قضايا مجتمعية

ما مظاهر وأسباب بيع وزرع الأعضاء البشرية

أسباب زرع الأعضاء البشرية

يعود السبب الرئيسي في التبرع بالأعضاء البشرية إلى الفكر الإنساني النابع من المتبرع حيث يدرك تماماً أنّه قد ينقذ حياة الكثير من الناس الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمستعصية لعدم وجود علاج فعّال لها، فالأمراض المستعصية عندما تصيب الأجزاء الحيوية في جسم الإنسان مثل القلب أو الرئة تصبح حياتهم مهددة بالخطر، ويمكن للمتبرع أن يكون شخصاً حيّاً أو متوفٍ، فالمتبرع الحيّ غالباً ما يتبرع بالكلى ونادراً ما يتبرع بجزء من الكبد أو الرئة أو النخاع العظمي.[١]

المبادئ التوجيهية لعملية زرع الأعضاء البشرية

فيما يلي بعض المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحّة العالمية فيما يخص زرع الأعضاء البشرية:[٢]

  • يسمح بأخذ الأعضاء البشرية من جسد المتوفي وزرعها في جسد شخص آخر وذلك وفقاً لما تنص عليه القوانين ووفقاً لرغبة المتوفي، فإذا اعترض المتوفي قبل وفاته على عملية نقل وزرع الأعضاء فلا يسمح بهذه العملية.
  • لا يسمح بنقل الأعضاء من جسد لآخر إذا ثبت وجود احتمالية تعرض حياة المتبرع للخطر.
  • لا يسمح بأخذ أعضاء الشخص القاصر إلا في حالات استثنائية نادرة.
  • يُشترط أن تكون عملية التبرع بالأعضاء مجانية تماماً وإلا أصبحت ضمن عمليات البيع والمتاجرة بالأعضاء البشرية.
  • يجب أن تؤخذ عملية التبرع بالأعضاء وفقاً للقواعد الأخلاقية والسريرية ولا يجب أن تؤخذ بالاعتبارات المالية.

عملية بيع الأعضاء البشرية

تعتبر عملية بيع وشراء الأعضاء البشرية من الأمور المحظورة في العديد من دول العالم، حيث تم اعتبار التجارة بالأعضاء قضية سياسية وصحية من قِبل المجتمع الدولي، وفي ضوء ما سبق صدر قرار من منظمة الصحة العالمية في عام 2004م يحث على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع لأنهم الأكثر عرضة من بين الناس في عمليات الاستقطاب للتجارة بالأعضاء.[٣]

المراجع

  1. “التبرع بالأعضاء”، sehati.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. . (2010)، زرع الأعضاء والنسج البشرية، .: منظمة الصحة العالمية ، صفحة 8،10،11،14. بتصرّف.
  3. Yosuke Shimazono , “The state of the international organ trade: a provisional picture based on integration of available information”، www.who.int, Retrieved 10-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب زرع الأعضاء البشرية

يعود السبب الرئيسي في التبرع بالأعضاء البشرية إلى الفكر الإنساني النابع من المتبرع حيث يدرك تماماً أنّه قد ينقذ حياة الكثير من الناس الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمستعصية لعدم وجود علاج فعّال لها، فالأمراض المستعصية عندما تصيب الأجزاء الحيوية في جسم الإنسان مثل القلب أو الرئة تصبح حياتهم مهددة بالخطر، ويمكن للمتبرع أن يكون شخصاً حيّاً أو متوفٍ، فالمتبرع الحيّ غالباً ما يتبرع بالكلى ونادراً ما يتبرع بجزء من الكبد أو الرئة أو النخاع العظمي.[١]

المبادئ التوجيهية لعملية زرع الأعضاء البشرية

فيما يلي بعض المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحّة العالمية فيما يخص زرع الأعضاء البشرية:[٢]

  • يسمح بأخذ الأعضاء البشرية من جسد المتوفي وزرعها في جسد شخص آخر وذلك وفقاً لما تنص عليه القوانين ووفقاً لرغبة المتوفي، فإذا اعترض المتوفي قبل وفاته على عملية نقل وزرع الأعضاء فلا يسمح بهذه العملية.
  • لا يسمح بنقل الأعضاء من جسد لآخر إذا ثبت وجود احتمالية تعرض حياة المتبرع للخطر.
  • لا يسمح بأخذ أعضاء الشخص القاصر إلا في حالات استثنائية نادرة.
  • يُشترط أن تكون عملية التبرع بالأعضاء مجانية تماماً وإلا أصبحت ضمن عمليات البيع والمتاجرة بالأعضاء البشرية.
  • يجب أن تؤخذ عملية التبرع بالأعضاء وفقاً للقواعد الأخلاقية والسريرية ولا يجب أن تؤخذ بالاعتبارات المالية.

عملية بيع الأعضاء البشرية

تعتبر عملية بيع وشراء الأعضاء البشرية من الأمور المحظورة في العديد من دول العالم، حيث تم اعتبار التجارة بالأعضاء قضية سياسية وصحية من قِبل المجتمع الدولي، وفي ضوء ما سبق صدر قرار من منظمة الصحة العالمية في عام 2004م يحث على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع لأنهم الأكثر عرضة من بين الناس في عمليات الاستقطاب للتجارة بالأعضاء.[٣]

المراجع

  1. “التبرع بالأعضاء”، sehati.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. . (2010)، زرع الأعضاء والنسج البشرية، .: منظمة الصحة العالمية ، صفحة 8،10،11،14. بتصرّف.
  3. Yosuke Shimazono , “The state of the international organ trade: a provisional picture based on integration of available information”، www.who.int, Retrieved 10-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب زرع الأعضاء البشرية

يعود السبب الرئيسي في التبرع بالأعضاء البشرية إلى الفكر الإنساني النابع من المتبرع حيث يدرك تماماً أنّه قد ينقذ حياة الكثير من الناس الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمستعصية لعدم وجود علاج فعّال لها، فالأمراض المستعصية عندما تصيب الأجزاء الحيوية في جسم الإنسان مثل القلب أو الرئة تصبح حياتهم مهددة بالخطر، ويمكن للمتبرع أن يكون شخصاً حيّاً أو متوفٍ، فالمتبرع الحيّ غالباً ما يتبرع بالكلى ونادراً ما يتبرع بجزء من الكبد أو الرئة أو النخاع العظمي.[١]

المبادئ التوجيهية لعملية زرع الأعضاء البشرية

فيما يلي بعض المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحّة العالمية فيما يخص زرع الأعضاء البشرية:[٢]

  • يسمح بأخذ الأعضاء البشرية من جسد المتوفي وزرعها في جسد شخص آخر وذلك وفقاً لما تنص عليه القوانين ووفقاً لرغبة المتوفي، فإذا اعترض المتوفي قبل وفاته على عملية نقل وزرع الأعضاء فلا يسمح بهذه العملية.
  • لا يسمح بنقل الأعضاء من جسد لآخر إذا ثبت وجود احتمالية تعرض حياة المتبرع للخطر.
  • لا يسمح بأخذ أعضاء الشخص القاصر إلا في حالات استثنائية نادرة.
  • يُشترط أن تكون عملية التبرع بالأعضاء مجانية تماماً وإلا أصبحت ضمن عمليات البيع والمتاجرة بالأعضاء البشرية.
  • يجب أن تؤخذ عملية التبرع بالأعضاء وفقاً للقواعد الأخلاقية والسريرية ولا يجب أن تؤخذ بالاعتبارات المالية.

عملية بيع الأعضاء البشرية

تعتبر عملية بيع وشراء الأعضاء البشرية من الأمور المحظورة في العديد من دول العالم، حيث تم اعتبار التجارة بالأعضاء قضية سياسية وصحية من قِبل المجتمع الدولي، وفي ضوء ما سبق صدر قرار من منظمة الصحة العالمية في عام 2004م يحث على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع لأنهم الأكثر عرضة من بين الناس في عمليات الاستقطاب للتجارة بالأعضاء.[٣]

المراجع

  1. “التبرع بالأعضاء”، sehati.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. . (2010)، زرع الأعضاء والنسج البشرية، .: منظمة الصحة العالمية ، صفحة 8،10،11،14. بتصرّف.
  3. Yosuke Shimazono , “The state of the international organ trade: a provisional picture based on integration of available information”، www.who.int, Retrieved 10-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أسباب زرع الأعضاء البشرية

يعود السبب الرئيسي في التبرع بالأعضاء البشرية إلى الفكر الإنساني النابع من المتبرع حيث يدرك تماماً أنّه قد ينقذ حياة الكثير من الناس الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمستعصية لعدم وجود علاج فعّال لها، فالأمراض المستعصية عندما تصيب الأجزاء الحيوية في جسم الإنسان مثل القلب أو الرئة تصبح حياتهم مهددة بالخطر، ويمكن للمتبرع أن يكون شخصاً حيّاً أو متوفٍ، فالمتبرع الحيّ غالباً ما يتبرع بالكلى ونادراً ما يتبرع بجزء من الكبد أو الرئة أو النخاع العظمي.[١]

المبادئ التوجيهية لعملية زرع الأعضاء البشرية

فيما يلي بعض المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحّة العالمية فيما يخص زرع الأعضاء البشرية:[٢]

  • يسمح بأخذ الأعضاء البشرية من جسد المتوفي وزرعها في جسد شخص آخر وذلك وفقاً لما تنص عليه القوانين ووفقاً لرغبة المتوفي، فإذا اعترض المتوفي قبل وفاته على عملية نقل وزرع الأعضاء فلا يسمح بهذه العملية.
  • لا يسمح بنقل الأعضاء من جسد لآخر إذا ثبت وجود احتمالية تعرض حياة المتبرع للخطر.
  • لا يسمح بأخذ أعضاء الشخص القاصر إلا في حالات استثنائية نادرة.
  • يُشترط أن تكون عملية التبرع بالأعضاء مجانية تماماً وإلا أصبحت ضمن عمليات البيع والمتاجرة بالأعضاء البشرية.
  • يجب أن تؤخذ عملية التبرع بالأعضاء وفقاً للقواعد الأخلاقية والسريرية ولا يجب أن تؤخذ بالاعتبارات المالية.

عملية بيع الأعضاء البشرية

تعتبر عملية بيع وشراء الأعضاء البشرية من الأمور المحظورة في العديد من دول العالم، حيث تم اعتبار التجارة بالأعضاء قضية سياسية وصحية من قِبل المجتمع الدولي، وفي ضوء ما سبق صدر قرار من منظمة الصحة العالمية في عام 2004م يحث على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع لأنهم الأكثر عرضة من بين الناس في عمليات الاستقطاب للتجارة بالأعضاء.[٣]

المراجع

  1. “التبرع بالأعضاء”، sehati.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. . (2010)، زرع الأعضاء والنسج البشرية، .: منظمة الصحة العالمية ، صفحة 8،10،11،14. بتصرّف.
  3. Yosuke Shimazono , “The state of the international organ trade: a provisional picture based on integration of available information”، www.who.int, Retrieved 10-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى