محتويات
'); }
الرنين المغناطيسي للظهر
يتضمن إجراء الرنين المغناطيسي للظهر استخدام مجال مغناطيسيّ وضرباتٍ من طاقة الموجات الراديوية بهدف التقاط صورٍ للعمود الفقري، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من التصوير قادر على منح معلوماتٍ مُختلفة والكشف عن مشاكل لا يُمكن رؤيتها عند إجراء اختبارات التصوير الأخرى؛ كالتصوير بالأشعة السينيّة، أو الموجات فوق الصوتيّة، أو التصوير المقطعي المحوسب، ويتضمن إجراء الرنين المغناطيسي وضع الجسم داخل آلةٍ تحتوي على مغناطيس قويّ بما يُمكّن من حفظ الصّور الناتجة عن هذا الإجراء وتخزينها في جهاز الحاسوب، وتجدر الإشارة إلى احتماليّة استخدام مادة تبايُن أثناء التّصوير بالرنين المغناطيسي بهدف إظهار أجزاءٍ مُعينة من الجسم بشكلٍ أوضح.[١]
فوائد الرنين المغناطيسي للظهر
يُجرى تصوير الظهر بالرنين المغناطيسي لعدّة أهداف، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٢]
'); }
- تقييم تشريح العمود الفقري ومُحاذاته.
- الكشف عن الاضطرابات الخلقيّة غير الطبيعيّة في الفقرات أو الحبل الشوكي.
- الكشف عن إصابة العظام، أو الأقراص، أو الأربطة، أو الحبل الشوكي بعد تعرّض العمود الفقري لصدمة أو ضربة مُعينة.
- تقييم أمراض الأقراص الغضروفيّة (بالإنجليزيّة: Intervertebral Disks) وأمراض المفاصل الفقريّة.
- البحث حول الأسباب المُحتملة للشعور بآلام الظهر.
- تقييم مدى انضغاط الحبل الشوكي والأعصاب أو التهابها.
- تقييم مدى تأثير العدوى في العمود الفقري، والأقراص، ومحتويات العمود الفقري؛ بما في ذلك الحبل الشوكي وأغشيته.
- تقييم الأورام الناشئة أو المُنتشرة في الفقرات، أو الحبل الشوكي، أو الأعصاب، أو الأنسجة الرخوة المُحيطة.
- المُساهمة في التخطيط للعمليات الجراحيّة المُراد إجراؤها في العمود الفقري.
- مراقبة التغيّرات التي تطرأ على العمود الفقري بعد الخضوع لعمليّةٍ جراحيّة؛ مثل تشكّل النّدوب أو حدوث العدوى.
مخاطر الرنين المغناطيسي للظهر وموانع استخدامه
في الحقيقة، لا ينطوي على الخضوع لتصوير الظهر بالرنين المغناطيسي أيّ مخاطر مُتعلّقة بالإشعاع، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي يتضمن استخدام مغناطيس قويّ، وهذا ما يستوجب تجنّب استخدامه في عددٍ من الحالات، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- الأشخاص الذين يستخدمون منظّم ضربات القلب (بالإنجليزية: Implanted pacemaker) أو مُزيل الرجفان القلبي (بالإنجليزية: Cardiac defibrillator).
- حالات الخضوع لعملية بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping) داخل الجُمجمة في السّابق.
- الأشخاص الذين خضعوا لزراعة قوقعة أو تركيب بعض الأعضاء الصناعيّة؛ خاصّة تلك القائمة على الحديد.
- الأشخاص الذين يخضعون للتحفيز العصبي (بالإنجليزية: Neurostimulators).
- مُستخدمو مُحفّزات نموّ العظام أو بعض وسائل منع الحمل التي تُوضع داخل الرحم.
- الأشخاص الذين خضعوا للوشم أو ثقب الجسم.
- وجود كائنات أو شظايا معدنية داخل جسم الإنسان.
المراجع
- ↑ “Magnetic Resonance Imaging (MRI) of the Spine”, www.myhealth.alberta.ca, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ “Magnetic Resonance Imaging (MRI) – Spine”, www.radiologyinfo.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ “Magnetic Resonance Imaging (MRI) of the Spine and Brain”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 9-5-2019. Edited.