اسئلة دينية

جديد ما معنى طهارة البدن

مقالات ذات صلة

معنى الطهارة

تعرف الطهارة لغةً بأنّها النزاهة والنظافة من الأوساخ والأنجاس، وتعرف اصطلاحاً بأنّها رفع الحدَثِ وزوال الخبث، حيث إنّ الطهارة تطلق على أمرين، الأمر الأول هو طهارة البدن والثوب والمكان، أي زوال الخبث أي النجاسة، والثاني هو الطهارة بالوضوء والغسل وهو رفع الحدث، والحدث هو وصفٌ دائمٌ في البدن يمنع الصلاة وتشترط له الطهارة، ورفع الحدث يأتي بمعنى كل طهارة لا يحصل بها رفع الحدث أو لا تكون عن حدث مثل غسل اليدين بعدَ القيام من النوم، تجديد الوضوء وطهارة من به بول،[١] والنجاسة هي الأعيان التي حكم الشرع بقذارتها ونجاستها، وبعض هذه الأمور نجاستها مغلظة مثل الكلاب والبعض الآخر نجاسته مخففة مثل بول الرضيع، ومنه ما نجاسته متوسطة مثل البول والدم والميتة.[٢]

أقسام الطهارة

تقسم الطهارة إلى عدة أقسام وهي:[١]

باعتبار المحل أو المكان

  • الطهارة الباطنة: هي طهارة القلب من الشرك بالله والبغضاء والغل للعباد المؤمنين. قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ).[٣]
  • الطهارة الحسية: أي الطهارة من الأحداث والنجاسة.

باعتبار النوع

  • الطهارة من الحدث: تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي الطهارة الكبرى التي تكون بالغسل، الطهارة الصغرى وتكون بالوضوء، وطهارة البدل وتكون بالتيمم.
  • الطهارة من الخبث: تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي طهارة غسل، طهارة مسح، وطهارة نضح.

الحكمة من مشروعية الطهارة في الإسلام

من حكمة مشروعية الطهارة في الإسلام:[٤]

  • موافقة الفطرة، والإسلام هو دين الفطرة، حيث إنّ غسل الوجه والبدن وغيره لا يحتاج للشرع بل يكفي أن يكون الإنسان ذا فطرة سليمة ويحرص على أن يبتعد عن النجاسة.
  • النظافة والجمال هي صفة الدين الإسلامي، والذي يحرص على أن يكون أتباعه ممن ينظفون أبدانهم ويلبسون أطهر الثياب وتفوح منهم الروائح الجميلة وهؤلاء هم محط إعجاب الناس وهذا الأمر يساعد على نجاح دعوة الآخرين إلى الدين حيث إنّ القلوب تميل إلى النظيف الطاهر في البدن وتنفر من القذر.
  • النظافة تحصن صاحبها من العديد من الأمراض، والقذارة سبب في الإصابة بها.
  • الوقوف بين يدي الله تعالى يستلزم من المسلم الحرص على مقابلة الله تعالى بطهارة الجسد والثياب.
  • الحرص على تنظيف الجسد يعني أن ينبغي أن يكونَ الشخص حريصاً أيضاً على تطهير أخلاقه وباطنه ونفسه، فهناك علاقة بين الظاهر والباطن في الدين الإسلامي.

المراجع

  1. ^ أ ب “أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ “، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2017. بتصرّف.
  2. “الطهارة والنجاسة المعنوية”، www.islamqa.info، 20-1-2011، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2017. بتصرّف.
  3. سورة التوبة، آية: 28.
  4. ” حكمة تشريع الطهارة في الإسلام”، www.islamqa.info، 21-9-2008، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2017. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى