفاض جودة النّوم، أو النّوم لساعات غير كافية، وهذه العوامل جميعها تزيد خطر حدوث الصداع وتفاقم حالة الشخص.

علاج الصداع المستمر

يستغرق علاج هذه الحالة فترة تتراوح ما بين أسابيع إلى أشهر، ويعتمد العلاج على العديد من العوامل والإجراءات،[٦] ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:[٧]

  • العلاج غير الدوائيّ: إنّ تعديل السّلوكات اليوميّة له دور في السّيطرة على الصداع المستمر، نذكر من تلك التعديلات ما يلي:
    • التّوقف عن التّدخين.
    • تحسين أسلوب النّوم.
    • التّوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجيّ.
    • تغيير النظام الغذائي مع الحرص على تناول الوجبات الغذائيّة بشكل منتظم.
    • العلاج النفسي؛ بما في ذلك تقنيّات الاسترخاء، أو تقنيات الارتجاع البيولوجيّ (بالإنجليزية: biofeedback)، أو العلاج السّلوكيّ المعرفيّ.
    • طريقة تحفيز العصب المحيطيّ (بالإنجليزية: Peripheral Nerve Stimulation) في المنطقة القذاليّة، إذ إنّ ذلك له دور في تخفيف شدة وعدد أيّام الصداع.
  • العلاج الدوائيّ: هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الصّداع الحادّ؛ ومنها الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، ومُضادات الالتهابات غير الستيرويديّة (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-Inflammatory Drugs)، والتريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، وهناك مجموعة من العلاجات الوقائيّة للصّداع اليوميّ المُزمن؛ ومن أبرزها الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).

أنواع الصداع المستمر

يمكن تصنيف الصداع المستمر بناءً على مدّة الإصابة به على النحو التالي:[٤][١]

  • الصداع الذي يستمر لأقل من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • الصداع العنقوديّ المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Cluster headache).
    • الشّقيقة الانتيابيّة المُزمنة (بالإنجليزية: Chronic paroxysmal hemicrania).
    • الصداع القصير الشبيه بالألم العصبيّ أحاديّ الجانب مع الحقن الملتحميّ والإدماع (بالإنجليزية: SUNCT).
  • الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات: ويتضمن عدة أنواع نذكر منها ما يلي:
    • صُداع الشقيقة المُزمِن (بالإنجليزية: Chronic migraine)، أو صداع الشقيقة المُتحوّل (بالإنجليزية: Transformed migraine)، ويظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالصداع العرضيّ في الماضي، وقد يصيب جهة واحدة من الرأس أو كلتا الجهتين بحيث تتراوح شدّته بين المتوسطة والشديدة، وتصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها الغثيان، أو التقيؤ، أو الحساسية للضوء والصوت.
    • الصداع المُزمن الناجم عن التّوتر، ويصيب هذا النوع من الصداع جهتي الرأس، وتتراوح شدّته بين الخفيفة والمتوسّطة، ويكون الألم في هذه الحالة على هيئة شدّ أو ضغط وليس نابضاً.
    • الصداع المستمر يوميّ الحدوث، إذ يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من وجع الرّأس بشكل مُفاجئ وتتشابه خصائص هذا الصداع مع خصائص صداع الشقيقة أو التّوتّر، وغالباً ما يؤثر في جانبيّ الرأس، وتتراوح شدّة الألم في هذه الحالة بين الخفيفة والمتوسّطة.
    • ألم نصف الرّأس المستمر (بالإنجليزية: Hemicrania continua)، يؤثر هذا الصداع في جهة واحدة من الرأس ويكون الألم يومياً ومستمراً خلال النّهار، وتُصاحب حدوثه أعراض أخرى؛ منها احتقان الأنف، أو سيلان الأنف، أو الأرق، أو تضيّق بؤبؤ العين، أو تدلي جُفون العيون.

فيديو أسباب الصداع المتكرر

للتعرف على أسباب الصداع المتكرر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب “Chronic Daily Headache”, www.headaches.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  2. “Chronic Daily Headaches”, www.barrowneuro.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  3. “Chronic daily headache”, www.migrainetrust.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “Chronic daily headaches”, www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  5. “Chronic Daily Headache: An Overview”, www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  6. “Chronic Daily Headaches in Adolescents Are Major Medical, Family Problem”, www.consultqd.clevelandclinic.org, Retrieved 14-5-2018. Edited.
  7. “Chronic Daily Headache: Diagnosis and Management”, www.aafp.org,15-4-2014، Retrieved 14-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى