محتويات
'); }
تطبيق واتس آب
الواتس آب هو تطبيق مراسلة يتيح للمستخدمين إرسال الرسائل والدردشة ومشاركة الوسائط، بما في ذلك الرسائل الصوتية والفيديو مع الأفراد أو المجموعات، ويستخدمه حوالي 450 مليون مستخدم شهرياً، وغالبيتهم من أوروبا، والهند، وأمريكا اللاتينية،[١] وهو التطبيق الأكثر شهرة من بين تطبيقات المراسلة الفورية للهواتف الذكية، وهو الآن تحت ملكية الفيسبوك، مما يدل على شعبيته وأهميته،[٢] ويمكن تحمل هذا التطبيق على كافة أجهزة الهواتف الذكية سواء الأندرويد، أو الآيفون، أو الويندوز فون، كما يمكن تحمليه على أجهزة حاسوب الماك والويندوز.[٣]
أسباب شهرة الواتس آب
الأول من نوعه
عندما ظهر الواتس آب عام 2009 كان الأول من نوعه، ولم يكن من الممكن إجراء المقارنة التي تجرى اليوم، بسبب عدم وجود تطبيقات مشابهة له، فقد كان تطبيق سكايب لإجراء المحادثات الصوتية والفيديو، ولكنها كانت تخص أجهزة الحاسوب الشخصي، وأدرجت في وقت متأخر جداً للهواتف المحمولة، وكان الواتس آب لإرسال الرسائل فقط، ولا يتيح المكالمات الصوتية، ولا زال مستخدميه للآن يرسلون الرسائل أكثر بكثير من المكالمات.[٢]
'); }
بديل جيد للرسائل النصية SMS
يستخدم الأفراد بشكل عام والشباب بشكل خاص الرسائل النصية عبر الهاتف بشكل كبير، ولكنهم يشتكون من محدوديتها وسعرها المرتفع، فجاء الواتس آب ليسمح لهم بإرسال رسائل نصية مجانية، وغير محدودة عدد الأحرف، ويتيح استخدام الوسائط المتعددة.[٢]
الاعتماد على أرقام الهواتف
يعتمد الواتس آب على أرقام مستخدميه للتعريف بهم، فعند وجود رقم شخص ما في جهات الاتصال على الهاتف المحمول، فبالتأكيد يمكن الوصول إليه عبر هذا الرقم خلال الواتس آب، بالطبع إن كان الواتس آب محمل على جهازه، ومن المنطلق نفسه أصبح من غير الممكن الاختباء وراء هوية مزيفة.[٢]
متاح لجميع المنصات
نجح الواتس آب بعد وقت قصير من إطلاقه من إيجاد نسخ لجميع المنصات الشهيرة بدءاً من الأندرويد، و iOS وحتى نوكيا التي كانت تنتشر في البلدان النامية، مما مكنه من جمع جميع الناس في كل ركن من العالم.[٢]
المراجع
- ↑ Chandra Steele (20-2-2014), “What Is WhatsApp? An Explainer”، www.pcmag.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Nadeem Unuth (12-3-2018), “Why WhatsApp is Still So Popular”، www.lifewire.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
- ↑ “whatsapp”, www.whatsapp.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.