عظام و روماتيزم

ما هو الروماتويد وأسبابه

الروماتويد

يُعرَّف الروماتويد أو التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) على أنّه مرض مناعي ذاتي، يتسبب بمحدوث التهاب مزمن في الأنسجة حول المفاصل، ويجدر بالذكر أنّ الروماتويد يُعدّ مرضاً جهازياً (بالإنجليزية: Systemic illness)، نظراً لأنّه يمكن أن يؤثر في أعضاء أخرى من الجسم.[١]

أسباب الروماتويد

ينجم التهاب المفاصل الروماتويدي عن مهاجمة الخلايا المناعية للغشاء الزليلي (بالإنجليزية: Synovium) المحيط بالمفاصل، ومازال السبب الكامن وراء حدوث ذلك غير واضح تماماً، ويجدر بالذكر أنّ التهاب الغشاء الزلالي يتسبب بزيادة سمكه، مما قد يؤدي لتلف العظام والغضاريف في المفاصل المتأثرة بالالتهاب، وتمدد الغضاريف والأوتار وضعفها، وبالتالي فقدان المفصل لشكله الطبيعي مع مرور الوقت.[٢]

عوامل خطر الإصابة بالروماتويد

هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الأشخاص بالروماتويد، ونذكر منها ما يلي:[٣]

  • العُمر: يمكن أن يصيب الروماتويد الأفراد من مختلف الفئات العمرية، وعلى الرغم من أنّه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص في الفئة العمرية بين 40-60 عاماً، إلّا أنّه لا يُعتبر أحد الأمراض المرافقة للتقدم في العمر.
  • تاريخ العائلة: فإذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بالروماتويد، تزداد احتمالية إصابة أفراد العائلة الآخرين به.
  • عوامل بيئية: يمكن أن يؤدي تعرُّض الشخص إلى بعض المواد الكيميائية السَّامة أو العدوى، إلى زيادة احتمالية الإصابة بالروماتويد.
  • الجنس: يُصيب الروماتويد النساء بنسبة أكبر من الرجال، وخاصة النساء اللواتي لم يسبق لهنّ الحمل، والنساء اللاتي قد وضعن مولوداً حديثاً.
  • السُّمنة: فاحتمالية إصابة الأفراد الذين يعانون من السمنة بالروماتويد أكبر من غيرهم، وخاصة الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً.
  • التدخين: فالتدخين يجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالروماتويد، كما وُجد أنّه قد يزيد من شدة الإصابة به.

مضاعفات مرض روماتويد

سجعل التهاب المفاصل الروماتويدي الفرد أكثر عرضة لخطر الإصابة ببعض الأمراض والمضاعفات الصحية، ومنها:[٢]

  • هشاشة العظام.
  • العُقَد الروماتويدية (بالإنجليزية: Rheumatoid nodules).
  • جفاف العينين والفم.
  • العدوى.
  • متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
  • مشاكل وأمراض القلب.
  • أمراض الرئة.
  • سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma).

المراجع

  1. William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR, “Rheumatoid Arthritis (RA)”، www.medicinenet.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Rheumatoid arthritis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. “Rheumatoid Arthritis (RA) Causes and Risk Factors”, www.webmd.com,6-6-2018، Retrieved 17-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى