تحاليل طبية

جديد ما هو تحليل هرمون e2

تحليل هرمون e2

تحليل هرمون E2، أو تحليل هرمون الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol) هو اختبار يكشف عن مستوى الهرمون الستيرويدي الإستراديول، الذي يُعدّ أحد الأشكال الثلاثة لهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، ويلعب دورًا رئيسًا في الخصوبة، والبلوغ، وانقطاع الطمث، ويهدف إجراء الاختبار إلى الكشف عن أيّ اضطرابات وعلاج أيّ مشكلات متعلّقة به وفق الحاجة،[١] ويُشار إلى أنّ تحليل هرمون e2 هو أحد أكثر الاختبارات المرتبطة بالخصوبة شيوعًا، حيث يُستخدم لتقييم قدرة المبيض على إنتاج البويضات وهو ما يعرف بمخزون المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Reserve).[٢]

دواعي إجراء تحليل هرمون e2

يتمّ إجراء تحليل هرمون الإستراديول لأسباب عدة نبيّنها فيما يأتي:[٣][٤]

  • التحقق من كفاءة عمل المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)، أو الغدد الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Glands).
  • وجود علامات تدلّ على ورم في المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Tumor).
  • تتبع الحالة المرضية للأشخاص المصابين بقصور الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism).
  • تشخيص حالات قصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism) عند الإناث، والتي ترتبط بانخفاض إنتاج الهرمونات الجنسيّة لديهنّ.
  • تقييم الأسباب المؤدية إلى ندرة الطمث (بالإنجليزية: Oligomenorrhea) وعدم انتظام الحيض (بالإنجليزية:Irregular Menstruation) لدى الإناث.
  • تقييم أسباب ظهور علامات البلوغ الأنثوية (بالإنجليزية: feminization) مثل التثدي (بالإنجليزية: Gynaecomastia) لدى الذكور، ونقص السمات الجسدية الذكرية الثانوية الدالّة على تأخر البلوغ لدى الذكور مثل نقص الكتلة العضلية.
  • تحديد أسباب البلوغ المبكر أو المتأخر عند الإناث.
  • مراقبة نمو حويصلات المبيض في حالات العقم لدى الإناث.
  • تتبع حالات العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy) لدى الإناث بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).
  • مراقبة تطوّر الحمل.[٥]
  • تتبع المشاكل التي يُعتقد أنّها ناتجة عن اضطراب مستويات هرمون الإستراديول مثل سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer).[٦]
  • تقييم أسباب هشاشة العظام وضعفها وسهولة إصابتها بالكسور؛ والذي قد يكون مرتبطًا بانخفاض مستويات هرمون الإستراديول الضروري لموازنة بنية العظام وإعادة بنائها.[١]
  • التحقق من دقّة نتائج اختبار الهرمون المنشّط للحويصلة (بالإنجليزية: Follicular Stimulating Hormone) اختصارًا FSH.[٢]
  • وجود العلامات والأعراض التي قد تدلّ على انخفاض مستويات هرمون الإستراديول مثل:[١]
    • تأخر الحيض.
    • جفاف المهبل (بالإنجليزية: Vagina) وتهيّجه وتلفه.
    • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • وجود العلامات والأعراض الدالّة على الانخفاض المفاجئ لمستويات هرمون الإستراديول لدى النساء مثل:[١]
    • هبات ساخنة (بالإنجليزية: Hot Flashes)، وتعرّق شديد خاصّة ليلًا.
    • صداع.
    • مشاكل في النوم وتقلبات المزاج.
    • دهون في منطقة البطن.
    • ترقق الشعر.

التحضيرات وكيفية إجراء تحليل هرمون e2

يُشار إلى أهمية إبلاغ الطبيب عن أي أدوية يتناولها الشخص المعنيّ بإجراء التحليل لأنّ بعضها قد يؤثر في نتيجة الاختبار، وقد يطلب الطبيب إيقافها مؤقتًا، مع ضرورة الإنتباه إلى عدم إيقاف أي دواء ذاتيًّا دون استشارة الطبيب، وتشمل المجموعات الدوائية التي قد تؤثر في نتائج اختبار هرمون e2 ما يأتي:[٧]

  • حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Birth Control Pills).
  • المضادات الحيوية مثل تركيبة الأمبيسلين (بالإنجليزية: Ampicillin) أو التتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).
  • الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
  • الأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين أو هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone).
  • أدوية الاضطرابات النفسية مثل تركيبة الفينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazine).
  • الأدوية المحتوية على ديهيدرو إيبي أندروستيرون (بالإنجليزية: DHEA).

ويتمّ إجراء الاختبار على عينة دم تؤخذ من وريد الذراع مباشرةً وفق الخطوات الآتية:[٤]

  • يُربط الذراع برباط مطاطيّ لضمان احتقان الأوردة بالدم وتسهيل عملية السحب، وللمساعدة على ظهور الأوردة بوضوح قد يُطلب من المصاب شدّ قبضة يده بإحكام.
  • ثمّ يتمّ تعقيم المنطقة بالمحلول المطهر عند تمكّن مقدم الرعاية الصحية من رؤية الأوردة بوضوح.
    • يُدخل رأس الإبرة داخل الوريد لجمع عينة الدم، وقد يرافق ذلك شعورٌ بوخز بسيط.
    • تُرسل العينة إلى المختبر ليتمّ تحليلها.

تفسير نتائج تحليل هرمون e2

بالاعتماد على أسس التقييم، فإنّ القيم المرجعية لنتائج تحليل هرمون الإستراديول تختلف حسب المختبر الذي أجرى الفحص، كما تختلف النطاقات المرجعية للقيم الطبيعية باختلاف العمر والجنس،[٨] فعلى سبيل المثال ينُنتج الذكور هرمون الإستراديول بكمية قليلة جدًا، أمّا عند الإناث فيعتمد مستواه في الدم على الوقت من الدورة الشهرية ووجود الحمل، إذ يتمّ إنتاجه بشكل رئيسٍ من المبيض، وترتفع مستوياته قبل الإباضة بفترة وجيزة ومن ثمّ تنخفض بعد حدوثها مباشرة، وتعاود الارتفاع مرة أخرى وتبقى مرتفعة حتى 2-3 أيام قبل نزول الطمث، ثم تتغير مستوياته وفق ما يأتي:[٩]

  • في حال حدوث حمل تظلّ مستويات هرمون الإستراديول مرتفعة.
  • في حال عدم حدوث حمل تنخفض مستوياته بشكل مترافق مع انخفاض مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، مما يحفّز حدوث الطمث.

يوضّح الجدول الآتيي القيم المرجعية والنتائج الطبيعية لمستويات هرمون الإستراديول مقاسة بوحدة البيكوجرام/ ميلي لتر.[٦]

الجنس والحالة القيمة الطبيعية بوحدة بيكوجرام/ مل
الذكور 10-150
الإناث قبل انقطاع الطمث 30-400
الإناث بعد انقطاع الطمث 0-30

أسباب ارتفاع مستويات هرمون e2

قد ترتبط المستويات المرتفعة من هرمون الإستراديول بمشاكل واضطرابات وحالات صحّية عدّة، ومن أبرزها ما يأتي:[٤][١٠]

  • البلوغ المبكر عند الإناث.
  • تأخر البلوغ عند الذكور، وحدوث تضخم للثديين لدى الرجال.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية سواء عند الرجال أو النساء.
  • تشمع الكبد (بالإنجليزية: Liver Cirrhosis) عند كلا الجنسين.
  • أورام المبايض أو الخصيتين، أو الغدد الكظرية.
  • وجود حمل.[٩]
  • النصف الثاني من الدورة الشهرية.[٩]
  • متلازمة انقطاع الطمث وثرّ اللبن (بالإنجليزية: Amenorrhea- Galactorrhoea Syndrome).[٩]
  • تضخم الغدة الدرقية الخَلقي (بالإنجليزية: Congenital Adrenal Hyperplasia)،[٩] وهو مصطلحٌ يُستخدم للتعبير عن مجموعة الاضطرابات الوراثية في الغدة الكظرية.[١١]
  • متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome)، اختصارًا PCOS، يتمّ فيها إنتاج الإستراديول من قبل العديد من الحويصلات في آن واحد، مما يؤدي لارتفاع مستوياته.[١٢]
  • ارتفاع مستويات هرمونات الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen Hormones) مثل التستوستيرون، والبروجسترون.[١٢]

أسباب انخفاض مستويات هرمون E2

يرتبط انخفاض مستويات هرمون الإستراديول باضطرابات ومشاكل وحالات صحّية عدّة، ومن أبرزها ما يأتي:[١٠]

  • فشل المبايض (بالإنجليزية: Ovarian Failure).
  • انقطاع الطمث.
  • خسارة الوزن بشكل سريع.
  • انخفاض مستوى هرمونات الغدة النخامية.
  • عدم نجاح الحمل.
  • الإصابة بمتلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner Syndrome)، التي تمثّل إحدى المتلازمات الناتجة عن خلل في الكروموسومات، وقد تُسبب العقم.
  • ممارسة تمارين التحمل بشدّة.[٢]
  • فشل الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Gland Failure).[٩]
  • نقص المرحلة الأصفرية (بالإنجليزية: Luteal Phase Deficiency)، اختصارًا LDP، وهو اضطراب مرتبط بنقص في مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى صعوبة انغراس البويضة المخصبة بشكل طبيعيّ أو حتى الحفاظ على الحمل بصورة طبيعية.[٩][١٣]

الآثار الجانبية لتحليل هرمون e2

يُعد اختبار هرمون الإستراديول أحد الاختبارات الآمنة التي لا تُسبب مخاطر صحّية، ومع هذا ونظرًا لأنّه يتضمن سحب عينة دم بواسطة الإبرة فقد يُحتمل حدوث ما يأتي في مكان الحقن:[٤]

  • نزيف.
  • تكون ورم دموي تحت الجلد.
  • ظهور كدمات.
  • حدوث عدوى.

تحاليل أخرى ذات صلة

تُعتبر نتائج اختبار هرمون الإستراديول غير كافية لتشخيص مرض معيّن، ويمكن للطبيب وبالاعتماد على نتيجة اختبار هرمون الإستراديول تحديد الاختبار التالي الذي سيساعد على تشخيص الحالة المرضية بناءً على توقعاته، وتشمل الاختبارات التي من المحتمل أن يطلبها الطبيب ما يأتي:[٦][١٠]

  • اختبار FSH، والهرومون الملوتن (بالإنجليزية: Luteinising Hormone)، اختصارًا LH، لتقييم حالات انقطاع الطمث وعلاجها.
  • اختبارات FSH، والهرمون المنشط للغدة الدرقية/ هرمون الغدة الدرقية الحر (بالإنجليزية: Thyroid Stimulating Hormone/ Free Thyroxine) اختصارًا TSH/ FT4، وهرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) الضروري لإنتاج الحليب، وذلك لتقييم حالات توقف الطمث.
  • اختبارات TSH، وFSH، وLH، والبرولاكتين، وذلك لتتبع مشاكل العقم عند كلا الجنسين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Dr. Kurt Kloss, MD (Mar 12, 2020), “Estradiol”، www.healthtestingcenters.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Dr. Alan Copperman, “Testing Estradiol to Determine Ovarian Reserve and Fertility”، Www.progyny.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  3. John D. Jacobson, David Zieve (30-6-2019), “Estradiol blood test”، medlineplus.gov. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Estradiol Test”, www.1mg.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  5. “Blood Test: Estradiol”, Www.kidshealth.org, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Estradiol (Blood)”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  7. “Estradiol blood test”, www.ucsfhealth.org,06/30/2019، Retrieved 16/1/2020. Edited.
  8. Author: Alina G Sofronescu, PhD, NRCC-CC, FACB; Chief (Feb 18, 2020), “Estradiol”، Www.emedicine.medscape.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ “Laboratory Tests”, www.glowm.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Bethany Cadman (September 26, 2018), “What is an estradiol test and why is it used?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  11. “Congenital adrenal hyperplasia”, Www.medlineplus.gov, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  12. ^ أ ب Libby Pellegrini (April 13, 2020. ), “What are normal estradiol levels in women?”، www.everlywell.com, Retrieved 16/1/2020. Edited.
  13. “Luteal Phase Deficiency- does it exist? Can it be treated?”, www.nrmvt.com,January 22, 2015، Retrieved 16/1/2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى