محتويات
تعريف التطرف
التطرف هو تبني موقف يتسم بالتشدد والخروج عما هو سائد، والبعد عن المألوف، وتجاوز المعايير الفكرية والسلوكية والقيم الأخلاقية التي ارتضاها أفراد المجتمع.[١]
ما هو تعريف التطرف السياسي؟
هو موقف سياسي يرفض معتنقوه أي فرصة للحوار، كما يرفضون أي تلميح حول وجود قصور أو خطأ في فهمهم، ويذهبون في جدلهم إلى أبعد مدى ممكن.[٢]
ما هي أشكال بالتطرف السياسي؟
يقصد به الآتي:[٣]
- تبني بأفكار أو أيديولوجيات أو معتقدات متشددة أو التمسك بها.
- تأسيس بعض الأيديولوجيات أو المبادئ الدينية بالصورة التي تتيح اعتناقها بنهج متشدد.
- تبني النسخة المتشددة من أيديولوجية أو مبدأ ما، والذي عادة ما يكون مرتبطًا بالدين، إلا أنه في الواقع قد يتعلق بأي معتقدات أخرى.
- هو موقف سياسي لا يقبل أنصاره أي فرصة للحوار، ولا يقبلون أي تلميح حول وجود أخطاء أو قصور في فهمهم، ويذهبون في رأيهم إلى أبعد مدى ممكن.[٤]
- يميل أصحابه للمبالغة لدرجة الغلو والتشدد في التمسك سلوكًا أو منهجًا بجملة من الأفكار السياسية أو الاقتصادية، ودائمًا ما يشعرون بأنهم يمتلكون الحقيقة وأن حزبهم صاحب الفكر المخلص والصحيح.[٤]
هل الشخص المتطرف إرهابي؟
لا يعد جميع الإرهابيين متطرفين، فإن افترضنا أن جميع الإرهابيين متطرفون، سنكون بناءً على ذلك نصنفهم بهذا المسمى بأثر رجعي، وعلى سبيل المثال في حال بعض الحركات التحررية، قد يكون لديهم سبب مقبول لأحقية حصول شعبهم على حق تقرير المصير وقد يرتكبون أفعالاً يعتقد البعض أنها إرهابية لكنها بنظرهم غير ذلك نتيجة عدم وجود وسائل أخرى لتحقيق مرادهم، وبالتالي فقد تُرى أفكارهم كأفكار متطرفة ليس لأنها متطرفة حقًا، وإنما لأنها أدت إلى ارتكاب أفعال قد تعد عند البعض إرهابية.[٣]
ما هي أنواع التطرف الأخرى؟
- التطرف الوجداني: هو الاندفاعية الوجدانية والانفعالية الشديدة.
- التطرف الفكري: التطرف الفكري هو التطرف الذي ينبني من أفكار ومعتقدات شاذة.
- التطرف الديني: هو التمسك الشديد بالأفكار والمعتقدات الدينية دون أدنى محاولة لنقدها أو تحليلها بصورة منطقية.
- التطرف السلوكي: هو التطرف السلوكي العنيف الذي يعد من أخطر أنواع التطرف، إذ ينتقل من مساحات الأفكار والتصورات النظرية إلى الممارسة الواقعية، فيعبر عن نفسه باستخدام وسائل العنف المادي؛ لتحقيق أهداف معينة، تشمل القتل والاغتيالات والتفجيرات.[٥]
ما هي أسباب التطرف؟
تُعزى أسباب التطرف إلى الآتي:[٦]
- أسباب دينية من حيث الفهم الخاطئ المتمثل في التعصب العقدي.
- أسباب اجتماعية متمثلة في الانفتاح غير المسؤول وغير الواعي وغياب القيم، وعدم استثمار طاقات الشباب ووجود العشوائيات السكنية.
- أسباب سياسية كاعتماد الحلول الأمنية فقط في معالجة الإرهاب والتطرف.
- غياب العدالة الاجتماعية، وتدني المستوى الاقتصادي للدولة والفرد، وعدم مصداقية الكثير من الحكومات والنظم السياسية الحاكمة مع شعوبها.
- غياب دور الأسرة والمدرسة، وضعف الرقابة على وسائل الإعلام.
المراجع
- ↑ سعيد عدنان تيتان، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، صفحة 24. بتصرّف.
- ↑ سعيد عدنان، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، صفحة 28. بتصرّف.
- ^ أ ب “الإرهاب والتطرف: هل هما وجهان لعملة واحدة؟”، الجاممعة الأمريكية بالقاهرة، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب سعيد عدنان، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، صفحة 15. بتصرّف.
- ↑ سعيد عدنان، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ سعيد عدنان، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، صفحة 31. بتصرّف.