'); }
التلوث الصوتي
يُعرف التلوث الصوتي (بالإنجليزية: Noise Pollution) بأنه الأصوات المزعجة و غير المرغوب فيها الناتجة عادة داخل العديد من المنشآت الصناعية، وبعض أماكن العمل الأخرى، بالإضافة إلى أصوات المركبات على الطرق السريعة، والسكك الحديدية، وحركة الطائرات، وأنشطة البناء الخارجية، حيث يكون له العديد من الآثار الضارة على صحة الإنسان والبيئة.[١]
الآثار السلبية للتلوث الصوتي
يؤدي التلوث الصوتي إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالسمع، والنوم، والإجهاد الصحي بشكل عام، ومن أبرز آثاره ما يأتي:[٢]
*التأثير على السمع: يُعتبر ضعف السمع من الآثار الفورية والحادة للتلوث الصوتي على الإنسان، حيث إن التعرض المستمر ولفترات طويلة إلى الضوضاء قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن، وبالتالي حدوث ضعف دائم في السمع.
'); }
* التأثير على الصحة العامة: يسبب التلوث الصوتي العديد من الآثار الصحية الضارة، ومن أبرزها؛ القلق، والإجهاد، والصداع، والعصبية، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالتعب، وبالتالي التقليل من الإنتاجية وكفاءة العمل، والتي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة مع مرور الوقت.
*التأثير على الحيوانات البحرية: تؤدي الضوضاء المفرطة الناتجة من المركبات، وآلات التنقيب عن النفط في البحار إلى العديد من الأضرار على الكائنات المائية، حيث إن العديد منها وخاصة الحيتان تستخدم حاسة السمع للعثور على الطعام، بالإضافة إلى التواصل، والدفاع عن النفس، والبقاء على قيد الحياة في المحيط، والتلوث الصوتي قد يسبب الكثير من الإصابات والوفيات فيها.
طرق الحد من التلوث الصوتي
ينتج من التلوث الصوتي العديد من الآثار الضارة على صحة الإنسان والبيئة، لذلك وجب القيام بالعديد من الأمور للحد من تأثيره، ومنها:[٣]
- شراء الأجهزة الكهربائية التي تتميز بصوتها المنخفض؛ كالغسالات، وغسالات الصحون التي تعمل على إيقاف الجهاز بعد نهاية كل دورة.
- في حال تعذر شراء جهاز أكثر هدوءاً، يمكن وضع هذه الأجهزة عند تشغيلها في غرف مغلقة، مما يساعد على تخفيف الصوت.
- بناء المنازل باستخدام المواد الماصة للصوت، مثل السجاد بدل الأرضيات الصلبة.
- تخفيض صوت التلفاز والمذياع وغيرها من الأجهزة بحيث لا تؤذي السمع.
- استخدام الأصوات الهادئة في المنازل؛ كأصوات المطر أو المحيط، قد يساعد على تقليل أثر الضوضاء القادمة من الخارج.
- زراعة الأشجار في الأحياء السكنية، خاصة التي تتميز بالكثافة الورقية، باعتبارها تقلل من الأصوات المزعجة.
المراجع
- ↑ Richard E. Berg, Jerry A. Nathanson (12-4-2019), “Noise pollution”، www.britannica.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ “your cool facts and tips on noise pollution”, www.eschooltoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ Meg Michelle (25-4-2017), “How to Minimize Noise Pollution”، www.sciencing.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.