محتويات
'); }
السرطان الحميد
تُمثل الأورام الحميدة (بالإنجليزية: Benign Tumors) نموّاً غير طبيعيٍّ للخلايا في الجسم، إذ تنمو الأورام الحميدة فقط في مكانٍ واحدٍ من الجسم، ذلك أنّها غير قادرة على الانتشار وغزو أجزاء أخرى من الجسم، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ الأورام الخبيثة قد تغزو الأنسجة القريبة، وقد تنفصل وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مصطلح السرطان يُطلق على الأورام الخبيثة، وعليه لا يوجد سرطان حميد، فجميع السّرطانات خبيثة. تتمثل خطورة الأورام الحميدة في احتماليّة تسبّبها بضغطٍ على الأعضاء الحيوية؛ مثل الدماغ، ويُذكر بأنّ الأورام الحميدة لا تنمو مرةً أخرى بعد استئصالها في معظم الأحيان.[١][٢]
أنواع الأورام الحميدة
تُصنّف الأورام الحميدة إلى أنواعٍ عدّة تبعاً لموقع نموّها وتطوّرها، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٣]
'); }
- الورم الغدي: (بالإنجليزية: Adenoma)، يتشكّل في الطبقة الرفيعة من الأنسجة التي تُغطي الغُدد، والأعضاء، والهياكل الداخلية الأخرى.
- الورم الشحمي: (بالإنجليزية: Lipoma)، ينمو من الخلايا الدهنية، ويمثل أكثر أنواع الأورام الحميدة شيوعاً.
- الورم العضلي: (بالإنجليزية: Myoma)، ينمو من العضلات أو في جدران الأوعية الدموية.
- الشامات: (بالإنجليزية: Nevi)، تظهر على الجلد وتُعتبر شائعة جدّاً.
- الأورام الليفية: (بالإنجليزية: Fibroid)، تنمو في النّسيج الليفيّ الموجود في أيّ عضو.
أسباب الأورام الحميدة
في الحقيقة، لا يُعرف السّبب الدقيق لتطوّر الأورام الحميدة في كثيرٍ من الأحيان، ولكن هُناك العديد من العوامل التي تُساهم في حدوث ذلك، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٤]
- التعرّض للسّموم البيئيّة؛ مثل التعرّض للإشعاع.
- العوامل الوراثيّة.
- طبيعة النّظام الغذائي.
- الضّغوط النّفسية.
- التعرّض لصدمة أو إصابة.
- الالتهاب أو العدوى.
علاج الأورام الحميدة
لا تتطّلب الأورام الحميدة الخضوع لعلاج في كثيرٍ من الحالات، بحيث يعتمد الأطباء في هذه الحالة على العلاج بالانتظار (بالإنجليزية: Watchful waiting) للتّأكد من عدم تسبّب هذه الأورام بحدوث أيّ مشاكل، وقد تكون هُناك حاجة للعلاج في حال سبّبت الأعراض مشاكل للمريض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجراحة تُمثل الطريقة الأكثر شيوعاً لعلاج الأورام الحميدة، إذ تهدف إلى إزالة الورم دون إتلاف الأنسجة المُحيطة به، وقد يُلجأ إلى العلاجات الدوائيّة أو الإشعاع في حالاتٍ مُعينة.[٤]
المراجع
- ↑ “Benign Tumors”, www.medlineplus.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ “Cancer Also called: Carcinoma, Malignancy, Neoplasms, Tumor”, www.medlineplus.gov, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ “Benign Tumors”, www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ^ أ ب “Benign Tumors”, www.webmd.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.