مصطلحات ومعاني

ما معنى النخاع

مقالات ذات صلة

ماهية النخاع

يُعرف النخاع (بالإنجليزية: spinal cord) بأنّه حُزمة اسطوانيّة الشكل، ويتكوّن من الألياف العصبيّة التي تتصل بجذع الدماغ، كما يمتد النخاع الشوكي من الرقبة حتى أسفل الظهر، ويُعدّ النخاع الشوكي بالإضافة إلى الدماغ من المكوّنات الرئيسيّة للجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى أنّ مهمّة أعصاب النخاع هي نقل المعلومات من أعضاء الجسم، والمحفزات الخارجّية إلى الدماغ، ونقل المعلومات من الدماغ إلى مناطق الجسم الأخرى.[١]

تشريح النخاع الشوكي

يبلغ طول النخاع الشوكي ما يُقارب 40-50 سم، كما يبلغ قطره حوالي 1-1.5 سم، ويمتد بصفيّن مُتعاقبين من الجذور العصبيّة على كل جانب حيث تجتمع هذه الجذور العصبيّة بشكل عشوائي لتكوّن ما يُقارب 31 زوجاً من الأعصاب الشوكيّة، بالإضافة إلى أنّ النخاع يتكوّن من أنسجة عصبيّة ذات مادة بيضاء ورمادية، ويتوزع على أربع مناطق وهي: خط الرقبة، والصدر، وأسفل الظهر، والمنطقة العجزيّة.[٢] وهناك نوعين من المسارات أو المسالك العصبيّة للحبل الشوكي، وتساعد المسالك الصاعدة على نقل المُدخلات الحسيّة من الجسم إلى الدماغ، بينما تعمل المسالك الُمتجهة للأسفل على نقل الأوامر من الدماغ إلى الأنسجة، والأعضاء الأخرى.[٣]

حماية النخاع الشوكي

يمتلك النخاع الشوكي طبقتين رئيسيّتين من الحماية، وهما فقرات العمود الفقري، بالإضافة إلى طبقات الغشاء القاسي المسماة بالسحايا، حيث تُحيط هذه السحايا بالدماغ، والحبل الشوكي، وهي ممتلئة بسائل يُسمّى السائل الدماغي الشوكي الذي يُساعد على امتصاص الصدمات وبالتالي حماية النخاع.[٣]

إصابة الحبل الشوكي

تختلف عواقب إصابة الحبل الشوكي تبعاً لشدّة وحجم الإصابة، حيث تؤدّي إصابة الحبل الشوكي إلى قطع اتصال الدماغ بالجسم، وبالتالي حدوث إصابة كاملة، أو غير كاملة، كما ينتج عن الإصابة الكاملة نقص كامل في الوظائف الحسيّة، والحركيّة في الجسم، أمّا في حال الإصابة غير الكاملة فقد يحدُث نقص جزئي في قُدرة النخاع على نقل المعلومات من وإلى الدماغ، وفي هذا النوع من الإصابات يظل بإمكان الفرد أداء بعض الوظائف الحركيّة أو الحسية.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Regina Bailey (2-11-2017), “Spinal Cord Function and Anatomy”، www.thoughtco.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  2. Nachum Dafny, ” Anatomy of the Spinal Cord”، www.nba.uth.tmc.edu, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Spine”, www.healthline.com,25-2-2015، Retrieved 15-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى