علوم الأرض

جديد ما هو النقل النشط

النقل النشط

النقل النشط (Active Transport) هو أحد الطرق التي تتحرك بها الجزيئات والمواد الأخرى داخل وخارج الخلايا والأغشية الخلوية الداخلية، حيث تتحرك هذه الجزيئات أو الأيونات عكس تدرّج التركيز من منطقة ذات تركيز منخفض إلى منطقة ذات تركيز عالٍ، فهذه العملية لا تحدث بشكل تلقائي في الخلايا، لذلك يلزم وجود طاقة (ATP) وإنزيمات حتى يتمكن المذاب من الانتقال عبر الغشاء،[١] وعادةً ما يتم النقل النشط للجزيئات الصغيرة أو الأيونات عبر غشاء الخلية بواسطة بروتينات النقل الموجودة في الغشاء، والتي تحتوي على مناطق استقبال ترتبط بهذه الجزيئات، ثم تنقلها إلى الخلية.[٢]

أنواع النقل النشط

النقل النشط الأولي

يُعرف النقل النشط الذي يستخدم ثلاثي فوسفات الأدنوسين (ATP) كمصدر مباشر للطاقة بالنقل النشط الأولي، ويعتبر هذا النوع من أنواع النقل النشط نادر الحدوث، لأنّه يستهلك كمية كبيرة من الطاقة،[٣] حيث تقوم مجموعة إنزيمات (ATPases) بتحفيز عملية نَزع الفُوسْفات من ثلاثي فوسفات الأدينوسين، حتى ينتج كل من ثنائي فسفات الأدنوسين (ADP)، وأيون الفوسفات الحر عن هذا التفاعل، إلى جانب إطلاق الطاقة التي تُستخدم لتحفيز التفاعلات الكيميائية الأخرى التي تحتاجها لتتم، وتعتبر كل من طاقة الأكسدة وطاقة الفوتون من مصادر الطاقة الأخرى للنقل النشط الأولي، حيث تُستخدم طاقة الأكسدة في سلسلة نقل إلكترون الميتوكوندريا أثناء عملية التنفس الخلوي، فيتم فيها استخدام طاقة الاختزال من ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين (NADH) لنقل البروتونات عبر الغشاء الداخلي للميتوكوندريا بعكس تدرّج تركيزها.[٢]

النقل النشط الثانوي

يُعرف النقل النشط الثانوي باسم “cotransport”، ويتم فيه استخدام فرق الجهد الكهروكيميائي الذي تم إنشاؤه عن طريق ضخ الأيونات إلى خارج الخلية للتمكن من نقل الجزيئات عبر الغشاء، وذلك بدلاً من الاقتران المباشر بثلاثي فوسفات الأدنوسين (ATP)، كما هو الحال مع النقل النشط الأولي، ويعتبر الشكلان الرئيسيان من هذا النقل: “antiport”، و “symport”.[٢]

المراجع

  1. Anne Marie Helmenstine (12-1-2018), “Active and Passive Transport”، www.thoughtco.com, Retrieved 5-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Active Transport”, www.ck12.org, Retrieved 5-4-2018. Edited.
  3. “Passive transport and active transport across a cell membrane article”, www.khanacademy.org, Retrieved 5-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى