أمراض القولون

ما هو القولون

القولون

تُعرف الأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestine) بالقولون (بالإنجليزية: Colon)، ويُعدّ الأعور (بالإنجليزية: Cecum) أول أجزاء القولون، وهو الجزء الذي يرتبط باللفائفيّ (بالإنجليزية: Ileum) الذي يُمثّل آخر أجزاء الأمعاء الدقيقة، ويمكن القول إنّ القولون يُقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية، وهي: القولون الصاعد (بالإنجليزية: Ascending Colon) الذي يوجد في الجزء الأيمن من البطن، والقولون المستعرض (بالإنجليزية: Transverse Colon) الذي يقطع البطن، والقولون النازل (بالإنجليزية: Descending Colon) الذي يمثل الجزء الأيسر من البطن، والقولون السينيّ (بالإنجليزية: Sigmoid colon) الذي يقع قبل المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) تماماً. وتكمن وظيفة القولون في تصنيع البراز وإنتاجه، وذلك بسحب الماء، والأملاح، وبعض العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مليارات البكتيريا الموجودة في القولون والتي تظلّ في مستوياتٍ تُبقيها متوازنة مع وضع الجسم وحاجته، وتُبطّن القولون مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتكوّن إلى الأجزاء السفلى.[١]

أمراض القولون

قد تواجه القولون أمراض ومشاكل صحيّة متعدّدة تؤثّر فيه، فتُضعف قدرته على أداء وظائفه كما يجب، ومن هذه الاضطرابات الصحية ما يأتي:[٢][٣]

  • البوليبات القولونية: (بالإنجليزية: Colonic polyps)، وتُعرّف على أنّها تجمّعات من الخلايا بشكل زائد في بطانة القولون، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بها، إلا أنّ الأشخاص المدخنين، والذين يُعانون من فرط الوزن، والذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً هم الأكثر عُرضةً، وعادةً ما تكون هذه البوليبات غير مؤذية، ولكنّها قد تتطور إلى سرطانات.[٤]
  • التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ويظهر هذا الالتهاب على شكل قروح في بطانة القولون، وغالباً ما يؤثر في القولون السينيّ والمستقيم، وأكثر ما يتم تشخيصه في من هم دون الثلاثين من العمر، وأكثر الأعراض التي يشكو منها المصابون هي آلام البطن، والإسهال، ونزف المستقيم، وقد يتسبب في بعض الحالات بظهور الحمّى، ومعاناة المصاب من فقدان الشهية ونقصان الوزن.[٥]
  • التهاب الرّدب أو التهاب الرتوج: (بالإنجليزية: Diverticulitis) وتُعرّف الرتوج على أنّها أكياس منتفخة تظهر في بطانة الجهاز الهضميّ، وقد تُصاب بالالتهاب فيظهر ما يُعرف بالتهاب الرتوج، وغالباً ما يتسبّب بألمٍ حادٍ للغاية، ومعاناة المصاب من الحمّى، والغثيان، وتغيّر عاداته الإخراجية.[٦]
  • القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وتُعدّ هذه المتلازمة من أمراض القولون المزمنة الشائعة، وتتمثّل بمعاناة المصاب من المغص، وانتفاخ البطن، وظهور الغازات، وإصابة الشخص بالإمساك أو الإسهال أو كليهما، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه المتلازمة لا تُحدث تغييراً في نسيج القولون ولا تزيد احتماليّة إصابته بالسرطان، ولا يوجد سبب دقيق يُفسر الإصابة بها.[٧]
  • سرطان القولون: (بالإنجليزية: Colon Cancer) ويُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً لا تظهر أعراض الإصابة به إلا في الحالات المتقدمة، وعندها قد تتمثل بظهور الإسهال أو الإمساك، ونقصان الوزن غير المقصود، ونزف المستقيم، وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، والتعب والإعياء العام، وألم البطن، والانتفاخ، وغيرها، ومن الطرق المتبّعة في علاجه العمليّات الجراحية، والعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotharpy)، والعلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation Therapy)، وغالباً ما يظهر سرطان القولون نتيجة الإصابة بالبوليبات القولونية.[٨]
  • داء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) يُعدّ مرضاً التهابيّاً مزمناً، وغالباً ما تتمثل أعراضه بالإسهال، وألم البطن، وفي بعض الأحيان قد يُعاني المصاب من النّزف وكذلك فقدان الوزن، ويقوم علاجه على اتباع نمط حياة يتناسب مع وضع المصاب، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، وتناول خيارات محدّدة من الطعام، وقد يتمّ اللّجوء لمضادات الإسهال التي تُباع دون وصفة طبيّة، وكذلك مضادات الالتهاب التي تُصرف بوصفة طبية.[٩]
  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)، ويُعرّف على أنّه مجموعة من الاضطرابات التي تُصيب الأمعاء فتتسبّب بحدوث الالتهاب، وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد له، إلا أنّه يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دوراً مهماً في ظهوره، ومن جهة أخرى قد يُفسّر حدوثه بمهاجمة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) لخلايا الجهاز الهضميّ عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنّ التدخين يزيد خطر الإصابة بهذا الداء، وكذلك ترتفع احتمالية الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي في من هم دون الخامسة والثلاثين من العمر.[١٠]
  • داء السلمونيلات: (بالإنجليزية: Salmonellosis)، ويظهر هذا الداء عند وصول البكتيريا المعروفة بالسالمونيلا إلى الأمعاء عن طريق الطعام الملوّت، وتتسبب بمعاناة المصاب من الإسهال والمغص الشديد، ولكنّها غالباً ما تُشفى دون الحاجة إلى العلاج.[١]
  • داء الشيغيلات: (بالإنجليزية: Shigellosis)، ويظهر بسبب مهاجمة البكتيريا المعروفة بالشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella) للقولون عن طريق الطعام الملوّث أيضاً، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الداء الإسهال الذي قد يُرافقه ظهور الدم، والحمّى، آلام المعدة.[١]
  • إسهال المسافرين: (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea) والذي يظهر على شكل إسهال تُرافقه أعراض الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان، وذلك بسبب تلوّث الماء والطعام ببعض أنواع البكتيريا، وخاصة في الدول النامية.[١]

المحافظة على صحة القولون

هناك بعض النصائح التي يجدر بالشخص اتباعها للمحافظة على صحة القولون وسلامته، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١١]

  • الحدّ من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة المُعالجة منها مثل النقانق وغيرها.
  • الحدّ من تناول السكّريات.
  • الإكثار من تناول الألياف كالخضروات والفواكه، ومن أمثلتها التفاح، والموز، والبرتقال، والبروكلي، وكذلك تُعدّ الحبوب الكاملة والبقوليات مصدراً غنياً بالألياف.
  • الحرص على تناول الحليب لغناه بالكالسيوم وفيتامين د.

فيديو عن القولون وفائدته

يتحدث الفيديو عن القولون وفائدته.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Picture of the Colon”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  2. “Colonic Diseases”, www.medlineplus.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  3. “Colon Diseases (Bowel Diseases)”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  4. “Colon polyps”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  5. “Ulcerative Colitis – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  6. “Diverticulitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  7. “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  8. Peter Crosta, “Everything you need to know about colon cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  9. “Crohn’s Disease”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  10. “Inflammatory Bowel Disease (IBD)”, www.healthline.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  11. “Eating for a Healthy Colon”, www.rush.edu, Retrieved February 19, 2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

القولون

تُعرف الأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestine) بالقولون (بالإنجليزية: Colon)، ويُعدّ الأعور (بالإنجليزية: Cecum) أول أجزاء القولون، وهو الجزء الذي يرتبط باللفائفيّ (بالإنجليزية: Ileum) الذي يُمثّل آخر أجزاء الأمعاء الدقيقة، ويمكن القول إنّ القولون يُقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية، وهي: القولون الصاعد (بالإنجليزية: Ascending Colon) الذي يوجد في الجزء الأيمن من البطن، والقولون المستعرض (بالإنجليزية: Transverse Colon) الذي يقطع البطن، والقولون النازل (بالإنجليزية: Descending Colon) الذي يمثل الجزء الأيسر من البطن، والقولون السينيّ (بالإنجليزية: Sigmoid colon) الذي يقع قبل المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) تماماً. وتكمن وظيفة القولون في تصنيع البراز وإنتاجه، وذلك بسحب الماء، والأملاح، وبعض العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مليارات البكتيريا الموجودة في القولون والتي تظلّ في مستوياتٍ تُبقيها متوازنة مع وضع الجسم وحاجته، وتُبطّن القولون مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتكوّن إلى الأجزاء السفلى.[١]

أمراض القولون

قد تواجه القولون أمراض ومشاكل صحيّة متعدّدة تؤثّر فيه، فتُضعف قدرته على أداء وظائفه كما يجب، ومن هذه الاضطرابات الصحية ما يأتي:[٢][٣]

  • البوليبات القولونية: (بالإنجليزية: Colonic polyps)، وتُعرّف على أنّها تجمّعات من الخلايا بشكل زائد في بطانة القولون، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بها، إلا أنّ الأشخاص المدخنين، والذين يُعانون من فرط الوزن، والذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً هم الأكثر عُرضةً، وعادةً ما تكون هذه البوليبات غير مؤذية، ولكنّها قد تتطور إلى سرطانات.[٤]
  • التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ويظهر هذا الالتهاب على شكل قروح في بطانة القولون، وغالباً ما يؤثر في القولون السينيّ والمستقيم، وأكثر ما يتم تشخيصه في من هم دون الثلاثين من العمر، وأكثر الأعراض التي يشكو منها المصابون هي آلام البطن، والإسهال، ونزف المستقيم، وقد يتسبب في بعض الحالات بظهور الحمّى، ومعاناة المصاب من فقدان الشهية ونقصان الوزن.[٥]
  • التهاب الرّدب أو التهاب الرتوج: (بالإنجليزية: Diverticulitis) وتُعرّف الرتوج على أنّها أكياس منتفخة تظهر في بطانة الجهاز الهضميّ، وقد تُصاب بالالتهاب فيظهر ما يُعرف بالتهاب الرتوج، وغالباً ما يتسبّب بألمٍ حادٍ للغاية، ومعاناة المصاب من الحمّى، والغثيان، وتغيّر عاداته الإخراجية.[٦]
  • القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وتُعدّ هذه المتلازمة من أمراض القولون المزمنة الشائعة، وتتمثّل بمعاناة المصاب من المغص، وانتفاخ البطن، وظهور الغازات، وإصابة الشخص بالإمساك أو الإسهال أو كليهما، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه المتلازمة لا تُحدث تغييراً في نسيج القولون ولا تزيد احتماليّة إصابته بالسرطان، ولا يوجد سبب دقيق يُفسر الإصابة بها.[٧]
  • سرطان القولون: (بالإنجليزية: Colon Cancer) ويُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً لا تظهر أعراض الإصابة به إلا في الحالات المتقدمة، وعندها قد تتمثل بظهور الإسهال أو الإمساك، ونقصان الوزن غير المقصود، ونزف المستقيم، وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، والتعب والإعياء العام، وألم البطن، والانتفاخ، وغيرها، ومن الطرق المتبّعة في علاجه العمليّات الجراحية، والعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotharpy)، والعلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation Therapy)، وغالباً ما يظهر سرطان القولون نتيجة الإصابة بالبوليبات القولونية.[٨]
  • داء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) يُعدّ مرضاً التهابيّاً مزمناً، وغالباً ما تتمثل أعراضه بالإسهال، وألم البطن، وفي بعض الأحيان قد يُعاني المصاب من النّزف وكذلك فقدان الوزن، ويقوم علاجه على اتباع نمط حياة يتناسب مع وضع المصاب، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، وتناول خيارات محدّدة من الطعام، وقد يتمّ اللّجوء لمضادات الإسهال التي تُباع دون وصفة طبيّة، وكذلك مضادات الالتهاب التي تُصرف بوصفة طبية.[٩]
  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)، ويُعرّف على أنّه مجموعة من الاضطرابات التي تُصيب الأمعاء فتتسبّب بحدوث الالتهاب، وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد له، إلا أنّه يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دوراً مهماً في ظهوره، ومن جهة أخرى قد يُفسّر حدوثه بمهاجمة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) لخلايا الجهاز الهضميّ عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنّ التدخين يزيد خطر الإصابة بهذا الداء، وكذلك ترتفع احتمالية الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي في من هم دون الخامسة والثلاثين من العمر.[١٠]
  • داء السلمونيلات: (بالإنجليزية: Salmonellosis)، ويظهر هذا الداء عند وصول البكتيريا المعروفة بالسالمونيلا إلى الأمعاء عن طريق الطعام الملوّت، وتتسبب بمعاناة المصاب من الإسهال والمغص الشديد، ولكنّها غالباً ما تُشفى دون الحاجة إلى العلاج.[١]
  • داء الشيغيلات: (بالإنجليزية: Shigellosis)، ويظهر بسبب مهاجمة البكتيريا المعروفة بالشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella) للقولون عن طريق الطعام الملوّث أيضاً، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الداء الإسهال الذي قد يُرافقه ظهور الدم، والحمّى، آلام المعدة.[١]
  • إسهال المسافرين: (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea) والذي يظهر على شكل إسهال تُرافقه أعراض الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان، وذلك بسبب تلوّث الماء والطعام ببعض أنواع البكتيريا، وخاصة في الدول النامية.[١]

المحافظة على صحة القولون

هناك بعض النصائح التي يجدر بالشخص اتباعها للمحافظة على صحة القولون وسلامته، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١١]

  • الحدّ من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة المُعالجة منها مثل النقانق وغيرها.
  • الحدّ من تناول السكّريات.
  • الإكثار من تناول الألياف كالخضروات والفواكه، ومن أمثلتها التفاح، والموز، والبرتقال، والبروكلي، وكذلك تُعدّ الحبوب الكاملة والبقوليات مصدراً غنياً بالألياف.
  • الحرص على تناول الحليب لغناه بالكالسيوم وفيتامين د.

فيديو عن القولون وفائدته

يتحدث الفيديو عن القولون وفائدته.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Picture of the Colon”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  2. “Colonic Diseases”, www.medlineplus.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  3. “Colon Diseases (Bowel Diseases)”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  4. “Colon polyps”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  5. “Ulcerative Colitis – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  6. “Diverticulitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  7. “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  8. Peter Crosta, “Everything you need to know about colon cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  9. “Crohn’s Disease”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  10. “Inflammatory Bowel Disease (IBD)”, www.healthline.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  11. “Eating for a Healthy Colon”, www.rush.edu, Retrieved February 19, 2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

القولون

تُعرف الأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestine) بالقولون (بالإنجليزية: Colon)، ويُعدّ الأعور (بالإنجليزية: Cecum) أول أجزاء القولون، وهو الجزء الذي يرتبط باللفائفيّ (بالإنجليزية: Ileum) الذي يُمثّل آخر أجزاء الأمعاء الدقيقة، ويمكن القول إنّ القولون يُقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية، وهي: القولون الصاعد (بالإنجليزية: Ascending Colon) الذي يوجد في الجزء الأيمن من البطن، والقولون المستعرض (بالإنجليزية: Transverse Colon) الذي يقطع البطن، والقولون النازل (بالإنجليزية: Descending Colon) الذي يمثل الجزء الأيسر من البطن، والقولون السينيّ (بالإنجليزية: Sigmoid colon) الذي يقع قبل المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) تماماً. وتكمن وظيفة القولون في تصنيع البراز وإنتاجه، وذلك بسحب الماء، والأملاح، وبعض العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مليارات البكتيريا الموجودة في القولون والتي تظلّ في مستوياتٍ تُبقيها متوازنة مع وضع الجسم وحاجته، وتُبطّن القولون مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتكوّن إلى الأجزاء السفلى.[١]

أمراض القولون

قد تواجه القولون أمراض ومشاكل صحيّة متعدّدة تؤثّر فيه، فتُضعف قدرته على أداء وظائفه كما يجب، ومن هذه الاضطرابات الصحية ما يأتي:[٢][٣]

  • البوليبات القولونية: (بالإنجليزية: Colonic polyps)، وتُعرّف على أنّها تجمّعات من الخلايا بشكل زائد في بطانة القولون، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بها، إلا أنّ الأشخاص المدخنين، والذين يُعانون من فرط الوزن، والذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً هم الأكثر عُرضةً، وعادةً ما تكون هذه البوليبات غير مؤذية، ولكنّها قد تتطور إلى سرطانات.[٤]
  • التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ويظهر هذا الالتهاب على شكل قروح في بطانة القولون، وغالباً ما يؤثر في القولون السينيّ والمستقيم، وأكثر ما يتم تشخيصه في من هم دون الثلاثين من العمر، وأكثر الأعراض التي يشكو منها المصابون هي آلام البطن، والإسهال، ونزف المستقيم، وقد يتسبب في بعض الحالات بظهور الحمّى، ومعاناة المصاب من فقدان الشهية ونقصان الوزن.[٥]
  • التهاب الرّدب أو التهاب الرتوج: (بالإنجليزية: Diverticulitis) وتُعرّف الرتوج على أنّها أكياس منتفخة تظهر في بطانة الجهاز الهضميّ، وقد تُصاب بالالتهاب فيظهر ما يُعرف بالتهاب الرتوج، وغالباً ما يتسبّب بألمٍ حادٍ للغاية، ومعاناة المصاب من الحمّى، والغثيان، وتغيّر عاداته الإخراجية.[٦]
  • القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وتُعدّ هذه المتلازمة من أمراض القولون المزمنة الشائعة، وتتمثّل بمعاناة المصاب من المغص، وانتفاخ البطن، وظهور الغازات، وإصابة الشخص بالإمساك أو الإسهال أو كليهما، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه المتلازمة لا تُحدث تغييراً في نسيج القولون ولا تزيد احتماليّة إصابته بالسرطان، ولا يوجد سبب دقيق يُفسر الإصابة بها.[٧]
  • سرطان القولون: (بالإنجليزية: Colon Cancer) ويُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً لا تظهر أعراض الإصابة به إلا في الحالات المتقدمة، وعندها قد تتمثل بظهور الإسهال أو الإمساك، ونقصان الوزن غير المقصود، ونزف المستقيم، وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، والتعب والإعياء العام، وألم البطن، والانتفاخ، وغيرها، ومن الطرق المتبّعة في علاجه العمليّات الجراحية، والعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotharpy)، والعلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation Therapy)، وغالباً ما يظهر سرطان القولون نتيجة الإصابة بالبوليبات القولونية.[٨]
  • داء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) يُعدّ مرضاً التهابيّاً مزمناً، وغالباً ما تتمثل أعراضه بالإسهال، وألم البطن، وفي بعض الأحيان قد يُعاني المصاب من النّزف وكذلك فقدان الوزن، ويقوم علاجه على اتباع نمط حياة يتناسب مع وضع المصاب، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، وتناول خيارات محدّدة من الطعام، وقد يتمّ اللّجوء لمضادات الإسهال التي تُباع دون وصفة طبيّة، وكذلك مضادات الالتهاب التي تُصرف بوصفة طبية.[٩]
  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)، ويُعرّف على أنّه مجموعة من الاضطرابات التي تُصيب الأمعاء فتتسبّب بحدوث الالتهاب، وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد له، إلا أنّه يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دوراً مهماً في ظهوره، ومن جهة أخرى قد يُفسّر حدوثه بمهاجمة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) لخلايا الجهاز الهضميّ عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنّ التدخين يزيد خطر الإصابة بهذا الداء، وكذلك ترتفع احتمالية الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي في من هم دون الخامسة والثلاثين من العمر.[١٠]
  • داء السلمونيلات: (بالإنجليزية: Salmonellosis)، ويظهر هذا الداء عند وصول البكتيريا المعروفة بالسالمونيلا إلى الأمعاء عن طريق الطعام الملوّت، وتتسبب بمعاناة المصاب من الإسهال والمغص الشديد، ولكنّها غالباً ما تُشفى دون الحاجة إلى العلاج.[١]
  • داء الشيغيلات: (بالإنجليزية: Shigellosis)، ويظهر بسبب مهاجمة البكتيريا المعروفة بالشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella) للقولون عن طريق الطعام الملوّث أيضاً، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الداء الإسهال الذي قد يُرافقه ظهور الدم، والحمّى، آلام المعدة.[١]
  • إسهال المسافرين: (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea) والذي يظهر على شكل إسهال تُرافقه أعراض الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان، وذلك بسبب تلوّث الماء والطعام ببعض أنواع البكتيريا، وخاصة في الدول النامية.[١]

المحافظة على صحة القولون

هناك بعض النصائح التي يجدر بالشخص اتباعها للمحافظة على صحة القولون وسلامته، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١١]

  • الحدّ من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة المُعالجة منها مثل النقانق وغيرها.
  • الحدّ من تناول السكّريات.
  • الإكثار من تناول الألياف كالخضروات والفواكه، ومن أمثلتها التفاح، والموز، والبرتقال، والبروكلي، وكذلك تُعدّ الحبوب الكاملة والبقوليات مصدراً غنياً بالألياف.
  • الحرص على تناول الحليب لغناه بالكالسيوم وفيتامين د.

فيديو عن القولون وفائدته

يتحدث الفيديو عن القولون وفائدته.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Picture of the Colon”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  2. “Colonic Diseases”, www.medlineplus.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  3. “Colon Diseases (Bowel Diseases)”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  4. “Colon polyps”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  5. “Ulcerative Colitis – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  6. “Diverticulitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  7. “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  8. Peter Crosta, “Everything you need to know about colon cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  9. “Crohn’s Disease”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  10. “Inflammatory Bowel Disease (IBD)”, www.healthline.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  11. “Eating for a Healthy Colon”, www.rush.edu, Retrieved February 19, 2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

القولون

تُعرف الأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestine) بالقولون (بالإنجليزية: Colon)، ويُعدّ الأعور (بالإنجليزية: Cecum) أول أجزاء القولون، وهو الجزء الذي يرتبط باللفائفيّ (بالإنجليزية: Ileum) الذي يُمثّل آخر أجزاء الأمعاء الدقيقة، ويمكن القول إنّ القولون يُقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية، وهي: القولون الصاعد (بالإنجليزية: Ascending Colon) الذي يوجد في الجزء الأيمن من البطن، والقولون المستعرض (بالإنجليزية: Transverse Colon) الذي يقطع البطن، والقولون النازل (بالإنجليزية: Descending Colon) الذي يمثل الجزء الأيسر من البطن، والقولون السينيّ (بالإنجليزية: Sigmoid colon) الذي يقع قبل المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) تماماً. وتكمن وظيفة القولون في تصنيع البراز وإنتاجه، وذلك بسحب الماء، والأملاح، وبعض العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مليارات البكتيريا الموجودة في القولون والتي تظلّ في مستوياتٍ تُبقيها متوازنة مع وضع الجسم وحاجته، وتُبطّن القولون مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتكوّن إلى الأجزاء السفلى.[١]

أمراض القولون

قد تواجه القولون أمراض ومشاكل صحيّة متعدّدة تؤثّر فيه، فتُضعف قدرته على أداء وظائفه كما يجب، ومن هذه الاضطرابات الصحية ما يأتي:[٢][٣]

  • البوليبات القولونية: (بالإنجليزية: Colonic polyps)، وتُعرّف على أنّها تجمّعات من الخلايا بشكل زائد في بطانة القولون، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بها، إلا أنّ الأشخاص المدخنين، والذين يُعانون من فرط الوزن، والذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً هم الأكثر عُرضةً، وعادةً ما تكون هذه البوليبات غير مؤذية، ولكنّها قد تتطور إلى سرطانات.[٤]
  • التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ويظهر هذا الالتهاب على شكل قروح في بطانة القولون، وغالباً ما يؤثر في القولون السينيّ والمستقيم، وأكثر ما يتم تشخيصه في من هم دون الثلاثين من العمر، وأكثر الأعراض التي يشكو منها المصابون هي آلام البطن، والإسهال، ونزف المستقيم، وقد يتسبب في بعض الحالات بظهور الحمّى، ومعاناة المصاب من فقدان الشهية ونقصان الوزن.[٥]
  • التهاب الرّدب أو التهاب الرتوج: (بالإنجليزية: Diverticulitis) وتُعرّف الرتوج على أنّها أكياس منتفخة تظهر في بطانة الجهاز الهضميّ، وقد تُصاب بالالتهاب فيظهر ما يُعرف بالتهاب الرتوج، وغالباً ما يتسبّب بألمٍ حادٍ للغاية، ومعاناة المصاب من الحمّى، والغثيان، وتغيّر عاداته الإخراجية.[٦]
  • القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وتُعدّ هذه المتلازمة من أمراض القولون المزمنة الشائعة، وتتمثّل بمعاناة المصاب من المغص، وانتفاخ البطن، وظهور الغازات، وإصابة الشخص بالإمساك أو الإسهال أو كليهما، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه المتلازمة لا تُحدث تغييراً في نسيج القولون ولا تزيد احتماليّة إصابته بالسرطان، ولا يوجد سبب دقيق يُفسر الإصابة بها.[٧]
  • سرطان القولون: (بالإنجليزية: Colon Cancer) ويُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً لا تظهر أعراض الإصابة به إلا في الحالات المتقدمة، وعندها قد تتمثل بظهور الإسهال أو الإمساك، ونقصان الوزن غير المقصود، ونزف المستقيم، وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، والتعب والإعياء العام، وألم البطن، والانتفاخ، وغيرها، ومن الطرق المتبّعة في علاجه العمليّات الجراحية، والعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotharpy)، والعلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation Therapy)، وغالباً ما يظهر سرطان القولون نتيجة الإصابة بالبوليبات القولونية.[٨]
  • داء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) يُعدّ مرضاً التهابيّاً مزمناً، وغالباً ما تتمثل أعراضه بالإسهال، وألم البطن، وفي بعض الأحيان قد يُعاني المصاب من النّزف وكذلك فقدان الوزن، ويقوم علاجه على اتباع نمط حياة يتناسب مع وضع المصاب، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، وتناول خيارات محدّدة من الطعام، وقد يتمّ اللّجوء لمضادات الإسهال التي تُباع دون وصفة طبيّة، وكذلك مضادات الالتهاب التي تُصرف بوصفة طبية.[٩]
  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)، ويُعرّف على أنّه مجموعة من الاضطرابات التي تُصيب الأمعاء فتتسبّب بحدوث الالتهاب، وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد له، إلا أنّه يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دوراً مهماً في ظهوره، ومن جهة أخرى قد يُفسّر حدوثه بمهاجمة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) لخلايا الجهاز الهضميّ عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنّ التدخين يزيد خطر الإصابة بهذا الداء، وكذلك ترتفع احتمالية الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي في من هم دون الخامسة والثلاثين من العمر.[١٠]
  • داء السلمونيلات: (بالإنجليزية: Salmonellosis)، ويظهر هذا الداء عند وصول البكتيريا المعروفة بالسالمونيلا إلى الأمعاء عن طريق الطعام الملوّت، وتتسبب بمعاناة المصاب من الإسهال والمغص الشديد، ولكنّها غالباً ما تُشفى دون الحاجة إلى العلاج.[١]
  • داء الشيغيلات: (بالإنجليزية: Shigellosis)، ويظهر بسبب مهاجمة البكتيريا المعروفة بالشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella) للقولون عن طريق الطعام الملوّث أيضاً، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الداء الإسهال الذي قد يُرافقه ظهور الدم، والحمّى، آلام المعدة.[١]
  • إسهال المسافرين: (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea) والذي يظهر على شكل إسهال تُرافقه أعراض الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان، وذلك بسبب تلوّث الماء والطعام ببعض أنواع البكتيريا، وخاصة في الدول النامية.[١]

المحافظة على صحة القولون

هناك بعض النصائح التي يجدر بالشخص اتباعها للمحافظة على صحة القولون وسلامته، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١١]

  • الحدّ من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة المُعالجة منها مثل النقانق وغيرها.
  • الحدّ من تناول السكّريات.
  • الإكثار من تناول الألياف كالخضروات والفواكه، ومن أمثلتها التفاح، والموز، والبرتقال، والبروكلي، وكذلك تُعدّ الحبوب الكاملة والبقوليات مصدراً غنياً بالألياف.
  • الحرص على تناول الحليب لغناه بالكالسيوم وفيتامين د.

فيديو عن القولون وفائدته

يتحدث الفيديو عن القولون وفائدته.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Picture of the Colon”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  2. “Colonic Diseases”, www.medlineplus.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  3. “Colon Diseases (Bowel Diseases)”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  4. “Colon polyps”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  5. “Ulcerative Colitis – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  6. “Diverticulitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  7. “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  8. Peter Crosta, “Everything you need to know about colon cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  9. “Crohn’s Disease”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  10. “Inflammatory Bowel Disease (IBD)”, www.healthline.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  11. “Eating for a Healthy Colon”, www.rush.edu, Retrieved February 19, 2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

القولون

تُعرف الأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestine) بالقولون (بالإنجليزية: Colon)، ويُعدّ الأعور (بالإنجليزية: Cecum) أول أجزاء القولون، وهو الجزء الذي يرتبط باللفائفيّ (بالإنجليزية: Ileum) الذي يُمثّل آخر أجزاء الأمعاء الدقيقة، ويمكن القول إنّ القولون يُقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية، وهي: القولون الصاعد (بالإنجليزية: Ascending Colon) الذي يوجد في الجزء الأيمن من البطن، والقولون المستعرض (بالإنجليزية: Transverse Colon) الذي يقطع البطن، والقولون النازل (بالإنجليزية: Descending Colon) الذي يمثل الجزء الأيسر من البطن، والقولون السينيّ (بالإنجليزية: Sigmoid colon) الذي يقع قبل المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) تماماً. وتكمن وظيفة القولون في تصنيع البراز وإنتاجه، وذلك بسحب الماء، والأملاح، وبعض العناصر الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك مليارات البكتيريا الموجودة في القولون والتي تظلّ في مستوياتٍ تُبقيها متوازنة مع وضع الجسم وحاجته، وتُبطّن القولون مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتكوّن إلى الأجزاء السفلى.[١]

أمراض القولون

قد تواجه القولون أمراض ومشاكل صحيّة متعدّدة تؤثّر فيه، فتُضعف قدرته على أداء وظائفه كما يجب، ومن هذه الاضطرابات الصحية ما يأتي:[٢][٣]

  • البوليبات القولونية: (بالإنجليزية: Colonic polyps)، وتُعرّف على أنّها تجمّعات من الخلايا بشكل زائد في بطانة القولون، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بها، إلا أنّ الأشخاص المدخنين، والذين يُعانون من فرط الوزن، والذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً هم الأكثر عُرضةً، وعادةً ما تكون هذه البوليبات غير مؤذية، ولكنّها قد تتطور إلى سرطانات.[٤]
  • التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ويظهر هذا الالتهاب على شكل قروح في بطانة القولون، وغالباً ما يؤثر في القولون السينيّ والمستقيم، وأكثر ما يتم تشخيصه في من هم دون الثلاثين من العمر، وأكثر الأعراض التي يشكو منها المصابون هي آلام البطن، والإسهال، ونزف المستقيم، وقد يتسبب في بعض الحالات بظهور الحمّى، ومعاناة المصاب من فقدان الشهية ونقصان الوزن.[٥]
  • التهاب الرّدب أو التهاب الرتوج: (بالإنجليزية: Diverticulitis) وتُعرّف الرتوج على أنّها أكياس منتفخة تظهر في بطانة الجهاز الهضميّ، وقد تُصاب بالالتهاب فيظهر ما يُعرف بالتهاب الرتوج، وغالباً ما يتسبّب بألمٍ حادٍ للغاية، ومعاناة المصاب من الحمّى، والغثيان، وتغيّر عاداته الإخراجية.[٦]
  • القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) وتُعدّ هذه المتلازمة من أمراض القولون المزمنة الشائعة، وتتمثّل بمعاناة المصاب من المغص، وانتفاخ البطن، وظهور الغازات، وإصابة الشخص بالإمساك أو الإسهال أو كليهما، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه المتلازمة لا تُحدث تغييراً في نسيج القولون ولا تزيد احتماليّة إصابته بالسرطان، ولا يوجد سبب دقيق يُفسر الإصابة بها.[٧]
  • سرطان القولون: (بالإنجليزية: Colon Cancer) ويُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً لا تظهر أعراض الإصابة به إلا في الحالات المتقدمة، وعندها قد تتمثل بظهور الإسهال أو الإمساك، ونقصان الوزن غير المقصود، ونزف المستقيم، وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، والتعب والإعياء العام، وألم البطن، والانتفاخ، وغيرها، ومن الطرق المتبّعة في علاجه العمليّات الجراحية، والعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotharpy)، والعلاج بالإشعاع (بالإنجليزية: Radiation Therapy)، وغالباً ما يظهر سرطان القولون نتيجة الإصابة بالبوليبات القولونية.[٨]
  • داء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) يُعدّ مرضاً التهابيّاً مزمناً، وغالباً ما تتمثل أعراضه بالإسهال، وألم البطن، وفي بعض الأحيان قد يُعاني المصاب من النّزف وكذلك فقدان الوزن، ويقوم علاجه على اتباع نمط حياة يتناسب مع وضع المصاب، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، وتناول خيارات محدّدة من الطعام، وقد يتمّ اللّجوء لمضادات الإسهال التي تُباع دون وصفة طبيّة، وكذلك مضادات الالتهاب التي تُصرف بوصفة طبية.[٩]
  • داء الأمعاء الالتهابيّ: (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)، ويُعرّف على أنّه مجموعة من الاضطرابات التي تُصيب الأمعاء فتتسبّب بحدوث الالتهاب، وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد له، إلا أنّه يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دوراً مهماً في ظهوره، ومن جهة أخرى قد يُفسّر حدوثه بمهاجمة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) لخلايا الجهاز الهضميّ عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنّ التدخين يزيد خطر الإصابة بهذا الداء، وكذلك ترتفع احتمالية الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي في من هم دون الخامسة والثلاثين من العمر.[١٠]
  • داء السلمونيلات: (بالإنجليزية: Salmonellosis)، ويظهر هذا الداء عند وصول البكتيريا المعروفة بالسالمونيلا إلى الأمعاء عن طريق الطعام الملوّت، وتتسبب بمعاناة المصاب من الإسهال والمغص الشديد، ولكنّها غالباً ما تُشفى دون الحاجة إلى العلاج.[١]
  • داء الشيغيلات: (بالإنجليزية: Shigellosis)، ويظهر بسبب مهاجمة البكتيريا المعروفة بالشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella) للقولون عن طريق الطعام الملوّث أيضاً، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الداء الإسهال الذي قد يُرافقه ظهور الدم، والحمّى، آلام المعدة.[١]
  • إسهال المسافرين: (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea) والذي يظهر على شكل إسهال تُرافقه أعراض الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان، وذلك بسبب تلوّث الماء والطعام ببعض أنواع البكتيريا، وخاصة في الدول النامية.[١]

المحافظة على صحة القولون

هناك بعض النصائح التي يجدر بالشخص اتباعها للمحافظة على صحة القولون وسلامته، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١١]

  • الحدّ من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة المُعالجة منها مثل النقانق وغيرها.
  • الحدّ من تناول السكّريات.
  • الإكثار من تناول الألياف كالخضروات والفواكه، ومن أمثلتها التفاح، والموز، والبرتقال، والبروكلي، وكذلك تُعدّ الحبوب الكاملة والبقوليات مصدراً غنياً بالألياف.
  • الحرص على تناول الحليب لغناه بالكالسيوم وفيتامين د.

فيديو عن القولون وفائدته

يتحدث الفيديو عن القولون وفائدته.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “Picture of the Colon”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  2. “Colonic Diseases”, www.medlineplus.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  3. “Colon Diseases (Bowel Diseases)”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  4. “Colon polyps”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  5. “Ulcerative Colitis – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  6. “Diverticulitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  7. “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  8. Peter Crosta, “Everything you need to know about colon cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  9. “Crohn’s Disease”, www.webmd.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  10. “Inflammatory Bowel Disease (IBD)”, www.healthline.com, Retrieved February 19, 2018. Edited.
  11. “Eating for a Healthy Colon”, www.rush.edu, Retrieved February 19, 2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى