صلاح الدين الأيوبي
هو صلاح الدين يوسف بن أيوب، ويطلق عليه أيضاً الملك الناصر صلاح الدين يوسف الأول، وهو من عائلة كردية معروفة جداً، كما ويعتبر من أشهر أبطال المسلمين، حيث كان سلطان مصر، وسوريا، وفلسطين، ومؤسس سلالة الأيوبيين، وولد صلاح الدين الأيوبي في عام 1137م في تكريت في بلاد ما بين النهرين أو ما يطلق عليها الآن العراق، وتوفي في عام 1193م في دمشق.[١]
إنجازات صلاح الدين الأيوبي
كان لصلاح الدين الأيوبي الكثير من الأعمال والإنجازات المهمة، ومنها ما يلي:[٢]
- حارب الصليبيين، حيث تعددت هجماته ضدهم، ففي عام 1179م هزم جيش صلاح الدين الصليبيين في معركة مخاضة يعقوب، وأدّى ذلك إلى ردود فعل منهم؛ كمضايقات للتجارة الإسلامية وطرق الحج على البحر الأحمر، والتهديد بمهاجمة مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى أنهم نهبوا قافلة حجاج المسلمين عام 1185م، وفي الرابع من تموز عام 1187م استعاد صلاح الدين مملكة القدس وقضى على جزء كبير من الجيش الصليبي.[٣]
- نجح في صد الغزو الفرنسي البيزنطي لملك القدس.
- تمكن من غزو أراضي الفرنجة.
- تمكن من إعادة السيطرة على يافا وعكا وصيدا وقيسارية وعسقلان.
- فرض سلطته في شمال سوريا وبلاد ما بين النهرين في نهاية عام 1185م.
وفاة صلاح الدين الأيوبي
توفي صلاح الدين الأيوبي عام 1193م عن عمر يناهز 56 عاماً، وعلى الرغم من أن إمبراطوريته كانت واسعة جداً وتمتد من مصر إلى سوريا، إلّا أنه وُجد يمتلك حصاناً واحداً فقط والقليل من المال التي لم تكن كافية حتى لدفنه بعد وفاته، حيث إنه كان بطلاً حقيقياً مخلصاً كرّس حياته لخدمة الإسلام بعيداً عن الانشغال بالأموال والبذخ، وتاركاً ورائه إرثاً غنياً لجميع المسلمين بأعماله وإنجازاته العظيمة.[٤]
