منتجات غذائية

ما هو حمض الستريك

حمض الستريك

حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) ويُسمّى أيضاً بحامض الليمون أو ملح الليمون، وهو عبارة عن حمض ثلاثي الكربوكسيل يلعب دوراً هاماً في عملية الأيض لدى جميع الكائنات الحية التي تعيض في وجود الأكسجين وذلك عن طريق مُشاركته بشكلٍ أساسي في ما يُسمّى حلقة كريبس (بالإنجليزيّة: Krebs Cycle) والتي تُعرف أيضاً باسم دورة حمض الستريك،[١] وهي الخطوة النهائية في عملية تحويل جميع العناصر الغذائيّة التي تُعطي الطاقة مثل الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والسكريّات، إلى طاقةٍ تستخدمها خلايا الجسم للقيام بمهامّها اليوميّة، حيثُ إنّ 95% من طاقة جسم الإنسان تُصنع خلال وجود الأكسجين في الخلايا عن طريق دورة حمض الستريك،[٢] ويُستخدم هذا الحمض كمادةٍ حافظة أو كنكهةٍ أو كعاملِ استحلاب، أو كعاملٍ لمُعادلة الأحماض أو القواعد، ولذلك فإنّه يُستخدم بشكلٍ واسعٍ في العديد من القطاعات منها قطاع الصناعات الغذائية، وخاصّةً صناعة المشروبات، وقطاعيّ الصناعات التجميلية، والدوائية،[١] ويتوفر حمض الستريك في العديد من المصادر الغذائية إذ تُعدُّ الحمضيات مثل، الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، وفاكهة اليوسفي، وفاكهة البوملي، وعصائرها من أفضل المصادر الطبيعية لحمض الستريك، كما أنّه يوجد أيضاً في بعض الفواكه الأخرى مثل: الفراولة، والأناناس، والتوت،[٣] كما أنّه يُستخدم في صناعة العديد من الأطعمة بما في ذلك البوظة، والكراميل، والمخبوزات، والحلويات المُصنّعة، بالإضافة إلى بعض منتجات الخضار والفواكه المُغلفة حيثُ يتم استخدامه كمادة حافظة في هذه الأطعمة لإعطائها فترة صلاحية أطول.[٤]

فوائد حمض الستريك

فوائد حمض الستريك حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها: تُعدّ الإصابة بحصى الكلى من الأمراض المُنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويزداد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين تقلّ لديهم مستويات السترات في البول، وقد أظهرت مُراجعةُ شملت 7 دراسات، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2015، أنّ تناول أملاح السترات، مثل: سترات البوتاسيوم، أو سترات الصوديوم والبوتاسيوم، أو سترات المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يُساهم في زيادة مستويات السترات في البول، مما يُساعد على تقليل خطر تكوّن حصىً جديدةٍ في الكلى، كما يُثبّط نمو الحصى الموجودة، ويُقلل من حجمها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات للتأكّد من مدى فعالية حمض الستريك أو أملاح السترات في تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها.[٥]
  • التقليل من الإعياء الجسدي: ففي دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2007، وشملت 18 متطوعاً، تبيّن أنّ تناول حمض الستريك يُقلل من الإجهاد والتعب الجسدي.[٦]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: حيثُ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Mineral and Electrolyte Metabolism، أنّ تناول حمض الستريك يُساهم في زيادة امتصاص عنصريّ الكالسيوم والفسفور في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ يُعزز ترسيب هذه العناصر في العظام، مما قد يُساهم في زيادة الكثافة المعدنية للعظام.[٧]
  • الحفاظ على صحة الدماغ والكبد: حيثُ أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014، أنّ تناول حمض الستريك قد يُساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ والكبد، كما أنّه قد يُساعد على تقليل تحلّل وتفتّت الحمض النووي.[٨]
  • الحفاظ على صحة القلب لدى المُصابين بمرض نقص تروية القلب: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2013، أنّ تناول حمض الستريك وحمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic acid)، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بضرر إعادة التروية الذي قد يُصيب المرضى المُصابين بمرض نقص تروية القلب، وقد تُعزى هذه الفائِدة إلى الخصائص المُضادة للأكسدة والالتهابات التي يمتلكها حمضيّ الستريك والماليك.[٩]

استخدامات حمض الستريك

يستخدم حمض الستريك بشكلٍ واسع في العديد من الصناعات الغذائيّة، حيثُ يُستخدمُ كمًضادٍ للأكسدة في صناعة الزيوت والدهون الحيوانية، وكمستحلبٍ وعاملٍ حمضيّ في منتجات الألبان، كما أنّه يُتسخدم كمُثبتٍ في عصائر الخضروات والفواكه، وعاملٍ لتحطين الإنزيمات خلال عملية إنتاج الفواكه المُجمّدة، كما أنّه يضبط درجة الحموضة خلال صناعة الحلويات الجيلاتينيّة، والجيلي والمُربّى، وكإضافةٍ للنكهة في المشروبات الغازية، والمُثلجات، وكمادةٍ حافظة في بعض الأطعمة المُعلّبة، كما يُستخدم حمض الستريك في بعض الصناعات التجميلية؛ إذ يدخل في منتجات العناية الشخصية، وبخاخات الشعر، ومزيلات العرق، والصابون، والمنظفات، وأحمر الشفاه، وقد يُستخدم طبيّاً بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا، كما يُستخدم في مُنتجات التنظيف، وللتخلص من بُقع القهوة والشاي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد على الماء وقد تُسبب تآكل بعض المعادن لذلك ينصح بتجفيف المعدن جيّداً بعد تنظيفه لحمايته من الصدأ.[١٠][١١]

أضرار حمض الستريك

درجة الأمان

تُصنِّف إدارة الغذاء والدواء حمض الستريك المُصنّع على أنه آمنٌ بشكلٍ عام، ولكن لا توجد بعد دراسات علمية تبحث في مدى سلامة استخدام حمض الستريك المُصنّع عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفترات طويلة.[١٢]

محاذير الاستخدام

قد يُسبب استخدام حمض الستريك بعض المشاكل والآثار الجانبية، ومنها الآتي: [١٣]

  • تهيج الجلد: فقد يسبب استخدام حمض الستريك وخزاً، أو تورماً، أو تهيجاً في الجلد عند ملامسته له لفترات طويلة.
  • ألم في العين: يُسبب دخول حمض الستريك في العين إلى حرقةٍ شديدة، ويُنصح بغسل العين جيداً بالماء لعدّة دقائق، كما يجب إزالة العدسات اللاصقة في حال ارتدائها .
  • مشاكل في الأسنان: قد يؤدي تناول المشروبات والحلويات التي تحتوي على حمض الستريك إلى إزالة طبقةٍ من مينا الأسنان مما يجعل الأسنان أكثر حساسية كما أنّه يُحوّل لونها إلى الأصفر بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس بالأسنان.
  • اضطرابات في المعدة: قد تؤدي تناول بعض الأدوية المحتوية على حمض الستريك إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الآثار أكثر شِدّةً وتشمل الإصابة بالدوار، والاكتئاب، وآلامٍ في الصدر، وتسارعٍ في ضربات القلب، والإعياء، والإحساس بالوخز أو الخدران في اليد أو القدم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال الشعور بأيٍّ من هذه الأعرض.

المراجع

  1. ^ أ ب Rosaria Ciriminna, Francesco Meneguzzo, Riccardo Delisi And Others (8-3-2017), “Citric acid: emerging applications of key biotechnology industrial product”، Chemistry Central Journal, Folder 11, Page 22. Edited.
  2. Jeremy Berg, John Tymoczko And Lubert Stryer (2002), Biochemistry, New York: W H Freeman, Page 697-732, Part 17. Edited.
  3. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  4. Jeanette Bradley (13-1-2020), “Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. Rebecca Phillips, Vishwanath Hanchanale, Andy Myatt And Others (6-10-2015), “Citrate salts for preventing and treating calcium containing kidney stones in adults”، Cochrane database of systematic reviews, Issue 10. Edited.
  6. Tomohiro Sugino, Sayaka Aoyagi, Tomoko Shirai And Others (30-10-2007), “Effects of Citric Acid and l-Carnitine on Physical Fatigue”, Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition, Issue 3, Folder 41, Page 224-230. Edited.
  7. Lacour B, Tardivel S And Drüeke T (1997), “Stimulation by citric acid of calcium and phosphorus bioavailability in rats fed a calcium-rich diet.”, Mineral and Electrolyte Metabolism, Issue 2, Folder 23, Page 79-87. Edited.
  8. Omar Abdel-Salam, Eman Youness, Nadia Mohammed And Others (1-5-2014), “Citric Acid Effects on Brain and Liver Oxidative Stress in Lipopolysaccharide-Treated Mice”, Journal of Medicinal Food, Issue 5, Folder 17, Page 588-598. Edited.
  9. Xilan Tang, Jianxun Liu, Wei Dong And Others (14-5-2013), “The Cardioprotective Effects of Citric Acid and L-Malic Acid on Myocardial Ischemia/Reperfusion Injury”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 3, Folder 2013, Page 1-11. Edited.
  10. Manas Swain, Ramesh Ray And Jayanta Patra (4-2012), Citric Acid: Synthesis, Properties and Applications, New York: Nova Science Publisher, Page 97-118, Part 4. Edited.
  11. “Citric Acid”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 19-3-2020.
  12. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  13. “What Is Citric Acid?”, www.webmd.com, 26-8-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

حمض الستريك

حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) ويُسمّى أيضاً بحامض الليمون أو ملح الليمون، وهو عبارة عن حمض ثلاثي الكربوكسيل يلعب دوراً هاماً في عملية الأيض لدى جميع الكائنات الحية التي تعيض في وجود الأكسجين وذلك عن طريق مُشاركته بشكلٍ أساسي في ما يُسمّى حلقة كريبس (بالإنجليزيّة: Krebs Cycle) والتي تُعرف أيضاً باسم دورة حمض الستريك،[١] وهي الخطوة النهائية في عملية تحويل جميع العناصر الغذائيّة التي تُعطي الطاقة مثل الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والسكريّات، إلى طاقةٍ تستخدمها خلايا الجسم للقيام بمهامّها اليوميّة، حيثُ إنّ 95% من طاقة جسم الإنسان تُصنع خلال وجود الأكسجين في الخلايا عن طريق دورة حمض الستريك،[٢] ويُستخدم هذا الحمض كمادةٍ حافظة أو كنكهةٍ أو كعاملِ استحلاب، أو كعاملٍ لمُعادلة الأحماض أو القواعد، ولذلك فإنّه يُستخدم بشكلٍ واسعٍ في العديد من القطاعات منها قطاع الصناعات الغذائية، وخاصّةً صناعة المشروبات، وقطاعيّ الصناعات التجميلية، والدوائية،[١] ويتوفر حمض الستريك في العديد من المصادر الغذائية إذ تُعدُّ الحمضيات مثل، الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، وفاكهة اليوسفي، وفاكهة البوملي، وعصائرها من أفضل المصادر الطبيعية لحمض الستريك، كما أنّه يوجد أيضاً في بعض الفواكه الأخرى مثل: الفراولة، والأناناس، والتوت،[٣] كما أنّه يُستخدم في صناعة العديد من الأطعمة بما في ذلك البوظة، والكراميل، والمخبوزات، والحلويات المُصنّعة، بالإضافة إلى بعض منتجات الخضار والفواكه المُغلفة حيثُ يتم استخدامه كمادة حافظة في هذه الأطعمة لإعطائها فترة صلاحية أطول.[٤]

فوائد حمض الستريك

فوائد حمض الستريك حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها: تُعدّ الإصابة بحصى الكلى من الأمراض المُنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويزداد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين تقلّ لديهم مستويات السترات في البول، وقد أظهرت مُراجعةُ شملت 7 دراسات، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2015، أنّ تناول أملاح السترات، مثل: سترات البوتاسيوم، أو سترات الصوديوم والبوتاسيوم، أو سترات المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يُساهم في زيادة مستويات السترات في البول، مما يُساعد على تقليل خطر تكوّن حصىً جديدةٍ في الكلى، كما يُثبّط نمو الحصى الموجودة، ويُقلل من حجمها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات للتأكّد من مدى فعالية حمض الستريك أو أملاح السترات في تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها.[٥]
  • التقليل من الإعياء الجسدي: ففي دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2007، وشملت 18 متطوعاً، تبيّن أنّ تناول حمض الستريك يُقلل من الإجهاد والتعب الجسدي.[٦]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: حيثُ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Mineral and Electrolyte Metabolism، أنّ تناول حمض الستريك يُساهم في زيادة امتصاص عنصريّ الكالسيوم والفسفور في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ يُعزز ترسيب هذه العناصر في العظام، مما قد يُساهم في زيادة الكثافة المعدنية للعظام.[٧]
  • الحفاظ على صحة الدماغ والكبد: حيثُ أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014، أنّ تناول حمض الستريك قد يُساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ والكبد، كما أنّه قد يُساعد على تقليل تحلّل وتفتّت الحمض النووي.[٨]
  • الحفاظ على صحة القلب لدى المُصابين بمرض نقص تروية القلب: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2013، أنّ تناول حمض الستريك وحمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic acid)، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بضرر إعادة التروية الذي قد يُصيب المرضى المُصابين بمرض نقص تروية القلب، وقد تُعزى هذه الفائِدة إلى الخصائص المُضادة للأكسدة والالتهابات التي يمتلكها حمضيّ الستريك والماليك.[٩]

استخدامات حمض الستريك

يستخدم حمض الستريك بشكلٍ واسع في العديد من الصناعات الغذائيّة، حيثُ يُستخدمُ كمًضادٍ للأكسدة في صناعة الزيوت والدهون الحيوانية، وكمستحلبٍ وعاملٍ حمضيّ في منتجات الألبان، كما أنّه يُتسخدم كمُثبتٍ في عصائر الخضروات والفواكه، وعاملٍ لتحطين الإنزيمات خلال عملية إنتاج الفواكه المُجمّدة، كما أنّه يضبط درجة الحموضة خلال صناعة الحلويات الجيلاتينيّة، والجيلي والمُربّى، وكإضافةٍ للنكهة في المشروبات الغازية، والمُثلجات، وكمادةٍ حافظة في بعض الأطعمة المُعلّبة، كما يُستخدم حمض الستريك في بعض الصناعات التجميلية؛ إذ يدخل في منتجات العناية الشخصية، وبخاخات الشعر، ومزيلات العرق، والصابون، والمنظفات، وأحمر الشفاه، وقد يُستخدم طبيّاً بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا، كما يُستخدم في مُنتجات التنظيف، وللتخلص من بُقع القهوة والشاي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد على الماء وقد تُسبب تآكل بعض المعادن لذلك ينصح بتجفيف المعدن جيّداً بعد تنظيفه لحمايته من الصدأ.[١٠][١١]

أضرار حمض الستريك

درجة الأمان

تُصنِّف إدارة الغذاء والدواء حمض الستريك المُصنّع على أنه آمنٌ بشكلٍ عام، ولكن لا توجد بعد دراسات علمية تبحث في مدى سلامة استخدام حمض الستريك المُصنّع عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفترات طويلة.[١٢]

محاذير الاستخدام

قد يُسبب استخدام حمض الستريك بعض المشاكل والآثار الجانبية، ومنها الآتي: [١٣]

  • تهيج الجلد: فقد يسبب استخدام حمض الستريك وخزاً، أو تورماً، أو تهيجاً في الجلد عند ملامسته له لفترات طويلة.
  • ألم في العين: يُسبب دخول حمض الستريك في العين إلى حرقةٍ شديدة، ويُنصح بغسل العين جيداً بالماء لعدّة دقائق، كما يجب إزالة العدسات اللاصقة في حال ارتدائها .
  • مشاكل في الأسنان: قد يؤدي تناول المشروبات والحلويات التي تحتوي على حمض الستريك إلى إزالة طبقةٍ من مينا الأسنان مما يجعل الأسنان أكثر حساسية كما أنّه يُحوّل لونها إلى الأصفر بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس بالأسنان.
  • اضطرابات في المعدة: قد تؤدي تناول بعض الأدوية المحتوية على حمض الستريك إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الآثار أكثر شِدّةً وتشمل الإصابة بالدوار، والاكتئاب، وآلامٍ في الصدر، وتسارعٍ في ضربات القلب، والإعياء، والإحساس بالوخز أو الخدران في اليد أو القدم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال الشعور بأيٍّ من هذه الأعرض.

المراجع

  1. ^ أ ب Rosaria Ciriminna, Francesco Meneguzzo, Riccardo Delisi And Others (8-3-2017), “Citric acid: emerging applications of key biotechnology industrial product”، Chemistry Central Journal, Folder 11, Page 22. Edited.
  2. Jeremy Berg, John Tymoczko And Lubert Stryer (2002), Biochemistry, New York: W H Freeman, Page 697-732, Part 17. Edited.
  3. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  4. Jeanette Bradley (13-1-2020), “Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. Rebecca Phillips, Vishwanath Hanchanale, Andy Myatt And Others (6-10-2015), “Citrate salts for preventing and treating calcium containing kidney stones in adults”، Cochrane database of systematic reviews, Issue 10. Edited.
  6. Tomohiro Sugino, Sayaka Aoyagi, Tomoko Shirai And Others (30-10-2007), “Effects of Citric Acid and l-Carnitine on Physical Fatigue”, Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition, Issue 3, Folder 41, Page 224-230. Edited.
  7. Lacour B, Tardivel S And Drüeke T (1997), “Stimulation by citric acid of calcium and phosphorus bioavailability in rats fed a calcium-rich diet.”, Mineral and Electrolyte Metabolism, Issue 2, Folder 23, Page 79-87. Edited.
  8. Omar Abdel-Salam, Eman Youness, Nadia Mohammed And Others (1-5-2014), “Citric Acid Effects on Brain and Liver Oxidative Stress in Lipopolysaccharide-Treated Mice”, Journal of Medicinal Food, Issue 5, Folder 17, Page 588-598. Edited.
  9. Xilan Tang, Jianxun Liu, Wei Dong And Others (14-5-2013), “The Cardioprotective Effects of Citric Acid and L-Malic Acid on Myocardial Ischemia/Reperfusion Injury”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 3, Folder 2013, Page 1-11. Edited.
  10. Manas Swain, Ramesh Ray And Jayanta Patra (4-2012), Citric Acid: Synthesis, Properties and Applications, New York: Nova Science Publisher, Page 97-118, Part 4. Edited.
  11. “Citric Acid”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 19-3-2020.
  12. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  13. “What Is Citric Acid?”, www.webmd.com, 26-8-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

حمض الستريك

حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) ويُسمّى أيضاً بحامض الليمون أو ملح الليمون، وهو عبارة عن حمض ثلاثي الكربوكسيل يلعب دوراً هاماً في عملية الأيض لدى جميع الكائنات الحية التي تعيض في وجود الأكسجين وذلك عن طريق مُشاركته بشكلٍ أساسي في ما يُسمّى حلقة كريبس (بالإنجليزيّة: Krebs Cycle) والتي تُعرف أيضاً باسم دورة حمض الستريك،[١] وهي الخطوة النهائية في عملية تحويل جميع العناصر الغذائيّة التي تُعطي الطاقة مثل الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والسكريّات، إلى طاقةٍ تستخدمها خلايا الجسم للقيام بمهامّها اليوميّة، حيثُ إنّ 95% من طاقة جسم الإنسان تُصنع خلال وجود الأكسجين في الخلايا عن طريق دورة حمض الستريك،[٢] ويُستخدم هذا الحمض كمادةٍ حافظة أو كنكهةٍ أو كعاملِ استحلاب، أو كعاملٍ لمُعادلة الأحماض أو القواعد، ولذلك فإنّه يُستخدم بشكلٍ واسعٍ في العديد من القطاعات منها قطاع الصناعات الغذائية، وخاصّةً صناعة المشروبات، وقطاعيّ الصناعات التجميلية، والدوائية،[١] ويتوفر حمض الستريك في العديد من المصادر الغذائية إذ تُعدُّ الحمضيات مثل، الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، وفاكهة اليوسفي، وفاكهة البوملي، وعصائرها من أفضل المصادر الطبيعية لحمض الستريك، كما أنّه يوجد أيضاً في بعض الفواكه الأخرى مثل: الفراولة، والأناناس، والتوت،[٣] كما أنّه يُستخدم في صناعة العديد من الأطعمة بما في ذلك البوظة، والكراميل، والمخبوزات، والحلويات المُصنّعة، بالإضافة إلى بعض منتجات الخضار والفواكه المُغلفة حيثُ يتم استخدامه كمادة حافظة في هذه الأطعمة لإعطائها فترة صلاحية أطول.[٤]

فوائد حمض الستريك

فوائد حمض الستريك حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها: تُعدّ الإصابة بحصى الكلى من الأمراض المُنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويزداد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين تقلّ لديهم مستويات السترات في البول، وقد أظهرت مُراجعةُ شملت 7 دراسات، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2015، أنّ تناول أملاح السترات، مثل: سترات البوتاسيوم، أو سترات الصوديوم والبوتاسيوم، أو سترات المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يُساهم في زيادة مستويات السترات في البول، مما يُساعد على تقليل خطر تكوّن حصىً جديدةٍ في الكلى، كما يُثبّط نمو الحصى الموجودة، ويُقلل من حجمها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات للتأكّد من مدى فعالية حمض الستريك أو أملاح السترات في تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها.[٥]
  • التقليل من الإعياء الجسدي: ففي دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2007، وشملت 18 متطوعاً، تبيّن أنّ تناول حمض الستريك يُقلل من الإجهاد والتعب الجسدي.[٦]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: حيثُ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Mineral and Electrolyte Metabolism، أنّ تناول حمض الستريك يُساهم في زيادة امتصاص عنصريّ الكالسيوم والفسفور في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ يُعزز ترسيب هذه العناصر في العظام، مما قد يُساهم في زيادة الكثافة المعدنية للعظام.[٧]
  • الحفاظ على صحة الدماغ والكبد: حيثُ أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014، أنّ تناول حمض الستريك قد يُساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ والكبد، كما أنّه قد يُساعد على تقليل تحلّل وتفتّت الحمض النووي.[٨]
  • الحفاظ على صحة القلب لدى المُصابين بمرض نقص تروية القلب: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2013، أنّ تناول حمض الستريك وحمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic acid)، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بضرر إعادة التروية الذي قد يُصيب المرضى المُصابين بمرض نقص تروية القلب، وقد تُعزى هذه الفائِدة إلى الخصائص المُضادة للأكسدة والالتهابات التي يمتلكها حمضيّ الستريك والماليك.[٩]

استخدامات حمض الستريك

يستخدم حمض الستريك بشكلٍ واسع في العديد من الصناعات الغذائيّة، حيثُ يُستخدمُ كمًضادٍ للأكسدة في صناعة الزيوت والدهون الحيوانية، وكمستحلبٍ وعاملٍ حمضيّ في منتجات الألبان، كما أنّه يُتسخدم كمُثبتٍ في عصائر الخضروات والفواكه، وعاملٍ لتحطين الإنزيمات خلال عملية إنتاج الفواكه المُجمّدة، كما أنّه يضبط درجة الحموضة خلال صناعة الحلويات الجيلاتينيّة، والجيلي والمُربّى، وكإضافةٍ للنكهة في المشروبات الغازية، والمُثلجات، وكمادةٍ حافظة في بعض الأطعمة المُعلّبة، كما يُستخدم حمض الستريك في بعض الصناعات التجميلية؛ إذ يدخل في منتجات العناية الشخصية، وبخاخات الشعر، ومزيلات العرق، والصابون، والمنظفات، وأحمر الشفاه، وقد يُستخدم طبيّاً بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا، كما يُستخدم في مُنتجات التنظيف، وللتخلص من بُقع القهوة والشاي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد على الماء وقد تُسبب تآكل بعض المعادن لذلك ينصح بتجفيف المعدن جيّداً بعد تنظيفه لحمايته من الصدأ.[١٠][١١]

أضرار حمض الستريك

درجة الأمان

تُصنِّف إدارة الغذاء والدواء حمض الستريك المُصنّع على أنه آمنٌ بشكلٍ عام، ولكن لا توجد بعد دراسات علمية تبحث في مدى سلامة استخدام حمض الستريك المُصنّع عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفترات طويلة.[١٢]

محاذير الاستخدام

قد يُسبب استخدام حمض الستريك بعض المشاكل والآثار الجانبية، ومنها الآتي: [١٣]

  • تهيج الجلد: فقد يسبب استخدام حمض الستريك وخزاً، أو تورماً، أو تهيجاً في الجلد عند ملامسته له لفترات طويلة.
  • ألم في العين: يُسبب دخول حمض الستريك في العين إلى حرقةٍ شديدة، ويُنصح بغسل العين جيداً بالماء لعدّة دقائق، كما يجب إزالة العدسات اللاصقة في حال ارتدائها .
  • مشاكل في الأسنان: قد يؤدي تناول المشروبات والحلويات التي تحتوي على حمض الستريك إلى إزالة طبقةٍ من مينا الأسنان مما يجعل الأسنان أكثر حساسية كما أنّه يُحوّل لونها إلى الأصفر بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس بالأسنان.
  • اضطرابات في المعدة: قد تؤدي تناول بعض الأدوية المحتوية على حمض الستريك إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الآثار أكثر شِدّةً وتشمل الإصابة بالدوار، والاكتئاب، وآلامٍ في الصدر، وتسارعٍ في ضربات القلب، والإعياء، والإحساس بالوخز أو الخدران في اليد أو القدم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال الشعور بأيٍّ من هذه الأعرض.

المراجع

  1. ^ أ ب Rosaria Ciriminna, Francesco Meneguzzo, Riccardo Delisi And Others (8-3-2017), “Citric acid: emerging applications of key biotechnology industrial product”، Chemistry Central Journal, Folder 11, Page 22. Edited.
  2. Jeremy Berg, John Tymoczko And Lubert Stryer (2002), Biochemistry, New York: W H Freeman, Page 697-732, Part 17. Edited.
  3. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  4. Jeanette Bradley (13-1-2020), “Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. Rebecca Phillips, Vishwanath Hanchanale, Andy Myatt And Others (6-10-2015), “Citrate salts for preventing and treating calcium containing kidney stones in adults”، Cochrane database of systematic reviews, Issue 10. Edited.
  6. Tomohiro Sugino, Sayaka Aoyagi, Tomoko Shirai And Others (30-10-2007), “Effects of Citric Acid and l-Carnitine on Physical Fatigue”, Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition, Issue 3, Folder 41, Page 224-230. Edited.
  7. Lacour B, Tardivel S And Drüeke T (1997), “Stimulation by citric acid of calcium and phosphorus bioavailability in rats fed a calcium-rich diet.”, Mineral and Electrolyte Metabolism, Issue 2, Folder 23, Page 79-87. Edited.
  8. Omar Abdel-Salam, Eman Youness, Nadia Mohammed And Others (1-5-2014), “Citric Acid Effects on Brain and Liver Oxidative Stress in Lipopolysaccharide-Treated Mice”, Journal of Medicinal Food, Issue 5, Folder 17, Page 588-598. Edited.
  9. Xilan Tang, Jianxun Liu, Wei Dong And Others (14-5-2013), “The Cardioprotective Effects of Citric Acid and L-Malic Acid on Myocardial Ischemia/Reperfusion Injury”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 3, Folder 2013, Page 1-11. Edited.
  10. Manas Swain, Ramesh Ray And Jayanta Patra (4-2012), Citric Acid: Synthesis, Properties and Applications, New York: Nova Science Publisher, Page 97-118, Part 4. Edited.
  11. “Citric Acid”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 19-3-2020.
  12. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  13. “What Is Citric Acid?”, www.webmd.com, 26-8-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

حمض الستريك

حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) ويُسمّى أيضاً بحامض الليمون أو ملح الليمون، وهو عبارة عن حمض ثلاثي الكربوكسيل يلعب دوراً هاماً في عملية الأيض لدى جميع الكائنات الحية التي تعيض في وجود الأكسجين وذلك عن طريق مُشاركته بشكلٍ أساسي في ما يُسمّى حلقة كريبس (بالإنجليزيّة: Krebs Cycle) والتي تُعرف أيضاً باسم دورة حمض الستريك،[١] وهي الخطوة النهائية في عملية تحويل جميع العناصر الغذائيّة التي تُعطي الطاقة مثل الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والسكريّات، إلى طاقةٍ تستخدمها خلايا الجسم للقيام بمهامّها اليوميّة، حيثُ إنّ 95% من طاقة جسم الإنسان تُصنع خلال وجود الأكسجين في الخلايا عن طريق دورة حمض الستريك،[٢] ويُستخدم هذا الحمض كمادةٍ حافظة أو كنكهةٍ أو كعاملِ استحلاب، أو كعاملٍ لمُعادلة الأحماض أو القواعد، ولذلك فإنّه يُستخدم بشكلٍ واسعٍ في العديد من القطاعات منها قطاع الصناعات الغذائية، وخاصّةً صناعة المشروبات، وقطاعيّ الصناعات التجميلية، والدوائية،[١] ويتوفر حمض الستريك في العديد من المصادر الغذائية إذ تُعدُّ الحمضيات مثل، الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، وفاكهة اليوسفي، وفاكهة البوملي، وعصائرها من أفضل المصادر الطبيعية لحمض الستريك، كما أنّه يوجد أيضاً في بعض الفواكه الأخرى مثل: الفراولة، والأناناس، والتوت،[٣] كما أنّه يُستخدم في صناعة العديد من الأطعمة بما في ذلك البوظة، والكراميل، والمخبوزات، والحلويات المُصنّعة، بالإضافة إلى بعض منتجات الخضار والفواكه المُغلفة حيثُ يتم استخدامه كمادة حافظة في هذه الأطعمة لإعطائها فترة صلاحية أطول.[٤]

فوائد حمض الستريك

فوائد حمض الستريك حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها: تُعدّ الإصابة بحصى الكلى من الأمراض المُنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويزداد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين تقلّ لديهم مستويات السترات في البول، وقد أظهرت مُراجعةُ شملت 7 دراسات، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2015، أنّ تناول أملاح السترات، مثل: سترات البوتاسيوم، أو سترات الصوديوم والبوتاسيوم، أو سترات المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يُساهم في زيادة مستويات السترات في البول، مما يُساعد على تقليل خطر تكوّن حصىً جديدةٍ في الكلى، كما يُثبّط نمو الحصى الموجودة، ويُقلل من حجمها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات للتأكّد من مدى فعالية حمض الستريك أو أملاح السترات في تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها.[٥]
  • التقليل من الإعياء الجسدي: ففي دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2007، وشملت 18 متطوعاً، تبيّن أنّ تناول حمض الستريك يُقلل من الإجهاد والتعب الجسدي.[٦]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: حيثُ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Mineral and Electrolyte Metabolism، أنّ تناول حمض الستريك يُساهم في زيادة امتصاص عنصريّ الكالسيوم والفسفور في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ يُعزز ترسيب هذه العناصر في العظام، مما قد يُساهم في زيادة الكثافة المعدنية للعظام.[٧]
  • الحفاظ على صحة الدماغ والكبد: حيثُ أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014، أنّ تناول حمض الستريك قد يُساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ والكبد، كما أنّه قد يُساعد على تقليل تحلّل وتفتّت الحمض النووي.[٨]
  • الحفاظ على صحة القلب لدى المُصابين بمرض نقص تروية القلب: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2013، أنّ تناول حمض الستريك وحمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic acid)، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بضرر إعادة التروية الذي قد يُصيب المرضى المُصابين بمرض نقص تروية القلب، وقد تُعزى هذه الفائِدة إلى الخصائص المُضادة للأكسدة والالتهابات التي يمتلكها حمضيّ الستريك والماليك.[٩]

استخدامات حمض الستريك

يستخدم حمض الستريك بشكلٍ واسع في العديد من الصناعات الغذائيّة، حيثُ يُستخدمُ كمًضادٍ للأكسدة في صناعة الزيوت والدهون الحيوانية، وكمستحلبٍ وعاملٍ حمضيّ في منتجات الألبان، كما أنّه يُتسخدم كمُثبتٍ في عصائر الخضروات والفواكه، وعاملٍ لتحطين الإنزيمات خلال عملية إنتاج الفواكه المُجمّدة، كما أنّه يضبط درجة الحموضة خلال صناعة الحلويات الجيلاتينيّة، والجيلي والمُربّى، وكإضافةٍ للنكهة في المشروبات الغازية، والمُثلجات، وكمادةٍ حافظة في بعض الأطعمة المُعلّبة، كما يُستخدم حمض الستريك في بعض الصناعات التجميلية؛ إذ يدخل في منتجات العناية الشخصية، وبخاخات الشعر، ومزيلات العرق، والصابون، والمنظفات، وأحمر الشفاه، وقد يُستخدم طبيّاً بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا، كما يُستخدم في مُنتجات التنظيف، وللتخلص من بُقع القهوة والشاي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد على الماء وقد تُسبب تآكل بعض المعادن لذلك ينصح بتجفيف المعدن جيّداً بعد تنظيفه لحمايته من الصدأ.[١٠][١١]

أضرار حمض الستريك

درجة الأمان

تُصنِّف إدارة الغذاء والدواء حمض الستريك المُصنّع على أنه آمنٌ بشكلٍ عام، ولكن لا توجد بعد دراسات علمية تبحث في مدى سلامة استخدام حمض الستريك المُصنّع عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفترات طويلة.[١٢]

محاذير الاستخدام

قد يُسبب استخدام حمض الستريك بعض المشاكل والآثار الجانبية، ومنها الآتي: [١٣]

  • تهيج الجلد: فقد يسبب استخدام حمض الستريك وخزاً، أو تورماً، أو تهيجاً في الجلد عند ملامسته له لفترات طويلة.
  • ألم في العين: يُسبب دخول حمض الستريك في العين إلى حرقةٍ شديدة، ويُنصح بغسل العين جيداً بالماء لعدّة دقائق، كما يجب إزالة العدسات اللاصقة في حال ارتدائها .
  • مشاكل في الأسنان: قد يؤدي تناول المشروبات والحلويات التي تحتوي على حمض الستريك إلى إزالة طبقةٍ من مينا الأسنان مما يجعل الأسنان أكثر حساسية كما أنّه يُحوّل لونها إلى الأصفر بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس بالأسنان.
  • اضطرابات في المعدة: قد تؤدي تناول بعض الأدوية المحتوية على حمض الستريك إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الآثار أكثر شِدّةً وتشمل الإصابة بالدوار، والاكتئاب، وآلامٍ في الصدر، وتسارعٍ في ضربات القلب، والإعياء، والإحساس بالوخز أو الخدران في اليد أو القدم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال الشعور بأيٍّ من هذه الأعرض.

المراجع

  1. ^ أ ب Rosaria Ciriminna, Francesco Meneguzzo, Riccardo Delisi And Others (8-3-2017), “Citric acid: emerging applications of key biotechnology industrial product”، Chemistry Central Journal, Folder 11, Page 22. Edited.
  2. Jeremy Berg, John Tymoczko And Lubert Stryer (2002), Biochemistry, New York: W H Freeman, Page 697-732, Part 17. Edited.
  3. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  4. Jeanette Bradley (13-1-2020), “Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. Rebecca Phillips, Vishwanath Hanchanale, Andy Myatt And Others (6-10-2015), “Citrate salts for preventing and treating calcium containing kidney stones in adults”، Cochrane database of systematic reviews, Issue 10. Edited.
  6. Tomohiro Sugino, Sayaka Aoyagi, Tomoko Shirai And Others (30-10-2007), “Effects of Citric Acid and l-Carnitine on Physical Fatigue”, Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition, Issue 3, Folder 41, Page 224-230. Edited.
  7. Lacour B, Tardivel S And Drüeke T (1997), “Stimulation by citric acid of calcium and phosphorus bioavailability in rats fed a calcium-rich diet.”, Mineral and Electrolyte Metabolism, Issue 2, Folder 23, Page 79-87. Edited.
  8. Omar Abdel-Salam, Eman Youness, Nadia Mohammed And Others (1-5-2014), “Citric Acid Effects on Brain and Liver Oxidative Stress in Lipopolysaccharide-Treated Mice”, Journal of Medicinal Food, Issue 5, Folder 17, Page 588-598. Edited.
  9. Xilan Tang, Jianxun Liu, Wei Dong And Others (14-5-2013), “The Cardioprotective Effects of Citric Acid and L-Malic Acid on Myocardial Ischemia/Reperfusion Injury”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 3, Folder 2013, Page 1-11. Edited.
  10. Manas Swain, Ramesh Ray And Jayanta Patra (4-2012), Citric Acid: Synthesis, Properties and Applications, New York: Nova Science Publisher, Page 97-118, Part 4. Edited.
  11. “Citric Acid”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 19-3-2020.
  12. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  13. “What Is Citric Acid?”, www.webmd.com, 26-8-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

حمض الستريك

حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) ويُسمّى أيضاً بحامض الليمون أو ملح الليمون، وهو عبارة عن حمض ثلاثي الكربوكسيل يلعب دوراً هاماً في عملية الأيض لدى جميع الكائنات الحية التي تعيض في وجود الأكسجين وذلك عن طريق مُشاركته بشكلٍ أساسي في ما يُسمّى حلقة كريبس (بالإنجليزيّة: Krebs Cycle) والتي تُعرف أيضاً باسم دورة حمض الستريك،[١] وهي الخطوة النهائية في عملية تحويل جميع العناصر الغذائيّة التي تُعطي الطاقة مثل الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والسكريّات، إلى طاقةٍ تستخدمها خلايا الجسم للقيام بمهامّها اليوميّة، حيثُ إنّ 95% من طاقة جسم الإنسان تُصنع خلال وجود الأكسجين في الخلايا عن طريق دورة حمض الستريك،[٢] ويُستخدم هذا الحمض كمادةٍ حافظة أو كنكهةٍ أو كعاملِ استحلاب، أو كعاملٍ لمُعادلة الأحماض أو القواعد، ولذلك فإنّه يُستخدم بشكلٍ واسعٍ في العديد من القطاعات منها قطاع الصناعات الغذائية، وخاصّةً صناعة المشروبات، وقطاعيّ الصناعات التجميلية، والدوائية،[١] ويتوفر حمض الستريك في العديد من المصادر الغذائية إذ تُعدُّ الحمضيات مثل، الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، وفاكهة اليوسفي، وفاكهة البوملي، وعصائرها من أفضل المصادر الطبيعية لحمض الستريك، كما أنّه يوجد أيضاً في بعض الفواكه الأخرى مثل: الفراولة، والأناناس، والتوت،[٣] كما أنّه يُستخدم في صناعة العديد من الأطعمة بما في ذلك البوظة، والكراميل، والمخبوزات، والحلويات المُصنّعة، بالإضافة إلى بعض منتجات الخضار والفواكه المُغلفة حيثُ يتم استخدامه كمادة حافظة في هذه الأطعمة لإعطائها فترة صلاحية أطول.[٤]

فوائد حمض الستريك

فوائد حمض الستريك حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها: تُعدّ الإصابة بحصى الكلى من الأمراض المُنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويزداد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين تقلّ لديهم مستويات السترات في البول، وقد أظهرت مُراجعةُ شملت 7 دراسات، ونُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2015، أنّ تناول أملاح السترات، مثل: سترات البوتاسيوم، أو سترات الصوديوم والبوتاسيوم، أو سترات المغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يُساهم في زيادة مستويات السترات في البول، مما يُساعد على تقليل خطر تكوّن حصىً جديدةٍ في الكلى، كما يُثبّط نمو الحصى الموجودة، ويُقلل من حجمها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات للتأكّد من مدى فعالية حمض الستريك أو أملاح السترات في تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى وتقليل حجمها.[٥]
  • التقليل من الإعياء الجسدي: ففي دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2007، وشملت 18 متطوعاً، تبيّن أنّ تناول حمض الستريك يُقلل من الإجهاد والتعب الجسدي.[٦]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز امتصاص العناصر الغذائية: حيثُ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Mineral and Electrolyte Metabolism، أنّ تناول حمض الستريك يُساهم في زيادة امتصاص عنصريّ الكالسيوم والفسفور في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّ يُعزز ترسيب هذه العناصر في العظام، مما قد يُساهم في زيادة الكثافة المعدنية للعظام.[٧]
  • الحفاظ على صحة الدماغ والكبد: حيثُ أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014، أنّ تناول حمض الستريك قد يُساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ والكبد، كما أنّه قد يُساعد على تقليل تحلّل وتفتّت الحمض النووي.[٨]
  • الحفاظ على صحة القلب لدى المُصابين بمرض نقص تروية القلب: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2013، أنّ تناول حمض الستريك وحمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic acid)، قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بضرر إعادة التروية الذي قد يُصيب المرضى المُصابين بمرض نقص تروية القلب، وقد تُعزى هذه الفائِدة إلى الخصائص المُضادة للأكسدة والالتهابات التي يمتلكها حمضيّ الستريك والماليك.[٩]

استخدامات حمض الستريك

يستخدم حمض الستريك بشكلٍ واسع في العديد من الصناعات الغذائيّة، حيثُ يُستخدمُ كمًضادٍ للأكسدة في صناعة الزيوت والدهون الحيوانية، وكمستحلبٍ وعاملٍ حمضيّ في منتجات الألبان، كما أنّه يُتسخدم كمُثبتٍ في عصائر الخضروات والفواكه، وعاملٍ لتحطين الإنزيمات خلال عملية إنتاج الفواكه المُجمّدة، كما أنّه يضبط درجة الحموضة خلال صناعة الحلويات الجيلاتينيّة، والجيلي والمُربّى، وكإضافةٍ للنكهة في المشروبات الغازية، والمُثلجات، وكمادةٍ حافظة في بعض الأطعمة المُعلّبة، كما يُستخدم حمض الستريك في بعض الصناعات التجميلية؛ إذ يدخل في منتجات العناية الشخصية، وبخاخات الشعر، ومزيلات العرق، والصابون، والمنظفات، وأحمر الشفاه، وقد يُستخدم طبيّاً بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا، كما يُستخدم في مُنتجات التنظيف، وللتخلص من بُقع القهوة والشاي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد على الماء وقد تُسبب تآكل بعض المعادن لذلك ينصح بتجفيف المعدن جيّداً بعد تنظيفه لحمايته من الصدأ.[١٠][١١]

أضرار حمض الستريك

درجة الأمان

تُصنِّف إدارة الغذاء والدواء حمض الستريك المُصنّع على أنه آمنٌ بشكلٍ عام، ولكن لا توجد بعد دراسات علمية تبحث في مدى سلامة استخدام حمض الستريك المُصنّع عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفترات طويلة.[١٢]

محاذير الاستخدام

قد يُسبب استخدام حمض الستريك بعض المشاكل والآثار الجانبية، ومنها الآتي: [١٣]

  • تهيج الجلد: فقد يسبب استخدام حمض الستريك وخزاً، أو تورماً، أو تهيجاً في الجلد عند ملامسته له لفترات طويلة.
  • ألم في العين: يُسبب دخول حمض الستريك في العين إلى حرقةٍ شديدة، ويُنصح بغسل العين جيداً بالماء لعدّة دقائق، كما يجب إزالة العدسات اللاصقة في حال ارتدائها .
  • مشاكل في الأسنان: قد يؤدي تناول المشروبات والحلويات التي تحتوي على حمض الستريك إلى إزالة طبقةٍ من مينا الأسنان مما يجعل الأسنان أكثر حساسية كما أنّه يُحوّل لونها إلى الأصفر بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس بالأسنان.
  • اضطرابات في المعدة: قد تؤدي تناول بعض الأدوية المحتوية على حمض الستريك إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الآثار أكثر شِدّةً وتشمل الإصابة بالدوار، والاكتئاب، وآلامٍ في الصدر، وتسارعٍ في ضربات القلب، والإعياء، والإحساس بالوخز أو الخدران في اليد أو القدم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال الشعور بأيٍّ من هذه الأعرض.

المراجع

  1. ^ أ ب Rosaria Ciriminna, Francesco Meneguzzo, Riccardo Delisi And Others (8-3-2017), “Citric acid: emerging applications of key biotechnology industrial product”، Chemistry Central Journal, Folder 11, Page 22. Edited.
  2. Jeremy Berg, John Tymoczko And Lubert Stryer (2002), Biochemistry, New York: W H Freeman, Page 697-732, Part 17. Edited.
  3. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  4. Jeanette Bradley (13-1-2020), “Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. Rebecca Phillips, Vishwanath Hanchanale, Andy Myatt And Others (6-10-2015), “Citrate salts for preventing and treating calcium containing kidney stones in adults”، Cochrane database of systematic reviews, Issue 10. Edited.
  6. Tomohiro Sugino, Sayaka Aoyagi, Tomoko Shirai And Others (30-10-2007), “Effects of Citric Acid and l-Carnitine on Physical Fatigue”, Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition, Issue 3, Folder 41, Page 224-230. Edited.
  7. Lacour B, Tardivel S And Drüeke T (1997), “Stimulation by citric acid of calcium and phosphorus bioavailability in rats fed a calcium-rich diet.”, Mineral and Electrolyte Metabolism, Issue 2, Folder 23, Page 79-87. Edited.
  8. Omar Abdel-Salam, Eman Youness, Nadia Mohammed And Others (1-5-2014), “Citric Acid Effects on Brain and Liver Oxidative Stress in Lipopolysaccharide-Treated Mice”, Journal of Medicinal Food, Issue 5, Folder 17, Page 588-598. Edited.
  9. Xilan Tang, Jianxun Liu, Wei Dong And Others (14-5-2013), “The Cardioprotective Effects of Citric Acid and L-Malic Acid on Myocardial Ischemia/Reperfusion Injury”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 3, Folder 2013, Page 1-11. Edited.
  10. Manas Swain, Ramesh Ray And Jayanta Patra (4-2012), Citric Acid: Synthesis, Properties and Applications, New York: Nova Science Publisher, Page 97-118, Part 4. Edited.
  11. “Citric Acid”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 19-3-2020.
  12. Gavin Walle (15-2-2019), “What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  13. “What Is Citric Acid?”, www.webmd.com, 26-8-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى