مسكنات الألم
تزول معظم حالات وجع الظهر خلال فترة قصيرة عند استخدام بعض العلاجات المنزليّة البسيطة، كما يمكن استخدام بعض الأدوية للتخفيف من وجع الظهر بحسب شدّة الألم، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من مُسكنات الألم التي يُمكن استخدامها كعلاج أولي للسيطرة على أوجاع الظهر، مثل مضادّات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs)، وتعمل هذه الأدوية على تسكين الألم، والتخفيف من الالتهاب في حال وجوده، وتتضمّن هذه المجموعة العديد من الأدوية المختلفة مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ودواء النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، ودواء الديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، وتتوفّر هذه الأدوية ضمن عدّة أشكال مختلفة مثل الحبوب الفمويّة، والكريمات الموضعيّة التي تدهن على منطقة الألم في الظهر، كما تجدر الإشارة إلى توفر عدد من مسكنات الألم الأخرى مثل دواء الباراستامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والكريمات الموضعية التي تحتوي على الكافور، والكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)، والمنثول، وزيت الأوكالبتوس.[١][٢]
مرخيات العضلات
يتمّ اللجوء لمُرخيات العضلات (بالإنجليزي: Muscle relaxants) في الحالات التي لا تكون فيها مُسكنّات الألم كافية للسيطرة على الألم، فيتم إضافة مُرخيات العضلات للعلاج، والتي بدورها تُساعد على التخلّص من التشنّجات العضليّة المُسبب لألم الظهر، خصوصاً في حالات ألم الظهر الحادّ، ولجميع أنواع المُرخيات أعراض جانبية مُتشابهة، أكثرها شيوعاً النعاس، ومن الأمثلة على مُرخيات العضلات ما يأتي:[١]
- سيكلوبنزابرين (بالإنجليزية: Cyclobenzaprine).
- كاريسوبرودول (بالإنجليزية: Carisoprodol).
- باكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen).
- تيزانيدين (بالإنجليزية: Tizanidine).
الأفيونيات
تتواجد الأفيونات (بالإنجليزية: Opioids) بشكل طبيعيّ في نبات الخشخاش المنوم (بالإنجليزية: Opium poppy)، وتؤثر في الدماغ بعدّة طرق أحدها تسكين الألم الشديد، وتُعتبر بعض هذه الأدوية غير قانونية مثل الهيرويين (بالإنجليزية: Heroin)، وقد يتمّ اللجوء إلى وصف بعض أنواع الأفيونات مثل دواء الهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone)، ودواء الأوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone) لفترة قصيرة تحت إشراف الطبيب للسيطرة على ألم الظهر.[٢][٣]
الكورتيكوستيرويدات
وهي مجموعة من الأدوية المُصنعة بشكل مُشابه للهرمون الطبيعي المعروف بالكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، والتي تعمل كمُضاد التهاب، ومُثبّط لعمل الجهاز المناعي، ومن هذه الأدوية دواء ميثيلبريدنيزولون (بالإنجليزية: Methylprednisolone)، ودواء بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، ويمكن استخدام هذا النوع من الأدوية لفترة قصيرة لعلاج ألم الظهر المُستمر لعدّة أسابيع قبل استخدام الأفيونات، ويمكن استخدامها إمّا عن طريق الفم أو من خلال الحقن في موضع الألم.[١][٤]
أدوية أخرى
توجد بعض العلاجات الدوائية الأُخرى التي يُمكن استخدامها للسيطرة على ألم الظهر، ومنها ما يأتي:[١][٢]
- مُضادات الاكتئاب: في بعض الحالات قد يصف الطبيب جرعات مُنخفضة من مُضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) مثل دواء الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، لما لهذه الأدوية من تأثير في التخفيف من الشعور بشدّة الألم أيضاً.
- مُضادات الصرع: مثل دواء الغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، ودواء بريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، للتخفيف من السيالات العصبيّة المسؤولة عن نقل الألم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Gina Shaw (1-1-2011), “Medications for Low Back Pain”، www.webmd.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Back pain”, www.mayoclinic.org,4-8-2018، Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ “What Are Opioids?”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ “Corticosteroids”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.