محتويات
- ١ أوتاوا عاصمة كندا
- ٢ تورنتوا العاصمة الاقتصادية لكندا
- ٣ سبب اختيار أوتاوا عاصمة كندا
- ٤ تاريخ أوتاوا
- ٥ الجغرافيا في أوتاوا
- ٦ الديموغرافيا في أوتاوا
- ٧ اللغة الرسمية في أوتاوا
- ٨ سياسات الحكم في أوتاوا
- ٩ الاقتصاد في أوتاوا
- ١٠ التعليم في أوتاوا
- ١١ الصناعة في اوتاوا
- ١٢ الثقافة في اوتاوا
- ١٣ السياحة في أوتاوا
- ١٤ الأكلات الرئيسة في اوتاوا
- ١٥ التعريف بكندا
- ١٦ فيديو عن دولة كندا
- ١٧ المراجع
أوتاوا عاصمة كندا
تُعدّ مدينة أوتاوا عاصمة كندا الإداريّة،[١] والفدراليّة،[٢] والسياسيّة،[٣] كما تُعتبر رابع أكبر مدينة فيها، وتتميّز بكثرة المتاحف، والمهرجانات، والفنون المسرحيّة على الرّغم من صِغر حجمها نسبياً،[٤] وتُحافظ المنطقة الوطنية فيها على التّراث الكنديّ والبيئة المبينة القديمة، والتي تبلُغ مساحتها حوالي 4,700 كيلومتر مربع حول أوتاوا،[٥] هذا ويشار إلى أنّها تضمّ العديد من المباني القديمة المميزة، وتلك المبنية على الطّراز الفيكتوريّ،[٦] أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم فيرجّح إلى أن “أوتاوا” مشتقة من كلمة الألغنقوين (Algonquian)، وهم أوّل من أقام فيها، حيث استقرّوا لفترةٍ محدودةٍ في وادي نهر أوتاوا خلال القرن السابع عشر، وامتدّت مساكنهم لتصل إلى بحيرة هورون غرباً، وقد اشتهروا حينها بمهنة التجارة، تحديداً تجارة الفراء المحلية.[٧]
تورنتوا العاصمة الاقتصادية لكندا
تعدّ تورنتو عاصمة كندا الاقتصاديّة، وتمّ تصنيفها في المرتبة العاشرة عالمياً باعتبار القوة الاقتصادية إلى جانب كلّ من لوس أنجلوس، وخليج سان فرانسيسكو، وذلك وِفقاً لتصنيف نشرته مجلة فوربس (بالإنجليزية: Forbes)، وقد شمل هذا التصنيف على العديد من المعايير التي تمّ تطبيقها على ثماني وخمسين مدينةً حضريةً، ومن هذه المعايير: مرونة الاتّصال الجويّ مع المدن العالميّة الأخرى، وحجم جذب المنطقة للاستثمار الأجنبي، وتمركُز المقرّات الرئيسيّة للمؤسسات والشركات المختلفة، والقوة الإنتاجية، وقوّة الخدمات المصرفية، والتكنولوجية، والإعلامية، والتنوّع العرقي، حيث حقّقت مدينة تورنتو العديد من هذه المعايير، وأصبحت محطّ اهتمام المستثمرين الدوليين حول العالم.[٨]
سبب اختيار أوتاوا عاصمة كندا
جعلت الطّبيعة الجغرافية من مدينة أوتاوا عاصمة لكندا، وبدأ ذلك حين بُني الجزء الشماليّ من قناة ريدو عام 1826م، واستقرّ السكان في الجزء الجنوبيّ من نهر أوتاوا، وأُسّست منطقة عُرفت باسم بايتاون (بالإنجليزية: Bytown) على طول الممر المائيّ الذي يربط بين مدينتي تورنتو وكينغستون، وأصبحت على صلة مع كافة المناطق الأخرى بواسطة وسائل النقل المائي، الأمر الذي أدّى إلى زيادة نموّ السكان بشكل ملحوظ، ودمجها لتصبح مدينة كبيرة، وتغيير اسمها ليُصبح أوتاوا عام 1855م.[٩]
تاريخ أوتاوا
ظهر موقع أوتاوا المستقبليّ في كتابات مؤسس فرنسا الجديدة صمويل دو شامبلان عام 1613م، حيث وصف أنهارها الممتدّة والمستخدمة كممرّات للمستكشفين والتُجّار، وكان وادي نهر أوتاوا من ضمنها؛ حيث استُخدم خلال الفترة الواقعة ما بين 1792م – 1815م في نقل الأخشاب وتصنيعها لبناء السفن، الأمر الذي أدّى إلى إقبال العديد من الحطّابين والعمّال المتنقلين للتجارة في الأخشاب، وفي عام 1812م وخلال حرب بريطانيا والولايات المتّحدة أصبح النهر أكثر عرضةً للخطر، فقرّر البريطانيون تحويل نهر ريدو إلى قناة؛ وذلك لاستخدامها في النّقل والشحن، وتحويل حركة المرور من نهر أوتاوا إلى شلالات تشوديير، واتخاذ كينغستون طريقاً للعودة.[٧]
بنى المهندس الملكي جون باي (بالإنجليزية: John By) قناة ريدو، وأقام هو وجنوده في الضفّة الجنوية من النهر، وأقاموا منطقةً لهم هناك تطوّرت فيما بعد لتصبح أوتاوا، وقد ازدهرت القناة كثيراً؛ إذ لم تكن هدفاً عسكرياً فقط، بل تمّ استخدامها في نقل الأخشاب، والسلع، والأفراد خاصةً بعد تزايد الطلب الأمريكي على الأخشاب خلال القرن التاسع عشر، وكانت من العوامل الرئيسية التي أدّت إلى زيادة نموّ السكان في أوتاوا، ثمّ توحّدت كندا كمقاطعة واحدة بعد حدوث عدد من الاضطرابات السياسيّة داخل المستعمرات البريطانيّة الكنديّة، وزادت هذه الاضطرابات عند اختيار عاصمة كندا المتحدة.[٧]
وعلى الرغم من أنّ أوتاوا كانت من الأسماء القوية المرشّحة من بين المدن لتكون العاصمة بسبب موقعها وسهولة الوصول إليها عبر السكك الحديدية، إلّا أنّ اختيارها كان مفاجأةً للكثيرين، نظراً لصغر حجمها نسبياً، ولكونها منطقة حدودية، ففي عام 1857م اختارت الملكة فيكتوريا أوتاوا عاصمةً لمقاطعة كندا في ليلة رأس السنة الميلادية، وصدّق على هذا الاختيار السلطة التنفيذية لحكومة المقاطعة، وفي عام 1866م أصبحت أوتاوا عاصمة لمقاطعة كندا، وذلك قبل أن تصبح كندا دولة عام 1867م، ومنذ ذلك الوقت وما زالت أوتاوا هي العاصمة الكندية والمركز الإداريّ الوحيد في كندا.[٧][٩]
الجغرافيا في أوتاوا
الموقع
تقع مدينة أوتاوا في مقاطعة أونتاريو، على طول نهر أوتاوا في المنطقة الشرقية من جنوب أونتاريو، وتعدّ سادس أكبر مدينة في كندا، وثاني أكبر مدينة في المقاطعة، حيث تغطي مساحة تقدّر بـ 2,778.13 كيلومتر مربع،[٩][١٠] ويتحدّد موقعها فلكياً على دائرة عرض 45.41 وخط طول -75.70، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 71 متراً.[٦]
المناخ
تتباين درجات الحرارة في العاصمة أوتاوا بين فصلي الصيف والشتاء، حيث يسود المناخ شبه القاري، وتكون درجات الحرارة عالية صيفاً وباردةً شتاءً، ويعود ذلك إلى الطّبيعة الجغرافيّة لمدينة أوتاوا على عكس مختلف مدن أونتاريو الأخرى؛ وذلك لابتعادها عن شواطئ بحيرة أونتاريو، وبالنسبة لتساقط الثلوج فيزداد العمق الثلجيّ عن واحد سنتمتر في حوالي 120 يوماً في السنة مقارنةً مع 56 يوماً فقط في تورنتو.[١١] كما تُعتبر أوتاوا سابع أبرد المناطق حول العالم، حيث سُجّل أعلى متوسط لدرجات الحرارة في شهر كانون الثاني -6.1 درجة مئوية، وسُجّل أقلّ متوسط لدرجات الحرارة -15.3 درجة مئوية، أمّا فصل الصيف فيكون قصيراً نسيباً إلّا أنّه دافئ ورطب، ويعدّ شهر تموز أكثر الشهور ارتفاعاً في الحرارة، فقد تصل درجات الحرارة فيه إلى 26.5 درجة مئوية نهاراً، بينما قد تنخفض ليلاً لتصل إلى 15.4 درجة مئوية.[١٢]
يشهد فصل الخريف تنوّعاً مناخياً واضحاً، إذ لا تستقرّ درجات الحرارة وفق معدل واحد، إلا أنّها تبقى ضمن 13-19 درجة مئوية، وفي بعض الحالات قد ترتفع لتصل إلى 27.8 درجة، ويتشابه فصل الربيع مع الخريف من حيث عدم ثبات درجات الحرارة، وصعوبة إمكانية إطلاق وصف عام للمناخ، وقد تصل درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها أو أدناها خلال أيام متتالية، إلا أنّه من الممكن القول إلى أنّ فترة أواخر فصل الربيع وأول فصل الخريف تعدّ من أفضل الأوقات لزيارة مدينة أوتاوا، حيث تصبح درجات الحرارة معتدلةً، فتقلّ فرص ارتفاع الحرارة والرطوبة، وانخفاضها أيضاً.[١٢]
الديموغرافيا في أوتاوا
يقطن في العاصمة الكنديّة ما يُقارب حوالي 1,393,086 نسمة بحسب آخر تعداد لها عام 2020م، بكثافة سكانية تصل إلى 317 نسمة لكلّ كيلومتراً مربعاً، وتتميّز أوتاوا بالتنوّع العرقي لسكانها؛ وتحتضن الكثير من مختلف الأصول والجنسيات حول العالم، حيث تبلغ نسبة السكان الأجانب غير المولودين فيها 24%، بينما تصل نسبة مواطنيها الأصليين إلى 2.1%، وذلك بحسب آخر إحصائية أجريت عام 2011م من إجمالي عدد السكان، كما تتعدّد الديانات والطوائف بين سكان أوتاوا، حيث ينتمي ما نسبته 65% من سكانها إلى الديانة المسيحيّة باختلاف طوائفها، و6.7% إلى الدين الإسلامي، و1.4% إلى الديانة الهندوسية، و1.3% إلى الديانة البوذية، و1.2% إلى الديانة اليهودية، بينما توجد ما نسبته 23% من السكان الذين ليس لهم أيّ انتماء ديني.[١٠]
اللغة الرسمية في أوتاوا
أوتاوا هي مدينةً ثنائية اللغة، حيث تعدّ اللغتان الفرنسية والإنجليزية المستخدمتان فيها، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يُتقنون الحديث بهما حوالي 38%، وتقدّر نسبة مستخدمي اللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة الرسمية حوالي 59% من إجمالي السكان، بينما وصلت نسبة اللغة الفرنسية 1%، وعند الحديث عن اللغة الأم في أوتاوا فكانت نسبة من يتحدثون اللغة الإنجليزية 61%، ومتحدثي اللغة الفرنسية 14%، وهي أعلى مقارنةً مع المدن الكندية الأخرى عدا مدينة مونتريال، في حين بلغت نسبة السكان الذين يمتلكون لغة غير اللغة الفرنسية أو الإنجليزية حوالي 22%، وذلك بحسب إحصائيات أُجريت عام 2016م.[١٣]
سياسات الحكم في أوتاوا
بدأ التنظيم التدريجيّ والفعّال في أوتاوا عند تشكيل ما يسمّى بالسياسة البلدية (Municipal Politics)، والتي اعتمدت على تكوين نظام لجنة المجلس عام 1908م، كما تمّ إنشاء سلطة إقليمية لتقديم الخدمات لكافّة البلديات عام 1969م، ومنذ عام 2001م أصبح هناك سلطة واحدة تتكوّن من رئيس منتخب لمجلس البلدية و 23 مستشاراً يتمّ انتخابهم أيضاً لإدارة المدينة، ويخدم كلّ عضو في البلدية مدّة 4 سنوات فقط، وفي عام 2011م حقّقت سلطة أوتاوا اندماج (Amalgamation) إحدى عشرة بلدية وحكومة إقليمية كانت قد تأسست عام 1969م، حيث قسّمت الحدود الإقليمية المنطقة الحضرية التي يقع ثلثيها في مدينة أونتاريو، والثلث الآخر في مدينة كيبيك، كما دمجت حكومة كيبيك عدداً من بلديات أوتاوا في مدينة غاتينو.[١٤]
الاقتصاد في أوتاوا
يوجد العديد من المجالات التي تساهم في تنمية الاقتصاد في العاصمة الكنديّة، ويُعدّ كلّ من قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وقطاع الحكومة الفيدرالية من أهم القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد في أوتاوا، حيث يُمثّلان ما نسبته 37% من إجماليّ الناتج المحليّ، ويوفّران وظائف ذات أجور عالية، واستقراراً وظيفياً، كما يُساهم القطاع الريفيّ بشكل فعّال في الاقتصاد في أوتاوا، حيث وصلت مساهمة مجالاته المتعددة لأكثر من مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي، وقُدّر الربح الناتج عن الزراعة بـ 400 مليون دولار، وبلغت مساهمة العمالة الريفية بنسبة 18% خلال الفترة ما بين 1996م وحتّى 2001م، والتي تشمل على مبيعات التجزئة، والبناء، والتعدين، والسياحة، والصناعة التحويلية، والخدمات التجارية، والنقل، وغيرها، الأمر الذي أكّد على قيمة أوتاوا، واعتبارها مكاناً ملائماً للمعيشة والعمل، ومن الجدير بالذكر أنّ متوسط دخل الأسرة في العاصمة يُعدّ الأعلى من بين أكبر ست مدن في كندا، وفي عام 2006م زادت نسبة العمالة بشكل كبير في الأشهر الستة الأولى، وانخفض مستوى البطالة بنسبة 4.8%.[١٥]
التعليم في أوتاوا
يُحقق الطلاب في العاصمة درجات أعلى من المتوسط بين المقاطعات الأخرى في مختلف المجالات؛ كالقراءة، والكتابة، والرياضيات، ويعدّ التعليم مجانياً للمرحلة الابتدائية والثانوية العامة، ولتوضيح المراحل التعليمية في أوتاوا يمكن تقسيمها كالآتي:[١٦]
- رياض الأطفال: في عام 2010م طبّقت حكومة أونتاريو نظاماً غير إلزاميّ للحضانة أطلقت عليه اسم (full-day kindergarten) ضمن أعمار 4-5 سنوات، وقد لاقى هذا النظام ترحيباً لدى العديد من المدارس.
- التعليم الابتدائي والثانويّ: تعدّ هذه المرحلة والتي تمتد ما بين 6-18 عاماً إلزامية، حيث يدخل الطلاب ما بين 6-13 عاماً في المرحلة الابتدائية، ومن عمر 13-18 في المرحلة الثانوية، ويتمّ تقديم المادة التّعليمية بكفاءة عالية بمختلف أنواعها في شتى المراحل التعليمية، إلى جانب تدريس كلّ من الفرنسية والإنجليزية في أنظمة المدارس الحكومية، ومن سبل الراحة التي توفرها الحكومة للطلاب توفير المواصلات إلى المدرسة ذهاباً وإياباً وفقاً لعدد من المعايير التي تضعها المدرسة؛ كالمسافة من المدرسة إلى المنزل، ومستوى الصف، وغيرها.
- التعليم الجامعي: يقدّم التعليم الجامعيّ عدداً من المجالات التعليمية المختلفة لجميع خريجيّ المدارس الثانوية، ومدارس التعلم المتخصص على حدّ سواء، وتختلف تكاليف الدراسة الجامعية تبعاً للتخصص المُراد دراسته، ويشار إلى أنّ الكليات والجامعات في أوتاوا تستقطب الطلاب من أكثر من مئة دولة حول العالم.[١٦]
الصناعة في اوتاوا
توفّر أوتاوا العديد من فرص العمل والإبداع لساكنيها، وللأجانب القادمين من خارج كندا، ومن يمتلكون المهارة والخبرة الكافية، والمتطلعين للاستقرار فيها، الأمر الذي جعلها من أكبر المدن الكندية المساهمة في الاقتصاد الكندي، كما يتيح سوق العمل في أوتاوا فرصة لتعليم الحرف الصناعية، إلى جانب أعمال تتلاءم مع مختلف المهارات التي يمتلكها الأفراد؛ ما أدى إلى انخفاض معدّلات البطالة، وازدهار القطاع الاقتصادي، ويُشار إلى تنوّع واختلاف الصناعات في المدينة، حيث تتميّز أوتاوا بضخامة الصناعة فيها بدءاً من الأدوات المنزلية البسيطة وحتّى صناعة السيارات، إضافةً إلى الصناعات الحديثة والمتقدّمة.[١٧]
الثقافة في اوتاوا
تسعى العاصمة أوتاوا إلى تعزيز الجانب الثقافيّ داخل كندا وخارجها، هذا فضلاً عن كونها موطناً للعديد من الأصول والمجتمعات المختلفة، ووجهةً مفضلّةً للهجرة من قبل السيّاح، والمستثمرين، وأصحاب المواهب، وبسبب الداعمين للتراث الكنديّ فيها، ومن يسعون لإبرازه من خلال المهرجانات والعروض وغيرها، أصبحت أوتاوا عاصمةً ثقافيةً دوليةً للعالم كلّه وليس لكندا فقط.[١٨]
السياحة في أوتاوا
تتميّز أوتاوا بأنّها موطن للعديد من المتاحف الوطنية الكندية، والمعالم السياحية التي تُعدّ عامل جذب مهمّ للسيّاح، ومن أهمّها ما يأتي:[١٩]
- البرلمان الكندي: يتميّز البرلمان بموقعه الذي يطلّ على نهر أوتاوا، وهو من أكثر الأماكن شهرةً في العاصمة، حيث يضمّ ثلاث مبانٍ حكومية فيدرالية مبنية على الطراز القوطيّ، ويتيح للزوار فرصة مشاهدة احتفالات تغيير الحرس الجمهوري، والتمتّع بالعروض المختلفة.
- قناة ريدو: تُعدّ قناة ريدو من مواقع التراث العالميّ لليونيسكو، والتي تتيح لزوارها فرصة الاستمتاع بركوب الدراجات على ضفاف القناة، وركوب القوارب في مياهها التي تمتدّ على مسافة 7.8 كيلومتر إلى وسط مدينة أوتاوا، مع إمكانية خوض تجربة التزلّج على ممرها المائيّ المتجمّد في فصل الشتاء.
- المتاحف الوطنية: تحتوي العاصمة أوتاوا على سبعة من أصل تسعة من المتاحف الوطنية في كندا التي تحتوي على العديد من الفنون والكنوز القديمة، مثل: أحافير الديناصورات القديمة، والفنون الكندية القديمة، وغيرها من الآثار التي تعكس ملامح الحضارة الكندية.
- سوق بيوارد: يعود اسم سوق بيوارد (ByWard Market) لاسم الحي الموجود فيه، حيث يُعدّ من أقدم وأكبر أسواق المزارعين في كندا، إذ يحتوي على أربع مبانٍ مهتمة ببيع الحرف اليدوية، إضافة إلى وجود العديد من المطاعم المميزة، والمقاهي، ومحال المخبوزات.
- نهر أوتاوا: يُعتبر نهر أوتاوا أحد أفضل الأماكن في أوتاوا لممارسة الأنشطة الترفيهية، كركوب الدراجات على الجسور، أو ركوب القوارب، أو حتى التمتع بفرصة مشاهدة منظر غروب الشمس.
الأكلات الرئيسة في اوتاوا
تتميّز العاصمة الكندية بالعديد من الأطباق الكلاسيكية اللذيذة والمعروفة، والتي تتميز بسهولة تحضيرها، ومن هذه الأطباق ما يأتي:[٢٠]
- كونفيت البط: (Les Fougères’ Duck Confit) تميّزت هذه الوصفة بتطوير خلطتها لما يزيد عن عشرين عاماً حتّى وصلت إلى المذاق الحالي، وتتميّز بهشاشة قوامها ولذّته، ويُفضَل تقديمها مع البطاطا.
- بيني السلمون: يتكون طبق (Benny’s Bistro Salmon Gravlax) من سمك السلمون مع البيض، وسلطة البطاطا، ويتمّ تزيينه بالقليل من الزيتون.
- الدجاج بالصلصة: يتمّ تحضير هذا الطبق (The SmoQue Shack’s BBQ Chicken) من خلال شيّ الدجاج مع القليل من الحار، ومزيج من السكر، والعسل، والملح، وصلصة (Smoke Shack)، والقليل من الفانيلا.
- اللحم المشوي: يتكوّن هذا الطبق (Absinthe’s Steak Frites) من اللحم المتبّل المشوي مع البطاطا المقلية الساخنة.
- فطيرة التوفي: تحتوي هذه الفطيرة (Allium’s Banoffee Pie) على طبقات من التوفي الكريمي، والموز، مع كمية من القشطة المخفوقة، والمغطّاة جميعها بقطع من الشوكولاتة.
التعريف بكندا
تحتل كندا مساحةً تبلغ عشرة ملايين كيلومتر مربع، ما يجعلها تصنّف كثاني أكبر مدينة في العالم، وبمساحةٍ ساحليةٍ تزيد عن مئتي ألف كيلومتر، حيث تجمع حدودها ما بين ثلاثة محيطات، إذ يحدّها المحيط الأطلسي من الشرق، ومن الغرب المحيط الهادئ، ومن الشمال يحدّها المحيط المتجمد الشمالي، كما تشترك في حدودها مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة من جهة الشمال الغربي، والجنوب.[٢١]
تبلغ الكثافة السكانية في كندا حوالي 35,881,659 مليون نسمة، وذلك وفقاً لإحصائية نشرت عام 2018م،[٢٢] إلا أنّ أعداد السكان تتباين من منطقةٍ لأخرى، ويرجع السبب وراء ذلك إلى تأثير بعض العوامل المتعلّقة بالتّاريخ، والاقتصاد، والمناخ، حيث تعاني معظم المناطق الشمالية من انخفاض الكثافة السكانية بسبب المناخ البارد، بينما يتمركز معظم السكان في مدينة أونتاريو، وكيبيك، وألبرتا، وجنوب غرب كولومبيا البريطانية، وبالنسبة للتقسيم الإدراي لكندا، فتضمّ عشر مقاطعات، وثلاثة أقاليم لكلّ مقاطعة عاصمتها الخاصة بها، وجميعها موزّعة على خمس مناطق رئيسية.[٢١]
فيديو عن دولة كندا
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن دولة كندا :
المراجع
- ↑ “Ontario Company Formation”, www.tcsgroupuk.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Alfred University (21-11-2019), “History students visit Ottawa, Ontario”، www.alfred.edu, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ David B. Knight (1991), Choosing Canada’s Capital: Conflict Resolution In a Parliamentary System, canada: carleton university press, Page 338. Edited.
- ↑ Susan Munroe (11-2-2019), “Ottawa, the Capital City of Canada”، www.thoughtco.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ “Discover Canada – Canada’s Regions”, www.canada.ca,3-7-2012، Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Where Is Ottawa, ON?”, www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Brett McGillivray (21-6-2019), “Ottawa”، www.britannica.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ “World’s Most Influential Cities”, www.toronto.ca, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Marques Hayes (11-6-2019), “Why Is Ottawa The Capital Of Canada?”، www.worldatlas.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Ottawa Population 2019”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ “The Climate and Weather of Ottawa, Ontario”, www.livingin-canada.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Today in Dewitt Old Town Municipal, Canada”, www.searchweather.net, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ “GENERAL DEMOGRAPHICS”, www.ottawainsights.ca,2016، Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ John Taylor (25-10-2012), “Ottawa”، www.thecanadianencyclopedia.ca, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ “Economy and demographics”, www.ottawa.ca, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Learning”, www.ottawa.ca, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Niyaal (3-6-2016), “Work in Canada”، www.canadianvisa.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Councillor Mark Taylor, A Renewed Action Plan for Arts, Heritage and Culture in Ottawa, Page 7. Edited.
- ↑ “Five must-see sites in Ottawa”, www.ottawatourism.ca,15-7-2019، Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ “A Taste of Ottawa: The Capital’s Signature Dishes”, www.where.ca, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Citizenship and Immigration Canada (2013), Welcome to Canada , What you should know, CANADA: Minister of Citizenship and Immigration, Page 17,18,19. Edited.
- ↑ “NORTH AMERICA : CANADA”, www.cia.gov,25-11-2019، Retrieved 14-12-2019. Edited.