محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
التهاب المفاصل
يُعرَف التهاب المفاصل بأنَّه تهيُّج يصيب مفاصل الجسم، وقد يصيب مفصلًا واحدًا أو أكثرَ، ويوجد أكثر من 100 نوع مختلف من هذا الالتهاب، وأكثرها شيوعًا نوعان، هما: التهاب المفاصل التنكسي أو ما يُسمّى الفصال العظمي، والتهاب المفاصل الروماتويدي. يحدث الفصال العظمي نتيجة تمزق الغضروف المحيط بنهاية العظم، مما ينتج عنه احتكاك وتآكل فيها، فيسبب ذلك الألم وتقييد حركة المفصل، وقد يحدث هذا التمزق على مدى عدة سنوات، أو قد يحدث نتيجة التعرض لإصابة في المفصل.
أما التهاب المفاصل الروماتويدي ففيه يهاجم الجهاز المناعي الغشاء الزُلالي داخل المفصل المسؤول عن إنتاج السائل المغذي للغضاريف وتقليل الاحتكاك بينها، ومع تقدم المرض يحدث تلف للغضاريف والعظام الموجودة داخل المفاصل. وتجدر الإشارة إلى أنَّه عادةً ما تتطور أعراض التهاب المفاصل مع مرور الوقت، لكنها قد تظهر فجأةً أحيانًا، ويمكن أن يُصاب الشخص بهذه الحالة في أيّ مرحلةٍ عمريةٍ، لكنّها شائعة عند كبارِ السّن.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أنواع التهاب المفاصل
يوجد الكثير من أنواع التهاب المفاصل، منها ما يأتي:[٢]
- الفِصال العظميّ أو ما يُسمّى خشونةِ المفاصل.
- النّقرس.
- التهابُ المفاصلِ الصّدفيّ.
- التهابُ المفاصل الروماتويديّ.
- التهاب المفاصل الإنتاني.
- عدوى المفاصل.
- التهاب الفقار القسطي.
- الالتهاب المفصلي اليفعي مجهول السبب.
- التهاب المفاصل التفاعلي.
- التهاب مفاصل الإبهام.
أسباب التهاب المفاصل
معظم اسباب أنواع التهاب المفاصل غير معروفة، لكن يوجد العديد من العوامل الرئيسة التي تؤدّي دورًا في الإصابة، يذكر منها الآتي:[٢][٣]
- العوامل الوراثية؛ إذ تؤدّي الوراثة دورًا بارزًا في الإصابةِ بالمرض عن طريق الجيناتِ التي تنتقل عبرَ العائلةِ.
- العمر؛ فمع التقدم بالعمر تكون فرصةُ الإصابةِ أكبر، خصوصًا الفصال العظمي.
- الجنس؛ إذ يُصيب التهاب المفاصل الروماتويدي النساء بنسبة أكبر من الرجال، في حين يصيب النقرس الرجال بدرجة أكبر من النساء.
- الوزن؛ فالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تكون فرصةُ الإصابةِ لديهم أكبرَ، ويعودُ ذلك إلى أنَّ الضغط الناتج عن الوزن يزيدُ بنسبة كبيرٍة على المفاصلِ، خاصّةً الرّكبتين والحوض والعمودِ الفقريّ.
- تعرّض المِفاصل لإصابةٍ سابقةٍ، ويمكن أن تكونَ الإصابةُ نتيجةَ القيام بجهدٍ بدني كبيرٍ أو ممارسة الرياضة.
- عوامل أخرى، بما في ذلك التهاب الغشاء الزلالي، أو التهاب الأوتار أو الأربطة، أو الشد العضلي، أو التعب.
- بعض الوظائف التي تتطلب تكرار حركات معينة، أو رفع الأشياء الثقيلة باستمرار.
أعراض التهاب المفاصل
تختلف الأعراض الظاهرة باختلاف نوع التهاب المفاصل، وتتضمن عمومًا ما يأتي:[٤]
- تصلُب في المفصلِ المصاب.
- تورّمٌ وانتفاخُ في المفاصل.
- دفء المفصل المُصاب واحمراره.
- قلةُ المرونة في المفصل ومحدوديّة في حركتِه.
- الشعور بألم والتهاب في الأوتار المحيطة بالمفاصل أحيانًا.
- الشّعورُ بألم في المفصل، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التهاب المفاصل قد يصيب أي مفصل في الجسم، مثل: مفاصل الركبتين، والوركين، والأصابع، والرسغين، والكاحلين، والقدمين، بالإضافة إلى الظهر، والرقبة، وقد يكون هذا الألم متواصلًا أو متقطعًا.
- أعرض خاصة ببعض أنواع التهاب المفاصل نتيجة التأثير في أعضاء الجسم الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، منها ما يأتي:
- الإصابة بالضّعفُ العام والتعب.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الإصابة بالحُمَّى وارتفاع درجةِ حرارة الجسم.
تشخيص التهاب المفاصل
يعتمد التشخيص على نوع الإصابة ونوع الالتهاب، ويُجريه الطبيب بعد إجراء الفحوصات الآتية:[٥]
- الفحص البدني، إذ يكشف الطبيب عن وجود انتفاخ في المفصل أو احمرار أو دفء زائد، كما يراقب حركته لمعرفة مدى القدرة على تحريكه.
- التحليل المخبري لبعض سوائل الجسم، مثل: الدم، والبول، والسائل الزُّلالي، وللحصول على عينة من سائل المفصل يعقّم الطبيب الجلد فوق المفصل المُراد أخذ العينة منه ويخدره موضعيًا، ثم يُدخل إبرةً في الفراغ لسحب بعض السائل.
- إجراء صورة أشعة سينية لرؤية العظام، وقد تساعد على معرفة وجود فقدان في الغضاريف أو تآكل في العظم، لكنها لا تستطيع الكشف عن الأعراض الأولية للمرض.
- الأشعة المقطعية، هي أشعة تساعد على رؤية التركيب الداخلي للجسم، وتساعد على رؤية العظام والهياكل الداخلية المحيطة بها.
- الرنين المغناطيسي، وهو تداخل موجات الراديو مع مجال مغناطيسي قوي، ويعد ذلك جيدًا جدًا لرؤية التفاصيل الدقيقة.
- الموجات فوق الصوتية لتكوين صور للجسم، كما تساعد على تحديد مكان الإبرة المستخدمة وذلك أثناء سحب السائل الزلالي.
علاج التهاب المفاصل
لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل، وغالبًا ما يكون الهدف منه السيطرة على الألم، وتقليل تلف المفاصل، وتحسين الأداء الوظيفي لها، وتتضمن خيارات العلاج المُتّبعة ما يأتي:[٦][٥]
- الأدوية: تختلف الأدوية المُستخدَمة باختلاف نوع التهاب المفاصل، ومنها ما يأتي:
- الأدوية المُسكنة للألم التي تُعطى بوصفة طبية في حالة الألم الشديد، مثل الترمادول، كما يمكن استخدام الأسيتامينوفين الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي تُساهم في تسكين الألم وتقليل الالتهاب، مثل: النابروكسين، والأيبوبروفين، والتي تتوفر على شكل أقراص فموية أو كريمات موضعية تُوضَع مكان الألم مباشرةً.
- الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة للمرض، تُستخدم هذه الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وتُساهم في إبطاء مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل وتقليله، ومن الأمثلة عليها الميثوتريكسيت، وهيدروكسي كلوروكين.
- مثبطات المناعة البيولوجية، وتُستخدم مع الأدوية المُضادة للروماتويد وتزيد من مُعدَّل الاستجابة البيولوجية للعلاج، ومن الأمثلة عليها إنفليكسماب.
- الأدوية الستيرويدية؛ إذ تُخفف الالتهاب والألم، ومن الأمثلة عليها بريدنيزون، والكورتيزون.
- الجراحة: إذا لم تتحسن صحة المفاصل مع العلاجات السابقة فقد يُلجَأ إلى الخيار الجراحي، الذي يُمكن أن يكون واحدًا مما يأتي:
- إصلاح المفاصل، وذلك باستخدام المنظار.
- تركيب مفصل صناعي، ويقوم هذا الإجراء على إزالة المفصل التالف واستبداله بآخر صناعي.
- دمج المفصل، يستخدم هذا الإجراء غالبًا للمفاصل الصغيرة، كمفاصل الرسغ والكاحل والأصابع.
- نمط الحياة والعلاجات المنزلية: يمكن تقليل أعراض التهاب المفاصل في كثير من الأحيان باتباع النصائح المنزلية الآتية:
- فقدان الوزن؛ ففي حال كان المُصاب يُعاني من السمنة فإن إنقاص الوزن سيقلل من الضغط على المفاصل الحاملة للوزن، ويزيد القدرة على الحركة، ويُقلل من فرصة إصابة المفصل في المستقبل.
- ممارسه الرياضة؛ إذ تساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على مرونة المفاصل، ومن أهمها السباحة.
- استخدام كمادات الثلج والحرارة التي تساعد على تخفيف آلام التهاب المفاصل.
- الأجهزة المساعدة، إذ يمكن أن يساهم استخدام العصي والأحذية الخاصة والمشايات ومقاعد المرحاض المرتفعة والأجهزة المساعدة الأخرى في حماية المفاصل وتحسين القدرة على أداء المهام اليومية.
المراجع
- ↑ Brindles Lee Macon and Lauren Reed-Guy (14-8-2017), “Arthritis”، www.healthline.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
- ^ أ ب “Arthritis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 8-11-2019. Edited.
- ↑ “Arthritis “, my.clevelandclinic.org, Retrieved 8-11-2019. Edited.
- ↑ : Catherine Burt Driver, MD, “Arthritis”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ^ أ ب “Arthritis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑ Hannah Nichols (14-11-2017), “What are the causes and types of arthritis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.