ما هو البوتاسيوم

'); }

البوتاسيوم

يشير الرمز K إلى البوتاسيوم، وهو عنصر كيميائي موجود في المجموعة الأولى، وهي الفلزات القلوية من الجدول الدوري، ويعتبر البوتاسيوم عنصراً مهماً لا غنى عنه لحياة الحيوانات، والنباتات على حدّ سواء، وكان البوتاسيوم أول معدن يتمّ عزله عن طريق التحليل الكهربائي، على يد الكيميائي الإنجليزي السير همفري ديفي، وذلك عندما قام بتحليل هيدروكسيد البوتاسيوم المنصهر (KOH) عام 1807 باستخدام بطارية فولتية.[١]

مصادر البوتاسيوم

يمكن الحصول على البوتاسيوم عن طريق تناول أصناف معينة من الأطعمة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الفواكه، مثل: المشمش، والموز، والكيوي، والبرتقال، والأناناس.
  • الحبوب الكاملة.
  • الفاصوليا والمكسرات.
  • الخضار، مثل: الخضار الورقية، والجزر، والبطاطس.
  • اللحوم الخالية من الدهن.

'); }

يحصل معظم الأشخاص على كياتٍ كافيةٍ من البوتاسيوم عن طريق تناول نظام غذائي متوازن، أمّا عند انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، يقوم الطبيب بوصف هذا العنصر كمكمل غذائي، أمّا إذا كان الشخص يعاني من نقص حاد في البوتاسيوم قد يحتاج إلى علاج وريدي بالبوتاسيوم.[٢]

فوائد البوتاسيوم

تقليل التشنجات

تساعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم على تقليل تقلصات العضلات، وتحسن من قوتها، حيث إنّ نقص كميات البوتاسيوم في الجسم يؤدي إلى حدوث ضعف في العضلات، وإلى الشعور بالألم، وحدوث تشجنات فيها، فيحدث ذلك في حال لم يستهلك الشخص الرياضي ما يكفي من الماء، أو الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية، ويعتبر البوتاسيوم مفيداً أيضاً في التخفيف من التشجنات المرتبطة بالمتلازمة السابقة للحيض.”premenstrual syndrome”.[٣]

ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية

ترتبط قلة استهلاك البوتاسيوم بشكل متكرر بارتفاع مستويات ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يُنصح باستهلاك كمية منخفضة من الصوديوم؛ للحفاظ على مستويات منخفضة من ضغط الدم، ولكن يجب الانتباه أيضاً إلى أهمية استهلاك كمية مناسبة منه، فزيادة استهلاك البوتاسيوم إلى جانب انخفاض استهلاك الصوديوم يعتبر عاملاً مهماً في الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت على أشخاص تناولوا 4069 مليغرام من البوتاسيوم يومياً، انخفاض خطر الوفاة بسبب مرض اعتلال القلب القفاري بنسبة 49%، مقارنةً بالأشخاص الذين استهلكوا حوالي 1000 مليغرام يومياً.[٤]

الحماية من هشاشة العظام

وجدت الأبحاث وجود علاقةٍ مباشرة بين زيادة كثافة العظام وزيادة استهلاك البوتاسيوم ، فقد كشفت دراسة لجامعة سري نُشرت عام 2015 في مجلة هشاشة العظام الدولية (بالإنجليزية: Osteoporosis International) أنّ أملاح السيترات (بالإنجليزية: Citrate) والبيكربونات (بالإنجليزية: bicarbonate) الخاصة بالبوتاسيوم، والتي توجد في الفواكه والخضراوات الغنية بالبوتاسيوم، قد تحسن من صحة العظام، وفي الحماية من الإصابة بهشاشة العظام، فتساعد أملاح البوتاسيوم العظام على تجنب امتصاص الحمض، وفي الحفاظ على المحتوى المعدني الحيوي.[٣]

مستويات البوتاسيوم

ينبغي على الشخص تناول كمية مناسبة من البوتاسيوم، فوفقاً لمركز الغذاء والتغذية في معهد الطب فإنّ الاستهلاك اليومي الذي يُنصح به من البوتاسيوم هو كما يأتي:[٣]

  • الأطفال الرضع من 0-12 شهر استهلاك حوالي 400-700 ملليغرام / يومياً.
  • الأطفال من1-8 سنوات تناول 3000-3800 ملليغرام / يومياً.
  • المراهقون من 9-18 سنة من 4500-4700 ملليغرام / يومياً.
  • البالغون من عمر 19 عاماً فما فوق من الرجال والنساء 4700 ملليغرام / يومياً.
  • النساء الحوامل أو المرضعات حوالي 5100 ملليغرام / يومياً.

المراجع

  1. “Potassium”, www.britannica.com,24-1-2018، Retrieved 7-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب George Krucik (15-11-2016), “What is potassium?”، www.healthline.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Top 10 Potassium-Rich Foods + Potassium Benefits”, www.draxe.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
  4. Megan Ware (10-1-2018), “Everything you need to know about potassium”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
Exit mobile version