أسباب احتباس السوائل
هناك عدّة أسباب تؤدي إلى حدوث احتباس السوائل في الجسم، ونذكر منها الآتي:[١][٢]
- الطيران في الطائرة: فقد تسبّب التغييرات في ضغط المقصورة أو الجلوس لفترةٍ طويلةٍ من الزمن احتباس السوائل في الجسم.
- الأدوية: إذ إنّ بعض الأدوية قد تسبّب احتباساً للسوائل كإحدى الآثار الجانبية لها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: أدوية الضغط، ومضادات الاكتئاب، ومسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية.
- الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة: وذلك بسبب أنّ الجاذبية الأرضية تُبقي الدم في الأطراف السفليّة، ولذلك فإنّ من الضروري التحرّك باستمرار.
- تناول الكثير من الصوديوم: وذلك عن طريق تناول الكثير من ملح الطعام، أو تناول الأطعمة المُصنّعة والمشروبات الغازية.
- الوذمة الرئوية: فقد تتراكم السوائل في الرئة لدى للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المزمن، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها: ضيق التنفس والسعال، وتجدر الإشارة إلى أنّ المعاناة من هذه الحالة يتطلّب تدخلاً طبيّاً عاجلاً.
- ما قبل تسمم الحمل: يُعدّ من الطبيعي تورم الأقدام لدى النساء خلال فترة الحمل، ولكن في حال حدوث التورم في اليدين والوجه فإنّ ذلك قد يكون علامةً على وجود مشكلةٍ خطيرةٍ في ضغط الدم وهي ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
- ضعف القلب: إذ يمكن أنّ يسبب ضعفُ القلب احتباساً في السوائل في الجسم، وذلك بسبب عدم قدرته على ضخ الدم بشكل جيد.
- تجلط الأوردة العميقة: فقد يحدث تورّمٌ في الساق بسبب الإصابة بالتجلط في الأوردة العميقة.
- الحمل: فقد يؤدي التغير في الوزن خلال فترة الحمل إلى احتباس السوائل في الساقين.
أعراض احتباس السوائل
هناك عدّة اعراض تدلّ على حدوث احتباس السوائل، ونذكر منها الآتي:[١]
- الانتفاخ، وخاصّةً في منطقة البطن.
- تورّم الساقين، والقدمين، والكاحلين.
- حدوث تغيّراتٍ في الوزن.
- تصلّب المفاصل.
- ظهور تجعّداتٍ في الجلد، مثل تلك التي تظهر على الأصابع عند الاستحمام فترةً طويلة.
نصائح غذائية لعلاج احتباس السوائل
هناك عدّة طرق يمكن من خلالها السيطرة على احتباس السوائل من خلال النظام الغذائي ونذكر منها الآتي:[٣]
- التقليل من تناول الأملاح.
- تناول المزيد من المصادر الغذائية المحتوية على فيتامين ب6 مثل الموز، والجوز، والبطاطا، بالإضافة إلى إمكانية أخذه كمكمّلٍ غذائي.
- استهلاك كميّاتٍ أكبر من مصادر المغنيسيوم مثل المكسرات، والفول، والحبوب الكاملة، والخضار الورقية، كما يمكن تناول المغنيسيوم كمكمّلاتٍ غذائيّة.
المراجع
- ^ أ ب Jennifer Purdie (17-03-2017), “Everything You Need to Know About Water Retention”، www.healthline.com, Retrieved 03-06-2019. Edited.
- ↑ “Why Am I Retaining Water?”, www.webmd.com, Retrieved 03-06-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (05-12-2017), “What to know about water retention”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-06-2019. Edited.