'); }
الترامبولين
يُعدّ الترامبولين أو المنطّة أداةً ترفيهيةً تُستخدم لممارسة الرّياضة والتمارين،[١] فقد تمّ إنشاء الترامبولين الحديث لأوّل مرّة في جامعة آيوا الأمريكية في عام 1934م من قِبل لاعبي الجمباز الأمريكيين جورج نيسن، ولاري جريسوولد، حيث إنّه كان يُستخدم في البداية لتدريب البهلوانيين الذين يمارسون الطّيران الاستعراضي، وروّاد الفضاء، بالإضافة إلى استخدامه كأداة تدريبية لتعزيز المهارات البهلوانية في الرياضات الأخرى، مثل: الغوص، والجمباز، والتزلّج الحرّ، ومن الجدير بالذّكر أنّ أوّل ظهور للترامبولين في الألعاب الأولومبية كانَ في عام 2000م في مدينة سيدني الأسترالية.[٢]
أنواع الترامبولين
يوجد نوعان للترامبولين، الأوّل هو الترامبولين العادي (بالإنجليزية: trampolines)، والثّاني هو الترامبولين المصغّر (بالإنجليزية: Rebounders)، فقد صُمّم الترامبولين العادي الذي يرتفع عن الأرض من 90 إلى 120 سم تقريباً لممارسة الرّياضة، أمّا الترامبولين المصغّر فهو مخصّص لممارسة تمارين محدّدة دون غيرها، مثل التمارين الرياضية المرتدة، ويرتفع عن الأرض من 30 إلى 60 سم.[١]
'); }
فوائد الترامبولين
هنالك العديد من الفوائد لرياضة الترامبولين، ومنها ما يأتي:[٣]
- التقليل من آلام المفاصل وإصابات الجروح الشّائعة التي يُمكن أن يتعرّض لها الشّخص خلال ممارسته للرّياضات الأخرى؛ فالقفز على الترامبولين يؤدّي إلى توزيع الضغط بالتساوي على منطقة الكاحلين والظّهر والجبهة عند الارتداد، أمّا في الركض مثلاً؛ فيكون معظم الضّغط على الكاحلين؛ ممّا يتسبب في الإصابات المتكرّرة، وذلك وفقاً لنتائج دراسات ناسا.
- تقوية الخلايا وتحسين صحّة القلب والأوعية الدموية؛ فالقفز في الهواء يؤدّي إلى وصول كمّية أكبر من الأكسجين إلى خلايا الجسم عند الارتداد، ثمّ يؤدّي إلى تقويتها وتمكينها من تحمّل المزيد من التمارين بكفاءة.
- تعزيز القوّة البدنية ونموّ العضلات؛ فقد أجرى مستشفى كورنيل للجراحة الخاصّة (بالإنجليزية: Cornell Hospital) دراسة حول خمسة أشخاص من الأصحّاء؛ حيث خضعوا لقياس مدى إجهادهم عن طريق الوقوف على ساق واحدة مع إغلاق العينين، وذلك قبل وبعد شهرين من التدريب على الترامبولين ثلاث مرّات أسبوعياً ولمدّة عشرين دقيقة في كلّ مرّة، حيث أظهرت النتائج أنّ الوقت الذي يُمكن أن يقف فيه الشّخص على ساق واحدة قد زاد لعدّة ثوانٍ بعد التدريب، وهذا مهم للحدّ من الوقوع بالإصابات الرّياضية.
المراجع
- ^ أ ب Van Thompson (11-9-2017), “The Difference Between a Rebounder & Trampoline”، www.livestrong.com, Retrieved 8-3-2018. Edited.
- ↑ “trampoline”, www.olympic.org, Retrieved 8-3-2018. Edited.
- ↑ “The Benefits of a Trampoline Workout and Rebounding”, www.draxe.com, Retrieved 8-3-2018. Edited.