'); }
تضخُّم الطحال
يحدث تضخُّم الطحال (بالإنجليزيّة: Splenomegaly) عند زيادة حجم الطحال عن حجمه الطبيعيّ، حيث يُعرَف الطحال على أنَّه أحد أجزاء الجهاز اللمفاويّ الذي يُساهم في مساعدة جهاز المناعة من خلال تخزين خلايا الدم البيضاء، وإنشاء الأجسام المُضادَّة لمحاربة العدوى، وتجدر الإشارة إلى تعدُّد الأسباب التي تُؤدِّي إلى حدوث تضخُّم الطحال، حيث إنَّه قد يحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض كثرة الوحيدات العدوائيّة (بالإنجليزيّة: mononucleosis)، والذي يُعَدُّ السبب الأكثر شيوعاً لتضخُّم الطحال، إضافة إلى ذلك تُوجَد العديد من الحالات المرضيّة التي تُؤدِّي إلى حدوثه، ومنها ما يأتي:[١]
- وجود ورم في الطحال.
- الإصابة بالأمراض الالتهابيّة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ، أو الذئبة.
- حدوث مشاكل في الكبد، مثل: تشمُّع الكبد.
- الإصابة بالتهاب مفصليّ روماتويديّ يفعيّ (بالإنجليزيّة: Juvenile idiopathic arthritis).
- فشل القلب.
- الإصابة بعدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة، أو طفيليّة.
- فقر الدم المنجليّ.
- داء هودجكن (بالإنجليزيّة: Hodgkin’s disease).
- سرطان الدم.
'); }
أعراض تضخُّم الطحال
تُعتبَر الأعراض المصاحبة لتضخُّم الطحال من الأعراض النادرة، بحيث لا يعرف معظم المصابين أنَّ لديهم تضخُّماً في الطحال، وعادةً ما يتمّ الكشف عنها من خلال إجراء الفحص الجسديّ، وفيما يأتي ذكر بعض الأعراض الأكثر شيوعاً لدى المصابين:[٢]
- الشعور بعدم الراحة.
- الشعور بألم في الجانب الأيسر العُلويّ من البطن.
- الشعور بالامتلاء.
- عدم القدرة على تناول وجبة كبيرة.
- ظهور علامات، أو أعراض أخرى تكون مرتبطة بالمرض الأساسيّ، مثل:
- الشعور بالتعب.
- الإصابة بالعدوى بشكل مُتكرِّر.
- فقدان الوزن.
- حدوث فقر الدم.
- سهولة التعرُّض للنزف.
علاج تضخُّم الطحال
يُركِّز علاج تضخُّم الطحال في الغالب على علاج المُسبِّب الرئيسيّ له، مثل: إعطاء المُضادَّات الحيويّة في حال كانت العدوى البكتيريّة هي المُسبِّب، ويتمّ اللُّجوء إلى المراقبة والانتظار في حال كان الشخص لا يُعاني من أيّة أعراض، ولم يتمّ التعرُّف على السبب، وعندها يُعيد الطبيب التقييم خلال 6 إلى 12 شهراً، أو في وقت أقرب إذا ظهرت الأعراض، ويجدر الذكر أنَّ حدوث مضاعفات خطيرة، أو فشل تحديد السبب وعلاجه يستدعي إجراءً جراحيّاً بعمليّة تُعرَف باستئصال الطحال (بالإنجليزيّة: Splenectomy)، والتي تُعَدُّ الحلَّ الأنسب في الحالات الحرجة، أو المزمنة.[٣]
مراجع
- ↑ Carmella Wint (24-10-2016), “What Causes Enlarged Spleen?”، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ “Enlarged Spleen: Causes, Symptoms, and Treatments”, www.webmd.com,13-5-2018، Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ “Enlarged spleen (splenomegaly)”, www.mayoclinic.org,3-4-2016، Retrieved 18-4-2019. Edited.