'); }
طائر الشاهين أسرع طائر في العالم
يُعتبر طائر الشاهين (بالإنجليزية: Peregrine Falcon) أسرع الطيور في العالم، وهو من فئة الصقور، وتصل سرعة هذا الصقر لما يُقارب 386.2 كيلومتراً في الساعة، كما تُساعد الأجنحة الطويلة والمُدبّبة لهذا الطائر في توجيهه أثناء غطسه القوي لاصطياد الفرائس الصغيرة، كما يحتوي جسم هذا الطائر على نوع من الأغطية الأنفية التي تحول دون دخول الهواء عالي الضغط إلى الرئتين وإلحاق الضرر بهما.[١]
طائر الشاهين
يُعرف طائر الشاهين باسم باز البط وهو من أكثر أنواع الطيور انتشاراً في العالم، حيث إنّه يتكاثر في كلّ القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية والعديد من الجزر المحيطية، كما يتمّ التعرّف على ست عشرة سلالة من هذا الطائر، ويُصنّف طائر الشاهين كأسرع الحيوانات في العالم، ويمكن أن يصل طول الطائر البالغ إلى ما يُقارب 36-49 سنتيمتراً، ويتغذّى هذا النوع من الطيور باصطياد مجموعة من الفرائس التي تشمل البط، والطيور المُغرّدة، والطيور الساحلية.[٢]
'); }
حقائق عن طائر الشاهين
يُمكن التعرّف على طائر الشاهين من خلال الحقائق الآتية:[٣]
- تُعتبر صقور الشاهين من أشهر الصقور القابلة للتكيّف في جميع البيئات، إذ إنّه يتواجد في جميع الموائل بما في ذلك التندرا، والصحاري الحارة، وبالقرب من مستوى سطح البحر، وفي أعالي الجبال، بالإضافة إلى إمكانية تكيّفه للعيش في المدن.
- تُهاجر بعض طيور الشاهين في فصل الشتاء من مناطق تعشيشها في القطب الشمالي حتّى الوصول إلى أمريكا الشمالية، ثمّ تقوم برحلة العودة شمالاً عندما يحين موسم التزاوج أو وضع البيض.
- أُدرجت صقور الشاهين في الولايات المتحدة كنوع مُهدّد بالانقراض بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته أعداد هذه الطيور في الخمسينيات والستينيات؛ وذلك بسبب أضرار المبيدات الحشرية التي استخدمها المزارعون، ولحسن الحظ أدّت الجهود المبذولة إلى استعادة هذا النوع وحمايته من الانقراض.
- تسكن طيور الشاهين في المناطق الصخرية المفتوحة، وتعيش في أعشاش على الحواف العليا للمنحدرات.[٢]
- تضع طيور الشاهين ما يُقارب ثلاث إلى أربع بيضات، وتستغرق حضانة هذا البيض حوالي الشهر.[٢]
- تتميّز طيور الشاهين بأنّها متوسطة الحجم، وتمتلك الطيور البالغة أجنحةً علويةً رمادية اللون، وجوانب سفليةً بيضاء اللون يتخلّلها خطوط رماديّة وزرقاء.[٤]
- تنمو ذكور صغار طيور الشاهين بشكل أسرع من الإناث، كما تبدأ صغار الشاهين بالتحرّك حول موقع العش في عمر الثلاثة أسابيع، ثمّ تستطيع القيام برحلات قصيرة مع والديها في عمر الأربعين إلى الخامسة والأربعين يوماً، كما تبدأ الصقور الصغيرة بالبحث عن الطعام وبناء الأعشاش ورعاية أنفسها في غضون أربعة إلى عشرة أسابيع بعد اكتسائها بالريش.[٤]
المراجع
- ↑ Amber Pariona (1-5-2019), “The Fastest Birds In The World”، www.worldatlas.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Lloyd Kiff, “Peregrine falcon”، www.britannica.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ “PEREGRINE FALCON”, www.kids.nationalgeographic.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Dan Brauning (19-8-2014), “Peregrine Falcon”، www.pgc.pa.gov, Retrieved 22-5-2019. Edited.